اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله مساء الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد والوفد المرافق له، اكد ان الظروف الراهنة في منطقة الشرق الاوسط تتجه لصالح جبهة المقاومة والصمود وليست لصالح اميرکا والقوى السائرة على سياساتها مشددا: انه ينبغي لجبهه الصمود ان تعززعلاقاتها والتعاون فيما بينها عبر استثمار هذه الفرصة الکبرى.
واعتبر سماحته، الوحدة القائمة بين ايران وسوريا بانها تجسيد للمقاومة في المنطقة وقال: ان نتيجة هذه الوحدة وتاثيرها واضحة تماما في قضايا فلسطين ولبنان والعراق وکذلك في المنطقة باسرها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ترکيز القوى الاستکبارية لکسر جبهة المقاومة في المنطقة واضعاف العلاقة و الارادة في جبهة الصمود واضاف: ان هذه المحاولات باءت بالفشل لحد الان وان قوة اميرکا اخذت تضعف يوما بعد يوم في المنطقة.
واشار سماحته الى المشاکل الراهنة التي تواجهها اميرکا في العراق وعدم تحقيق اهدافها في هذا البلد وقال: ان الکيان الصهيوني ايضا ورغم ضجيجه الاعلامي المفتعل ، يواجه مشاکل داخلية کثيرة ويتجه حقيقة نحو الضعف.
واعتبر التوجه الاميرکي الجديد في المنطقه بانه ناجم عن وضعها الضعيف في الوقت الحالي مضيفا : ان هذا التوجه لا يعود السبب فيه لوجود خلافات اساسية بين الرئيس الاميرکي الحالي والرؤساء السابقين له لانه لو کان اي فرد مکانه لما کان بامکانه اتخاذ سياسه اخرى في المنطقة .
ووصف قائد الثورة الاسلامية مجالات التعاون بين ايران وسوريا بانها واسعة مؤکدا ضرورة استثمار الفرص الکثيرة المتاحة لديهما اكثر من ذي قبل واضاف: ان الميزة الاهم لسوريا بين الدول العربية هي صمودها ومقاومتها وان السبب في عداء اميرکا وسائر القوى الاستکبارية لها يعود لهذا الامر.
وحيي القائد الخامنئي ذکرى الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد واکد قائلا: ان المکانة الممتازة لسوريا في المنطقة تعود الى الجهود والمواقف المستقلة للمرحوم حافظ الاسد حيث ان السيد بشار الاسد يواصل کذلک السير جيدا في ذات النهج.
واکد قائد الثورة الاسلامية على مقترح الرئيس السوري لتشکيل ائتلاف بين الدول الاربع (ايران وسوريا وترکيا والعراق) واضاف: ان التواصل السوري الحالي مع العراق يعتبر خطوة ايجابية للغايه وينبغي مساعدة الحکومة في العراق لحل مشاکل بلادها.
من جانبه اکد الرئيس السوري في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد ايضا ، اکد ضرورة استمرار العلاقات الاستراتيجية بين طهران ودمشق معتبرا الظروف العام في المنطقة بانها لصالح جبهة المقاومة والصمود وقال: ان الحکومات الغربية ولاسيما اميرکا تواجه الکثير من المشاکل في الداخل وکذلک في المنطقة ولم تستطع ان تحقق اي منجز لها في المنطقة وحتى في لبنان.
واضاف الرئيس الاسد: في مثل هذه الظروف فان التعاون والائتلاف بين ايران وسوريا والعراق وترکيا من شانه ان يخدم مصالح المنطقة.
واشار الرئيس السوري الى زياره رئيس الوزراء العراقي الى دمشق مؤخرا معلنا استعداد سوريا للتعاون مع العراق واضاف: ان الاجانب وبعض دول المنطقة تسعى لاثارة الخلافات بين الشيعة والسنة في العراق و لذلك ينبغي العمل على الحؤول دون ذلك من خلال دعم الحکومة في هذا البلد.
واعتبر الرئيس الاسد فوز الرئيس احمدي نجاد بنسبة عالية من اصوات الناخبين وانتخابه لولاية رئاسية ثانية بانه يعزز اکثر فاکثر جبهة المقاومة في المنطقة واکد قائلا: ان فشل مساعي بعض الحکومات الغربية في القضايا الاخيرة التي تلت الانتخابات الايرانية کان درسا کبيرا لهم ولقد ادرکوا من خلال نسبة الاصوات العالية للسيد احمدي نجاد بان الشعب الايراني يسير على نهج الامام الخميني (رض) والمقاومة والصمود.
