اعتبر ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الآلاف من التلاميذ والطلبة التعبويين يوم الأربعاء (19 شوال) اعتبر أفق مستقبل البلاد بأنه زاهر ومشرق جداً مؤكداً: إن مواصلة طريق عزة واستقلال واقتدار البلاد مرهونة بتعزيز الإرادة وزيادة المعرفة الدينية والجهد العلمي المشفوع بإبداع كافة أبناء الشعب خاصة الشباب وتعزيز الوحدة والتضامن بين الحكومة والشعب بشكل متنامي.
وأشار سماحته إلى الحوادث التاريخية في 13 آبان (4 تشرين الثاني) خاصة كلمة الإمام الراحل (قدس سره) ضد قانون الحصانة القانونية للرعايا الأميركيين وإقصائه عام 1964م وكذلك حادث قتل التلاميذ المرير في طهران على يد مرتزقة أميركا عام 1978م وأضاف: رغم أن أيادي أميركا وجهت ضربة للشعب الإيراني في هذين الحادثين إلا أن الشباب المتحمس والثوري للبلاد أعطى رداً قوياً وقاسياً للحكومة الأميركية المتغطرسة في ابان 358 (4 تشرين الثاني 1979م) من خلال السيطرة على السفارة الأميركية التي كانت وكراً للتجسس.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية مصير الشعوب بأنه يتعلّق دائماً بقرارهم التاريخي للرضوخ أمام الهيمنة والصمت أمام الغطرسة أو مقارعة السلطويين والصمود أمامهم وقال: إن الشعب الإيراني وفي هذه المرحلة المصيرية والحاسمة اختار الطريق الثاني وانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) كان صفعة الشعب الإيراني القوية لأعوام من الغطرسة والإذلال والهيمنة الأمريكية.
وأشار سماحته إلى استمرار مقارعة نظام السلطة وأضاف: إن القوى الاستكبارية والسلطويين لن يستسلموا بسهولة لكنهم عاجزون أمام إرادة وعزم الشعب الذي يواصل طريق الاستقلال والعزة. ونوه سماحة السيد القائد إلى الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الإيراني من أجل استقلاله وعزته ومن ذلك ثمانية أعوام من الدفاع المقدس مؤكداً القول: إن الشعب الإيراني والشباب الإيراني أصبح اليوم ملهماً للعالم الإسلامي والكثير من بلدان العالم ولا يمكن مقارنة مكانة ومنزلة إيران الإسلامية في العالم مع ما كانت عليه في الماضي.
وأكد قائد الثورة المعظّم ضرورة تعزيز الإرادة والقدرات الفكرية والملكات الروحية والمعارف الدينية والاستمرار في مسيرة الإبداع العلمي منوهاً بالقول: إن النواة العلمية والمعرفية والسياسية التي تنشط في الجامعات والمدارس تحت عناوين مختلفة مثل الاتحادات الإسلامية والجمعيات الإسلامية والحركات الداعية إلى نشر العدالة والتعبئة الجامعية، إضافة إلى الجمعيات الحديثة الأخرى التي تسير بهذا الاتجاه تمثل صفحة ذهبية من جهود الشعب الإيراني التي يجب دعمها. واعتبر ولي امر المسلمين بأن هذا النشاط والسعي الدؤوب بأنه التعبئة الحقيقية للشعب منوهاً إلى كلمة التعبئة المقدسة وقال: إن التعبئة تعني السعي والحركة المشفوعة بتحمل المسؤولية وصولاً إلى استقلال وإعمار البلاد، والتعبئة العامة لأي شعب تعني الجهوزية واليقظة الدائمية لكافة أبناء الشعب خاصة الشباب والمسؤولين في هذا الطريق المفعم بالعزة والفخر ونتيجة مثل هذه التعبئة صيانة البلاد من أي ضرر.
