وصف
قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي /الاتحاد
، الحضور في الساحة ، الوعي / بانها العناصر الثلاثة التي تضمن تقدم و
اقتدار ايران و اكد ضرورة الحضور الواعي للشعب في الانتخابات الرئاسية
المقبلة مضيفا ان على ابناء الشعب اختيار اشخاص يواصلون نهج الامام و
يتابعون قيمه و مبادئه و يعتبرون الصمود امام السلطويين بانها ظاهرة قيمة
.
و وصف القائد في كلمته بالحشود الغفيرة من اهالي بيجار الاثنين في اليوم السابع من زيارته التفقدية لمحافظة كردستان وصف رحيل المرجع الجليل و الفقيه العارف آية الله محمد تقي بهجت بانه حدث محزن جدا سائلا المولى العلي القدير ان يحشره مع نبي الاسلام و الاولياء الالهيين .
وفي معرض تبيينه للعناصر التي بلورت الثورة الاسلامية و اثرت في انتصارها اشار سماحته الى عنصر الوحدة الوطنية و قال : ان اتحاد الشعب بجميع طوائفه و مذاهبه المتنوعة و تبعيته للامام الراحل /ره/ ادى الى ايجاد حضارة جديد و تيار جديد في السياسة العالمية اضحت معالمها واضحة و جلية في مساله فلسطين و لبنان و سائر المسائل فضلا عن اثار الصحوة التي نشهدها في شمال افريقيا و شرق اسيا .
و شدد قائد الثورة الاسلامية على التمسك بوحدة القوميات الايرانية و المكونات السياسية في الدفاع عن راية الاسلام الخفاقة في هذه البلاد باعتباره امرا ضروريا و ضمانة لمستقبل الشعب اللامع مخاطبا مرة اخرى اهالي كردستان بالقول : اعزائي الشيعة و السنة حافظوا على الوحدة الاسلامية المباركة بكل وجودكم .
و اعتبر القائد الخامنئي حضور الشعب في مختلف الساحات بان العنصر الثاني الذي يضمن تقدم و عظمة الشعب متابعا القول : عليكم تسجيل مشاركة مهيبة و رائعة في الانتخابات و حافظوا على حضوركم الفاعل و الحيوي في المجالات الاقتصادية و الاعمارية و باقي المجالات .
و وصف سماحته الوعي بانه العنصر الضروري للبلاد في الحال والمستقبل و اشار بشكل مقتضب الى جانب من بركات وعي الشعب مضيفا القول : إن لم يكن الصمود الواعي للشعب خلف الامام فان العناصر المهزوزة خلال السنوات الاولى من الثورة و التي لم تكن تؤمن بتطلعات الشعب و كانت تفكر بالليونة والخضوع امام السلطويين بسبب خوفها من امريكا لكانت باقية في سدة الحكم حيث انه و في هذه الحالة لما كان للعزة و التقدم و الابهة العالمية التي يحظى بها الشعب الايراني حاليا اي وجود على الارض .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى وعي الجيل الصاعد داعيا الى ضرورة تجسيد هذا الوعي العام على صعيد الانتخابات كسائر المجالات ايضا لكي يحول هذا الحضور الواعي للامة دون مجئ اشخاص للسلطة يريدون الاستسلام امام العدو واراقة ماء وجه الشعب .
و في معرض اشارته الى المعايير الاخرى لانتخاب الاصلح لمنصب رئاسة الجمهورية قال انه لو جاء اشخاص الى السلطة و اخذوا بدلا من مواصلة السير على نهج الامام و الترويج لقيم و مبادئ الامام والثورة يتملقون للقوى الغربية المستكبرة بغية ايصال ايران الى مكانة ممتازة حسب ظنهم فهذا مصيبة للشعب .و استعرض اية الله الخامنئي في هذا اللقاء الذي اقيم في ملعب 17 شهريور بمدينة بيجار البطولات التاريخية التي سطرها اهالي بيجار و غروس معتبرا حضور اهالي هذه المنطقة في مختلف الاحداث التي شهدتها البلاد خلال الاعوام الثلاثين الماضية و منها الدفاع المقدس هو معيار الحكم اللامع الذي يصدره التاريخ بشان اهالي بيجار الشجعان و الابطال و اضاف : ان الشيعة والسنة المحبين لاهل البيت لا سيما الشيعة الذين هم من اتباع مدرسة اهل البيت خرجوا مرفوعي الراس من الاختبارات العظيمة .
