قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان
المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق السلطة القضائية هي ضمان العدالة معتبرا
ان تطبيقها رهن بالعمل وفق القانون.
و لدى استقباله الاحد رئيس و مسؤولي السلطة القضائية تزامنا مع ذكرى حادثة السابع من تير
(28 يونيو حزيران 1981)،اشار سماحة القائد الى الاحداث الاخيرة في البلاد و اكد انه يمكن تسوية القضايا المطروحة عبر الاحتكام الى القانون داعيا النخب والناشطين والتيارات السياسية من الطرفين الى تجنب كل ما من شأنه اثارة الاحاسيس والمس بوحدة الشعب .
و في اللقاء الذي حضره عوائل شهداء السابع من تير، حيا قائد الثورة الاسلامية ذكرى شهداء هذه الحادثة المأساوية التي وقعت ابان انتصار الثورة الاسلامية و على راسهم الدكتور محمد حسين بهشتي و قال : ان ما يميز هذه الحادثة هو استشهاد ثلة من الشخصيات البارزة و كبار المدراء و الوزراء و نواب المجلس و النخب السياسية على طريق الاهداف السامية للثورة و النظام الاسلامي .
و اعتبر آية الله الخامنئي هدف الاعداد لهذه الاغتيالات افراغ الثورة الاسلامية من الشخصيات المرموقة و النخب قائلا: انه و خلافا لتوقعاتهم فان الاعداء ليس فقط لم يتمكنوا من الحاق اي ضرر بالثورة الاسلامية بل ان الركن الاساسي للثورة المبني على علاقة الشعب و النظام اصبح اكثر قوة و صلابة .
وتحدث سماحته عن الدور البارز و الكبير للشهيد بهشتي في الثورة الاسلامية و كذلك ارساء صرح الجهاز القضائي الاسلامي قائلا: ان السلطة القضائية شهدت انجازات و تطورات جيدة طوال العقود الثلاثة الماضية لا سيما خلال العقد الاخير التي تولى فيها شخص ممتاز و عالم كالسيد هاشمي شاهرودي مسؤولية هذه السلطة معربا عن شكره و تقديره له و لكبار مدراء الجهاز القضائي .
واشار مجددا الى تامين العدالة باعتباره الواجب الرئيسي للسلطة القضائية مؤكدا ان معيار العدل هو التمسك بالقانون اذ لو اصبح القانون معيارا في المجتمع فسيتم حينئذ تطبيق العدالة .
لكن سماحة القائد اشار الى ان تطبيق العدالة عمل شاق للغاية يحتاج الى التنظير و العمل الميداني الدؤوب مضيفا : ان ضمان العدل و فضلا عن هذه الاليات بحاجة الى التوكل على الباري تعالى و العزيمة الجادة و لذلك يجب تعزيز هذه الروح لدى السلطة القضائية .
واوضح ان اهم مسالة في القضاء هي غاية العمل التي لو كانت نتيجتها العدالة فسنكون مرفوعي الرأس امام الخالق سبحانه و الشعب .
و لفت سماحته الى العوائق التي تعترض تحقيق العدالة و قال: ان اصعب مرحلة في تنفيذ العدالة هي عندما يكون الطرف الاخر الاقوياء واصحاب القوة الطامعون الذين يجب الوقوف بوجههم و ان نجعل الباري تعالى و القانون فقط نصب اعيننا .
و اشار قائد الثورة الى الاحداث الاخيرة في البلاد واعتبر المعايير القانونية بانها افضل طريق لحل القضايا و اضاف: انه لاينبغي في مثل هذه القضايا اثارة مشاعر الشعب خاصة الشباب منهم و الايقاع بينهم لان الشعب الايراني و مع اختلاف مشاربه وميوله، شعب واحد تربطه علاقة حسنة مع نظامه معتبرا المشاركة الشعبية الواسعة عند صناديق الاقتراع دليلا على ثقته بالنظام الاسلامي.
واشار سماحة القائد الى ان نتيجة انعدام القانون اسوأ بكثير من تطبيق القانون وشعور البعض بمرارته و اكد انه بفضل الباري الباري تعالى فان الشعب الايراني شعب مؤمن و واع و متأهب للحضور في جميع السوح وليس لديه مشكلة مع نظامه قائلا انه على النخب السياسية ان تراقب اقوالها وافعالها .
واوصى قائد الثورة الاسلامية الناشطين و الاجنحة السياسية من الطرفين بتجنب استفزاز مشاعر الطرف الاخر قائلا : انه لو اتّحدت شرائح الشعب و النخب السياسية و تضامنت فيما بينها فستجعل وساوس الشياطين الدوليين والساسة الظالمين و المتربصين عقيمة .
