أكد ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيّد عليّ الخامنئيّ مساء يوم الإثنين (3 شوال) لدى استقباله الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نظربايوف والوفد المرافق له، أن وحدة الدول ذات القواسم المشتركة تمثل سرّ اقتدارها وقال: إن قمّة رؤساء الدول المطّلة على بحر قزوين في طهران تمثل فرصة مناسبة لدعم العلاقات بين دول المنطقة.
ووصف سماحته العلاقات بين إيران وكازاخستان بأنّها طيّبة وتتمتّع بقابليّة كبيرة للمزيد من التوسيع، معرباً عن أمله في المزيد من توثيق العلاقات في ضوء تفعيل الاتفاقيات البنّاءة والمفيدة التي تحققت في طهران.
وأكد سماحة آية الله الخامنئي قائلاً: إن كازاخستان بلد كبير يمتلك ثروات متنوّعة وتربطه بإيران أواصر مشتركة من ناحية الثقافة والدين، لذا فإن التعاون بين البلدين يصبّ في مصلحة الجانبين، وإن الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة ترحّب بتعزيز العلاقات المشتركة.
وقال قائد الثورة الإسلامية: من البديهيّ أنّ بعض القوى ـ بما فيها أمريكا ـ تعارض تعزيز هذه العلاقات، إلاّ أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تأخذ بنظر الاعتبار مصالحها ومصالح الأمّة الإسلاميّة وشعوب المنطقة في تعاونها مع دول العالم المختلفة خاصّة دول المنطقة.
وأكد سماحته على المكانة المناسبة والجيدة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في الوقت الراهن وقال: إن إيران حقّقت تطورات جيّدة خلال السنوات الأخيرة رغم الضغوط التي تمارس ضدّها من قبل بعض القوى الخارجيّة.
من جانبه عبّر الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نظربايوف في اللقاء الذي حضره الرئيس أحمدي نجاد ايضاً، عن ارتياحه للقائه بقائد الثورة الإسلاميّة، واصفاً محادثاته مع الرئيس الإيراني بالودية والمفيدة وقال: إن كازاخستان تدعو دوماً إلى تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن إيران بلد كبير وقوي في المنطقة.
وأشار الرئيس نظربايوف إلى موقف إيران الحكيم بخصوص ملفّها النوويّ وقال: إن استخدام الطاقة النوويّة للأغراض السلميّة حقّ مشروع لجميع الدول لأن هذا الموضوع يعدّ تطوراً علمياً في شتّى المجالات.
ووصف سماحته العلاقات بين إيران وكازاخستان بأنّها طيّبة وتتمتّع بقابليّة كبيرة للمزيد من التوسيع، معرباً عن أمله في المزيد من توثيق العلاقات في ضوء تفعيل الاتفاقيات البنّاءة والمفيدة التي تحققت في طهران.
وأكد سماحة آية الله الخامنئي قائلاً: إن كازاخستان بلد كبير يمتلك ثروات متنوّعة وتربطه بإيران أواصر مشتركة من ناحية الثقافة والدين، لذا فإن التعاون بين البلدين يصبّ في مصلحة الجانبين، وإن الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة ترحّب بتعزيز العلاقات المشتركة.
وقال قائد الثورة الإسلامية: من البديهيّ أنّ بعض القوى ـ بما فيها أمريكا ـ تعارض تعزيز هذه العلاقات، إلاّ أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تأخذ بنظر الاعتبار مصالحها ومصالح الأمّة الإسلاميّة وشعوب المنطقة في تعاونها مع دول العالم المختلفة خاصّة دول المنطقة.
وأكد سماحته على المكانة المناسبة والجيدة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في الوقت الراهن وقال: إن إيران حقّقت تطورات جيّدة خلال السنوات الأخيرة رغم الضغوط التي تمارس ضدّها من قبل بعض القوى الخارجيّة.
من جانبه عبّر الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نظربايوف في اللقاء الذي حضره الرئيس أحمدي نجاد ايضاً، عن ارتياحه للقائه بقائد الثورة الإسلاميّة، واصفاً محادثاته مع الرئيس الإيراني بالودية والمفيدة وقال: إن كازاخستان تدعو دوماً إلى تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن إيران بلد كبير وقوي في المنطقة.
وأشار الرئيس نظربايوف إلى موقف إيران الحكيم بخصوص ملفّها النوويّ وقال: إن استخدام الطاقة النوويّة للأغراض السلميّة حقّ مشروع لجميع الدول لأن هذا الموضوع يعدّ تطوراً علمياً في شتّى المجالات.