اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي "التقدم والتعقيد في اساليب انتقال الفكر" و"وجود حكومة اسلامية في ايران" بانهما من ميزات الحقبة الراهنة.
واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى لقائه بعلماء الدين وطلبة العلوم الدينية في منطقة كردستان صباح اليوم الاربعاء ، اضاف : على علماء الدين العمل بمسؤوليتهم الكبيرة جدا في "اقامة الحق والعدل" و"مقارعة الظلم والفساد والفتنة" من خلال معرفة الزمن والاهتمام والاستفادة الكاملة من هاتين الميزتين.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي في هذا اللقاء الذي جرى في مسجد جامع سنندج ، اعتبر علماء الدين بانهم رواد اصلاح ورقي وتقدم الشعب وقال : ان واجب علماء الدين لايقتصر على بيان الحلال والحرام الالهي بل ان عليهم باعتبارهم ورثة الانبياء ان ينهضوا ويقارعوا كل مظاهر الطاغوت واولئك الذين يفرضون صنم وجودهم على الشعوب.
ولدى استعراضه ميزات الحقبة الراهنة اشار سماحته الى التغييرات العميقة التي طرأت على اساليب ووسائل انتقال الفكر واضاف : ان الاستكبار اليوم بالاضافة الى اشهار سيف التهديد ، يستفيد من كافة وسائل الاعلام الحديثة والاساليب الفنية والثقافية المتطورة لفرض فكره الخاطئ واسلوبه الظالم على الشعوب حيث ان على العلماء مواكبة العصر لهداية الناس الى الصراط المستقيم امام هذه الهجمة المعقدة.
ونوه سماحة آية الله الخامنئي الى سعي الاجانب للنفوذ في قلوب الشباب والقاء الشبهات الجديدة في اذهان طلبة المدارس والجامعات موصياً العلماء : باعتباركم حماة العقيدة عليكم تنظيم مواجهة حديثة لهجوم الاعداء وذلك من خلال الاهتمام بافكار ومشاعر جيل الشباب.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية وجود حكومة تعتمد على القرآن والشريعة في ايران بانه الميزة الثانية للحقبة الراهنة واضاف : بالتاكيد اننا لاندعي ابدا ان هذه الحكومة قرآنية تماما لكننا نعتقد ان جهة الحركة والسعي صحيحة وان على الجميع خاصة العلماء الاستفادة القصوى من هذه الظاهرة الاستثنائية بعد صدر الاسلام وهذه الفرصة الفريدة لترويج معارف وحقائق الاسلام وهداية وتقدم الشعب.
واعتبر سماحته الانتظار لمحو الجمهورية الاسلامية او عدم تقدم ايران بانهما املان باطلان للاجانب وقال : ان الثورة الاسلامية رغم كافة المؤامرات والعراقيل ظلت باقية ، وفي ظل التقدم العلمي الكبير والمذهل بما فيه خلايا المنشأ وايفاد قمر صناعي الى الفضاء ، اثبتت قدرة الحكومة الدينية على تقدم الشعوب وجلبت الفخر والعزة للمسلمين.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي الرغبة القلبية للشعوب وانشداد طلبة ونخب العالم الاسلامي الى النظام الاسلامي بانهما من اسباب المواجهة العدائية للمستكبرين وبعض الحكومات الرجعية في المنطقة للجمهورية الاسلامية واضاف : السعي لتشديد الصراع بين الشيعة واهل السنة وتوجيه التهمة الكاذبة بترويج التشيع الى بعض الاشخاص وذلك في بلد شعبه من اهل السنة المحبين لاهل البيت ، من العلائم الاخرى لخوف متغطرسي العالم واتباعهم في المنطقة من الثورة والنظام الاسلامي.
واعتبر سماحته استمرار عداء ومؤامرات الاستكبار ضد الجمهورية الاسلامية بانه يدل على عمق الضربة التي وجهها الشعب الايراني المؤمن لجهاز الهيمنة العظيم مشبها النظام الاسلامي والشعب الايراني بالجبال الراسخة والصامدة.
