اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عصر الثلاثاء الى المشتركات التاريخية والثقافية المتينة بين شعبي البلدين مضيفا ان المحبة المتبادلة بين الشعبين المؤمنين الايراني والباكستاني , مهدت الارضية لتوسيع العلاقات بين البلدين بشكل اساسي .
و وصف قائد الثورة العلاقات بين طهران واسلام اباد بأنها طيبة واضاف بالامكان الارتقاء بمستوى العلاقات بشكل كامل بما يتناسب مع طاقات البلدين.
و اعتبر سماحته الامن في باکستان وايران بانه مرتبط بينهما و اشار الى المشاريع الهامة و المشترکة و من بينها سکة الحديد التي تمتد من باکستان مرورا بايران الى ترکيا و خط انبوب الغاز الطبيعي الايراني الى باکستان و الهند و اضاف : نامل بانجاز المشاريع الکبرى بافضل صورة ممکنة و ذلک من خلال عزيمتکم واتخاذ تدابير مناسبة في هذه المجالات .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية تعاون الدول المجاورة و الاسلامية من شانه النهوض بمستوى قدراتها الذاتية و الداخلية موضحا ان هذه القدرات المشترکة بامكانها ان تتمخض عن نتائج ايجابية في اي عملية .
و اعتبر آية الله الخامنئي ان تدخل الاميرکان في شؤون اي بلد قد ادى الى تعقيد الاوضاع و تصعيد وتيرة المشاکل فيه و اضاف ان ظاهرة التطرف الديني في المنطقة و منها باکستان اصبحت مشکلة کبيرة للغاية .
من جانبه شدد الرئيس الباکستاني آصف علي زرداري خلال هذا اللقاء على الاواصر المنقطعة النظير القائمة بين البلدين و قال اننا نبذل قصارى جهودنا لتعزيز علاقات بلادنا مع ايران ونعتقد ان تنفيذ المشاريع المشترکة بين البلدين سيساهم في ضمان مصالح الاجيال الفعلية و المستقبلية لکلا الشعبين الايراني و الباکستاني .
و اضاف آصف علي زرداري ان الجميع ادرکوا انه ربما يمکن احتلال بلد و اضعاف شعب ما و لکن ل ايمکن القضاء على الشعوب .
و وصف قائد الثورة العلاقات بين طهران واسلام اباد بأنها طيبة واضاف بالامكان الارتقاء بمستوى العلاقات بشكل كامل بما يتناسب مع طاقات البلدين.
و اعتبر سماحته الامن في باکستان وايران بانه مرتبط بينهما و اشار الى المشاريع الهامة و المشترکة و من بينها سکة الحديد التي تمتد من باکستان مرورا بايران الى ترکيا و خط انبوب الغاز الطبيعي الايراني الى باکستان و الهند و اضاف : نامل بانجاز المشاريع الکبرى بافضل صورة ممکنة و ذلک من خلال عزيمتکم واتخاذ تدابير مناسبة في هذه المجالات .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية تعاون الدول المجاورة و الاسلامية من شانه النهوض بمستوى قدراتها الذاتية و الداخلية موضحا ان هذه القدرات المشترکة بامكانها ان تتمخض عن نتائج ايجابية في اي عملية .
و اعتبر آية الله الخامنئي ان تدخل الاميرکان في شؤون اي بلد قد ادى الى تعقيد الاوضاع و تصعيد وتيرة المشاکل فيه و اضاف ان ظاهرة التطرف الديني في المنطقة و منها باکستان اصبحت مشکلة کبيرة للغاية .
من جانبه شدد الرئيس الباکستاني آصف علي زرداري خلال هذا اللقاء على الاواصر المنقطعة النظير القائمة بين البلدين و قال اننا نبذل قصارى جهودنا لتعزيز علاقات بلادنا مع ايران ونعتقد ان تنفيذ المشاريع المشترکة بين البلدين سيساهم في ضمان مصالح الاجيال الفعلية و المستقبلية لکلا الشعبين الايراني و الباکستاني .
و اضاف آصف علي زرداري ان الجميع ادرکوا انه ربما يمکن احتلال بلد و اضعاف شعب ما و لکن ل ايمکن القضاء على الشعوب .