وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي العلاقات القائمة بين ايران وارمينيا بالجيدة للغاية مؤكدا ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الحاصلة بين البلدين خلال هذه الزيارة بجدية.
و اشار سماحته لدى استقباله الثلاثاء الرئيس الارميني سيرج سرکيسيان الى ترحيب ايران شعبا و حكومة بتطوير العلاقات الوطيدة مع الشعب والحكومة في ارمينيا مشيدا بدور الشعب الارميني في مختلف الحقبات و قال: ان مواطنينا الارمن وخلال حرب السنوات الثماني المفروضة على ايران دافعوا عن الثورة والنظام الاسلامي متكاتفين مع اخوتهم المسلمين .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان تطوير العلاقات بين دول الجوار يفضي الى تعزيز اللحمة الاقليمية و جعلها اكثر قوة و صلابة و اضاف: ان القوى الكبرى تسعى للحؤول دون تعزيز الاواصر الاقليمية عبر التشبث بذرائع متعددة .
ولفت القائد الى دور اميركا وبعض الدول الاوروبية في تحريض الطاغية صدام لشن حرب ضد ايران مضيفا القول ان الايدي الخفية والجلية للقوى الكبرى متورطة في غالبية الحروب والنزاعات الاقليمية و هذا ما رايناه خلال العدوان الصهيوني على غزة ولبنان والذي تحقق بدعم اميركي سافر لكن الهزيمة التي مني بها الطاغية صدام خلال عدوانه على ايران و كذلك الخيبة التي ذاقها
الصهاينة خلال عدوانهم على غزة و لبنان اثبتت بان الاعتماد على الجهات الاجنبية سيؤول الى الفشل .
كما اعتبر سماحته فكرة ايجاد حالة من الهدوء والاستقرار بين ارمينيا و جاراتها بانها جيدة للغاية تستحق المزيد من الجهود من اجلها.
بدوره ابلغ الرئيس الارميني سيرغ سركيسيان في اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد التحيات الحارة لشعب بلاده الى قائد الثورة الاسلامية مؤكدا ان يريفان على استعداد كامل لتطوير علاقاتها الشاملة مع طهران و هي واثقة بمستقبل زاهر للبلدين .
و وصف سركيسيان تصرفات و مواقف الجمهورية الاسلامية حيال القضايا الاقليمية بالمنطقية و المتزنة و تتحلى بارادة قوية معلنا ان جميع الاتفاقيات الثنائية ستنفذ خلال هذه الزيارة .
و اشار سماحته لدى استقباله الثلاثاء الرئيس الارميني سيرج سرکيسيان الى ترحيب ايران شعبا و حكومة بتطوير العلاقات الوطيدة مع الشعب والحكومة في ارمينيا مشيدا بدور الشعب الارميني في مختلف الحقبات و قال: ان مواطنينا الارمن وخلال حرب السنوات الثماني المفروضة على ايران دافعوا عن الثورة والنظام الاسلامي متكاتفين مع اخوتهم المسلمين .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان تطوير العلاقات بين دول الجوار يفضي الى تعزيز اللحمة الاقليمية و جعلها اكثر قوة و صلابة و اضاف: ان القوى الكبرى تسعى للحؤول دون تعزيز الاواصر الاقليمية عبر التشبث بذرائع متعددة .
ولفت القائد الى دور اميركا وبعض الدول الاوروبية في تحريض الطاغية صدام لشن حرب ضد ايران مضيفا القول ان الايدي الخفية والجلية للقوى الكبرى متورطة في غالبية الحروب والنزاعات الاقليمية و هذا ما رايناه خلال العدوان الصهيوني على غزة ولبنان والذي تحقق بدعم اميركي سافر لكن الهزيمة التي مني بها الطاغية صدام خلال عدوانه على ايران و كذلك الخيبة التي ذاقها
الصهاينة خلال عدوانهم على غزة و لبنان اثبتت بان الاعتماد على الجهات الاجنبية سيؤول الى الفشل .
كما اعتبر سماحته فكرة ايجاد حالة من الهدوء والاستقرار بين ارمينيا و جاراتها بانها جيدة للغاية تستحق المزيد من الجهود من اجلها.
بدوره ابلغ الرئيس الارميني سيرغ سركيسيان في اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد التحيات الحارة لشعب بلاده الى قائد الثورة الاسلامية مؤكدا ان يريفان على استعداد كامل لتطوير علاقاتها الشاملة مع طهران و هي واثقة بمستقبل زاهر للبلدين .
و وصف سركيسيان تصرفات و مواقف الجمهورية الاسلامية حيال القضايا الاقليمية بالمنطقية و المتزنة و تتحلى بارادة قوية معلنا ان جميع الاتفاقيات الثنائية ستنفذ خلال هذه الزيارة .