وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى
استقباله اليوم الاثنين كبار مسؤولي النظام و حشد غفير من مختلف شرائح
الشعب وصف بعثة النبي الاعظم /ص/ بانها مرحلة هامة في تاريخ البشرية مؤكدا
القول : ان المجتمع الاسلامي اليوم احوج ما يكون الى العمل برسالة البعثة
النبوية و اعتبار العقل معيارا و سيادة الفضائل الاخلاقية و جعل الانضباط
القانوني اساسا في المجتمع ، و دور النخبة و الشخصيات البارزة في هذا
المجال مهم جدا .
و قدم سماحة القائد التهاني للامة الاسلامية و الشعب الايراني بمناسبة حلول عيد المبعث النبوي الشريف معتبرا التربية العقلانية و التاكيد على العقلانية و التدبر بانها من اهم رسائل البعثة النبوية و اضاف : ان اول خطوة قام بها الرسول الاكرم /ص/ تمثلت في سيادة العقلانية على صعيد المجتمع الاسلامي لان تربية قدرة التفكير و العقل في المجتمع هي مفتاح تسوية المشاكل و لجم النفس و تمهيد الارضية امام الانسان لعبادة الله .
و اشار سماحته الى ان التربية الاخلاقية تشكل المحور الثاني لرسالة البعثة النبوية منوها بالقول : ان نشر الفضائل الاخلاقية في المجتمع هو بمثابة النسيم الذي يمهد الارضية لحياة سليمة و يمنع الانسان من الاطماع و الجهالة و حب الدنيا و الضغائن و سوء الظن حيال الاخرين و من هذا المنطلق نرى ان التزكية و التربية الاخلاقية مقدمة على التعليم في الاسلام .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان التربية و الانضباط القانوني بانه المحور الثالث للبعثة النبوية مشيرا الى النبي الاكرم الاسلام /ص/ كان سباقا في تطبيق الاحكام و التعاليم الاسلامية و اضاف : ان جميع هذه الامور تشكل ملاكات و معايير المجتمع الاسلامي و الحياة ايضا هي ساحة اختبار للانسان .
و راى اية الله الخامنئي ان عزة الشعب الايراني في الوقت الراهن هي من ثمار نجاحه و شموخه في الاختبارات التي خاضها خلال الاعوام الثلاثين الماضية مؤكدا بالقول : ان الله سبحانه و تعالى جعل مكافأة هذه الموفقيات في المكاسب العظيمة التي حققها الشعب الايراني ، و اليوم نرى ان ابناء الشعب يسعون جاهدين في سبيل تحقيق اهداف الاسلام السامية و نتيجة ذلك هو الشعور بالعزة و هوية الشعب الايراني .
و اضاف سماحته : ان القوى الاستكبارية التي ركزت جميع شعاراتها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية و اعتبارها النظام الاسلامي عقبة امام تحقيق ماربها المشؤومة في المنطقة مؤشر على عظمة الشعب و النظام و الحكومة في ايران .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية هذه الانجازات بانها من ثمار تمسك الشعب الايراني بالتعاليم الدينية منوها الى دور النخبة و الشخصيات البارزة في المجتمع و المسؤولين باعتبارهم اسوة للشعب متابعا القول : ان الشعب الايراني اثبت خلال الاعوام الثلاثين الماضية بانه شعب وفي و متسامح و قد برزت و تجلت هذه الخصوصية مرة اخرى بين ابناء الشعب بعد القضايا و الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية .
و اضاف اية الله الخامنئي :هناك توجهات و مشارب مختلفة تسود الحياة الاجتماعية لابناء الشعب الايراني و كل
منهم يقدم رؤيته و لكن حين يشعر ابناء الشعب بان هناك من يريد الاضرار بالنظام و ان هناك من يعمل خلف الكواليس للنيل من النظام فانهم ينبذونه حتى و ان كانت الشعارات التي يرفعها هي ذات الشعارات التي يؤمن بها الشعب .
