التقى طلبة مختلف الجامعات والنخب العلمية -الثقافية الجامعية واعضاء وممثلو التنظيمات الطلابية مساء الاربعاء، قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في لقاء سادته الصميمية والحيوية.
ففي هذا اللقاء، طرح ممثلو التنظيمات الطلابية و النخب العلمية و الثقافية الجامعية، وجهات نظرهم بشان مختلف القضايا العلمية والجامعية والعلمية و الاجتماعية و السياسية.
وبعد کلمات ممثلي الطلبة والتنظيمات الطلابية اشار قاد الثورة الاسلامية الى بعض التصريحات الرصينة والدقيقة والتحليلات الصائبة للطلبة في اللقاء، معتبرا الروح المفعمة بالحيوية والبحث والاحاسيس والعواطف لدى جيل الوسط الشباب الجامعي بانها ضمانة لمستقبل البلاد والاسلام واکد: ان التنظيمات الطلابية الجامعية المسلمة والمؤمنة ومع کل الاختلافات في الاسماء، تبعث على الامل بمستقبل لامع للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار سماحته الى کلمات عدد من الجامعيين حول ضرورة التصدي ومحاکمة المجرمين الضالعين من وراء الستار في الاحداث الاخيرة وقال: انه لا ينبغي التحرک على اساس الظنون والشائعات في قضايا بهذه الدرجة من الاهمية .
ووصف القائد الخامنئي، النظام الاسلامي بانه حصيلة للجهاد العظيم الذي خاضه الشعب الايراني في الاعوام الثلاثين الاخيرة واضاف: على الجميع ان يكونوا على ثقة بانه سوف لن يکون هناك اي تغاظ ازاء الجريمة ولکن في قضايا بمثل هذه الاهمية ينبغي على القضاء الحکم على اساس ادلة دامغة، وحتى لو کانت هنالك للکثير من الشائعات شواهد وقرائن فانها لا يمکن ان تکون اساسا للحکم بشان تلك الشائعات.
واکد قائد الثوره الاسلاميه في هذا الصدد: ان الاعمال التي يقوم بها النظام على المستوى العام، يجب ان تجري مع الاخذ بالاعتبار جميع القضايا وتجنب النظرة احادية الجانب، واذا ما كانت الرؤية للانشطة المنجزة في هذا المجال والانشطة المستقبلية من هذه الزاوية، فان کل ذهن منصف سيقتنع.
واشار سماحته الى کلام الطلبة حول ضرورة متابعة اوامر القيادة للتصدي للمقصرين في حادثة الحي الجامعي ومعتقل کهريزک واضاف: انه وفي الاحداث التي تلت الانتخابات، وقعت مخالفات وجرائم سيتم التصدي لها بالتاکيد.
وشدد قائد الثوره الاسلامية على ضروره تجنب الاعمال الدعائية البحتة في موضوع التصدي للمقصرين في حادثه الحي الجامعي والاحداث المماثلة لها مؤكدا : لا ضرورة للعمل الدعائي ولکن منذ الايام الاولى تم توجيه اوامر مؤکدة بالتصدي لمثل هذه القضايا مع توخي الحذر والدقة اللازمة.
واوضح القائد الخامنئي، انه في حادثة الحي الجامعي وقعت مخالفات کبيره حيث تم فتح ملف خاص لها ليتم معاقبة المجرمين دون الالتفات الى انتمائهم الوظيفي.
ووجه قائد الثوره الاسلامية الشکر والتقدير لخدمات قوات الشرطة والامن والتعبئة وقال: ان هذه الخدمات الکبرى لا ينبغي ان تودي الى عدم البت في بعض الجرائم، ولو ارتکب شخص من اي من الاجهزه مثل هذه المخالفات أو الجرائم فيجب متابعتها بصورة کاملة.
واکد سماحته ضرورة متابعة اوضاع المتضررين في قضيه معتقل کهريزک وکذلك دراسة مسالة من فقد حياته في هذه القضية واضاف: بالطبع فان مثل هذه القضايا لا ينبغي خلطها مع القضية الرئيسية التي جرت بعد الانتخابات.
واضاف سماحة القائد في هذا المجال: هناك جهات تتجاهل الظلم الکبير الذي لحق بعد الانتخابات بالشعب والنظام الاسلامي وانتهاک سمعه النظام امام انظار الشعوب وتعتبر قضيه کهريزك او الحي الجامعي هي القضية الرئيسية، ولکن هذه النظرة هي في حد ذاتها تعتبر ظلما صارخا.
