أشار ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي مساء يوم الثلاثاء (4 شول) لدى استقباله رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف والوفد المرافق له أشار إلى الثقافة والتاريخ والدين المشترك لإيران وأذربيجان مؤكداً: إن مسيرة العلاقات بين البلدين كانت جيدة حتى الآن لكن ينبغي تعميق وتعزيز التعاون أكثر من المستوى الحالي.
واعتبر سماحته التعاون في مجالي النفط والغاز بين إيران وأذربيجان بأنه من مجالات التعاون بين البلدين مشيراً إلى اجتماع اليوم لقادة البلدان المطلة على بحر قزوين والنتائج الجيدة لهذا الاجتماع وقال: إن تعزيز التعاون بين البلدان المطلة على بحر قزوين خاصة التعاون الاقتصادي بينها يصب في صالح هذه البلدان الخمسة.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى معارضة القوى الدولية والصهيونية للعلاقات الحميمة بين إيران الإسلامية وجمهورية أذربيجان وقال: ينبغي الانتباه لهذه الاستفزازات وبالتأكيد فإن الارادة السياسية للحكومة الأذربيجانية تدل على قوة واستقرار مواقف هذا البلد أمام المعارضين للعلاقات الجيدة ومصالح البلدين.
بدوره أعرب الرئيس الأذربيجاني في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس أحمدي نجاد أيضا، أعرب عن ارتياحه للقائه مع قائد الثورة الإسلامية واصفاً مباحثاته في طهران وكذلك قرارات اجتماع قمة الدول المطلة على بحر قزوين بالجيدة للغاية وقال: إن مسؤولي جمهورية أذربيجان جادون على تطوير العلاقات الثنائية والأخوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا لأحد أن يمس بهذه العلاقات وإن حكومة بلاده على يقظة شاملة تجاه استفزازات معارضي العلاقات الودية بين طهران وباكو. واعتبر الضيف الأذربيجاني التوقيع على إعلان خماسي مشترك في ختام اجتماع قمة الدول المطلة على بحر قزوين بأنه نجاح كبير مؤكداً: إن هذا البيان سيؤدي إلى تقارب البلدان الخمس المشاطئة على بحر قزوين أكثر فأكثر.
واعتبر سماحته التعاون في مجالي النفط والغاز بين إيران وأذربيجان بأنه من مجالات التعاون بين البلدين مشيراً إلى اجتماع اليوم لقادة البلدان المطلة على بحر قزوين والنتائج الجيدة لهذا الاجتماع وقال: إن تعزيز التعاون بين البلدان المطلة على بحر قزوين خاصة التعاون الاقتصادي بينها يصب في صالح هذه البلدان الخمسة.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى معارضة القوى الدولية والصهيونية للعلاقات الحميمة بين إيران الإسلامية وجمهورية أذربيجان وقال: ينبغي الانتباه لهذه الاستفزازات وبالتأكيد فإن الارادة السياسية للحكومة الأذربيجانية تدل على قوة واستقرار مواقف هذا البلد أمام المعارضين للعلاقات الجيدة ومصالح البلدين.
بدوره أعرب الرئيس الأذربيجاني في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس أحمدي نجاد أيضا، أعرب عن ارتياحه للقائه مع قائد الثورة الإسلامية واصفاً مباحثاته في طهران وكذلك قرارات اجتماع قمة الدول المطلة على بحر قزوين بالجيدة للغاية وقال: إن مسؤولي جمهورية أذربيجان جادون على تطوير العلاقات الثنائية والأخوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا لأحد أن يمس بهذه العلاقات وإن حكومة بلاده على يقظة شاملة تجاه استفزازات معارضي العلاقات الودية بين طهران وباكو. واعتبر الضيف الأذربيجاني التوقيع على إعلان خماسي مشترك في ختام اجتماع قمة الدول المطلة على بحر قزوين بأنه نجاح كبير مؤكداً: إن هذا البيان سيؤدي إلى تقارب البلدان الخمس المشاطئة على بحر قزوين أكثر فأكثر.