و اعتبر سماحته الاحداث الاخيرة بانها تجربة اخرى و درس مهم و قيم للشعب الايراني الى جانب التجارب التي اكتسبها خلال الاعوام الماضية مؤكدا بالقول : ان هذه الاحداث كان لها تجربة و درس مهم اخر هو انه حتى عندما تكون هنالك حركة عظيمة في منتهى الهدوة و الرسوخ ،ينبغي علينا عدم الغفلة عن مخططات و كيد الاعداء .
و نوه قائد الثورة الاسلامية : في حين اعترف الجميع بان الانتخابات الاخيرة شكلت نهضة عظيمة لا مثيل لها منذ بداية الثورة الاسلامية نظرا الى حضور حوالي اربعين مليون ناخب فيها و اثبتت قدرة النظام على تعبئة الشعب رغم مضي ثلاثين عاما من الثورة ، و لكن في نفس الوقت ادرك الجميع انه في مثل هذه الظروف لا ينبغي الغفلة عن مؤامرات و مخططات العدو الرامية الى النيل من الشعب .
و اشار اية الله الخامنئي الى مزاعم اعداء الشعب القاضية بعدم تدخلهم في شؤون البلاد و اضاف : في حين ان تدخل الاعداء لا سيما وسائل اعلامهم واضحة ، فان هذه المزاعم تدل على صلافتهم .
و المح سماحته الى التحذيرات التي وجهها قبل عدة اعوام حيال الدور البارز للابواق الاعلامية و الاستخباراتية التابعة للاستكبار على صعيد التصدي للشعوب المستقلة و الحيلولة دون تحركها في طريق العزة و الاستقلال و قال : ان اعداء الشعب الايراني و من خلال وسائل اعلامهم يعلمون المجموعات الغافلة و الغوغائيين الجهلة كيفية القيام باعمال التخريب و الاضطرابات و اثارة الصراعات من جهة و يدعون انهم لا يتدخلون في شؤون ايران من جهة اخرى ، في حين انهم يتدخلون بشكل فاضح في شؤوننا .
و شدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التمييز بين مثيري الشغب و المواطنين و اضاف : طبعا ان وسائل الاعلام الاستكبارية و بهدف دعم مثيري الشغب تصف هؤلاء بالمواطنين في حين ان المواطنين هم الملايين التي تنأى بنفسها عن مثيري الشغب و المفسدين و ترمقهم باشمئزاز و استنكار .
و اكد اية الله الخامنئي قائلا : كل شخص و تحت اي عنوان و في اي منصب كان ، ان حاول سوق المجتمع نحو الاضطرابات فانه منبوذ في نظر الشعب الايراني .
و شدد سماحته على ان تحقيق الاهداف السامية للشعب الايراني و سعادة الدنيا و الاخرة هي رهن بهدوء المجتمع و امنه معتبرا اثارة الاضطرابات بانها من الخطايا العظام مخاطبا النخبة بالقول : على النخبة التحلي باليقظة لان كل قول او تحليل او خطوة يقومون بها و تنال من امن المجتمع ستكون حركة ضد تيار الشعب الايراني .
و اضاف قائد الثورة الاسلامية : على الجميع توخي الدقة و الحذر في اقوالهم و افعالهم و حتى ما لا يقولون لان عدم قول ما يجب قوله هو التنصل عن التكليف و التصريح بقضايا لا ينبغي قولها هو العمل بخلاف التكليف .
و اكد اية الله الخامنئي بالقول : على النخبة اخذ الحيطة و الحذر لانهم امام اختبار عظيم و الفشل في هذا هذا الاختبار لا يعني رسوبهم فقط بل يعني سقوطهم و انهيارهم .
و اعتبر سماحته ان السبيل الوحيد للهروب من هذا المصير هو اعتبار العقل و العقلانية اساسا منوها بالقول : طبعا ان العقلانية لا تعني هذه الاعمال المسيسة التي نراها حاليا لان التلاعب السيسي يتعارض مع العقل و من يعتبر التلاعب السياسي بانه خطوة عقلانية فانه مخطيء .