وفي معرض تبيينه للقضية الرئيسية التي تلت الانتخابات واضاف: ان النظام الاسلامي وصل بعد الانجازات العديدة التي حققها في الاعوام الاخيرة الى مرحلة عالية من المکانة والسمعة الاقليمية والعالمية وان المشارکة الشعبية الرائعة بنسبه 85 بالمائة في الانتخابات الرئاسية عززت هذه المکانة ولکن فجاة وقع تحرك للنيل من هذا الحدث وهو باعتقادي کان مخططا اعدت مسبقا.
واکد سماحته: انني لا اتهم قادة الاحداث الاخيرة بالعمالة للاجانب ومن ضمنهم اميرکا وبريطانيا، ذلك لان هذا الامر لم يثبت بالنسبة لي ولکن هذا التحرك، سواء علم مسؤولوه وقادته ام لم يعلموا، کان تحرکا محسوبا، بطبيعة الحال فان مدبري هذا التحرک لم يکونوا على يقين من ان مخططهم سينفذ ولکن تحرکات بعض الافراد بعد الانتخابات قد بعثت الامل فيهم بحيث ان المخططين الرئيسيين وفي ظل الدفع بجميع ادواتهم وامکانياتهم الاعلامية والالکترونية الى الساحة، قد قاموا بتصعيد حضورهم وعناصرهم في الساحة.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى فشل هذه المؤامرة مؤكدا القول : لحسن الحظ فان الاعداء لازالوا يفهمون قضايا ايران بصورة خاطئة ولا يعرفون الشعب الايراني ولهذا السبب فانهم تلقوا الصفعة من الشعب في الاحداث الاخيرة لکنهم لازالوا غير يائسين ولم يترکوا القضية.
واکد قائد الثوره الاسلاميه ضرورة يقظة الشعب لاسيما جميع الطلبة الجامعيين المحبين للاسلام وايران ومستقبلهم واضاف: ان مدبري الاحداث الاخيرة لديهم من يدير لهم الساحة ويعثرون على اخرين ايضا وبالطبع فان جميع تحرکاتهم
واستفزازاتهم ستفشل بفضل الله تعالي ولکن يقظه ووعي عموم الشعب لاسيما الشباب سيقللان من الاضرار والخسائر الناجمة عن مثل هذه التحرکات.
واوضح سماحته بشان الاحداث التي تلت الانتخابات ايضا: ان الاحداث بذاتها لم تکن خلاف التوقعات کثيرا ولکن الاشخاص الذين دخلوا الى الساحه کان خلاف توقعاتنا.
وفي جانب آخر من حديثه قال قائد الثوره الاسلامية حول دعم القيادة للحکومة ورئيس الجمهورية، ان الحکومة الراهنة ورئيس الجمهورية المحترم کجميع الافراد الاخرين لهم نقاط قوة وضعف وانني ادعم نقاط القوة فقط وان اي شخص اخر يبدي من نفسه مثل هذا التوجه والتحرک والجدية فانه سيحظي بدعمي ايضا.
واوضح سماحته في هذا الشان، ان التاکيد على نقاط الضعف يؤدي الى النظرة السوداوية واليأس علما بان اتخاذ الموقف العلني امام نقاط الضعف لا يساعد في کثير من الاحيان في حل المشکلة لذا فانه على اساس المنطق فيجب اتخاذ الموقف العلني امام نقاط الضعف فقط عندما لا يکون هناك حل اخر.
واشار قائد الثورة الى الحرب الناعمة الکبيرة التي يشنها الاعداء ضد الشعب الايراني والنظام الاسلامي داعيا النخب الفکرية ومن ضمنهم الطلبة الجامعيين لالتزام اليقظة والنشاط المبني على الفکر والحکمة في هذا المجال واضاف: ان الطلبة الجامعيين الاعزاء هم الضباط الشباب لايران والجمهورية الاسلامية في جبهة المواجهة مع الحرب الناعمة والتيار الشيطاني المعتمد على القوة والتزوير والمال.
