وصف ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله مساء يوم الثلاثاء (4 شول) الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الطاقات المتنوعة والمختلفة التي تتمتع بها إيران وروسيا بأنها تشكل أرضية مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار سماحة السيد القائد إلى تأكيد الرئيس بوتين عزم موسكو الجاد لتوسيع علاقاتها اللامحدودة والشاملة مع طهران مضيفاً: نحن نرحب أيضا بتقوية العلاقات ونعتبر بأنها تصب لصالح البلدين والشعبين.
وأعرب سماحته عن عدم ارتياحه لمستوى العلاقات الاقتصادية الراهنة بين طهران وموسكو معتبراً أن تعزيزها يضمن مصالح البلدين.
وتابع قائد الثورة المعظّم قائلاً : كما أن وجود إيران المستقلة لصالح روسيا فإن وجود روسيا قوية في صالح إيران أيضا.
واعتبر سماحته العظمة والاقتدار الداخلي لأي شعب بأنه الاقتدار الحقيقي لذلك البلد مؤكداً: إن الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية قد انتخبا منطق الصمود في الدفاع عن المصالح الوطنية لأننا على يقين بان الأطماع التوسعية للأعداء ليس لها أي حد أو نهاية ولهذا فإن إيران حكومة وشعبا ومن خلال الابتعاد عن المغامرة أو اعطاء الذريعة بيد العدو مازالت تعمل بيقظة واقتدار.
وأشار سماحته إلى حسن الضيافة للشعب الإيراني وقال: إن صورة الشعب الروسي في أذهاننا هي صورة واضحة وجيدة وهذا يعود إلى مقاومة الشعب الروسي في مختلف المراحل.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى الأطماع التوسعية اللامحدودة والذرائع الأمريكية مضيفاً: إن أمريكا تعارض أي بلد وأي حكومة تقف أمام مصالحها غير المشروعة وتعمل بصورة مستقلة إلا أن الشعوب لا يمكن هزيمتها من خلال هذه الأطماع.
وأشار سماحته إلى استمرار التهديدات الأمريكية خلال الأعوام التي تلت انتصار الثورة الإسلامية، مؤكداً: إن أمريكا لن تتدخر وسعاً لتوجيه ضربة للشعب الإيراني إلا أن مغامراتها تركت آثاراً سلبية لها وإن هذه الاخفاقات هي أمام أعينها.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى استعداد إيران لبناء الثقة الشاملة مضيفاً: إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمل معقول وصحيح وإنها ستواصل ذلك، ونحن مصممون على توفير متطلبات البلاد من الطاقة النووية ولهذا السبب نعتبر موضوع التخصيب بأنه موضوع جاد.
وأشار سماحته إلى فكرة تشكيل منظمة الأوبك الغازية والمفاوضات الجيدة التي قام بها الرئيس الروسي في طهران معرباً عن أمله بأن تكون نتائج هذه المفاوضات مفيدة ومؤثرة في مستقبل العلاقات بين البلدين.
وختاماً خاطب قائد الثورة الإسلامية الرئيس بوتين بالقول: سنتأمل في تصريحاتكم واقتراحاتكم. من جانبه وصف الرئيس الروسي بوتين في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس أحمدي نجاد ايضاً، المفاوضات الشاملة مع نظيره الإيراني بالجادة والجيدة قائلاً: إنه تمّ البحث في مباحثات طهران المكثفة بشأن تطوير العلاقات الثنائية لرفع المستوى الجاد والشامل واللامحدود للتعاون في مختلف الأصعدة لاسيما في مجالات الطاقة والشحن والنقل والعلوم الفضائية حيث تمّ التوصل إلى آفاق واضحة في العلاقات بين البلدين.
وصرح بالقول: إن مصالح الشعب الروسي تكمن في وجود إيران قوية ومؤثرة على الصعيد الدولي وإن موسكو ليست لها أية قيود في تعاونها مع طهران وأنها تتحرك في الوقت الحاضر والمستقبل في هذا الاتجاه.
وأضاف: إن روسيا تنظر بعين الاحترام لموقف إيران بشأن ملفها النووي وإن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية يعدّ من حق إيران وإن موسكو تعارض فرض أي إملاء أو استخدام القوة ضدّ إيران. ورحب بوتين بالتعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصرحاً بالقول: إن موسكو قد دعمت مبادرة الجمهورية الإسلامية في هذا المجال.
