أقيمت المراسم المشتركة لتخريج دفعة جديدة من طلبة الجامعات العسكرية التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور قائد الثورة الإسلامية وقائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في جامعة الشهيد ستاري للعلوم الجوّية.
وفي مستهل هذه المراسم قرأ القائد العام للقوات المسلحة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء مستعرضاً الوحدات المستقرة في الساحة.
واعتبر سماحته في كلمة له في هذه المراسم القوات المسلحة بأنها السواعد القوية للشعب والبلاد مؤكداً: إنَّ الشعور بالأمن وراحة البال يمهدان الأرضية للتقدم المادي والمعنوي للشعوب وإن الشعب الإيراني وبسبب قواته المسلحة القوية والواعية يتمتع اليوم بهذا الشعور الوطني العظيم.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى التجارب القيمة للقادة البواسل الذين اثبتوا في فترة الدفاع المقدس أنهم صامدون حتى آخر قطرة من دمائهم في سبيل البلاد والإسلام وقال: إنَّ على كافة القوات المسلحة مواصلة مسيرة هذه الوجوه الصادقة التي تبعث على الفخر.
وأشاد سماحة السيد القائد بالشهيد ستاري مؤسس جامعة العلوم الجوية مؤكداً ضرورة رفع مستوى الطاقات العلمية للمراكز الجامعية للقوات المسلحة أكثر من ذي قبل وأضاف: إنَّ التحقيق والإبداع والخبرة والانضباط الكامل ينبغي أن تكون في أولوية نشاطات المراكز العلمية للقوات المسلحة.
وفي الختام أكد سماحته أن تقوية روح الإيمان والتقوى أيضا ينبغي أن تترأس كافة هذه النشاطات.
وفي مستهل هذه المراسم رحب القائد العام للجيش الفريق صالحي بالقائد العام للقوات المسلحة فيما قدم قائد جامعة الشهيد ستاري للعلوم الجوية اللواء شيخ حسني تقريراً عن النشاطات العلمية والتعليمية والثقافية لهذه الجامعة.
كما تسلم في هذه المراسم عدد من الضباط والأساتذة والطلبة المنتخبين وزوجة الفريق الطيار الشهيد بابايي وجمع من الأحرار ومعاقي القوة الجوية جوائزهم وهداياهم من يد سماحة ولي أمر المسلمين كما تسلم ممثلو الطلبة الجدد رتبهم العسكرية من يد قائد الثورة المعظّم.
وفي ختام هذه المراسم قامت الوحدات المستقرة في الساحة بمسيرات استعراضية ومناورات ميدانية أمام القائد العام للقوات المسلّحة.
وفي كلمة لسماحته أمام جمع من النخب العلمية للجيش اعتبر سماحة السيد القائد الشوق إلى التقدم العلمي والإبداع والتحقيق والبحث وازدهار المواهب الشابة بأنها من البركات الإلهية ومن انجازات الثورة الإسلامية وقال: إنَّ عزة البلاد واستقلاله وأمنه الطويل الأمد يسير عن طريق العلم وإن هذا الأمر لا شك فيه.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى الميل إلى الإبداع والعلم والتقنية في البلاد خاصة في القوات المسلحة وأضاف: إنَّ الطريق الوحيدة للتعويض عن التخلف العلمي للبلاد هي وجود إرادة قوية للتقدم الحقيقي في العلم والتقنية.
وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة اعتماد طرق مختصرة لتحقيق التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا قائلاً: انه ليس من الضروري إتباع المسيرة التي قطعتها الدول المتقدمة لتحقيق التقدم العلمي فقط بل إن بإمكان النخب الوطنية والشباب الموهوبين في البلاد التوصل إلى نتائج مشرقة وتحقيق تقدم ملفت من خلال اعتمادهم على أساليب محلية متعددة.
وأكد سماحته ضرورة إلقاء نظرة خاصة إلى الأبحاث العلمية المرتبطة بالقوات المسلحة سيما جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشدداً على ضرورة الصلة المتبادلة والمنسجمة بين المعاهد العلمية البحثية للجيش وحرس الثورة الإسلامية.
