اکد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في كلمة القاها في المراسم المشتركة لتخرج دفعة جديدة من ضباط الجامعة العسكرية وجامعة الامام الحسين (ع) التابعتين لحرس الثورة الاسلامية، ان العلم والجهاد والايمان والارادة الصلبة عندما تكون ممتزجة فانها تعد اشخاصا بامكانهم جعل العالم اكثر املا بالمستقبل.
وفي مستهل هذه المراسم تم عزف نشيد الجمهوية الاسلامية الايرانية ثم زار القائد العام للقوات المسلحة، ضريح الشهداء مجهولي الهوية وقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة سائلا المولى العلي القدير ان يمن عليهم علو الدرجات ثم استعرض الوحدات المتواجدة في ساحة العرض.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي في كلمته الحكيمة بالمراسم ، العلم بانه موهبة الهية مضيفا : من المؤسف ان بعض الاشخاص استغلوا هذه الموهبة الالهية في مسار الفساد والطغيان والعدوان والظلم و نتيجتها اسفرت عن تحويل العالم الى قسمين ظالم والخاضع للظلم.
واکد القائد الخامنئي ان الثورة الاسلامية کانت ثورة بشرية کبرى ضد هذا الوضع وقال: ان ثورتنا الاسلامية کانت صرخة الاسلام والتوحيد والعدالة والکرامة الانسانية في عالم مليء بالظلم.
وتابع سماحته بالقول: ان الذين ينصحون الشعب الايراني اليوم بالعودة للنظام الدولي هم الذين اعربوا عن امتعاضهم من حرکة الشعب الايراني وقيامه بالثورة الاسلامية.
وراى القائد المعظم ان الدعوة الى العودة للنظام الدولي تعني الخضوع و الاستسلام للقوى المتغطرسة والقبول بالنظام الدولي الجائر ولكن الشعب الايراني و طيلة الاعوام الثلاثين المنصرمة، رد على هذا الطلب غير المنطقي بالرفض و اجابه بـ "لا".
واكد قائد الثورة الاسلامية ان كافة الضغوط التي مورست ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى العقود الثلاثة الماضية کانت بهدف المس بالمکانة الرفيعة والمصدر المعنوي للثورة الاسلامية وجرها الى اسفل، الهدف الذي لم يتحقق ولن يتحقق في المستقبل ايضا.
واشار سماحته الى بلورة قوات حرس الثورة الاسلامية بحضور شباب مؤمنين وذوي ارادة راسخة وصلبة ، مضيفا القول : ان نتيجة جهاد اولئک الشباب لاسيما في فترة الدفاع المقدس هي ان الشعب الايراني وفي ظل توجيهات الامام الراحل (ره) تمکن من فتح القمم واحدة تلو اخرى و المضي قدما الى الامام.
واکد قائد الثورة الاسلامية، ان شباب اليوم في ايران اذا لم يکونوا متقدمين على الشباب المؤمنين في بداية الثورة، فانهم ليسوا متخلفين عنهم.
واوصى سماحته الشباب بالتزود بالعلم والمعرفة والبناء المعنوي والروحي وقال: ان القوى الاستکبارية تسعى غالبا لفرض هيبتها وسطوتها على الشعوب الا ان الهيبة المعنوية للشباب المؤمن اسمى من الهيبة المادية لتلک القوى. واكد القائد الخامنئي ان الاعداء يدركون جيدا ان ايران الاسلامية و بامتلاكها رصيدا قيما من ابناء الشعب والشباب المؤمنين ذوي العزيمة الراسخة و المسؤولين الملتزمين بالمبادئ، لا تخشى من اي تهديد.
وفي هذه المراسم منح قائد الثورة الاسلامية، جوائز لعدد من ابناء الشهداء وکذلک معاقي حرب واسرى احرار واساتذة وباحثين ومدراء ومدربين وقادة نموذجيين کما منح سماحته الطلبة الخريجين المتفوقين رتبة التخرج.
و من ثم تفقد قائد الثورة الاسلامية مرکز الابحاث الايروديناميکية في جامعة الامام الحسين (ع) وتعرف عن کثب على کيفية تصميم وانشاء نفق الهواء ما فوق الصوت من قبل باحثين وخبراء في قوات حرس الثورة الاسلامية.
ويعتبر هذا المختبر من المراحل الهامة جدا في تصميم الصواريخ والطائرات والتي يمكن من خلالها دراسة دقة الصاروخ.
و بعد ذلك اشاد سماحته بجهود الباحثين والخبراء في الحرس الثوري في تصميم وتصنيع المعدات المعقدة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الطرق المختصرة لتعويض التخلف العلمي.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان الشباب الايراني المؤمن الثوري بامكانه انجاز اي مهمة مضيفا : ان التطور والانجازات الحالية التي حققتها ايران الاسلامية لايمكن مقارنتها مع ما انجز في السنوات الماضية وان الحركة العلمية المتسارعة في البلاد كبيرة للغاية.