وأشار سماحته إلى تقدم الشعب الإيراني في مختلف المجالات ونموّ الوعي والمحفزات الثورية والإسلامية بين الشباب معتبراً النجاحات العلمية التي تحققت في حقل الطاقة النووية هي إحدى مصاديق تقدم البلاد وأضاف: إن السبب الرئيسي لمعارضة القوى الاستكبارية وعلى رأسها أمريكا لهذا الموضوع، هو معارضتها لتقدم الشعب الإيراني وتحقيقه الاقتدار العلمي، لأن التقدم العلمي يؤدّي إلى زيادة الثقة بالنفس وتقوية إرادة أي شعب وفي مثل هذه الظروف لا تستطيع هذه القوى إخضاع مثل هذا الشعب لسلطتها.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى تصريحات مسؤولي البيت الأبيض والضجيج الإعلامي الذي تثيره وسائل الإعلام الأمريكية بشأن دور إيران في قتل الجنود الأمريكان في العراق واصفاً ذلك بأنه كذب محض منوهاً بالقول: إن السياسات الحمقاء التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في العراق هي التي أدّت إلى قتل جنود هذا البلد والإدارة الأمريكية بسبب سياساتها الخاطئة تتعرض إلى النقد من قبل مواطنيها أيضاً ولكن بما أنها عاجزة عن الإجابة على هذه الانتقادات تتهم إيران كذباً. وصرح سماحته قائلاً: إن أمريكا اليوم هي العامل الرئيسي لانعدام الأمن في منطقة الشرق الأوسط والتدخل الأمريكي في شؤون العراق ولبنان وفلسطين أدى إلى عدم استقرار هذه البلدان.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية: إن الشعوب أدركت هذا الأمر ولهذا يواجه مسؤولوا هذا البلد احتجاجات واسعة أينما يتوجّهون وهذا يعني عزلة قوة عظمى وانهيار هيمنتها وشوكتها. وفي الختام نوّه ولي أمر المسلمين بالقول: إن إقدام وجسارة ووعي الشعوب هو من ثمار انتفاضة وصمود الشعب الإيراني لا سيما الشباب الذين لا يهابون العدو ويصمدون على كلمة الحق والباري تعالى أيضاً يمن عليهم بنعمته الواسعة وبركاته.
وأشار سماحته إلى الحوادث التاريخية في 13 آبان (4 تشرين الثاني) خاصة كلمة الإمام الراحل (قدس سره) ضد قانون الحصانة القانونية للرعايا الأميركيين وإقصائه عام 1964م وكذلك حادث قتل التلاميذ المرير في طهران على يد مرتزقة أميركا عام 1978م وأضاف: رغم أن أيادي أميركا وجهت ضربة للشعب الإيراني في هذين الحادثين إلا أن الشباب المتحمس والثوري للبلاد أعطى رداً قوياً وقاسياً للحكومة الأميركية المتغطرسة في ابان 358 (4 تشرين الثاني 1979م) من خلال السيطرة على السفارة الأميركية التي كانت وكراً للتجسس.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية مصير الشعوب بأنه يتعلّق دائماً بقرارهم التاريخي للرضوخ أمام الهيمنة والصمت أمام الغطرسة أو مقارعة السلطويين والصمود أمامهم وقال: إن الشعب الإيراني وفي هذه المرحلة المصيرية والحاسمة اختار الطريق الثاني وانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) كان صفعة الشعب الإيراني القوية لأعوام من الغطرسة والإذلال والهيمنة الأمريكية.
وأشار سماحته إلى استمرار مقارعة نظام السلطة وأضاف: إن القوى الاستكبارية والسلطويين لن يستسلموا بسهولة لكنهم عاجزون أمام إرادة وعزم الشعب الذي يواصل طريق الاستقلال والعزة. ونوه سماحة السيد القائد إلى الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الإيراني من أجل استقلاله وعزته ومن ذلك ثمانية أعوام من الدفاع المقدس مؤكداً القول: إن الشعب الإيراني والشباب الإيراني أصبح اليوم ملهماً للعالم الإسلامي والكثير من بلدان العالم ولا يمكن مقارنة مكانة ومنزلة إيران الإسلامية في العالم مع ما كانت عليه في الماضي.
