صرّح ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن عيد الفطر المبارك يشكل أرضية خصبة لتحقيق الاتحاد والانسجام على الصعيد الوطني والعالم الإسلامي مؤكداً: إن العيد الحقيقي يتحقق عندما تنبذ الأمّة الإسلامية عوامل الاختلاف وتعيد عزتها واقتدارها السابق من خلال تكاتفها وتمسكها بالتعاليم الإسلامية.
وأشار قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله يوم السبت (1 شوّال بمناسبة عيد الفطر) كبار مسؤولي النظام وسفراء البلدان الإسلامية وحشداً غفيراً من شرائح الشعب إلى احتضان البلاد للقوميات والمذاهب المختلفة مضيفاً القول: لقد سعى الأعداء على مدى الأعوام الماضية إلى المساس بوحدة الشعب الإيراني من خلال استغلالهم لهذا التنوع القومي والمذهبي ولكنهم فشلوا في هذا المجال.
ولفت سماحة السيد القائد إلى أن الانتماءات والتوجهات السياسية ينبغي ألا تشكل عاملاً للاختلاف وقال: إنَّ محور الوحدة في البلاد هو نظام الجمهورية الإسلامية هو الإسلام الحنيف والقرآن الكريم والشعب الإيراني تمكن لحد الآن من الصمود بيقظة أمام مؤامرة بث الخلاف عن طريق التيارات السياسية.
وأشار سماحته إلى الانتخابات التشريعية الثامنة المقررة في شهر مارس/آذار العام القادم مصرحاً القول: إنَّ من شأن هذه الانتخابات أن تجسد الوحدة والعقلانية والشعور الوطني. وتابع قائد الثورة الإسلامية قائلاً: إذا كان التنافس الانتخابي بين الجماعات السياسية من أجل خدمة الشعب فإن مثل هذه الانتخابات ستمهد الأرضية لتطور وتقدم المجتمع.
وشدّد سماحته على ضرورة تجنب الحقد والتسقيط في الانتخابات وأضاف: إذا كان عمل التيارات السياسية سيئاً ويتعارض مع القوانين والمقررات فإن مثل هذه الانتخابات ستمهد الأرضية للعجز والانهيار ولذلك فإن هذه المسألة تعد من الامتحانات الإلهية.
واعتبر ولي أمر المسلمين أن سبب الأطماع التوسعية وتدخلات القوى المتغطرسة في شؤون المسلمين هو وجو الخلافات وانعدام الوحدة بين الأمّة الإسلامية وأضاف: في مثل هذه الظروف سمح مجلس الشيوخ الأمريكي لنفسه بأن يصدر قراراً بتقسيم العراق في حين أن هذه القضية لا تخص أمريكا أبداً كما أن المسؤولين والشعب العراقي أعربوا عن معارضتهم لها والعالم الإسلامي أيضاً يعارض هذا القرار.
ولفت سماحته إلى أن تدخلات القوى السلطوية في القضية الفلسطينية تحت عنوان مؤتمر السلام هو أحد نتائج انعدام الوحدة بين الشعب والدول الإسلامية متابعاً القول: على الشعوب والبلدان الإسلامية أن تقف جنباً إلى جنب لكي تتمكن من إظهار قوتها وفي مثل هذه الظروف لن تتجرأ أمريكا وسائر الدول الأخرى على التدخل في شؤون المسلمين.
وجدد قائد الثورة المعظّم تأكيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها لاسيما ضرورة اتحاد المسلمين منوهاً إلى أن سبب عداء الاسكتبار العالمي للشعب الإيراني يكمن في هذا الأمر، ولكن هذا العداء كان عقيماً حتى الآن ولن يكون مؤثراً في المستقبل أيضاً.
وفي هذا اللقاء قدّم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد أحرّ التهاني والتبريكات لمناسبة عيد الفطر المبارك واصفا شهر رمضان بأنه شهر المودة والمحبة وتسوية الخلافات وقال: إنَّ المعارف والأحكام الإلهية تمهد الأرضية لصحوة وتقدم وكمال البشرية وصمودها أمام الظلم وجرائم السلطويين ولهذا السبب نرى أن القوى السلطوية تسعى من خلال إثارة الضجيج وبثّ الدعايات المختلفة إلى الحيلولة دون حصول البشرية على المعارف الدينية.