وفي مستهل هذه المراسم تم عزف نشيد الجمهوية الاسلامية الايرانية ثم زار القائد العام للقوات المسلحة، ضريح الشهداء مجهولي الهوية وقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة سائلا المولى العلي القدير ان يمن عليهم علو الدرجات ثم استعرض الوحدات المتواجدة في ساحة العرض.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي في كلمته الحكيمة بالمراسم ، العلم بانه موهبة الهية مضيفا : من المؤسف ان بعض الاشخاص استغلوا هذه الموهبة الالهية في مسار الفساد والطغيان والعدوان والظلم و نتيجتها اسفرت عن تحويل العالم الى قسمين ظالم والخاضع للظلم.
واکد القائد الخامنئي ان الثورة الاسلامية کانت ثورة بشرية کبرى ضد هذا الوضع وقال: ان ثورتنا الاسلامية کانت صرخة الاسلام والتوحيد والعدالة والکرامة الانسانية في عالم مليء بالظلم.
وتابع سماحته بالقول: ان الذين ينصحون الشعب الايراني اليوم بالعودة للنظام الدولي هم الذين اعربوا عن امتعاضهم من حرکة الشعب الايراني وقيامه بالثورة الاسلامية.
وراى القائد المعظم ان الدعوة الى العودة للنظام الدولي تعني الخضوع و الاستسلام للقوى المتغطرسة والقبول بالنظام الدولي الجائر ولكن الشعب الايراني و طيلة الاعوام الثلاثين المنصرمة، رد على هذا الطلب غير المنطقي بالرفض و اجابه بـ "لا".
واكد قائد الثورة الاسلامية ان كافة الضغوط التي مورست ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى العقود الثلاثة الماضية کانت بهدف المس بالمکانة الرفيعة والمصدر المعنوي للثورة الاسلامية وجرها الى اسفل، الهدف الذي لم يتحقق ولن يتحقق في المستقبل ايضا.
واشار سماحته الى بلورة قوات حرس الثورة الاسلامية بحضور شباب مؤمنين وذوي ارادة راسخة وصلبة ، مضيفا القول : ان نتيجة جهاد اولئک الشباب لاسيما في فترة الدفاع المقدس هي ان الشعب الايراني وفي ظل توجيهات الامام الراحل (ره) تمکن من فتح القمم واحدة تلو اخرى و المضي قدما الى الامام.
واکد قائد الثورة الاسلامية، ان شباب اليوم في ايران اذا لم يکونوا متقدمين على الشباب المؤمنين في بداية الثورة، فانهم ليسوا متخلفين عنهم.
واوصى سماحته الشباب بالتزود بالعلم والمعرفة والبناء المعنوي والروحي وقال: ان القوى الاستکبارية تسعى غالبا لفرض هيبتها وسطوتها على الشعوب الا ان الهيبة المعنوية للشباب المؤمن اسمى من الهيبة المادية لتلک القوى. واكد القائد الخامنئي ان الاعداء يدركون جيدا ان ايران الاسلامية و بامتلاكها رصيدا قيما من ابناء الشعب والشباب المؤمنين ذوي العزيمة الراسخة و المسؤولين الملتزمين بالمبادئ، لا تخشى من اي تهديد.
وفي هذه المراسم منح قائد الثورة الاسلامية، جوائز لعدد من ابناء الشهداء وکذلک معاقي حرب واسرى احرار واساتذة وباحثين ومدراء ومدربين وقادة نموذجيين کما منح سماحته الطلبة الخريجين المتفوقين رتبة التخرج.
و من ثم تفقد قائد الثورة الاسلامية مرکز الابحاث الايروديناميکية في جامعة الامام الحسين (ع) وتعرف عن کثب على کيفية تصميم وانشاء نفق الهواء ما فوق الصوت من قبل باحثين وخبراء في قوات حرس الثورة الاسلامية.
ويعتبر هذا المختبر من المراحل الهامة جدا في تصميم الصواريخ والطائرات والتي يمكن من خلالها دراسة دقة الصاروخ.
و بعد ذلك اشاد سماحته بجهود الباحثين والخبراء في الحرس الثوري في تصميم وتصنيع المعدات المعقدة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الطرق المختصرة لتعويض التخلف العلمي.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان الشباب الايراني المؤمن الثوري بامكانه انجاز اي مهمة مضيفا : ان التطور والانجازات الحالية التي حققتها ايران الاسلامية لايمكن مقارنتها مع ما انجز في السنوات الماضية وان الحركة العلمية المتسارعة في البلاد كبيرة للغاية.