وفي تبيينه للسبب في عداء القوى السلطوية للجمهورية الاسلامية اشار القائد الخامنئي الى الموقع الاستراتيجي للامة الاسلامية في مناطق العالم الحساسة واضاف: في هذه المنطقة الحساسة جدا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية صامدة امام القوى السلطوية العالمية وبطبيعة الحال فان الشبکة الصهيونية الکبرى والکارتلات العالمية ومراکز المال التي تقوم بتوجيه وادارة الساحة السياسية لاميرکا واوربا ايضا تعتبر القوة العظيمة للشعب الايراني والجمهورية الاسلامية بمثابه العدو لها وتبادر للتصدي لها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى استمرار عداء قوى الغطرسة العالمية للنظام الاسلامي واضاف: ان هذه الموامرات تنتهي فقط عندما تصل ايران بهمم شبانها من الناحية العلمية والاقتصادية والامنية الى النقطة التي يکون فيها الحاق الاذى بها قريبا من الصفر ولهذا السبب فانني ادعو الجامعات دوما لانتاج العلم والنهضة البرمجية لانني اعتبر التفوق العلمي احد ارکان الامن على المدى الطويل للبلاد.
وحذر سماحته الطلبة الجامعيين من مخططات الاعداء الرامية لايجاد الخلل في العمل العلمي للجامعات واضاف: على الجميع ان يحذروا کي لا يتضرر العمل العلمي للجامعات وصفوف الدراسة والمراکز البحوثية في خضم هذه القضايا السياسية الصغيرة والهامشية وان لا يتحقق هدف العدو المعلن والمحدد على الاقل بجر الجامعات الى الاغلاق والتوتر والاخلال في انشطتها.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية النظرة التفاؤلية والمفعمة بالامل للمستقبل بانها من شانها ان تودي الى تعزيز جبهة الشعب الايراني امام الحرب الناعمة للاعداء واضاف: ان هذا التفاؤل مبني على التحليل الواقعي وعلى الطلبة الجامعيين الاعزاء ضمن تجنب الافراط والتفريط في التعامل مع مختلف القضايا ومع الاعتماد على الفکر والحکمة والتامل ان يستمروا في اداء مسؤوليتهم الجسيمة في تحقيق التقدم العلمي للبلاد والدفاع عن ايران العزيزة امام الحرب الناعمة للاعداء الطامعين.
وفي ختام اللقاء اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بامامة آية الله العظمى السيد الخامنئي ومن ثم تناول الطلبة طعام الافطار مع قائد الثورة الاسلامية.
ففي هذا اللقاء، طرح ممثلو التنظيمات الطلابية و النخب العلمية و الثقافية الجامعية، وجهات نظرهم بشان مختلف القضايا العلمية والجامعية والعلمية و الاجتماعية و السياسية.
وبعد کلمات ممثلي الطلبة والتنظيمات الطلابية اشار قاد الثورة الاسلامية الى بعض التصريحات الرصينة والدقيقة والتحليلات الصائبة للطلبة في اللقاء، معتبرا الروح المفعمة بالحيوية والبحث والاحاسيس والعواطف لدى جيل الوسط الشباب الجامعي بانها ضمانة لمستقبل البلاد والاسلام واکد: ان التنظيمات الطلابية الجامعية المسلمة والمؤمنة ومع کل الاختلافات في الاسماء، تبعث على الامل بمستقبل لامع للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار سماحته الى کلمات عدد من الجامعيين حول ضرورة التصدي ومحاکمة المجرمين الضالعين من وراء الستار في الاحداث الاخيرة وقال: انه لا ينبغي التحرک على اساس الظنون والشائعات في قضايا بهذه الدرجة من الاهمية .
ووصف القائد الخامنئي، النظام الاسلامي بانه حصيلة للجهاد العظيم الذي خاضه الشعب الايراني في الاعوام الثلاثين الاخيرة واضاف: على الجميع ان يكونوا على ثقة بانه سوف لن يکون هناك اي تغاظ ازاء الجريمة ولکن في قضايا بمثل هذه الاهمية ينبغي على القضاء الحکم على اساس ادلة دامغة، وحتى لو کانت هنالك للکثير من الشائعات شواهد وقرائن فانها لا يمکن ان تکون اساسا للحکم بشان تلك الشائعات.
واکد قائد الثوره الاسلاميه في هذا الصدد: ان الاعمال التي يقوم بها النظام على المستوى العام، يجب ان تجري مع الاخذ بالاعتبار جميع القضايا وتجنب النظرة احادية الجانب، واذا ما كانت الرؤية للانشطة المنجزة في هذا المجال والانشطة المستقبلية من هذه الزاوية، فان کل ذهن منصف سيقتنع.
