أشار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الثلاثاء (16 ذي القعدة) الرئيس السريلانكي والوفد المرافق له، أشار إلى العلاقات العريقة بين ايران وسريلانكا مؤكداً ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بينهما في المجالات الاقتصاية والسياسية والثقافية.
وصرّح سماحته أن قارة آسيا تتمتع بطاقات مناسبة لتطوير التعاون بين دولها لكن قلما تم ايلاء اهتمام بها داعياً حكومات المنطقة إلى ضرورة المضي بخطوات مؤثرة في هذا السبيل.
وأثنى سماحة السيد القائد على السياسة النشطة للحكومة السريلانكية في مساعدة مسلمي سريلانكا والتعاطف معهم موضحاً: إنه لحسن الحظ فإن سلطات هذا البلد يتعاملون بإيجابية مع مسلمي سريلانكا ونحن نثمن هذه الخطوة.
وأشاد سماحته بخطوة سريلانكا الايجابية في دعم الشعب الفلسطيني قائلاً: إن حماة الصهاينة قاموا بأعمال كثيرة لسحق حقوق الشعب الفلسطيني والمثال البارز لذلك هو إقامة مؤتمر أنابوليس إلا أن الضمائر الحية وأحرار العالم يقفون إلى جانب هذا الشعب المظلوم ويدعمونهم بكل السبل.
بدوره أشاد الرئيس السريلانكي ماهيندا راجا في اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية الدكتور أحمدي نجاد بنتائج المفاوضات والاتفاقيات بين طهران وكولومبو.
وأشار إلى مشكلة الإرهاب التي تعاني منها سريلانكا في السنوات الاخيرة وأضاف: إنَّ الارهابيين يطالبون بتقسيم البلاد إلى قسمين لكننا تمكنا من تطهير شرق البلاد من وجودهم والآن نتطلع نحو في ازدهار سريلانكا.
وأعلن راجا أن بلاده أنشات لجنة تضامن مع الشعب الفلسطيني وصرّح: إننا إذ ندين إجرام الصهاينة نعلن دعمنا لتشكيل دولة فلسطينية مستقلة.