و اشار سماحة القائد الى سياسة نظام الطاغوت في صعيد تجاهل مختلف الطوائف مضيفا انه ببركة الاسلام و الثورة فان كل مواطن ايراني اليوم وفي اي منطقة من بلادنا العظيمة والعزيزة يحظى بشخصية وقيمة مستقلة وان مجموع هذه القيم و الشخصيات المصممة و العازمة شكلت شعبا عظيما تمكن من خلال صموده منقطع النظير ان يتحول الى قدوة للشعوب الاخرى .
و اعتبر سماحته ان اوامر الامام الخميني /رض/ القاضية بايفاد اول فريق اعماري الى كردستان مؤشر على الاهتمام الخاص للنظام بالمناطق النائية و المتخلفة على عهد الطاغوت و اضاف : رغم ان معارضي الشعب و اعداء القومية الكردية و من خلال بث الانعدام الامني اثاروا خللا لفترة من الزمن في عملية اسداء الخدمات لاهالي المنطقة الا ان مختلف اجهزة الحكومة تمكنت خلال العقود الثلاثة الماضية من القيام باعمال كثيرة في هذه المنطقة حيث ان الحكومة الخدومة اتخذت قرارات جيدة لازالة مظاهر الحرمان نامل بان تتحق بشكل كامل من خلال مشاركة اهالي مختلف مدن كردستان و منها بيجار .
وفي جانب اخر من كلمته اشار قائد الثورة الى عمليات الهجرة التي يقوم بها اهالي بيجار الى المناطق الاخرى بانها تشكل عائقا امام هذه المنطقة و اضاف : ان مسؤولي الحكومة والمحافظة يعرفون مشاكل بيجار جيدا ولديهم برامج واسعة و قيمة لتسويتها و لذلك عليكم معرفة قدر هذه المدينة وسهولها الخضراء و عليكم الاسراع في وتيرة تقدم المحافظة من خلال مساعدتكم للمسوولين.
و وصف القائد في كلمته بالحشود الغفيرة من اهالي بيجار الاثنين في اليوم السابع من زيارته التفقدية لمحافظة كردستان وصف رحيل المرجع الجليل و الفقيه العارف آية الله محمد تقي بهجت بانه حدث محزن جدا سائلا المولى العلي القدير ان يحشره مع نبي الاسلام و الاولياء الالهيين .
وفي معرض تبيينه للعناصر التي بلورت الثورة الاسلامية و اثرت في انتصارها اشار سماحته الى عنصر الوحدة الوطنية و قال : ان اتحاد الشعب بجميع طوائفه و مذاهبه المتنوعة و تبعيته للامام الراحل /ره/ ادى الى ايجاد حضارة جديد و تيار جديد في السياسة العالمية اضحت معالمها واضحة و جلية في مساله فلسطين و لبنان و سائر المسائل فضلا عن اثار الصحوة التي نشهدها في شمال افريقيا و شرق اسيا .
و شدد قائد الثورة الاسلامية على التمسك بوحدة القوميات الايرانية و المكونات السياسية في الدفاع عن راية الاسلام الخفاقة في هذه البلاد باعتباره امرا ضروريا و ضمانة لمستقبل الشعب اللامع مخاطبا مرة اخرى اهالي كردستان بالقول : اعزائي الشيعة و السنة حافظوا على الوحدة الاسلامية المباركة بكل وجودكم .
و اعتبر القائد الخامنئي حضور الشعب في مختلف الساحات بان العنصر الثاني الذي يضمن تقدم و عظمة الشعب متابعا القول : عليكم تسجيل مشاركة مهيبة و رائعة في الانتخابات و حافظوا على حضوركم الفاعل و الحيوي في المجالات الاقتصادية و الاعمارية و باقي المجالات .