وقال قائد الثورة الاسلامية اننا نشعر بالرحمة الالهية في عمق الصمود ووعي الشعب والمسؤولين وان هذه الدعامة الالهية العظيمة ضاعفت مسؤولية الجميع خاصة العلماء.
واكد سماحته على ضرورة التعرف على الاصدقاء والاعداء مستعرضا بعض الاساليب المعقدة للاستكبار العالمي قائلا : في ذروة الدعم الشامل من قبل الشعب والنظام الايراني لمظلومي فلسطين خلال حرب ال22 يوما على غزة بدا فيروس شيطاني مدمر ينتشر في المجتمع فجأة ، اعتبر الفلسطينيين ناصبيين واعداء لاهل البيت (ع) لكي يرغم بذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية على التراجع عن مواقفها وعدم ابداء دعمها للشعب الفلسطيني عبر بث روح التشاؤم بين اهل السنة واستفزاز الشعب .
وصرح سماحته في هذا المجال بالقول: في المقابل هناك اشخاص يبحثون عن اسائه محتملة لمقدسات اهل السنة في بعض الخطابات او في بعض الكتب الشيعية لكي يثيروا تشاؤم اهل السنه ازاء ابناء الشيعة لكن ينبغي على ابناء الشعب خاصة علماء الشيعه والسنة الوقوف بوجه تحركات العدو الجلية والخفية من خلال التفهم العميق للمؤامرات المعقدة التي يحوكها مناهضو الاسلام وان لايسمحوا بان تمس التفرقة والخلافات وسوء الظن بالوحدة والتناغم والتعاون الموجود بين ابناء الشيعة والسنة.
و في مستهل هذا اللقاء اشار حجة الاسلام والمسلمين موسوي ممثل الولي الفقيه في منطقة کردستان الى تقديم هذه المنطقة 70 شهيدا من علماء الدين ابان الدفاع المقدس مضيفا القول : ان علماء الدين الشيعة والسنة مستعدون اليوم ايضا للوقوف في جبهة واحدة ودفع اهداف الثورة الاسلامية الى الامام .
واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى لقائه بعلماء الدين وطلبة العلوم الدينية في منطقة كردستان صباح اليوم الاربعاء ، اضاف : على علماء الدين العمل بمسؤوليتهم الكبيرة جدا في "اقامة الحق والعدل" و"مقارعة الظلم والفساد والفتنة" من خلال معرفة الزمن والاهتمام والاستفادة الكاملة من هاتين الميزتين.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي في هذا اللقاء الذي جرى في مسجد جامع سنندج ، اعتبر علماء الدين بانهم رواد اصلاح ورقي وتقدم الشعب وقال : ان واجب علماء الدين لايقتصر على بيان الحلال والحرام الالهي بل ان عليهم باعتبارهم ورثة الانبياء ان ينهضوا ويقارعوا كل مظاهر الطاغوت واولئك الذين يفرضون صنم وجودهم على الشعوب.
ولدى استعراضه ميزات الحقبة الراهنة اشار سماحته الى التغييرات العميقة التي طرأت على اساليب ووسائل انتقال الفكر واضاف : ان الاستكبار اليوم بالاضافة الى اشهار سيف التهديد ، يستفيد من كافة وسائل الاعلام الحديثة والاساليب الفنية والثقافية المتطورة لفرض فكره الخاطئ واسلوبه الظالم على الشعوب حيث ان على العلماء مواكبة العصر لهداية الناس الى الصراط المستقيم امام هذه الهجمة المعقدة.
ونوه سماحة آية الله الخامنئي الى سعي الاجانب للنفوذ في قلوب الشباب والقاء الشبهات الجديدة في اذهان طلبة المدارس والجامعات موصياً العلماء : باعتباركم حماة العقيدة عليكم تنظيم مواجهة حديثة لهجوم الاعداء وذلك من خلال الاهتمام بافكار ومشاعر جيل الشباب.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية وجود حكومة تعتمد على القرآن والشريعة في ايران بانه الميزة الثانية للحقبة الراهنة واضاف : بالتاكيد اننا لاندعي ابدا ان هذه الحكومة قرآنية تماما لكننا نعتقد ان جهة الحركة والسعي صحيحة وان على الجميع خاصة العلماء الاستفادة القصوى من هذه الظاهرة الاستثنائية بعد صدر الاسلام وهذه الفرصة الفريدة لترويج معارف وحقائق الاسلام وهداية وتقدم الشعب.