واشار سماحته الى کلام الطلبة حول ضرورة متابعة اوامر القيادة للتصدي للمقصرين في حادثة الحي الجامعي ومعتقل کهريزک واضاف: انه وفي الاحداث التي تلت الانتخابات، وقعت مخالفات وجرائم سيتم التصدي لها بالتاکيد.
وشدد قائد الثوره الاسلامية على ضروره تجنب الاعمال الدعائية البحتة في موضوع التصدي للمقصرين في حادثه الحي الجامعي والاحداث المماثلة لها مؤكدا : لا ضرورة للعمل الدعائي ولکن منذ الايام الاولى تم توجيه اوامر مؤکدة بالتصدي لمثل هذه القضايا مع توخي الحذر والدقة اللازمة.
واوضح القائد الخامنئي، انه في حادثة الحي الجامعي وقعت مخالفات کبيره حيث تم فتح ملف خاص لها ليتم معاقبة المجرمين دون الالتفات الى انتمائهم الوظيفي.
ووجه قائد الثوره الاسلامية الشکر والتقدير لخدمات قوات الشرطة والامن والتعبئة وقال: ان هذه الخدمات الکبرى لا ينبغي ان تودي الى عدم البت في بعض الجرائم، ولو ارتکب شخص من اي من الاجهزه مثل هذه المخالفات أو الجرائم فيجب متابعتها بصورة کاملة.
واکد سماحته ضرورة متابعة اوضاع المتضررين في قضيه معتقل کهريزک وکذلك دراسة مسالة من فقد حياته في هذه القضية واضاف: بالطبع فان مثل هذه القضايا لا ينبغي خلطها مع القضية الرئيسية التي جرت بعد الانتخابات.
واضاف سماحة القائد في هذا المجال: هناك جهات تتجاهل الظلم الکبير الذي لحق بعد الانتخابات بالشعب والنظام الاسلامي وانتهاک سمعه النظام امام انظار الشعوب وتعتبر قضيه کهريزك او الحي الجامعي هي القضية الرئيسية، ولکن هذه النظرة هي في حد ذاتها تعتبر ظلما صارخا.
وفي معرض تبيينه للقضية الرئيسية التي تلت الانتخابات واضاف: ان النظام الاسلامي وصل بعد الانجازات العديدة التي حققها في الاعوام الاخيرة الى مرحلة عالية من المکانة والسمعة الاقليمية والعالمية وان المشارکة الشعبية الرائعة بنسبه 85 بالمائة في الانتخابات الرئاسية عززت هذه المکانة ولکن فجاة وقع تحرك للنيل من هذا الحدث وهو باعتقادي کان مخططا اعدت مسبقا.
واکد سماحته: انني لا اتهم قادة الاحداث الاخيرة بالعمالة للاجانب ومن ضمنهم اميرکا وبريطانيا، ذلك لان هذا الامر لم يثبت بالنسبة لي ولکن هذا التحرك، سواء علم مسؤولوه وقادته ام لم يعلموا، کان تحرکا محسوبا، بطبيعة الحال فان مدبري هذا التحرک لم يکونوا على يقين من ان مخططهم سينفذ ولکن تحرکات بعض الافراد بعد الانتخابات قد بعثت الامل فيهم بحيث ان المخططين الرئيسيين وفي ظل الدفع بجميع ادواتهم وامکانياتهم الاعلامية والالکترونية الى الساحة، قد قاموا بتصعيد حضورهم وعناصرهم في الساحة.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى فشل هذه المؤامرة مؤكدا القول : لحسن الحظ فان الاعداء لازالوا يفهمون قضايا ايران بصورة خاطئة ولا يعرفون الشعب الايراني ولهذا السبب فانهم تلقوا الصفعة من الشعب في الاحداث الاخيرة لکنهم لازالوا غير يائسين ولم يترکوا القضية.
واکد قائد الثوره الاسلاميه ضرورة يقظة الشعب لاسيما جميع الطلبة الجامعيين المحبين للاسلام وايران ومستقبلهم واضاف: ان مدبري الاحداث الاخيرة لديهم من يدير لهم الساحة ويعثرون على اخرين ايضا وبالطبع فان جميع تحرکاتهم
واستفزازاتهم ستفشل بفضل الله تعالي ولکن يقظه ووعي عموم الشعب لاسيما الشباب سيقللان من الاضرار والخسائر الناجمة عن مثل هذه التحرکات.
