واعتبر سماحته ان هذا الصمود نصر و فخر للمسلمين جميعا، وان استمراره سيزيد هزيمة اخرى الى هزائم الاحتلال .
وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الاسلامية ..
"الاخ المجاهد السيد اسماعيل هنية..
السلام عليكم بما صبرتم
ان صبركم لعشرين يوما وصبر المجاهدين وجميع ابناء غزة، امام المجازر وجرائم الحرب التي ترتكب هناك والتي لم يشهد العالم والتاريخ مثلها، يرفع رايات العزة والكرامة خفاقة فوق رؤوس العالم الاسلامي بأسره.
لقد اثبتم ان روح المسلم المفعمة بالايمان بالله والقيامة، تلك الروح العزيزة الابية الرافضة للخضوع امام الظلم والجور، قادرة على اذلال اقوى واعتى دول الاستكبار وجيشها المدجج، هذا الجيش الذي استطاع خلال ستة ايام ان يحتل مناطق واسعة من ثلاث دول عربية ، هو اليوم عالق خلف اسوار غزة، وعاجز عن دخولها امام بسالتكم وتضحياتكم على مدى عشرين يوما.
عليكم الافتخار بأنفسكم وبهذا الايمان والتوكل وحسن الظن بالله وبهذا الصبر وهذه الشجاعة وروح التضحية التي تبدونها والتي يفتخر بها جميع المسلمين.
ان جهادكم ومقاومتكم استطاعا حتى الان ان يفضحا اميركا والنظام الصهيوني والامم المتحدة وجميع المنافقين في العالم الاسلامي.
اليوم باتت احقية قضيتكم واضحة ومسلمة ليس فقط لدى جميع شعوب العالم الاسلامي بل لدى اكثر شعوب العالم في اوروبا واميركا.
انكم حتى الساعة انتم المنتصرون ، ومع استمراركم في المقاومة والثبات والصمود ، ستزيدون في هزيمة هذا المحتل الغاصب عدو البشرية.
واعلموا ان "ما ودعك ربك و ما قلى" أنه "ولسوف يعطيك ربك فترضى" ان شاء الله.
مع هذا فأن قلبنا يعتصره الالم على المجازر والمذابح التي ترتكب بحق المدنيين الابرياء من الاطفال والنساء.
ان ما نشاهده على شاشات التلفزة من فجائع ومجازر جعلت شعبنا في مأتم دائم ، عظم الله لكم الجزاء وعجل لكم النصر، واعلموا ان وعد الله حق حيث يقول " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" ، "ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه".
ونقول للخائنين اعلموا ان مصيركم لن يكون افضل من مصير اليهود في حرب الاحزاب. حيث يقول الله تعالى وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم".
ان الشعوب مع اهل غزة ، وكل دولة لا تكون كذلك انما تعمق الهوة بينها وبين شعبها ، ومصير هكذا دولة معلوم.
ان كان هؤلاء يحرصون على حفظ ماء وجههم فعليهم ان يتذكروا كلام امير المؤمنين علي (عليه السلام) حيث قال "الموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين ".
احييكم واحيي جميع المقاومين المجاهدين وجميع اهل غزة ، واني الى جانب الجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية للدفاع عنكم اذ ان ذلك واجب عليها.
نرفع ايدينا بالدعاء لكم ليل نهار، ونسأل الله العزيز القدير لكم الصبر والنصر والسلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته.
السيد علي الحسيني الخامنئي
18 محرم الحرام 1430 هجرية
وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الاسلامية ..
بسم الله الرحمن الرحيم
"الاخ المجاهد السيد اسماعيل هنية..
السلام عليكم بما صبرتم
ان صبركم لعشرين يوما وصبر المجاهدين وجميع ابناء غزة، امام المجازر وجرائم الحرب التي ترتكب هناك والتي لم يشهد العالم والتاريخ مثلها، يرفع رايات العزة والكرامة خفاقة فوق رؤوس العالم الاسلامي بأسره.
لقد اثبتم ان روح المسلم المفعمة بالايمان بالله والقيامة، تلك الروح العزيزة الابية الرافضة للخضوع امام الظلم والجور، قادرة على اذلال اقوى واعتى دول الاستكبار وجيشها المدجج، هذا الجيش الذي استطاع خلال ستة ايام ان يحتل مناطق واسعة من ثلاث دول عربية ، هو اليوم عالق خلف اسوار غزة، وعاجز عن دخولها امام بسالتكم وتضحياتكم على مدى عشرين يوما.
عليكم الافتخار بأنفسكم وبهذا الايمان والتوكل وحسن الظن بالله وبهذا الصبر وهذه الشجاعة وروح التضحية التي تبدونها والتي يفتخر بها جميع المسلمين.
ان جهادكم ومقاومتكم استطاعا حتى الان ان يفضحا اميركا والنظام الصهيوني والامم المتحدة وجميع المنافقين في العالم الاسلامي.
اليوم باتت احقية قضيتكم واضحة ومسلمة ليس فقط لدى جميع شعوب العالم الاسلامي بل لدى اكثر شعوب العالم في اوروبا واميركا.
انكم حتى الساعة انتم المنتصرون ، ومع استمراركم في المقاومة والثبات والصمود ، ستزيدون في هزيمة هذا المحتل الغاصب عدو البشرية.
واعلموا ان "ما ودعك ربك و ما قلى" أنه "ولسوف يعطيك ربك فترضى" ان شاء الله.
مع هذا فأن قلبنا يعتصره الالم على المجازر والمذابح التي ترتكب بحق المدنيين الابرياء من الاطفال والنساء.
ان ما نشاهده على شاشات التلفزة من فجائع ومجازر جعلت شعبنا في مأتم دائم ، عظم الله لكم الجزاء وعجل لكم النصر، واعلموا ان وعد الله حق حيث يقول " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" ، "ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه".
ونقول للخائنين اعلموا ان مصيركم لن يكون افضل من مصير اليهود في حرب الاحزاب. حيث يقول الله تعالى وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم".
ان الشعوب مع اهل غزة ، وكل دولة لا تكون كذلك انما تعمق الهوة بينها وبين شعبها ، ومصير هكذا دولة معلوم.
ان كان هؤلاء يحرصون على حفظ ماء وجههم فعليهم ان يتذكروا كلام امير المؤمنين علي (عليه السلام) حيث قال "الموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين ".
احييكم واحيي جميع المقاومين المجاهدين وجميع اهل غزة ، واني الى جانب الجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية للدفاع عنكم اذ ان ذلك واجب عليها.
نرفع ايدينا بالدعاء لكم ليل نهار، ونسأل الله العزيز القدير لكم الصبر والنصر والسلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته.
السيد علي الحسيني الخامنئي
18 محرم الحرام 1430 هجرية