و اضاف قائد الثورة الاسلامية : ان الطريق الصحيح للعقلانية هو السبيل الذي يمهد الطريق امام عبادة الله و مؤشر هذا الامر هو ان نحتكم الى انفسنا ونرى هل كانت اقوالنا و افعالنا في سبيل رضا الله و خالصة له أم انها كانت لكسب ود بعض الاشخاص ، لذلك يجب الا نخدع انفسنا .
و اشار اية الله الخامنئي الى ضرورة التعمق في الرسالة المهمة للبعثة النبوية الشريفة و النظر الى هذه المناسبة نظرة اوسع من انها عيد عظيم منوها بالقول : ان البعثة حقبة مهمة في تاريخ البشرية لان الحركة التي قام بها نبي الاسلام /ص/ خلال عشرة اعوام و التحول الذي احدثه في تاريخ البشرية لا يمكن مقارنته باي حركة او تحول .
و في مستهل هذا اللقاء قدم رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد تهانيه بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف مشيرا الى دور هذه الحادثة العظيمة و التاريخية في تحرير ابناء لبشرية من الجهل و الظلمات و ترشيدهم نحو نور الهداية و قال : ان النبي الاعظم /ص/ كان سباقا في تطبيق التعاليم الاسلامية و المشاكل التي تعاني منها البشرية في وقتنا الراهن نابعة من ابتعادها ن الطريق النبوي .
و اشار الى صبر و استقامة و جهاد الشعب الايراني خلال الاعوام الثلاثين الماضية و اضاف : ان المجتمع الاسلامي الايراني يفتخر بانه يسلك الطريق المنير الذي سلكه النبي الاعظم /ص/ ، و الشعب من خلال تاسيه
بالسيرة النبوية لن يسمح لاعداء البشرية بان ينتهكوا حقوق الانسان .
و اشار الرئيس احمدي نجاد الى اجراء الانتخابات الرئاسية مؤكدا بالقول : ان اجراء اكثر الانتخابات حرية و حماسة و فريدة من نوعها ، و اختيار الطريق الفاخر للثورة الاسلامية يبشر بمستقبل مشرق للشعب الايراني و البشرية .
و قدم سماحة القائد التهاني للامة الاسلامية و الشعب الايراني بمناسبة حلول عيد المبعث النبوي الشريف معتبرا التربية العقلانية و التاكيد على العقلانية و التدبر بانها من اهم رسائل البعثة النبوية و اضاف : ان اول خطوة قام بها الرسول الاكرم /ص/ تمثلت في سيادة العقلانية على صعيد المجتمع الاسلامي لان تربية قدرة التفكير و العقل في المجتمع هي مفتاح تسوية المشاكل و لجم النفس و تمهيد الارضية امام الانسان لعبادة الله .
و اشار سماحته الى ان التربية الاخلاقية تشكل المحور الثاني لرسالة البعثة النبوية منوها بالقول : ان نشر الفضائل الاخلاقية في المجتمع هو بمثابة النسيم الذي يمهد الارضية لحياة سليمة و يمنع الانسان من الاطماع و الجهالة و حب الدنيا و الضغائن و سوء الظن حيال الاخرين و من هذا المنطلق نرى ان التزكية و التربية الاخلاقية مقدمة على التعليم في الاسلام .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان التربية و الانضباط القانوني بانه المحور الثالث للبعثة النبوية مشيرا الى النبي الاكرم الاسلام /ص/ كان سباقا في تطبيق الاحكام و التعاليم الاسلامية و اضاف : ان جميع هذه الامور تشكل ملاكات و معايير المجتمع الاسلامي و الحياة ايضا هي ساحة اختبار للانسان .
