وجدد اية الله الخامنئي خلال هذا اللقاء التهاني لمناسبة انتصار المقاومة الاسلامية على العدو الصهيوني في حرب غزة , مؤكدا : ان سكان غزة والمقاومة الاسلامية رفعوا رؤوسنا جميعا بصبرهم وصمودهم , ونجحوا في اجتياز هذا الاختبار الكبير والصعب للغاية.
واعتبر سماحته الانتصار العظيم لسكان غزة على جيش الكيان الصهيوني بانه ثمرة ايمانهم وجهادهم , معربا عن تقديره لجهاد ومقاومة الاخ المجاهد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية , مضيفا : يحدونا الأمل بان يجعل الله هذا الانتصار مقدمة للانتصارات المقبلة بفضل ايمان وجهاد الشعب الفلسطيني.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ان الحرب في غزة لم تنته بعد وان الحرب السياسية وكذلك الحرب الدعائية والنفسية ما زالت مستمرة , واضاف : ينبغي على المقاومة الاسلامية ومن خلال اليقظة والحنكة ان تكون على استعداد كامل لجميع الاحتمالات والظروف حتى احتمال اندلاع حرب جديدة.
واشار سماحته الى محاولات العدو على صعيد الحرب السياسية للحصول على ما لم يحصل عليه في ساحة الحرب العسكرية , مؤكدا بالقول : ينبغي الحفاظ على روح المقاومة والجهوزية والجهاد على الساحة السياسية ايضا.
وشدد سماحته على ضرورة الاسراع باعادة اعمار غزة واستعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة في هذا المجال , مشيرا الى الحرب النفسية والدعائية للعدو , مضيفا : ان العدو يحاول في هذه الحرب قلب الحقائق , وتقديم حماس والمقاومة الاسلامية على انها المسؤولة عن معاناة ومحن سكان غزة , معربا عن اسفه لمجاراة بعض الدول العربية المجاورة لغزة مع العدو في هذا المجال .
وتابع قائد الثورة الاسلامية قائلا : ان الطريق الوحيد لمواجهة هذه الحرب النفسية والدعائية هو تبيين المواقف العادلة للمقاومة الاسلامية والشعب الفلسطيني بشكل صريح لكى تبوء محاولات العدو بالفشل.
واضاف سماحته : ينبغي على حماس والمقاومة الاسلامية ان تطالب وسائل الاعلام في الدول العربية القيام بالتغطية الاعلامية لهذه المواقف العادلة.
ووصف القائد الخامنئي موضوع المتابعة الجادة لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني لارتكابهم جرائم حرب بالمهم مؤكدا بالقول : يجب متابعة هذه المسالة بشكل جاد .
واعتبر ان هذه القضايا هي استمرار لجهاد غزة , مضيفا : ان الجهاد بحاجة الى الحزم والصراحة , وفي مثل هذه الظروف فان النصر الالهي سيكون بالتأكيد نتيجة للجهاد.
وحيا آية الله الخامنئي شهداء غزة ومن بينهم الشهيد صيام وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية , داعيا الباري تعالى ان يلهم عوائل الشهداء الصبر ويمن عليهم بالاجر والثواب خاصة عوائل الاطفال الشهداء الابرياء.
من جانبه قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في هذا اللقاء تقريرا كاملا عن التطورات العسكرية والسياسية المتعلقة بحرب غزة وبعد انتهائها, وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت دعما واسعا لسكان غزة , واني بالنيابة عن سكان غزة والمقاومة الاسلامية الفلسطينية اعرب عن امتناني وتقديري للدعم السياسي والمعنوي لسماحتكم والشعب الايراني العظيم والنبيل.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان لها دور كبير في انتصار سكان غزة وهي شريكة في هذا الانتصار واصفا انتصار سكان غزة على العدو الصهيوني بانه معجزة من المعجزات الالهية واضاف : في تلك الظروف العصيبة التي لا توصف فان اهالي غزة ومن خلال اتكالهم على الله وتكرار الاية الشريفة «حسبنا الله و نعم الوکيل» صمدوا و قاوموا والله انعم على هذا الشعب المؤمن والمقاوم بالنصر .
واضاف مشعل ان الانتصار في حرب غزة سيكون مقدمة لتحرير فلسطين والقدس الشريف بشكل كامل ان شاء الله مشيرا الى فشل العدو الصهيوني في فرض شروطه ابان الحرب واعلانه وقف اطلاق النار بدون قيد او شرط وانسحابه من غزة , مضيفا القول : الآن بدأت الحرب السياسية وحرب كسر الحصار على غزة وفتح المعابر , وبالرغم من جميع الضغوط والحرب النفسية , فان الحكومة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية رفضت وترفض ايا من شروط العدو الصهيوني ومن بينها الالتزام باتفاقية عام 2005 حول معبر رفح والوقف الدائم لاطلاق النار.
واكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على ان اولوية الحكومة الفلسطينية هي اعادة اعمار غزة و قال : ان امريكا والكيان الصهيوني يحاولان زرع الياس في نفوس الناس من خلال عرقلة عملية اعادة الاعمار و لكننا سنبدا عمليات اعادة اعمار غزة باي شكل ممكن و سنحبط محاولات الاعداء .
واعرب خالد مشعل عن تقديره لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية ومساعيها في عقد المؤتمر الدولي لاعادة اعمارغزة مؤكدا : ان استراتيجية المقاومة الاسلامية والفصائل الفلسطينية هي المقاومة والجهاد امام العدو الصهيوني ولن تتراجع ولو للحظة عن هذا الهدف .