وقبل إلقاء قائد الثورة كلمته الحكيمة في هذه المراسم، رفع القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء صالحي تقريراً عن النشاطات التي قامت بها المراكز العلمية والبحثية لجيش الجمهورية الإسلامية وانجازاتها خاصة في مجال الصناعات الجوية الفضائية وصناعة القطع البحرية السطحية وتحت السطحية والصواريخ والحرب الالكترونية والرادار وتحسين جودة كافة الأجهزة.
وفي هذا اللقاء استعرض كل من:
ـ العقيد كيوان مجيد زاده الأخصائي في علم الوراثة،
ـ الرائد رضا خاكي الحائز على شهادة الماجستير في هندسة الصناعة الجوية الفضائية،
ـ الأدميرال أمير رستگاري،
ـ الدكتورة فريبا محسني مسؤولة مركز الغدد التخصصي بجامعة العلوم الطبية للجيش،
ـ العقيد سيد رضا زوارهاي الحائز على شهادة الماجستير في هندسة الصناعة والدكتوراه في المديرة الإستراتيجية،
ـ والنقيب الطيار مسعود غلام زاده الحائز على المرتبة الأولى في التدريبات الجوية،
استعرضوا وجهات نظرهم بشأن المسائل العلمية والبحثية سيما في المجال الدفاعي.
ومن أهم المحاور التي أكد عليها هولاء الأشخاص في محاضراتهم هي مما يلي:
ـ ضرورة إبداء الدعم الجاد للآراء والاقتراحات الجديدة في حقل التكنولوجيا الحديثة.
ـ الصلة المتبادلة بين المراكز العلمية البحثية للقوات المسلحة والمراكز العلمية الأخرى.
ـ الاستفادة المثلى من آراء النخب العلمية في القوات المسلحة في صياغة الخارطة العلمية الشاملة للبلاد.
ـ ضرورة الاعتماد على الأساليب المحلية الجديدة وتصميم الأجهزة على أساس هذه الأساليب.
ـ ضرورة الاهتمام الأكثر بالميزانية والاعتمادات المخصصة للمشاريع البحثية في القوات المسلحة.
ـ توفير أرضية مناسبة للنهوض بالمستوى العلمي لدى النخب في القوات المسلحة.
وفي مستهل هذه المراسم قرأ القائد العام للقوات المسلحة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء مستعرضاً الوحدات المستقرة في الساحة.
واعتبر سماحته في كلمة له في هذه المراسم القوات المسلحة بأنها السواعد القوية للشعب والبلاد مؤكداً: إنَّ الشعور بالأمن وراحة البال يمهدان الأرضية للتقدم المادي والمعنوي للشعوب وإن الشعب الإيراني وبسبب قواته المسلحة القوية والواعية يتمتع اليوم بهذا الشعور الوطني العظيم.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى التجارب القيمة للقادة البواسل الذين اثبتوا في فترة الدفاع المقدس أنهم صامدون حتى آخر قطرة من دمائهم في سبيل البلاد والإسلام وقال: إنَّ على كافة القوات المسلحة مواصلة مسيرة هذه الوجوه الصادقة التي تبعث على الفخر.
وأشاد سماحة السيد القائد بالشهيد ستاري مؤسس جامعة العلوم الجوية مؤكداً ضرورة رفع مستوى الطاقات العلمية للمراكز الجامعية للقوات المسلحة أكثر من ذي قبل وأضاف: إنَّ التحقيق والإبداع والخبرة والانضباط الكامل ينبغي أن تكون في أولوية نشاطات المراكز العلمية للقوات المسلحة.
وفي الختام أكد سماحته أن تقوية روح الإيمان والتقوى أيضا ينبغي أن تترأس كافة هذه النشاطات.
وفي مستهل هذه المراسم رحب القائد العام للجيش الفريق صالحي بالقائد العام للقوات المسلحة فيما قدم قائد جامعة الشهيد ستاري للعلوم الجوية اللواء شيخ حسني تقريراً عن النشاطات العلمية والتعليمية والثقافية لهذه الجامعة.