و وصف سماحته الوعي بانه العنصر الضروري للبلاد في الحال والمستقبل و اشار بشكل مقتضب الى جانب من بركات وعي الشعب مضيفا القول : إن لم يكن الصمود الواعي للشعب خلف الامام فان العناصر المهزوزة خلال السنوات الاولى من الثورة و التي لم تكن تؤمن بتطلعات الشعب و كانت تفكر بالليونة والخضوع امام السلطويين بسبب خوفها من امريكا لكانت باقية في سدة الحكم حيث انه و في هذه الحالة لما كان للعزة و التقدم و الابهة العالمية التي يحظى بها الشعب الايراني حاليا اي وجود على الارض .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى وعي الجيل الصاعد داعيا الى ضرورة تجسيد هذا الوعي العام على صعيد الانتخابات كسائر المجالات ايضا لكي يحول هذا الحضور الواعي للامة دون مجئ اشخاص للسلطة يريدون الاستسلام امام العدو واراقة ماء وجه الشعب .
و في معرض اشارته الى المعايير الاخرى لانتخاب الاصلح لمنصب رئاسة الجمهورية قال انه لو جاء اشخاص الى السلطة و اخذوا بدلا من مواصلة السير على نهج الامام و الترويج لقيم و مبادئ الامام والثورة يتملقون للقوى الغربية المستكبرة بغية ايصال ايران الى مكانة ممتازة حسب ظنهم فهذا مصيبة للشعب .و استعرض اية الله الخامنئي في هذا اللقاء الذي اقيم في ملعب 17 شهريور بمدينة بيجار البطولات التاريخية التي سطرها اهالي بيجار و غروس معتبرا حضور اهالي هذه المنطقة في مختلف الاحداث التي شهدتها البلاد خلال الاعوام الثلاثين الماضية و منها الدفاع المقدس هو معيار الحكم اللامع الذي يصدره التاريخ بشان اهالي بيجار الشجعان و الابطال و اضاف : ان الشيعة والسنة المحبين لاهل البيت لا سيما الشيعة الذين هم من اتباع مدرسة اهل البيت خرجوا مرفوعي الراس من الاختبارات العظيمة .
و اشار سماحة القائد الى سياسة نظام الطاغوت في صعيد تجاهل مختلف الطوائف مضيفا انه ببركة الاسلام و الثورة فان كل مواطن ايراني اليوم وفي اي منطقة من بلادنا العظيمة والعزيزة يحظى بشخصية وقيمة مستقلة وان مجموع هذه القيم و الشخصيات المصممة و العازمة شكلت شعبا عظيما تمكن من خلال صموده منقطع النظير ان يتحول الى قدوة للشعوب الاخرى .
و اعتبر سماحته ان اوامر الامام الخميني /رض/ القاضية بايفاد اول فريق اعماري الى كردستان مؤشر على الاهتمام الخاص للنظام بالمناطق النائية و المتخلفة على عهد الطاغوت و اضاف : رغم ان معارضي الشعب و اعداء القومية الكردية و من خلال بث الانعدام الامني اثاروا خللا لفترة من الزمن في عملية اسداء الخدمات لاهالي المنطقة الا ان مختلف اجهزة الحكومة تمكنت خلال العقود الثلاثة الماضية من القيام باعمال كثيرة في هذه المنطقة حيث ان الحكومة الخدومة اتخذت قرارات جيدة لازالة مظاهر الحرمان نامل بان تتحق بشكل كامل من خلال مشاركة اهالي مختلف مدن كردستان و منها بيجار .
وفي جانب اخر من كلمته اشار قائد الثورة الى عمليات الهجرة التي يقوم بها اهالي بيجار الى المناطق الاخرى بانها تشكل عائقا امام هذه المنطقة و اضاف : ان مسؤولي الحكومة والمحافظة يعرفون مشاكل بيجار جيدا ولديهم برامج واسعة و قيمة لتسويتها و لذلك عليكم معرفة قدر هذه المدينة وسهولها الخضراء و عليكم الاسراع في وتيرة تقدم المحافظة من خلال مساعدتكم للمسوولين.