ان مثل هذه المجالات المناسبة والكثيرة بين البلدين تتطلب تطوير العلاقات المتزايدة بين البلدين في مختلف الصعد و تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينهما.
و وصف سماحته، الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها الصديق الدائم للعراق مضيفا :ان مصير العراق مهم على الدوام بالنسبة لنا و ان ايران تبذل كل ما في وسعها لاستقرار الحكومة العراقية و لاستبباب الامن في هذا البلد و ستعتمد هذا النهج في المستقبل ايضا.
و المح قائد الثوره الاسلامية الى ثروات العراق الطبيعية و موارده فقال: ان العراق ليس بحاجة للمساعدات المادية والمالية لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تستطيع ان تضع تجاربها و انجازاتها في الميادين المختلفة تحت تصرف الاخوه العراقيين.
و تابع قائد الثورة الاسلامية قائلا: لا شك ان هناك اعداء جادين تجاه العلاقات الوثيقة بين ايران و العراق و تنميتها و لذلك ينبغي توخي الحذر من بعض الايحاءات .
و اعتبر القائد الخامنئي تواجد العسكريين الامريكيين و البريطانييين و خبراتهم و قواتهم الامنية في العراق يضرهذا البلد مؤكدا على ضرورة مغادرة القوات المحتلة للعراق في اسرع وقت .
و راى القائد الخامنئي ان المحتلين منهمكون في تمهيد الارضية لتواجدهم الطويل الامد في العراق وهو خطر كبير يجب على المسؤولين العراقيين الانتباه الى هذا الخطر.
وتابع قائلا: ان تطور وصلاح العراق يكمن في معارضة مطالب الاجانب لانهم منزعجون من تقارب ايران والعراق.
و وجه سماحته كلامه الى الرئيس العراقي قائلا : نتوقع من معاليكم و معالي السيد المالكي رئيس الوزراء العراقي متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بشكل جاد.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تنفيذ الاتفاق بين البلدين بشأن طرد المنافقين من العراق.
واعتبر القائد الخامنئي المنافقين بانهم مصدر الشر والفساد، مشيرا الى قرار الاتحاد الاوروبي بشطب اسم زمرة المنافقين من قائمة المنظمات الارهابية واضاف : ان قرار الاتحاد الاوروبي يدل على ان اعطاء صفة الارهاب اوعدمه من وجهة نظر الغرب هي قضية عقد و ليس لها اية صلة بالحقائق.
واردف سماحته قائلا : ان الاوروبيين بالرغم من هذا القرار، فانهم من جهة اخرى غير مستعدين لقبول المنافقين في بلدانهم ايضا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، السجناء الايرانيين في العراق احد القضايا بين البلدين، مضيفا : ان العديد من هؤلاء الافراد لم يرتكبوا جريمة و بالرغم من قرار الحكومة العراقية باطلاق سراح بعضهم الا انهم مازالوا مسجونين و لم يطلق سراحهم و لذلك يجب حل هذه القضية كذلك باسرع وقت ممكن.
واعرب القائد المعظم عن ارتياحه لاقامة انتخابات مجالس المحافظات العراقية بنجاح مؤكدا على ضرورة توخي الحذر تجاه البعثيين و تحركاتهم وقال: نامل في ان يتمكن الشعب العراقي من خلال وحدته ، من استعادة استقلاله الحقيقي و القيام بدوره المؤثر في العالم الاسلامي.
من جانبه اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني في هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ايضا، عن تقديره لدعم ايران حكومة و شعبا للشعب العراقي، واصفا محادثاته في طهران بانها ايجابية ومثمرة وقال:ان العلاقات القائمة بين ايران و العراق هي علاقات خاصة و ممتازة و راسخة و تم الاتفاق في محادثات طهران على مزيد من توسيعها.
واعتبر طالباني، تنمية العلاقات و مجالات التعاون بين ايران و العراق بانها تمهد الارضية لارساء السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفا : اذا كان البعض يشعرون بالقلق حيال تنمية العلاقات الاريانية العراقية فاننا نعتبر تعزيز هذه العلاقات بانه يخدم البلدين والمنطقة.
وبشأن طرد زمرة المنافقين الارهابية قال الرئيس العراقي، ان المنافقين هم المجرمون الذين ارتكبوا جرائم عديدة ضد الشعب العراقي و ان الحكومة العراقية مصممة على طردهم و ستنفذ هذا القرار.
واشار طالباني الى تحركات البعثيين لزعزعة الامن و الاستقرار في العراق مضيفا : للاسف فان بعض دول المنطقة لا تتعاون مع الحكومة العراقية لمواجهة البعثيين .