واشار سماحته الى تدخلات بعض المسؤولين الامريكيين و الاوروبيين في الشؤون الداخلية الايرانية قائلا : ان هؤلاء الساسة و بتصريحاتهم الفارغة حول ايران يتحدثون و كأنما مشاكلهم قد سويت و بقيت مشكلة ايران عالقة في حين انهم غفلوا عن انهم اينما تدخلوا في القضايا السياسية فانهم سيعتبرون انجاسا من وجهة نظر الشعب الايراني .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان الشعب الايراني شعب ذكي و متمرس موضحا : ان مثل هذه الانحيازات ستاتي بنتيجة عكسية لان الشعب الايراني يعلم بانه طوال الثمان سنوات من مرحلة الدفاع المقدس و في الوقت الذي واجه انواع الظلم بحقه و دمرت بيوته بالقنابل والصواريخ و استخدمت الاسلحة الكيمياوية ضده فان ايا من هذه الدول لم تتعاطف مع الشعب الايراني بل واقدمت على تقديم مساعدات الى اعداء شعبنا .
ولفت القائد الخامنئي الى الجرائم و المجازر التي ترتكبها الولايات المتحدة و بعض الدول الغربية بحق الشعب في افغانستان والعراق وباكستان وفلسطين مؤكدا ان هذه الحكومات بعيدة كل البعد عن الرحمة و الشفقة و المودة مع الشعوب الاخرى واضاف: ان هدف هذه الدول من ابداء تاييدها للشعب الايراني او بعض الافراد في الداخل واضح و ان الشعب يدرك ذلك .
وختم بالقول انه لو تم الحفاظ على الوحدة وروح العزة والصلابة التي منحتها الثورة الاسلامية للشعب فان خصومة الاعداء ستفقد تاثيرها و لم يعد بامكانهم الحاق الضرر بالشعب الايراني .
وفي مستهل اللقاء اشاد رئيس السلطة القضائية بالحضور الشعبي الواسع في الانتخابات الرئاسية العاشرة و اعتبره صفحة ذهبية اخرى في تجربة السيادة الدينية للشعب مهنئا الرئيس احمدي نجاد لاعادة انتخابه لولاية ثانية بغالبية اصوات الشعب .
واشاد اية الله شاهرودي بذكرى حادثة 7 تير الخالدة مستعرضا سلسلة اصلاحات في الجهاز القضائي.
و لدى استقباله الاحد رئيس و مسؤولي السلطة القضائية تزامنا مع ذكرى حادثة السابع من تير
(28 يونيو حزيران 1981)،اشار سماحة القائد الى الاحداث الاخيرة في البلاد و اكد انه يمكن تسوية القضايا المطروحة عبر الاحتكام الى القانون داعيا النخب والناشطين والتيارات السياسية من الطرفين الى تجنب كل ما من شأنه اثارة الاحاسيس والمس بوحدة الشعب .
و في اللقاء الذي حضره عوائل شهداء السابع من تير، حيا قائد الثورة الاسلامية ذكرى شهداء هذه الحادثة المأساوية التي وقعت ابان انتصار الثورة الاسلامية و على راسهم الدكتور محمد حسين بهشتي و قال : ان ما يميز هذه الحادثة هو استشهاد ثلة من الشخصيات البارزة و كبار المدراء و الوزراء و نواب المجلس و النخب السياسية على طريق الاهداف السامية للثورة و النظام الاسلامي .
و اعتبر آية الله الخامنئي هدف الاعداد لهذه الاغتيالات افراغ الثورة الاسلامية من الشخصيات المرموقة و النخب قائلا: انه و خلافا لتوقعاتهم فان الاعداء ليس فقط لم يتمكنوا من الحاق اي ضرر بالثورة الاسلامية بل ان الركن الاساسي للثورة المبني على علاقة الشعب و النظام اصبح اكثر قوة و صلابة .
وتحدث سماحته عن الدور البارز و الكبير للشهيد بهشتي في الثورة الاسلامية و كذلك ارساء صرح الجهاز القضائي الاسلامي قائلا: ان السلطة القضائية شهدت انجازات و تطورات جيدة طوال العقود الثلاثة الماضية لا سيما خلال العقد الاخير التي تولى فيها شخص ممتاز و عالم كالسيد هاشمي شاهرودي مسؤولية هذه السلطة معربا عن شكره و تقديره له و لكبار مدراء الجهاز القضائي .
واشار مجددا الى تامين العدالة باعتباره الواجب الرئيسي للسلطة القضائية مؤكدا ان معيار العدل هو التمسك بالقانون اذ لو اصبح القانون معيارا في المجتمع فسيتم حينئذ تطبيق العدالة .