وأكد قائد الثورة المعظّم ضرورة تعزيز الإرادة والقدرات الفكرية والملكات الروحية والمعارف الدينية والاستمرار في مسيرة الإبداع العلمي منوهاً بالقول: إن النواة العلمية والمعرفية والسياسية التي تنشط في الجامعات والمدارس تحت عناوين مختلفة مثل الاتحادات الإسلامية والجمعيات الإسلامية والحركات الداعية إلى نشر العدالة والتعبئة الجامعية، إضافة إلى الجمعيات الحديثة الأخرى التي تسير بهذا الاتجاه تمثل صفحة ذهبية من جهود الشعب الإيراني التي يجب دعمها. واعتبر ولي امر المسلمين بأن هذا النشاط والسعي الدؤوب بأنه التعبئة الحقيقية للشعب منوهاً إلى كلمة التعبئة المقدسة وقال: إن التعبئة تعني السعي والحركة المشفوعة بتحمل المسؤولية وصولاً إلى استقلال وإعمار البلاد، والتعبئة العامة لأي شعب تعني الجهوزية واليقظة الدائمية لكافة أبناء الشعب خاصة الشباب والمسؤولين في هذا الطريق المفعم بالعزة والفخر ونتيجة مثل هذه التعبئة صيانة البلاد من أي ضرر.
وأشار سماحته إلى تقدم الشعب الإيراني في مختلف المجالات ونموّ الوعي والمحفزات الثورية والإسلامية بين الشباب معتبراً النجاحات العلمية التي تحققت في حقل الطاقة النووية هي إحدى مصاديق تقدم البلاد وأضاف: إن السبب الرئيسي لمعارضة القوى الاستكبارية وعلى رأسها أمريكا لهذا الموضوع، هو معارضتها لتقدم الشعب الإيراني وتحقيقه الاقتدار العلمي، لأن التقدم العلمي يؤدّي إلى زيادة الثقة بالنفس وتقوية إرادة أي شعب وفي مثل هذه الظروف لا تستطيع هذه القوى إخضاع مثل هذا الشعب لسلطتها.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى تصريحات مسؤولي البيت الأبيض والضجيج الإعلامي الذي تثيره وسائل الإعلام الأمريكية بشأن دور إيران في قتل الجنود الأمريكان في العراق واصفاً ذلك بأنه كذب محض منوهاً بالقول: إن السياسات الحمقاء التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في العراق هي التي أدّت إلى قتل جنود هذا البلد والإدارة الأمريكية بسبب سياساتها الخاطئة تتعرض إلى النقد من قبل مواطنيها أيضاً ولكن بما أنها عاجزة عن الإجابة على هذه الانتقادات تتهم إيران كذباً. وصرح سماحته قائلاً: إن أمريكا اليوم هي العامل الرئيسي لانعدام الأمن في منطقة الشرق الأوسط والتدخل الأمريكي في شؤون العراق ولبنان وفلسطين أدى إلى عدم استقرار هذه البلدان.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية: إن الشعوب أدركت هذا الأمر ولهذا يواجه مسؤولوا هذا البلد احتجاجات واسعة أينما يتوجّهون وهذا يعني عزلة قوة عظمى وانهيار هيمنتها وشوكتها. وفي الختام نوّه ولي أمر المسلمين بالقول: إن إقدام وجسارة ووعي الشعوب هو من ثمار انتفاضة وصمود الشعب الإيراني لا سيما الشباب الذين لا يهابون العدو ويصمدون على كلمة الحق والباري تعالى أيضاً يمن عليهم بنعمته الواسعة وبركاته.