و راى اية الله الخامنئي ان عزة الشعب الايراني في الوقت الراهن هي من ثمار نجاحه و شموخه في الاختبارات التي خاضها خلال الاعوام الثلاثين الماضية مؤكدا بالقول : ان الله سبحانه و تعالى جعل مكافأة هذه الموفقيات في المكاسب العظيمة التي حققها الشعب الايراني ، و اليوم نرى ان ابناء الشعب يسعون جاهدين في سبيل تحقيق اهداف الاسلام السامية و نتيجة ذلك هو الشعور بالعزة و هوية الشعب الايراني .
و اضاف سماحته : ان القوى الاستكبارية التي ركزت جميع شعاراتها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية و اعتبارها النظام الاسلامي عقبة امام تحقيق ماربها المشؤومة في المنطقة مؤشر على عظمة الشعب و النظام و الحكومة في ايران .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية هذه الانجازات بانها من ثمار تمسك الشعب الايراني بالتعاليم الدينية منوها الى دور النخبة و الشخصيات البارزة في المجتمع و المسؤولين باعتبارهم اسوة للشعب متابعا القول : ان الشعب الايراني اثبت خلال الاعوام الثلاثين الماضية بانه شعب وفي و متسامح و قد برزت و تجلت هذه الخصوصية مرة اخرى بين ابناء الشعب بعد القضايا و الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية .
و اضاف اية الله الخامنئي :هناك توجهات و مشارب مختلفة تسود الحياة الاجتماعية لابناء الشعب الايراني و كل
منهم يقدم رؤيته و لكن حين يشعر ابناء الشعب بان هناك من يريد الاضرار بالنظام و ان هناك من يعمل خلف الكواليس للنيل من النظام فانهم ينبذونه حتى و ان كانت الشعارات التي يرفعها هي ذات الشعارات التي يؤمن بها الشعب .
و اعتبر سماحته الاحداث الاخيرة بانها تجربة اخرى و درس مهم و قيم للشعب الايراني الى جانب التجارب التي اكتسبها خلال الاعوام الماضية مؤكدا بالقول : ان هذه الاحداث كان لها تجربة و درس مهم اخر هو انه حتى عندما تكون هنالك حركة عظيمة في منتهى الهدوة و الرسوخ ،ينبغي علينا عدم الغفلة عن مخططات و كيد الاعداء .
و نوه قائد الثورة الاسلامية : في حين اعترف الجميع بان الانتخابات الاخيرة شكلت نهضة عظيمة لا مثيل لها منذ بداية الثورة الاسلامية نظرا الى حضور حوالي اربعين مليون ناخب فيها و اثبتت قدرة النظام على تعبئة الشعب رغم مضي ثلاثين عاما من الثورة ، و لكن في نفس الوقت ادرك الجميع انه في مثل هذه الظروف لا ينبغي الغفلة عن مؤامرات و مخططات العدو الرامية الى النيل من الشعب .
و اشار اية الله الخامنئي الى مزاعم اعداء الشعب القاضية بعدم تدخلهم في شؤون البلاد و اضاف : في حين ان تدخل الاعداء لا سيما وسائل اعلامهم واضحة ، فان هذه المزاعم تدل على صلافتهم .
و المح سماحته الى التحذيرات التي وجهها قبل عدة اعوام حيال الدور البارز للابواق الاعلامية و الاستخباراتية التابعة للاستكبار على صعيد التصدي للشعوب المستقلة و الحيلولة دون تحركها في طريق العزة و الاستقلال و قال : ان اعداء الشعب الايراني و من خلال وسائل اعلامهم يعلمون المجموعات الغافلة و الغوغائيين الجهلة كيفية القيام باعمال التخريب و الاضطرابات و اثارة الصراعات من جهة و يدعون انهم لا يتدخلون في شؤون ايران من جهة اخرى ، في حين انهم يتدخلون بشكل فاضح في شؤوننا .
و شدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التمييز بين مثيري الشغب و المواطنين و اضاف : طبعا ان وسائل الاعلام الاستكبارية و بهدف دعم مثيري الشغب تصف هؤلاء بالمواطنين في حين ان المواطنين هم الملايين التي تنأى بنفسها عن مثيري الشغب و المفسدين و ترمقهم باشمئزاز و استنكار .
