أكد ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أهمية الحفاظ على التماسك الإسلامي وجعله أمراً محورياً في مناسك حج هذا العام.
صرّح بذلك سماحته لدى استقباله يوم الأربعاء (2 ذي القعدة) القائمين على الشؤون الثقافية والتنفيذية للحج الإبراهيمي وقال: إنَّ العالم الإسلامي اليوم هو أحوج ما يكون إلى الوحدة والتضامن داعياً حجاج بيت الله الحرام سواء من داخل البلد المضيف أو من مختلف أقطار العالم خاصة الإيرانيين منهم إلى بذل مساعيهم الحثيثة للحد من إثارة أجواء الخلاف والمضي في سبيل صيانة الانسجام الإسلامي.
ووصف ولي أمر المسلمين الحج بأنه هبة الهية مشيراً إلى الميزات الدولية لهذه الفريضة بالقول إنَّ الحج فرصة منقطعة النظير للمسلمين بغية التعرف على رؤى وأفكار أحدهم الآخر وكذلك مناقشة مشاكل العالم الإسلامي وتبادل وجهات النظر بهذا الخصوص.
ولفت سماحته إلى سياسة أعداء الإسلام الرامية اثارة الشقاق والتشتت بين المسلمين موضحاً: إن جميع محاولات ودعايات الأعداء حتى الآن خاصة ما يتعلق منها بالنظام الإسلامي قد بائت بالفشل وذلك لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن منطلق تعاملها الإسلامي قدمت أكبر دعم لإخوانها السنة في فلسطين ووحدة الشيعة والسنة في العراق, وإنها وفرت أجواء ملائمة للتعايش السلمي المشفوع بالألفة والمحبة بين أبناء هاتين الطائفتين في الداخل.
وشدد سماحة السيد القائد على ضرورة توخي اليقظة حيال مؤامرات الأعداء متابعاً القول: يجب إيلاء اهتمام جاد بمسألة الانسجام الإسلامي في مراسم حج هذا العام ويتوقع من حكومة البلد المضيف أيضا أن تطبق عملياً رؤاها التي تطرحها في مجال ضرورة وحدة المسلمين والحيلولة دون بروز أرضيات الخلاف.
وفيما أوصى سماحته الزوار الإيرانيين برعاية مظاهر الوحدة والانسجام الإسلامي أكد أن تأليب المشاعر الدينية وإثارة أجواء الخلافات يعدّ ذنباً موضحاً أن الذين يمارسون هذا العمل هم في الحقيقة يساعدون وكالات التجسس الصهيوأمريكية على تلبية أهدافها الخبيثة وسيحاسبون حساباً عسيراً يوم القيامة.
وفي جانب آخر من توجيهاته تحدث ولي أمر المسلمين عن وجوب اغتنام فرصة الحج الإبراهيمي الثمينة لبناء الذات على الصعيدين الفردي والاجتماعي ومضى قائلاً: على علماء الدين في قوافل الحج أيضاً ان يسعوا من خلال القول والعمل أن ينتفع الحجاج الإيرانيين بأكبر قدر من البركات المعنوية لهذه الفريضة الالهية كما أنه يجب تقديم صورة متزنة ومشرفة عن الشعب الإيراني إلى حجاج سائر البلدان.
ونصح سماحته حجاج بيت الله الحرام إلى الاهتمام بأداء مناسك الحج على أفضل وجه وتلاوة القرآن الكريم بتدبر منوها بالقول: على الحجاج أن يتجنبوا المحفزات المادية التي تحرمهم من بركات هذه المراسم المعنوية العظيمة.
هذا وفي الختام أشاد قائد الثورة الإسلامية بالجهود التي يبذلها ممثل الولي الفقيه وأمير الحجاج ورئيس منظمة الحج والزيارة.
وفي مستهل هذه المراسم أشار ممثل الولي الفقيه وأمير الحجاج الإيرانيين الشيخ محمدي ري شهري إلى تشكيل المجلس الاستراتيجي للحج وقال: إنَّ تعليم الزوار كان من جملة الخطوات التي قام بها هذا المجلس خلال العام الماضي.
واعتبر انتشار 600 تأليف بغية تثقيف الحجاج والاستعداد لتنفيذ مشروع التعليم الافتراضي وإقامة دورات توجيهية لعلماء الدين الذين يرافقون القوافل وتدشين موقع إعلامي بأنها من الخطوات التي قامت بها بعثة الولي الفقيه.