وأشار قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله يوم السبت (1 شوّال بمناسبة عيد الفطر) كبار مسؤولي النظام وسفراء البلدان الإسلامية وحشداً غفيراً من شرائح الشعب إلى احتضان البلاد للقوميات والمذاهب المختلفة مضيفاً القول: لقد سعى الأعداء على مدى الأعوام الماضية إلى المساس بوحدة الشعب الإيراني من خلال استغلالهم لهذا التنوع القومي والمذهبي ولكنهم فشلوا في هذا المجال.
ولفت سماحة السيد القائد إلى أن الانتماءات والتوجهات السياسية ينبغي ألا تشكل عاملاً للاختلاف وقال: إنَّ محور الوحدة في البلاد هو نظام الجمهورية الإسلامية هو الإسلام الحنيف والقرآن الكريم والشعب الإيراني تمكن لحد الآن من الصمود بيقظة أمام مؤامرة بث الخلاف عن طريق التيارات السياسية.
وأشار سماحته إلى الانتخابات التشريعية الثامنة المقررة في شهر مارس/آذار العام القادم مصرحاً القول: إنَّ من شأن هذه الانتخابات أن تجسد الوحدة والعقلانية والشعور الوطني. وتابع قائد الثورة الإسلامية قائلاً: إذا كان التنافس الانتخابي بين الجماعات السياسية من أجل خدمة الشعب فإن مثل هذه الانتخابات ستمهد الأرضية لتطور وتقدم المجتمع.
وشدّد سماحته على ضرورة تجنب الحقد والتسقيط في الانتخابات وأضاف: إذا كان عمل التيارات السياسية سيئاً ويتعارض مع القوانين والمقررات فإن مثل هذه الانتخابات ستمهد الأرضية للعجز والانهيار ولذلك فإن هذه المسألة تعد من الامتحانات الإلهية.
واعتبر ولي أمر المسلمين أن سبب الأطماع التوسعية وتدخلات القوى المتغطرسة في شؤون المسلمين هو وجو الخلافات وانعدام الوحدة بين الأمّة الإسلامية وأضاف: في مثل هذه الظروف سمح مجلس الشيوخ الأمريكي لنفسه بأن يصدر قراراً بتقسيم العراق في حين أن هذه القضية لا تخص أمريكا أبداً كما أن المسؤولين والشعب العراقي أعربوا عن معارضتهم لها والعالم الإسلامي أيضاً يعارض هذا القرار.
ولفت سماحته إلى أن تدخلات القوى السلطوية في القضية الفلسطينية تحت عنوان مؤتمر السلام هو أحد نتائج انعدام الوحدة بين الشعب والدول الإسلامية متابعاً القول: على الشعوب والبلدان الإسلامية أن تقف جنباً إلى جنب لكي تتمكن من إظهار قوتها وفي مثل هذه الظروف لن تتجرأ أمريكا وسائر الدول الأخرى على التدخل في شؤون المسلمين.
وجدد قائد الثورة المعظّم تأكيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها لاسيما ضرورة اتحاد المسلمين منوهاً إلى أن سبب عداء الاسكتبار العالمي للشعب الإيراني يكمن في هذا الأمر، ولكن هذا العداء كان عقيماً حتى الآن ولن يكون مؤثراً في المستقبل أيضاً.
وفي هذا اللقاء قدّم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد أحرّ التهاني والتبريكات لمناسبة عيد الفطر المبارك واصفا شهر رمضان بأنه شهر المودة والمحبة وتسوية الخلافات وقال: إنَّ المعارف والأحكام الإلهية تمهد الأرضية لصحوة وتقدم وكمال البشرية وصمودها أمام الظلم وجرائم السلطويين ولهذا السبب نرى أن القوى السلطوية تسعى من خلال إثارة الضجيج وبثّ الدعايات المختلفة إلى الحيلولة دون حصول البشرية على المعارف الدينية.