موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

القائد:

صمود الدول‎ وتمسكها بحقوق‎ شعوبها يشكل‎‎ السبيل الوحيد لتحقيق‎ التقدم‎

اعتبر قائد الثوره‎‎‎ الاسلاميه سماحه آيه‎‎ الله العظمي‎‎‎ السيد علي الخامنئي لـدي‎ استقباله‎ الاحد الرئيس‎ الاكوادوري‎ رافـايـل‎ كوريا, صمود و تمسك‎ الدول‎ بحقوق‎ و مصالـح‎ شعوبها بانه‎ يشكل‎‎ السبيل الوحيد لتحـقيـق‎ التقدم‎ موكدا القول‎: ان‎ هذا الصمود بحاجه‎ الي‎‎ قاده‎‎ شجعان‎ حيث يوجد في منطقه اميركا اللاتينيه‎‎ مثل‎ هولائـ القاده .
و لفت‎ قائد الثوره‎‎ الاسلاميه الي‎ غضـب‎ و سخط شعوب‎ منطقه‎‎ اميركا اللاتينيه و كذلك‎ العديد من‎‎ الشعوب‎ الاخري‎ من اميركا قـائلا: ان‎‎ الشعـوب‎ سـئمـت‎‎ مـن ضغـوطات و هيـمنـه‎ الاستعمار و الاستكبار و ان‎‎ التخلص‎ من هـذه‎ الهيمنه‎‎‎ بحاجه الي‎ قاده شجعان‎ .
و اكـد القـائد الـمعـظم‎ ان‎ القــوي‎ السلطويه‎‎ في‎ العالم‎‎ مصابه بالنهم و الجشع‎ و ان‎ مطالبها لا حدود لها متابعا القـول‎ : ان‎ الصمود بوجه‎‎ هذه القـوي‎ هـو الـسبـيـل‎ الوحيد للدفاع عن‎‎ مصالحنا الا ان بعض‎ قاده‎ العالم‎ و بدلا من‎ التمسك‎ بمصالح‎ شعـوبـهـا فهي‎‎ في حالـه‎ تـراجـع‎ دائم‎‎ امـام الـقـوي‎ المتغطرسه‎ .
و اشار سماحتـه‎ الـي‎ صمـود الـشعـب‎ الايراني‎ خلال‎‎ الاعـوام‎ ال 30 المـنصـرمـه‎ لا سيما خلال‎ الثماني‎ سنوات‎ من‎ الدفاع المقدس‎ قائلا: ان‎ الامام‎ الخمـينـي‎ / رض‎ / علـمنـا الصمود و ان‎‎ الشعب‎ الايراني‎ حقق‎ الكثير من الفوائد بفضل‎ هذا الصمود .
و اوضح‎ القائد الخامنئي‎ ان‎ الـتقـدم‎ الذي‎ حققته‎‎‎‎ الجمهوريه الاسلاميه الايـرانيـه اليوم‎ في‎ مختلف‎ القطاعات‎ لا يمكن‎ مقارنتـه‎ اطلاقا بالفتره‎‎‎ ما قبل‎ الثوره الاسـلاميـه و مطلع‎ الثوره‎‎ موكدا القول‎: ان‎ الصمود بوجه القوي‎‎ الكبري يكلف‎ بالـطبـع‎ ثـمنـا الا ان‎ المصالح‎ الحاصله‎ من‎ هذا الصمود هـي‎ اكثـر بكثير من‎‎ الاثمان .
و اضاف‎ سماحه‎‎ القائد ان‎ الجمهـوريـه الاسلاميه‎‎ الايرانيه لا تومن‎ اطلاقا بـالصـراع والنزاع لكنها لن‎‎ تتخلي‎ ايضا عن حقوقها .
و اشار سمـاحتـه‎ الـي‎ كـون‎ الـرئيـس‎ الاكوادوري‎ شابا و قال‎ :ان‎ الرئيس‎ الايراني‎ هو ايضا شاب‎ و مفعم‎ بالـحيـويـه‎ و يـعمـل‎ دووبـا مـن‎‎‎ دون كلـل‎‎ او ملــل و ان هــذه‎ الروحيه‎‎‎ تشكل‎ ارضيه جيده لتقدم‎ البلدين‎ .
من‎ جانبه‎ اعرب‎ الرئيس‎ الاكوادوري‎ فـي‎ هذا اللقائـ الذي‎‎ حضره‎ الرئيس‎ احمدي نجاد ايضا , عن‎ ارتياحه‎‎ البالغ لـلقـائه قـائد الثوره‎‎ الاسلاميه معتبرا الـشعـب‎ الايـرانـي‎ بانه‎ شعب‎ بطل‎‎ و مقاوم‎‎ و قال : ان‎ التقـدم الذي‎‎ حققته‎ ايران‎‎ علي‎ مدي الاعوام‎ الثلاثين المنصرمه‎‎‎ عظيمه و باهره رغم‎ وجود الحظر و فرض‎ حرب‎ عليها دامت‎ ثمانيه‎ اعوام‎.
كما اشاد الرئيس‎ الاكوادوري‎ بشخـصيـه‎ الامام‎ الخميني‎ الـراحـل‎ /رض‎ / و بـصمـوده‎ امام‎ القوي‎‎ الكبري و قـال‎ : ان‎ الاكـوادور حكومه‎ وشعبا قد اعتمدت‎ ايضا طريق‎ الصمـود .
و لفت‎ الـي‎ محـادثـاتـه‎‎ مـع‎ نـظيـره الايراني‎‎ قائلا: اننا عازمون‎ علي توطيد العلاقات‎ مع‎ ايران‎‎ و الاستفاده‎ من خبراتها و مكاسبها في‎ كافه‎ المجالات‎.

700 /