اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى استقباله اليوم المشاركين في الدورة السادسة و العشرين لمسابقات حفظ و تلاوة القران الكريم الدولية في طهران ، اعتبر العمل بالقران الكريم بانه يؤدي الى زيادة عزة و تقدم و عظمة و اتحاد الامة الاسلامية مشيرا الى ضرورة صيانة الوحدة الداخلية متابعا القول : ان احداث الايام الاخيرة يجب الا تكون سببا لايجاد الخلافات و الانشقاق و على الجميع العمل و التعاون بطريقة اخوية لتحقيق التقدم للبلاد .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الهدف من اقامة مثل هذه اللقاءات و المسابقات القرانية هو التقرب الى القران منوها الى ان الاستفادة من القران الكريم يجب الا تقتصر على السمع و الرؤية بل على القلوب ايضا ان تستفيد من القران مصرحا بالقول : ان القران هو من اجل العمل و الفهم و التفكير و كلما عملنا بالقران فاننا سنرى اثره بنفس المقدار .
و اشار الى حتمية وعد الله بنصرة المؤمنين منوها الى ان امكانية مشاهدة تحقق هذا الوعد الالهي في الحياة اذا ما تم العمل بشروط تحققه و بتعاليم القران الكريم و اضاف : ان العالم الاسلامي اليوم متعطش للعمل بالقران و لذلك يجب ان يكون القران معيارا و محورا لمعرفتنا و عملنا .
و اشار اية الله الخامنئي الى محاولات اعداء الاسلام و القران للنيل من الوحدة الاسلامية و اشاعة التشاؤم بين ابناء الامة الاسلامية حيال بعضها بعضا و تابع قائلا : ان اعداء الاسلام يحاولون من منطلق الخداع و الحيلة الايحاء بانهم لا يعارضون القران و لكنهم يعارضون كل ما يشكل محور التربية و التعليم القرانية .
و لفت قائد الثورة الاسلامية الى وحدة و تماسك الشعب الايراني منوها بالقول : ان معنى الاتحاد و الاعتصام بحبل الله هو ان نكون متناغمين في الاصول رغم اننا قد نفترق و نختلف في الفروع و هذا الامر لا يشكل عائقا اطلاقا امام الوحدة و الاتحاد .
و دعا اية الله الخامنئي الى ضرورة الدقة في الاقوال و تجنب الخلافات و اضاف : ليس من المصلحة اقصاء و طرد الاخرين بسبب القضايا الثانوية و على الجميع ان يتعاونوا و يعملوا بشكل اخوي لبناء البلاد .
و اشار سماحته الى احداث الايام الاخيرة متابعا القول : ان هذا الموضوع يجب الا يؤدي الى اثارة الخلافات ، كما انه لا ينبغي توجيه الاتهامات الى اي شخص لاسباب واهية او اثارة التساؤلات حول صلاحياته الاخرى لامر ما .
و دعا قائد الثورة الاسلامية الجميع الى الانصاف في القول و الفعل مشيرا الى تاكيد الله سبحانه و تعالى في القران على ضرورة رعاية الانصاف و العدالة حتى في التعامل مع الاعداء و قال : ان الجميع في النظام الاسلامي و ضمن تمسكهم بالاصول يقفون الى جنب بعضهم بعضا رغم اختلاف مشاربهم .
و اعتبر سماحته الاختلاف في التوجهات بانه امر طبيعي مشيرا الى ان مثل هذه الاختلافات كانت موجودة في السابق ايضا و اضاف : ان اقترنت هذه الاختلافات بالاهواء النفسية فانها ستفسد الامور و لذلك علينا الانتباه متى تكون هذه الاختلافات في التوجهات على اساس الاهواء النفسية و متى تكون على اساس التكليف .
و راى اية الله الخامنئي ان الدقة في اداء التكليف و رعاية التقوى يعني العمل و الدقة من اجل اداء المسؤولية الامر الذي يستتبع اللطف و الفضل الاهلي و قال : ينبغي الدقة في مجال الاحساس بالتكليف ايضا لكي لا نخرج عن هذه الدائرة و نقع في دوامة الافراط و التفريط .
و في الختام اشار قائد الثورة الاسلامية الى ضرورة السعي للعمل بالتكليف و رعاية التقوى و اضاف : بحمد الله تعالى فان لطف الله و امداداته شملت الشعب الايراني حتى الان .
و في هذا اللقاء رفع حجة الاسلام و المسلمين مصحلي ممثل الولي الفقيه رئيس منظمة الاوقاف و الشؤون الخيرية تقريرا موجزا عن النشاطات القرانية و قال : ان منظمة الاوقاف و في مجال التعليم حولت كليات العلوم القرانية الى جامعة العلوم و المعارف القرانية .
و اشار الى اقامة 850 صف للتفسير بمحورية البقاع المتبركة و المساجد و توسيع نطاق هذه الصفوف في شهر رمضان المبارك و اضاف : كما قام مركز ترجمة اللغات الاجنبية الى ترجمة القران بسبع لغات و قد جرى اعادة طباعته عدة مرات في مختلف البلدان .
و اشار حجة الاسلام مصلحي الى استلام الامانة العامة للمسابقات الدولية لحفظ و تلاوة القران الكريم في دورتها السادسة و العشرين حوالي 820 مقالا بحثيا حول الموضوعات القرانية و اضاف : لقد شارك في هذه الدورة 98 قارئا من 55 دولة كما ساهم الجيل الجديد من القراء الممتازين على الصعيد الداخلي في لجنة التحكيم .