كما جرى في هذا اللقاء تقديم تقرير عن الاوضاع الداخلية في قطاع غزة و الالطاف الالهية والامدادات الغيبية خلال ايام الحرب وروح المقاومة التي تحلى بها سكان القطاع .
واعتبر سماحته الانتصار العظيم لسكان غزة على جيش الكيان الصهيوني بانه ثمرة ايمانهم وجهادهم , معربا عن تقديره لجهاد ومقاومة الاخ المجاهد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية , مضيفا : يحدونا الأمل بان يجعل الله هذا الانتصار مقدمة للانتصارات المقبلة بفضل ايمان وجهاد الشعب الفلسطيني.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ان الحرب في غزة لم تنته بعد وان الحرب السياسية وكذلك الحرب الدعائية والنفسية ما زالت مستمرة , واضاف : ينبغي على المقاومة الاسلامية ومن خلال اليقظة والحنكة ان تكون على استعداد كامل لجميع الاحتمالات والظروف حتى احتمال اندلاع حرب جديدة.
واشار سماحته الى محاولات العدو على صعيد الحرب السياسية للحصول على ما لم يحصل عليه في ساحة الحرب العسكرية , مؤكدا بالقول : ينبغي الحفاظ على روح المقاومة والجهوزية والجهاد على الساحة السياسية ايضا.
وشدد سماحته على ضرورة الاسراع باعادة اعمار غزة واستعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة في هذا المجال , مشيرا الى الحرب النفسية والدعائية للعدو , مضيفا : ان العدو يحاول في هذه الحرب قلب الحقائق , وتقديم حماس والمقاومة الاسلامية على انها المسؤولة عن معاناة ومحن سكان غزة , معربا عن اسفه لمجاراة بعض الدول العربية المجاورة لغزة مع العدو في هذا المجال .
وتابع قائد الثورة الاسلامية قائلا : ان الطريق الوحيد لمواجهة هذه الحرب النفسية والدعائية هو تبيين المواقف العادلة للمقاومة الاسلامية والشعب الفلسطيني بشكل صريح لكى تبوء محاولات العدو بالفشل.
واضاف سماحته : ينبغي على حماس والمقاومة الاسلامية ان تطالب وسائل الاعلام في الدول العربية القيام بالتغطية الاعلامية لهذه المواقف العادلة.
ووصف القائد الخامنئي موضوع المتابعة الجادة لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني لارتكابهم جرائم حرب بالمهم مؤكدا بالقول : يجب متابعة هذه المسالة بشكل جاد .
واعتبر ان هذه القضايا هي استمرار لجهاد غزة , مضيفا : ان الجهاد بحاجة الى الحزم والصراحة , وفي مثل هذه الظروف فان النصر الالهي سيكون بالتأكيد نتيجة للجهاد.
وحيا آية الله الخامنئي شهداء غزة ومن بينهم الشهيد صيام وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية , داعيا الباري تعالى ان يلهم عوائل الشهداء الصبر ويمن عليهم بالاجر والثواب خاصة عوائل الاطفال الشهداء الابرياء.
من جانبه قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في هذا اللقاء تقريرا كاملا عن التطورات العسكرية والسياسية المتعلقة بحرب غزة وبعد انتهائها, وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت دعما واسعا لسكان غزة , واني بالنيابة عن سكان غزة والمقاومة الاسلامية الفلسطينية اعرب عن امتناني وتقديري للدعم السياسي والمعنوي لسماحتكم والشعب الايراني العظيم والنبيل.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان لها دور كبير في انتصار سكان غزة وهي شريكة في هذا الانتصار واصفا انتصار سكان غزة على العدو الصهيوني بانه معجزة من المعجزات الالهية واضاف : في تلك الظروف العصيبة التي لا توصف فان اهالي غزة ومن خلال اتكالهم على الله وتكرار الاية الشريفة «حسبنا الله و نعم الوکيل» صمدوا و قاوموا والله انعم على هذا الشعب المؤمن والمقاوم بالنصر .
واضاف مشعل ان الانتصار في حرب غزة سيكون مقدمة لتحرير فلسطين والقدس الشريف بشكل كامل ان شاء الله مشيرا الى فشل العدو الصهيوني في فرض شروطه ابان الحرب واعلانه وقف اطلاق النار بدون قيد او شرط وانسحابه من غزة , مضيفا القول : الآن بدأت الحرب السياسية وحرب كسر الحصار على غزة وفتح المعابر , وبالرغم من جميع الضغوط والحرب النفسية , فان الحكومة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية رفضت وترفض ايا من شروط العدو الصهيوني ومن بينها الالتزام باتفاقية عام 2005 حول معبر رفح والوقف الدائم لاطلاق النار.
واكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على ان اولوية الحكومة الفلسطينية هي اعادة اعمار غزة و قال : ان امريكا والكيان الصهيوني يحاولان زرع الياس في نفوس الناس من خلال عرقلة عملية اعادة الاعمار و لكننا سنبدا عمليات اعادة اعمار غزة باي شكل ممكن و سنحبط محاولات الاعداء .
واعرب خالد مشعل عن تقديره لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية ومساعيها في عقد المؤتمر الدولي لاعادة اعمارغزة مؤكدا : ان استراتيجية المقاومة الاسلامية والفصائل الفلسطينية هي المقاومة والجهاد امام العدو الصهيوني ولن تتراجع ولو للحظة عن هذا الهدف .
كما جرى في هذا اللقاء تقديم تقرير عن الاوضاع الداخلية في قطاع غزة و الالطاف الالهية والامدادات الغيبية خلال ايام الحرب وروح المقاومة التي تحلى بها سكان القطاع .