واعتبر سماحته، الوحدة القائمة بين ايران وسوريا بانها تجسيد للمقاومة في المنطقة وقال: ان نتيجة هذه الوحدة وتاثيرها واضحة تماما في قضايا فلسطين ولبنان والعراق وکذلك في المنطقة باسرها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ترکيز القوى الاستکبارية لکسر جبهة المقاومة في المنطقة واضعاف العلاقة و الارادة في جبهة الصمود واضاف: ان هذه المحاولات باءت بالفشل لحد الان وان قوة اميرکا اخذت تضعف يوما بعد يوم في المنطقة.
واشار سماحته الى المشاکل الراهنة التي تواجهها اميرکا في العراق وعدم تحقيق اهدافها في هذا البلد وقال: ان الکيان الصهيوني ايضا ورغم ضجيجه الاعلامي المفتعل ، يواجه مشاکل داخلية کثيرة ويتجه حقيقة نحو الضعف.
واعتبر التوجه الاميرکي الجديد في المنطقه بانه ناجم عن وضعها الضعيف في الوقت الحالي مضيفا : ان هذا التوجه لا يعود السبب فيه لوجود خلافات اساسية بين الرئيس الاميرکي الحالي والرؤساء السابقين له لانه لو کان اي فرد مکانه لما کان بامکانه اتخاذ سياسه اخرى في المنطقة .
ووصف قائد الثورة الاسلامية مجالات التعاون بين ايران وسوريا بانها واسعة مؤکدا ضرورة استثمار الفرص الکثيرة المتاحة لديهما اكثر من ذي قبل واضاف: ان الميزة الاهم لسوريا بين الدول العربية هي صمودها ومقاومتها وان السبب في عداء اميرکا وسائر القوى الاستکبارية لها يعود لهذا الامر.
وحيي القائد الخامنئي ذکرى الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد واکد قائلا: ان المکانة الممتازة لسوريا في المنطقة تعود الى الجهود والمواقف المستقلة للمرحوم حافظ الاسد حيث ان السيد بشار الاسد يواصل کذلک السير جيدا في ذات النهج.
واکد قائد الثورة الاسلامية على مقترح الرئيس السوري لتشکيل ائتلاف بين الدول الاربع (ايران وسوريا وترکيا والعراق) واضاف: ان التواصل السوري الحالي مع العراق يعتبر خطوة ايجابية للغايه وينبغي مساعدة الحکومة في العراق لحل مشاکل بلادها.
من جانبه اکد الرئيس السوري في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد ايضا ، اکد ضرورة استمرار العلاقات الاستراتيجية بين طهران ودمشق معتبرا الظروف العام في المنطقة بانها لصالح جبهة المقاومة والصمود وقال: ان الحکومات الغربية ولاسيما اميرکا تواجه الکثير من المشاکل في الداخل وکذلک في المنطقة ولم تستطع ان تحقق اي منجز لها في المنطقة وحتى في لبنان.
واضاف الرئيس الاسد: في مثل هذه الظروف فان التعاون والائتلاف بين ايران وسوريا والعراق وترکيا من شانه ان يخدم مصالح المنطقة.
واشار الرئيس السوري الى زياره رئيس الوزراء العراقي الى دمشق مؤخرا معلنا استعداد سوريا للتعاون مع العراق واضاف: ان الاجانب وبعض دول المنطقة تسعى لاثارة الخلافات بين الشيعة والسنة في العراق و لذلك ينبغي العمل على الحؤول دون ذلك من خلال دعم الحکومة في هذا البلد.
واعتبر الرئيس الاسد فوز الرئيس احمدي نجاد بنسبة عالية من اصوات الناخبين وانتخابه لولاية رئاسية ثانية بانه يعزز اکثر فاکثر جبهة المقاومة في المنطقة واکد قائلا: ان فشل مساعي بعض الحکومات الغربية في القضايا الاخيرة التي تلت الانتخابات الايرانية کان درسا کبيرا لهم ولقد ادرکوا من خلال نسبة الاصوات العالية للسيد احمدي نجاد بان الشعب الايراني يسير على نهج الامام الخميني (رض) والمقاومة والصمود.