واعتبر سماحته الانتظار لمحو الجمهورية الاسلامية او عدم تقدم ايران بانهما املان باطلان للاجانب وقال : ان الثورة الاسلامية رغم كافة المؤامرات والعراقيل ظلت باقية ، وفي ظل التقدم العلمي الكبير والمذهل بما فيه خلايا المنشأ وايفاد قمر صناعي الى الفضاء ، اثبتت قدرة الحكومة الدينية على تقدم الشعوب وجلبت الفخر والعزة للمسلمين.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي الرغبة القلبية للشعوب وانشداد طلبة ونخب العالم الاسلامي الى النظام الاسلامي بانهما من اسباب المواجهة العدائية للمستكبرين وبعض الحكومات الرجعية في المنطقة للجمهورية الاسلامية واضاف : السعي لتشديد الصراع بين الشيعة واهل السنة وتوجيه التهمة الكاذبة بترويج التشيع الى بعض الاشخاص وذلك في بلد شعبه من اهل السنة المحبين لاهل البيت ، من العلائم الاخرى لخوف متغطرسي العالم واتباعهم في المنطقة من الثورة والنظام الاسلامي.
واعتبر سماحته استمرار عداء ومؤامرات الاستكبار ضد الجمهورية الاسلامية بانه يدل على عمق الضربة التي وجهها الشعب الايراني المؤمن لجهاز الهيمنة العظيم مشبها النظام الاسلامي والشعب الايراني بالجبال الراسخة والصامدة.
وقال قائد الثورة الاسلامية اننا نشعر بالرحمة الالهية في عمق الصمود ووعي الشعب والمسؤولين وان هذه الدعامة الالهية العظيمة ضاعفت مسؤولية الجميع خاصة العلماء.
واكد سماحته على ضرورة التعرف على الاصدقاء والاعداء مستعرضا بعض الاساليب المعقدة للاستكبار العالمي قائلا : في ذروة الدعم الشامل من قبل الشعب والنظام الايراني لمظلومي فلسطين خلال حرب ال22 يوما على غزة بدا فيروس شيطاني مدمر ينتشر في المجتمع فجأة ، اعتبر الفلسطينيين ناصبيين واعداء لاهل البيت (ع) لكي يرغم بذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية على التراجع عن مواقفها وعدم ابداء دعمها للشعب الفلسطيني عبر بث روح التشاؤم بين اهل السنة واستفزاز الشعب .
وصرح سماحته في هذا المجال بالقول: في المقابل هناك اشخاص يبحثون عن اسائه محتملة لمقدسات اهل السنة في بعض الخطابات او في بعض الكتب الشيعية لكي يثيروا تشاؤم اهل السنه ازاء ابناء الشيعة لكن ينبغي على ابناء الشعب خاصة علماء الشيعه والسنة الوقوف بوجه تحركات العدو الجلية والخفية من خلال التفهم العميق للمؤامرات المعقدة التي يحوكها مناهضو الاسلام وان لايسمحوا بان تمس التفرقة والخلافات وسوء الظن بالوحدة والتناغم والتعاون الموجود بين ابناء الشيعة والسنة.
و في مستهل هذا اللقاء اشار حجة الاسلام والمسلمين موسوي ممثل الولي الفقيه في منطقة کردستان الى تقديم هذه المنطقة 70 شهيدا من علماء الدين ابان الدفاع المقدس مضيفا القول : ان علماء الدين الشيعة والسنة مستعدون اليوم ايضا للوقوف في جبهة واحدة ودفع اهداف الثورة الاسلامية الى الامام .