موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

القائد:

مفتاح‎ حل‎‎ مشاكل العالم‎ الاسلامي‎ يكمن‎‎ في‎ الشعور بقوه‎ الايمان و الصمود

اشار قائد الثوره‎‎‎ الاسلاميه سماحـه آيه‎‎ الله العظمي‎‎‎ السيد علي الخامنئي لـدي‎ استقباله‎ الثلاثـائـ الـرئيـس‎ الجـزائري‎ و الوفد المـرافـق‎ لـه‎‎, اشـار الـي‎ اهـميـه التعاون‎‎ بين الدول‎‎ الاسلاميه‎ مضيفا القول : ان‎‎‎‎ هناك‎ مجالات‎ تعاون كثيره‎ بيـن ايـران و الجزائر و نامل‎ بان‎‎ تكـون هـذه‎‎ الـزيـاره خطوه‎‎ موثره للمزيد من‎‎ تطوير العلاقات‎ بيـن الجانبين‎ .
و لفت‎ سماحته‎ في‎‎ هذا الـلقـائـ الـي القضايا الي‎‎ يواجهها العالم‎ الاسلامي موكدا القول‎‎‎ : ان‎ مـفتـاح‎ حـل الـمشـاكـل التـي‎ يواجهها العالم‎ الاسلامي‎ هو الـشعـور بقـوه‎ الايمان‎ و و الصمـود و الاقتـدار فـي‎ قلـوب‎ الشعوب‎ الاسلاميه‎ و مسووليها .
و نوه‎‎‎ قـائد الثـوره الاسـلاميـه الـي‎ دراسه‎‎‎ التجربه التاريخيه التـي‎ حـققـتهـا الشعوب‎ في‎ الصمود من‎ اجل‎ استعاده‎ حقوقهـا مضيفا القول‎ : ان‎ التجربه‎ التي‎ سـجلـتهـا الجزائر و شمال‎ افريقيا و كذلك‎ التجـريـه‎ الايرانيه‎ تظهر ان‎ صمود الشعوب‎ فـي‎ سـبيـل‎ استعاده‎‎ حقوقها يتكلل‎ بالنجاح‎ في‎ النهايه .
و اكد القائد الخامنئي‎ انـه‎ يتـعيـن‎ علي‎ الحكومات‎ ,ان‎ تتابع‎ بجديه‎ استـيفـائـ حقوق‎ الشعـوب‎‎ مضـيفـا القـول‎: ان‎ الـشعـب الايراني‎‎‎‎ و مسوولي النظام‎ الاسلامي و فـي ظل‎ هذا الصمود حققوا انجازات‎ كبـري‎ رغـم‎ كـل‎ الضغوط و التهديدات‎ و الحظر .
و اشار القائد المعظم‎ الي‎ الانجـازات‎ العلميه‎‎ و التقنيه التي‎ حقـقهـا الـشبـان‎ الايرانيون‎‎ موكـدا القـول‎: ان كـافـه‎‎ هـذه الانجازات‎‎‎ تحققت في‎‎ الوقت الذي‎ تعاني فيـه‎ البلاد من‎ الحظر الذي‎ انتهي‎ لصالح‎ الشعـب‎ و النظام‎ الاسلامي‎ .
و اعـتبـر قـائد الثـوره‎‎ الاسـلاميــه الانجازات‎ التي‎‎ سجلها الشعب‎ الفلسطيني مـن‎ خلال‎‎ تشكيل الحكومه‎‎‎ الشعبيه لحركه حماس‎ في‎ فلسطين‎ و كذلك‎ الانـتصـارات‎ الـسيـاسيـه‎ و العسكريه‎‎‎ التي‎ حققتها المقاومه الاسـلاميـه في‎ لبنان‎‎ بانها تحـققـت‎ نتـيجـه‎ لايمـان و الصمود الناجم‎ عنه‎‎ متابعـا القـول‎ : انـه اذا لم‎ يتابع‎ شعب‎ نيل‎ حقوقـه‎‎ البـديـهيـه بحساسيه‎ , فان‎ حقوق‎ ذلك‎ الشعب‎ سوف‎ تـطمـس‎ بالتاكيد .
بدوره‎ اشار الرئيس‎ الجزائري‎ في‎ هـذا اللقائـ الذي‎‎ حضره‎ الـرئيـس‎ احمـدي نجـاد ايضا ,الي‎ مباحثات‎ اجراها مع‎ المسـووليـن‎ الايرانيين‎‎‎‎ في‎ طهران معربا عـن املـه‎ بـان تمهد زيارته‎‎ لـطهـران‎ , الارضيـه لتـطويـر المزيد من‎‎‎ العلاقات‎ بين ايران و الجزاير .
و لفت‎ بوتفليقه‎ الي‎ قضايا العالميـن‎ الاسلامي‎‎‎ و العربي موكدا القول‎: انه‎ ينبغي للشعوب‎ الاسلاميه‎‎ ان‎ تنهض‎ لاستعاده حقوقها البديهيه‎ .
700 /