و اكد اية الله الخامنئي قائلا : كل شخص و تحت اي عنوان و في اي منصب كان ، ان حاول سوق المجتمع نحو الاضطرابات فانه منبوذ في نظر الشعب الايراني .
و شدد سماحته على ان تحقيق الاهداف السامية للشعب الايراني و سعادة الدنيا و الاخرة هي رهن بهدوء المجتمع و امنه معتبرا اثارة الاضطرابات بانها من الخطايا العظام مخاطبا النخبة بالقول : على النخبة التحلي باليقظة لان كل قول او تحليل او خطوة يقومون بها و تنال من امن المجتمع ستكون حركة ضد تيار الشعب الايراني .
و اضاف قائد الثورة الاسلامية : على الجميع توخي الدقة و الحذر في اقوالهم و افعالهم و حتى ما لا يقولون لان عدم قول ما يجب قوله هو التنصل عن التكليف و التصريح بقضايا لا ينبغي قولها هو العمل بخلاف التكليف .
و اكد اية الله الخامنئي بالقول : على النخبة اخذ الحيطة و الحذر لانهم امام اختبار عظيم و الفشل في هذا هذا الاختبار لا يعني رسوبهم فقط بل يعني سقوطهم و انهيارهم .
و اعتبر سماحته ان السبيل الوحيد للهروب من هذا المصير هو اعتبار العقل و العقلانية اساسا منوها بالقول : طبعا ان العقلانية لا تعني هذه الاعمال المسيسة التي نراها حاليا لان التلاعب السيسي يتعارض مع العقل و من يعتبر التلاعب السياسي بانه خطوة عقلانية فانه مخطيء .
و اضاف قائد الثورة الاسلامية : ان الطريق الصحيح للعقلانية هو السبيل الذي يمهد الطريق امام عبادة الله و مؤشر هذا الامر هو ان نحتكم الى انفسنا ونرى هل كانت اقوالنا و افعالنا في سبيل رضا الله و خالصة له أم انها كانت لكسب ود بعض الاشخاص ، لذلك يجب الا نخدع انفسنا .
و اشار اية الله الخامنئي الى ضرورة التعمق في الرسالة المهمة للبعثة النبوية الشريفة و النظر الى هذه المناسبة نظرة اوسع من انها عيد عظيم منوها بالقول : ان البعثة حقبة مهمة في تاريخ البشرية لان الحركة التي قام بها نبي الاسلام /ص/ خلال عشرة اعوام و التحول الذي احدثه في تاريخ البشرية لا يمكن مقارنته باي حركة او تحول .
و في مستهل هذا اللقاء قدم رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد تهانيه بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف مشيرا الى دور هذه الحادثة العظيمة و التاريخية في تحرير ابناء لبشرية من الجهل و الظلمات و ترشيدهم نحو نور الهداية و قال : ان النبي الاعظم /ص/ كان سباقا في تطبيق التعاليم الاسلامية و المشاكل التي تعاني منها البشرية في وقتنا الراهن نابعة من ابتعادها ن الطريق النبوي .
و اشار الى صبر و استقامة و جهاد الشعب الايراني خلال الاعوام الثلاثين الماضية و اضاف : ان المجتمع الاسلامي الايراني يفتخر بانه يسلك الطريق المنير الذي سلكه النبي الاعظم /ص/ ، و الشعب من خلال تاسيه
بالسيرة النبوية لن يسمح لاعداء البشرية بان ينتهكوا حقوق الانسان .
و اشار الرئيس احمدي نجاد الى اجراء الانتخابات الرئاسية مؤكدا بالقول : ان اجراء اكثر الانتخابات حرية و حماسة و فريدة من نوعها ، و اختيار الطريق الفاخر للثورة الاسلامية يبشر بمستقبل مشرق للشعب الايراني و البشرية .