صرّح بذلك سماحته لدى استقباله يوم الأربعاء (2 ذي القعدة) القائمين على الشؤون الثقافية والتنفيذية للحج الإبراهيمي وقال: إنَّ العالم الإسلامي اليوم هو أحوج ما يكون إلى الوحدة والتضامن داعياً حجاج بيت الله الحرام سواء من داخل البلد المضيف أو من مختلف أقطار العالم خاصة الإيرانيين منهم إلى بذل مساعيهم الحثيثة للحد من إثارة أجواء الخلاف والمضي في سبيل صيانة الانسجام الإسلامي.
ووصف ولي أمر المسلمين الحج بأنه هبة الهية مشيراً إلى الميزات الدولية لهذه الفريضة بالقول إنَّ الحج فرصة منقطعة النظير للمسلمين بغية التعرف على رؤى وأفكار أحدهم الآخر وكذلك مناقشة مشاكل العالم الإسلامي وتبادل وجهات النظر بهذا الخصوص.
ولفت سماحته إلى سياسة أعداء الإسلام الرامية اثارة الشقاق والتشتت بين المسلمين موضحاً: إن جميع محاولات ودعايات الأعداء حتى الآن خاصة ما يتعلق منها بالنظام الإسلامي قد بائت بالفشل وذلك لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن منطلق تعاملها الإسلامي قدمت أكبر دعم لإخوانها السنة في فلسطين ووحدة الشيعة والسنة في العراق, وإنها وفرت أجواء ملائمة للتعايش السلمي المشفوع بالألفة والمحبة بين أبناء هاتين الطائفتين في الداخل.
وشدد سماحة السيد القائد على ضرورة توخي اليقظة حيال مؤامرات الأعداء متابعاً القول: يجب إيلاء اهتمام جاد بمسألة الانسجام الإسلامي في مراسم حج هذا العام ويتوقع من حكومة البلد المضيف أيضا أن تطبق عملياً رؤاها التي تطرحها في مجال ضرورة وحدة المسلمين والحيلولة دون بروز أرضيات الخلاف.
وفيما أوصى سماحته الزوار الإيرانيين برعاية مظاهر الوحدة والانسجام الإسلامي أكد أن تأليب المشاعر الدينية وإثارة أجواء الخلافات يعدّ ذنباً موضحاً أن الذين يمارسون هذا العمل هم في الحقيقة يساعدون وكالات التجسس الصهيوأمريكية على تلبية أهدافها الخبيثة وسيحاسبون حساباً عسيراً يوم القيامة.
وفي جانب آخر من توجيهاته تحدث ولي أمر المسلمين عن وجوب اغتنام فرصة الحج الإبراهيمي الثمينة لبناء الذات على الصعيدين الفردي والاجتماعي ومضى قائلاً: على علماء الدين في قوافل الحج أيضاً ان يسعوا من خلال القول والعمل أن ينتفع الحجاج الإيرانيين بأكبر قدر من البركات المعنوية لهذه الفريضة الالهية كما أنه يجب تقديم صورة متزنة ومشرفة عن الشعب الإيراني إلى حجاج سائر البلدان.
ونصح سماحته حجاج بيت الله الحرام إلى الاهتمام بأداء مناسك الحج على أفضل وجه وتلاوة القرآن الكريم بتدبر منوها بالقول: على الحجاج أن يتجنبوا المحفزات المادية التي تحرمهم من بركات هذه المراسم المعنوية العظيمة.
هذا وفي الختام أشاد قائد الثورة الإسلامية بالجهود التي يبذلها ممثل الولي الفقيه وأمير الحجاج ورئيس منظمة الحج والزيارة.
وفي مستهل هذه المراسم أشار ممثل الولي الفقيه وأمير الحجاج الإيرانيين الشيخ محمدي ري شهري إلى تشكيل المجلس الاستراتيجي للحج وقال: إنَّ تعليم الزوار كان من جملة الخطوات التي قام بها هذا المجلس خلال العام الماضي.
واعتبر انتشار 600 تأليف بغية تثقيف الحجاج والاستعداد لتنفيذ مشروع التعليم الافتراضي وإقامة دورات توجيهية لعلماء الدين الذين يرافقون القوافل وتدشين موقع إعلامي بأنها من الخطوات التي قامت بها بعثة الولي الفقيه.