كما تسلم في هذه المراسم عدد من الضباط والأساتذة والطلبة المنتخبين وزوجة الفريق الطيار الشهيد بابايي وجمع من الأحرار ومعاقي القوة الجوية جوائزهم وهداياهم من يد سماحة ولي أمر المسلمين كما تسلم ممثلو الطلبة الجدد رتبهم العسكرية من يد قائد الثورة المعظّم.
وفي ختام هذه المراسم قامت الوحدات المستقرة في الساحة بمسيرات استعراضية ومناورات ميدانية أمام القائد العام للقوات المسلّحة.
وفي كلمة لسماحته أمام جمع من النخب العلمية للجيش اعتبر سماحة السيد القائد الشوق إلى التقدم العلمي والإبداع والتحقيق والبحث وازدهار المواهب الشابة بأنها من البركات الإلهية ومن انجازات الثورة الإسلامية وقال: إنَّ عزة البلاد واستقلاله وأمنه الطويل الأمد يسير عن طريق العلم وإن هذا الأمر لا شك فيه.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى الميل إلى الإبداع والعلم والتقنية في البلاد خاصة في القوات المسلحة وأضاف: إنَّ الطريق الوحيدة للتعويض عن التخلف العلمي للبلاد هي وجود إرادة قوية للتقدم الحقيقي في العلم والتقنية.
وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة اعتماد طرق مختصرة لتحقيق التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا قائلاً: انه ليس من الضروري إتباع المسيرة التي قطعتها الدول المتقدمة لتحقيق التقدم العلمي فقط بل إن بإمكان النخب الوطنية والشباب الموهوبين في البلاد التوصل إلى نتائج مشرقة وتحقيق تقدم ملفت من خلال اعتمادهم على أساليب محلية متعددة.
وأكد سماحته ضرورة إلقاء نظرة خاصة إلى الأبحاث العلمية المرتبطة بالقوات المسلحة سيما جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشدداً على ضرورة الصلة المتبادلة والمنسجمة بين المعاهد العلمية البحثية للجيش وحرس الثورة الإسلامية.
وقبل إلقاء قائد الثورة كلمته الحكيمة في هذه المراسم، رفع القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء صالحي تقريراً عن النشاطات التي قامت بها المراكز العلمية والبحثية لجيش الجمهورية الإسلامية وانجازاتها خاصة في مجال الصناعات الجوية الفضائية وصناعة القطع البحرية السطحية وتحت السطحية والصواريخ والحرب الالكترونية والرادار وتحسين جودة كافة الأجهزة.
وفي هذا اللقاء استعرض كل من:
ـ العقيد كيوان مجيد زاده الأخصائي في علم الوراثة،
ـ الرائد رضا خاكي الحائز على شهادة الماجستير في هندسة الصناعة الجوية الفضائية،
ـ الأدميرال أمير رستگاري،
ـ الدكتورة فريبا محسني مسؤولة مركز الغدد التخصصي بجامعة العلوم الطبية للجيش،
ـ العقيد سيد رضا زوارهاي الحائز على شهادة الماجستير في هندسة الصناعة والدكتوراه في المديرة الإستراتيجية،
ـ والنقيب الطيار مسعود غلام زاده الحائز على المرتبة الأولى في التدريبات الجوية،
استعرضوا وجهات نظرهم بشأن المسائل العلمية والبحثية سيما في المجال الدفاعي.
ومن أهم المحاور التي أكد عليها هولاء الأشخاص في محاضراتهم هي مما يلي:
ـ ضرورة إبداء الدعم الجاد للآراء والاقتراحات الجديدة في حقل التكنولوجيا الحديثة.
ـ الصلة المتبادلة بين المراكز العلمية البحثية للقوات المسلحة والمراكز العلمية الأخرى.
ـ الاستفادة المثلى من آراء النخب العلمية في القوات المسلحة في صياغة الخارطة العلمية الشاملة للبلاد.
ـ ضرورة الاعتماد على الأساليب المحلية الجديدة وتصميم الأجهزة على أساس هذه الأساليب.
ـ ضرورة الاهتمام الأكثر بالميزانية والاعتمادات المخصصة للمشاريع البحثية في القوات المسلحة.
ـ توفير أرضية مناسبة للنهوض بالمستوى العلمي لدى النخب في القوات المسلحة.