و وصف سماحته، الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها الصديق الدائم للعراق مضيفا :ان مصير العراق مهم على الدوام بالنسبة لنا و ان ايران تبذل كل ما في وسعها لاستقرار الحكومة العراقية و لاستبباب الامن في هذا البلد و ستعتمد هذا النهج في المستقبل ايضا.
و المح قائد الثوره الاسلامية الى ثروات العراق الطبيعية و موارده فقال: ان العراق ليس بحاجة للمساعدات المادية والمالية لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تستطيع ان تضع تجاربها و انجازاتها في الميادين المختلفة تحت تصرف الاخوه العراقيين.
و تابع قائد الثورة الاسلامية قائلا: لا شك ان هناك اعداء جادين تجاه العلاقات الوثيقة بين ايران و العراق و تنميتها و لذلك ينبغي توخي الحذر من بعض الايحاءات .
و اعتبر القائد الخامنئي تواجد العسكريين الامريكيين و البريطانييين و خبراتهم و قواتهم الامنية في العراق يضرهذا البلد مؤكدا على ضرورة مغادرة القوات المحتلة للعراق في اسرع وقت .
و راى القائد الخامنئي ان المحتلين منهمكون في تمهيد الارضية لتواجدهم الطويل الامد في العراق وهو خطر كبير يجب على المسؤولين العراقيين الانتباه الى هذا الخطر.
وتابع قائلا: ان تطور وصلاح العراق يكمن في معارضة مطالب الاجانب لانهم منزعجون من تقارب ايران والعراق.
و وجه سماحته كلامه الى الرئيس العراقي قائلا : نتوقع من معاليكم و معالي السيد المالكي رئيس الوزراء العراقي متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بشكل جاد.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تنفيذ الاتفاق بين البلدين بشأن طرد المنافقين من العراق.
واعتبر القائد الخامنئي المنافقين بانهم مصدر الشر والفساد، مشيرا الى قرار الاتحاد الاوروبي بشطب اسم زمرة المنافقين من قائمة المنظمات الارهابية واضاف : ان قرار الاتحاد الاوروبي يدل على ان اعطاء صفة الارهاب اوعدمه من وجهة نظر الغرب هي قضية عقد و ليس لها اية صلة بالحقائق.
واردف سماحته قائلا : ان الاوروبيين بالرغم من هذا القرار، فانهم من جهة اخرى غير مستعدين لقبول المنافقين في بلدانهم ايضا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، السجناء الايرانيين في العراق احد القضايا بين البلدين، مضيفا : ان العديد من هؤلاء الافراد لم يرتكبوا جريمة و بالرغم من قرار الحكومة العراقية باطلاق سراح بعضهم الا انهم مازالوا مسجونين و لم يطلق سراحهم و لذلك يجب حل هذه القضية كذلك باسرع وقت ممكن.
واعرب القائد المعظم عن ارتياحه لاقامة انتخابات مجالس المحافظات العراقية بنجاح مؤكدا على ضرورة توخي الحذر تجاه البعثيين و تحركاتهم وقال: نامل في ان يتمكن الشعب العراقي من خلال وحدته ، من استعادة استقلاله الحقيقي و القيام بدوره المؤثر في العالم الاسلامي.
من جانبه اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني في هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ايضا، عن تقديره لدعم ايران حكومة و شعبا للشعب العراقي، واصفا محادثاته في طهران بانها ايجابية ومثمرة وقال:ان العلاقات القائمة بين ايران و العراق هي علاقات خاصة و ممتازة و راسخة و تم الاتفاق في محادثات طهران على مزيد من توسيعها.
واعتبر طالباني، تنمية العلاقات و مجالات التعاون بين ايران و العراق بانها تمهد الارضية لارساء السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفا : اذا كان البعض يشعرون بالقلق حيال تنمية العلاقات الاريانية العراقية فاننا نعتبر تعزيز هذه العلاقات بانه يخدم البلدين والمنطقة.
وبشأن طرد زمرة المنافقين الارهابية قال الرئيس العراقي، ان المنافقين هم المجرمون الذين ارتكبوا جرائم عديدة ضد الشعب العراقي و ان الحكومة العراقية مصممة على طردهم و ستنفذ هذا القرار.
واشار طالباني الى تحركات البعثيين لزعزعة الامن و الاستقرار في العراق مضيفا : للاسف فان بعض دول المنطقة لا تتعاون مع الحكومة العراقية لمواجهة البعثيين .