في الدقائق الأولی من بدء الاقتراع لانتخابات الدورة العاشرة من رئاسة
الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الدورة النصفية لمجلس خبراء القيادة حضر
سماحة آية الله العظمی السيد الخامنئي عند صندوق الاقتراع الجوال رقم 110
في حسينية الإمام الخميني و أدلی بصوته في هذين الانتخابين.
و وصف سماحته الانتخابات بأنها مظهر للمشاركة الفعالة و الحماسية و المتوثبة للشعب في الميدان السياسي في البلاد و اختبار وطني كبير، و أشار إلی الحماس و الشوق و التحرك الانتخابي المميز في البلاد منوهاً: نتوقع بتوفيق من الله و بمشاركة الجماهير المكثفة عند صناديق الاقتراع أن يخرج الشعب الإيراني مرفوع الرأس من اختبار كبير آخر.
و اعتبر الإمام الخامنئي تعيين الإدارة التنفيذية العليا للبلاد حقاً و تكليفاً شرعياً و عقلياً للشعب قائلاً: أطلب من الجماهير أن يتوجهوا جميعاً إلی صناديق الاقتراع منذ بداية الوقت ليتولوا نصيبهم في إدارة البلاد و ينتخبوا حسب تشخيصهم أفضل و أجدر فرد لرئاسة السلطة التنفيذية لمدة أربع سنوات.
و شكر آية الله العظمی السيد الخامنئي المشاركة الجماهيرية الملحمية في ساحة الانتخابات خلال الأيام الأخيرة مضيفاً: لم يسمح الشعب برشده و كماله و نضجه العقلاني بوقوع حادث مرير في هذه الساحة الملحمية.
و أكد سماحته علی أن أمن الانتخابات علی جانب كبير من الأهمية و نعمة كبيرة، و ذكّر بالأمن الذي ساد انتخابات الدورات السابقة منوّهاً: تحقق هذا الأمن بفضل من الله و بفعل وعي الجماهير و يقظتهم و أتمنی أن يحبط الشعب بهدوئه، و رزانته، و صبره، و حلمه، و وقاره، و سكينته الروحية، كما فعل دوماً، مساعي المسيئين الرامية لإشعال الاضطرابات، لأن الاضطرابات تعود بالضرر علی البلاد و أصوات الجماهير.
و ألمح سماحة السيد القائد إلی بعض الإشاعات و الأقوال المروية عنه في الأيام الأخيرة مردفاً: أطلب من الشعب أن لا يكترث لهذه الإشاعات و الإشاعات الأخری المتعلقة بمختلف جوانب الانتخابات و هي من نحت أناس غير نزيهين.
و أبدی الإمام الخامنئي في خاتمة حديثه أمله قائلاً: سنشهد بلطف من الله و إمداده و بفضل رشد الشعب و وعيه انتخابات حماسية.
و وصف سماحته الانتخابات بأنها مظهر للمشاركة الفعالة و الحماسية و المتوثبة للشعب في الميدان السياسي في البلاد و اختبار وطني كبير، و أشار إلی الحماس و الشوق و التحرك الانتخابي المميز في البلاد منوهاً: نتوقع بتوفيق من الله و بمشاركة الجماهير المكثفة عند صناديق الاقتراع أن يخرج الشعب الإيراني مرفوع الرأس من اختبار كبير آخر.
و اعتبر الإمام الخامنئي تعيين الإدارة التنفيذية العليا للبلاد حقاً و تكليفاً شرعياً و عقلياً للشعب قائلاً: أطلب من الجماهير أن يتوجهوا جميعاً إلی صناديق الاقتراع منذ بداية الوقت ليتولوا نصيبهم في إدارة البلاد و ينتخبوا حسب تشخيصهم أفضل و أجدر فرد لرئاسة السلطة التنفيذية لمدة أربع سنوات.
و شكر آية الله العظمی السيد الخامنئي المشاركة الجماهيرية الملحمية في ساحة الانتخابات خلال الأيام الأخيرة مضيفاً: لم يسمح الشعب برشده و كماله و نضجه العقلاني بوقوع حادث مرير في هذه الساحة الملحمية.
و أكد سماحته علی أن أمن الانتخابات علی جانب كبير من الأهمية و نعمة كبيرة، و ذكّر بالأمن الذي ساد انتخابات الدورات السابقة منوّهاً: تحقق هذا الأمن بفضل من الله و بفعل وعي الجماهير و يقظتهم و أتمنی أن يحبط الشعب بهدوئه، و رزانته، و صبره، و حلمه، و وقاره، و سكينته الروحية، كما فعل دوماً، مساعي المسيئين الرامية لإشعال الاضطرابات، لأن الاضطرابات تعود بالضرر علی البلاد و أصوات الجماهير.
و ألمح سماحة السيد القائد إلی بعض الإشاعات و الأقوال المروية عنه في الأيام الأخيرة مردفاً: أطلب من الشعب أن لا يكترث لهذه الإشاعات و الإشاعات الأخری المتعلقة بمختلف جوانب الانتخابات و هي من نحت أناس غير نزيهين.
و أبدی الإمام الخامنئي في خاتمة حديثه أمله قائلاً: سنشهد بلطف من الله و إمداده و بفضل رشد الشعب و وعيه انتخابات حماسية.