وفي مستهل اللقاء تلا کل من ابوالقاسمي الاستاذ والمحکم الدولي وحسيني الفائز الاول في قسم التلاوة وزويدات الفائز الاول في قسم حفظ کل القران والاستاذ عبد الفتاح طاروتي المحکم الدولي للدورة ال26 للمسابقات الدولية للقران الکريم ، ايات من الذکر الحکيم .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الهدف من اقامة مثل هذه اللقاءات و المسابقات القرانية هو التقرب الى القران منوها الى ان الاستفادة من القران الكريم يجب الا تقتصر على السمع و الرؤية بل على القلوب ايضا ان تستفيد من القران مصرحا بالقول : ان القران هو من اجل العمل و الفهم و التفكير و كلما عملنا بالقران فاننا سنرى اثره بنفس المقدار .
و اشار الى حتمية وعد الله بنصرة المؤمنين منوها الى ان امكانية مشاهدة تحقق هذا الوعد الالهي في الحياة اذا ما تم العمل بشروط تحققه و بتعاليم القران الكريم و اضاف : ان العالم الاسلامي اليوم متعطش للعمل بالقران و لذلك يجب ان يكون القران معيارا و محورا لمعرفتنا و عملنا .
و اشار اية الله الخامنئي الى محاولات اعداء الاسلام و القران للنيل من الوحدة الاسلامية و اشاعة التشاؤم بين ابناء الامة الاسلامية حيال بعضها بعضا و تابع قائلا : ان اعداء الاسلام يحاولون من منطلق الخداع و الحيلة الايحاء بانهم لا يعارضون القران و لكنهم يعارضون كل ما يشكل محور التربية و التعليم القرانية .
و لفت قائد الثورة الاسلامية الى وحدة و تماسك الشعب الايراني منوها بالقول : ان معنى الاتحاد و الاعتصام بحبل الله هو ان نكون متناغمين في الاصول رغم اننا قد نفترق و نختلف في الفروع و هذا الامر لا يشكل عائقا اطلاقا امام الوحدة و الاتحاد .
و دعا اية الله الخامنئي الى ضرورة الدقة في الاقوال و تجنب الخلافات و اضاف : ليس من المصلحة اقصاء و طرد الاخرين بسبب القضايا الثانوية و على الجميع ان يتعاونوا و يعملوا بشكل اخوي لبناء البلاد .
و اشار سماحته الى احداث الايام الاخيرة متابعا القول : ان هذا الموضوع يجب الا يؤدي الى اثارة الخلافات ، كما انه لا ينبغي توجيه الاتهامات الى اي شخص لاسباب واهية او اثارة التساؤلات حول صلاحياته الاخرى لامر ما .
و دعا قائد الثورة الاسلامية الجميع الى الانصاف في القول و الفعل مشيرا الى تاكيد الله سبحانه و تعالى في القران على ضرورة رعاية الانصاف و العدالة حتى في التعامل مع الاعداء و قال : ان الجميع في النظام الاسلامي و ضمن تمسكهم بالاصول يقفون الى جنب بعضهم بعضا رغم اختلاف مشاربهم .
و اعتبر سماحته الاختلاف في التوجهات بانه امر طبيعي مشيرا الى ان مثل هذه الاختلافات كانت موجودة في السابق ايضا و اضاف : ان اقترنت هذه الاختلافات بالاهواء النفسية فانها ستفسد الامور و لذلك علينا الانتباه متى تكون هذه الاختلافات في التوجهات على اساس الاهواء النفسية و متى تكون على اساس التكليف .
و راى اية الله الخامنئي ان الدقة في اداء التكليف و رعاية التقوى يعني العمل و الدقة من اجل اداء المسؤولية الامر الذي يستتبع اللطف و الفضل الاهلي و قال : ينبغي الدقة في مجال الاحساس بالتكليف ايضا لكي لا نخرج عن هذه الدائرة و نقع في دوامة الافراط و التفريط .
و في الختام اشار قائد الثورة الاسلامية الى ضرورة السعي للعمل بالتكليف و رعاية التقوى و اضاف : بحمد الله تعالى فان لطف الله و امداداته شملت الشعب الايراني حتى الان .
و في هذا اللقاء رفع حجة الاسلام و المسلمين مصحلي ممثل الولي الفقيه رئيس منظمة الاوقاف و الشؤون الخيرية تقريرا موجزا عن النشاطات القرانية و قال : ان منظمة الاوقاف و في مجال التعليم حولت كليات العلوم القرانية الى جامعة العلوم و المعارف القرانية .
و اشار الى اقامة 850 صف للتفسير بمحورية البقاع المتبركة و المساجد و توسيع نطاق هذه الصفوف في شهر رمضان المبارك و اضاف : كما قام مركز ترجمة اللغات الاجنبية الى ترجمة القران بسبع لغات و قد جرى اعادة طباعته عدة مرات في مختلف البلدان .
و اشار حجة الاسلام مصلحي الى استلام الامانة العامة للمسابقات الدولية لحفظ و تلاوة القران الكريم في دورتها السادسة و العشرين حوالي 820 مقالا بحثيا حول الموضوعات القرانية و اضاف : لقد شارك في هذه الدورة 98 قارئا من 55 دولة كما ساهم الجيل الجديد من القراء الممتازين على الصعيد الداخلي في لجنة التحكيم .
وفي مستهل اللقاء تلا کل من ابوالقاسمي الاستاذ والمحکم الدولي وحسيني الفائز الاول في قسم التلاوة وزويدات الفائز الاول في قسم حفظ کل القران والاستاذ عبد الفتاح طاروتي المحکم الدولي للدورة ال26 للمسابقات الدولية للقران الکريم ، ايات من الذکر الحکيم .