وأشار سماحة السيد القائد إلى تأكيد الرئيس بوتين عزم موسكو الجاد لتوسيع علاقاتها اللامحدودة والشاملة مع طهران مضيفاً: نحن نرحب أيضا بتقوية العلاقات ونعتبر بأنها تصب لصالح البلدين والشعبين.
وأعرب سماحته عن عدم ارتياحه لمستوى العلاقات الاقتصادية الراهنة بين طهران وموسكو معتبراً أن تعزيزها يضمن مصالح البلدين.
وتابع قائد الثورة المعظّم قائلاً : كما أن وجود إيران المستقلة لصالح روسيا فإن وجود روسيا قوية في صالح إيران أيضا.
واعتبر سماحته العظمة والاقتدار الداخلي لأي شعب بأنه الاقتدار الحقيقي لذلك البلد مؤكداً: إن الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية قد انتخبا منطق الصمود في الدفاع عن المصالح الوطنية لأننا على يقين بان الأطماع التوسعية للأعداء ليس لها أي حد أو نهاية ولهذا فإن إيران حكومة وشعبا ومن خلال الابتعاد عن المغامرة أو اعطاء الذريعة بيد العدو مازالت تعمل بيقظة واقتدار.
وأشار سماحته إلى حسن الضيافة للشعب الإيراني وقال: إن صورة الشعب الروسي في أذهاننا هي صورة واضحة وجيدة وهذا يعود إلى مقاومة الشعب الروسي في مختلف المراحل.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى الأطماع التوسعية اللامحدودة والذرائع الأمريكية مضيفاً: إن أمريكا تعارض أي بلد وأي حكومة تقف أمام مصالحها غير المشروعة وتعمل بصورة مستقلة إلا أن الشعوب لا يمكن هزيمتها من خلال هذه الأطماع.
وأشار سماحته إلى استمرار التهديدات الأمريكية خلال الأعوام التي تلت انتصار الثورة الإسلامية، مؤكداً: إن أمريكا لن تتدخر وسعاً لتوجيه ضربة للشعب الإيراني إلا أن مغامراتها تركت آثاراً سلبية لها وإن هذه الاخفاقات هي أمام أعينها.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى استعداد إيران لبناء الثقة الشاملة مضيفاً: إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمل معقول وصحيح وإنها ستواصل ذلك، ونحن مصممون على توفير متطلبات البلاد من الطاقة النووية ولهذا السبب نعتبر موضوع التخصيب بأنه موضوع جاد.
وأشار سماحته إلى فكرة تشكيل منظمة الأوبك الغازية والمفاوضات الجيدة التي قام بها الرئيس الروسي في طهران معرباً عن أمله بأن تكون نتائج هذه المفاوضات مفيدة ومؤثرة في مستقبل العلاقات بين البلدين.
وختاماً خاطب قائد الثورة الإسلامية الرئيس بوتين بالقول: سنتأمل في تصريحاتكم واقتراحاتكم. من جانبه وصف الرئيس الروسي بوتين في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس أحمدي نجاد ايضاً، المفاوضات الشاملة مع نظيره الإيراني بالجادة والجيدة قائلاً: إنه تمّ البحث في مباحثات طهران المكثفة بشأن تطوير العلاقات الثنائية لرفع المستوى الجاد والشامل واللامحدود للتعاون في مختلف الأصعدة لاسيما في مجالات الطاقة والشحن والنقل والعلوم الفضائية حيث تمّ التوصل إلى آفاق واضحة في العلاقات بين البلدين.
وصرح بالقول: إن مصالح الشعب الروسي تكمن في وجود إيران قوية ومؤثرة على الصعيد الدولي وإن موسكو ليست لها أية قيود في تعاونها مع طهران وأنها تتحرك في الوقت الحاضر والمستقبل في هذا الاتجاه.
وأضاف: إن روسيا تنظر بعين الاحترام لموقف إيران بشأن ملفها النووي وإن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية يعدّ من حق إيران وإن موسكو تعارض فرض أي إملاء أو استخدام القوة ضدّ إيران. ورحب بوتين بالتعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصرحاً بالقول: إن موسكو قد دعمت مبادرة الجمهورية الإسلامية في هذا المجال.