واوضح سماحته بشان الاحداث التي تلت الانتخابات ايضا: ان الاحداث بذاتها لم تکن خلاف التوقعات کثيرا ولکن الاشخاص الذين دخلوا الى الساحه کان خلاف توقعاتنا.
وفي جانب آخر من حديثه قال قائد الثوره الاسلامية حول دعم القيادة للحکومة ورئيس الجمهورية، ان الحکومة الراهنة ورئيس الجمهورية المحترم کجميع الافراد الاخرين لهم نقاط قوة وضعف وانني ادعم نقاط القوة فقط وان اي شخص اخر يبدي من نفسه مثل هذا التوجه والتحرک والجدية فانه سيحظي بدعمي ايضا.
واوضح سماحته في هذا الشان، ان التاکيد على نقاط الضعف يؤدي الى النظرة السوداوية واليأس علما بان اتخاذ الموقف العلني امام نقاط الضعف لا يساعد في کثير من الاحيان في حل المشکلة لذا فانه على اساس المنطق فيجب اتخاذ الموقف العلني امام نقاط الضعف فقط عندما لا يکون هناك حل اخر.
واشار قائد الثورة الى الحرب الناعمة الکبيرة التي يشنها الاعداء ضد الشعب الايراني والنظام الاسلامي داعيا النخب الفکرية ومن ضمنهم الطلبة الجامعيين لالتزام اليقظة والنشاط المبني على الفکر والحکمة في هذا المجال واضاف: ان الطلبة الجامعيين الاعزاء هم الضباط الشباب لايران والجمهورية الاسلامية في جبهة المواجهة مع الحرب الناعمة والتيار الشيطاني المعتمد على القوة والتزوير والمال.
وفي تبيينه للسبب في عداء القوى السلطوية للجمهورية الاسلامية اشار القائد الخامنئي الى الموقع الاستراتيجي للامة الاسلامية في مناطق العالم الحساسة واضاف: في هذه المنطقة الحساسة جدا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية صامدة امام القوى السلطوية العالمية وبطبيعة الحال فان الشبکة الصهيونية الکبرى والکارتلات العالمية ومراکز المال التي تقوم بتوجيه وادارة الساحة السياسية لاميرکا واوربا ايضا تعتبر القوة العظيمة للشعب الايراني والجمهورية الاسلامية بمثابه العدو لها وتبادر للتصدي لها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى استمرار عداء قوى الغطرسة العالمية للنظام الاسلامي واضاف: ان هذه الموامرات تنتهي فقط عندما تصل ايران بهمم شبانها من الناحية العلمية والاقتصادية والامنية الى النقطة التي يکون فيها الحاق الاذى بها قريبا من الصفر ولهذا السبب فانني ادعو الجامعات دوما لانتاج العلم والنهضة البرمجية لانني اعتبر التفوق العلمي احد ارکان الامن على المدى الطويل للبلاد.
وحذر سماحته الطلبة الجامعيين من مخططات الاعداء الرامية لايجاد الخلل في العمل العلمي للجامعات واضاف: على الجميع ان يحذروا کي لا يتضرر العمل العلمي للجامعات وصفوف الدراسة والمراکز البحوثية في خضم هذه القضايا السياسية الصغيرة والهامشية وان لا يتحقق هدف العدو المعلن والمحدد على الاقل بجر الجامعات الى الاغلاق والتوتر والاخلال في انشطتها.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية النظرة التفاؤلية والمفعمة بالامل للمستقبل بانها من شانها ان تودي الى تعزيز جبهة الشعب الايراني امام الحرب الناعمة للاعداء واضاف: ان هذا التفاؤل مبني على التحليل الواقعي وعلى الطلبة الجامعيين الاعزاء ضمن تجنب الافراط والتفريط في التعامل مع مختلف القضايا ومع الاعتماد على الفکر والحکمة والتامل ان يستمروا في اداء مسؤوليتهم الجسيمة في تحقيق التقدم العلمي للبلاد والدفاع عن ايران العزيزة امام الحرب الناعمة للاعداء الطامعين.
وفي ختام اللقاء اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بامامة آية الله العظمى السيد الخامنئي ومن ثم تناول الطلبة طعام الافطار مع قائد الثورة الاسلامية.