لكن سماحة القائد اشار الى ان تطبيق العدالة عمل شاق للغاية يحتاج الى التنظير و العمل الميداني الدؤوب مضيفا : ان ضمان العدل و فضلا عن هذه الاليات بحاجة الى التوكل على الباري تعالى و العزيمة الجادة و لذلك يجب تعزيز هذه الروح لدى السلطة القضائية .
واوضح ان اهم مسالة في القضاء هي غاية العمل التي لو كانت نتيجتها العدالة فسنكون مرفوعي الرأس امام الخالق سبحانه و الشعب .
و لفت سماحته الى العوائق التي تعترض تحقيق العدالة و قال: ان اصعب مرحلة في تنفيذ العدالة هي عندما يكون الطرف الاخر الاقوياء واصحاب القوة الطامعون الذين يجب الوقوف بوجههم و ان نجعل الباري تعالى و القانون فقط نصب اعيننا .
و اشار قائد الثورة الى الاحداث الاخيرة في البلاد واعتبر المعايير القانونية بانها افضل طريق لحل القضايا و اضاف: انه لاينبغي في مثل هذه القضايا اثارة مشاعر الشعب خاصة الشباب منهم و الايقاع بينهم لان الشعب الايراني و مع اختلاف مشاربه وميوله، شعب واحد تربطه علاقة حسنة مع نظامه معتبرا المشاركة الشعبية الواسعة عند صناديق الاقتراع دليلا على ثقته بالنظام الاسلامي.
واشار سماحة القائد الى ان نتيجة انعدام القانون اسوأ بكثير من تطبيق القانون وشعور البعض بمرارته و اكد انه بفضل الباري الباري تعالى فان الشعب الايراني شعب مؤمن و واع و متأهب للحضور في جميع السوح وليس لديه مشكلة مع نظامه قائلا انه على النخب السياسية ان تراقب اقوالها وافعالها .
واوصى قائد الثورة الاسلامية الناشطين و الاجنحة السياسية من الطرفين بتجنب استفزاز مشاعر الطرف الاخر قائلا : انه لو اتّحدت شرائح الشعب و النخب السياسية و تضامنت فيما بينها فستجعل وساوس الشياطين الدوليين والساسة الظالمين و المتربصين عقيمة .
واشار سماحته الى تدخلات بعض المسؤولين الامريكيين و الاوروبيين في الشؤون الداخلية الايرانية قائلا : ان هؤلاء الساسة و بتصريحاتهم الفارغة حول ايران يتحدثون و كأنما مشاكلهم قد سويت و بقيت مشكلة ايران عالقة في حين انهم غفلوا عن انهم اينما تدخلوا في القضايا السياسية فانهم سيعتبرون انجاسا من وجهة نظر الشعب الايراني .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان الشعب الايراني شعب ذكي و متمرس موضحا : ان مثل هذه الانحيازات ستاتي بنتيجة عكسية لان الشعب الايراني يعلم بانه طوال الثمان سنوات من مرحلة الدفاع المقدس و في الوقت الذي واجه انواع الظلم بحقه و دمرت بيوته بالقنابل والصواريخ و استخدمت الاسلحة الكيمياوية ضده فان ايا من هذه الدول لم تتعاطف مع الشعب الايراني بل واقدمت على تقديم مساعدات الى اعداء شعبنا .
ولفت القائد الخامنئي الى الجرائم و المجازر التي ترتكبها الولايات المتحدة و بعض الدول الغربية بحق الشعب في افغانستان والعراق وباكستان وفلسطين مؤكدا ان هذه الحكومات بعيدة كل البعد عن الرحمة و الشفقة و المودة مع الشعوب الاخرى واضاف: ان هدف هذه الدول من ابداء تاييدها للشعب الايراني او بعض الافراد في الداخل واضح و ان الشعب يدرك ذلك .
وختم بالقول انه لو تم الحفاظ على الوحدة وروح العزة والصلابة التي منحتها الثورة الاسلامية للشعب فان خصومة الاعداء ستفقد تاثيرها و لم يعد بامكانهم الحاق الضرر بالشعب الايراني .
وفي مستهل اللقاء اشاد رئيس السلطة القضائية بالحضور الشعبي الواسع في الانتخابات الرئاسية العاشرة و اعتبره صفحة ذهبية اخرى في تجربة السيادة الدينية للشعب مهنئا الرئيس احمدي نجاد لاعادة انتخابه لولاية ثانية بغالبية اصوات الشعب .
واشاد اية الله شاهرودي بذكرى حادثة 7 تير الخالدة مستعرضا سلسلة اصلاحات في الجهاز القضائي.