استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية يوم الأحد 01/02/ 2009م عدداً من السجناء المتحررين من سجون الأنظمة المستبدة و أشار إلى اللحظات الصعبة و المريرة للأسر منوهاً بجهادكم و صبركم في السجون تقدمتم بالصحوة الإسلامية العالمية العظيمة خطوات إلى الأمام مضافاً إلى أن كل لحظة من مقاومتكم لها أجرها و حسناتها عند الله.
و قارن الإمام الخامنئي الواقع الراهن للكيان الصهيوني و الحكومة الأمريكية بما كان عليه وضعها قبل عشرين سنة قائلاً: القوى المهيمنة التي كانت ترى نفسها قبل فترة في منتهى العظمة تشعر الآن بالضعف و الاضمحلال، و باستمرار هذا الجهاد سوف تلوح مؤشرات النصر و القدرة الإلهية أكثر من السابق.
و شدّد سماحة قائد الثورة الإسلامية على استحالة هزيمة سبيل الله و الأنبياء و الإلهيين مضيفاً: كما بارك الله في صبر و مقاومة المجاهدين و الفلسطينيين و نصرهم في جنوب لبنان و غزة، سيذوق سائر المجاهدين أيضاً طعم الانتصار الحلو إن شاء الله.
و قد حضر هذا اللقاء سمير القنطار، و الشيخ عبدالكريم عبيد، و مصطفى ديراني المجاهدون المتحررون من سجون الكيان الصهيوني، و جبار موات كسار، و فاضل الموسوي المتحرران من سجون نظام صدام البعثي، و عدد آخر من السجناء المتحررين من أسر الأنظمة المستيدة و عوائلهم.
و قارن الإمام الخامنئي الواقع الراهن للكيان الصهيوني و الحكومة الأمريكية بما كان عليه وضعها قبل عشرين سنة قائلاً: القوى المهيمنة التي كانت ترى نفسها قبل فترة في منتهى العظمة تشعر الآن بالضعف و الاضمحلال، و باستمرار هذا الجهاد سوف تلوح مؤشرات النصر و القدرة الإلهية أكثر من السابق.
و شدّد سماحة قائد الثورة الإسلامية على استحالة هزيمة سبيل الله و الأنبياء و الإلهيين مضيفاً: كما بارك الله في صبر و مقاومة المجاهدين و الفلسطينيين و نصرهم في جنوب لبنان و غزة، سيذوق سائر المجاهدين أيضاً طعم الانتصار الحلو إن شاء الله.
و قد حضر هذا اللقاء سمير القنطار، و الشيخ عبدالكريم عبيد، و مصطفى ديراني المجاهدون المتحررون من سجون الكيان الصهيوني، و جبار موات كسار، و فاضل الموسوي المتحرران من سجون نظام صدام البعثي، و عدد آخر من السجناء المتحررين من أسر الأنظمة المستيدة و عوائلهم.