اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن
التطور والعزة والهوية الوطنية والإسلامية للبلاد رهن بالمساعي الجادة على صعيد
العلم والأبحاث مؤكداً ضرورة النهوض بمستوى الفكر الديني في الجامعات عبر تقديم
أفكار دينية حداثوية تتميز بالعمق والاستدلال والقدرة على الإقناع.
واعتبر سماحته لدى استقباله مساء الإثنين (19رمضان) المئات من أساتذة الجامعات أن الاجتماع السنوي مع أساتذة الجامعات مؤشر على احترام النظام لأصحاب العلم والبحث وأضاف: إن طرح أراء الأساتذة والباحثين في مثل هذه الجلسات يرشد أصحاب القرار في البلاد إلى اتخاذ قرارات وآليات مناسبة لتحقيق التطورات العلمية والجامعية.
وأشار سماحة السيد القائد إلى تاريخ وحضارة البلاد الجديرة بالإشادة وقال: لو كنا قد استمرينا على ذات وتيرة النمو العلمي الذي شهدناه بعد الإسلام لكان شعبنا اليوم متربعاً على قمم العلم في العالم، لكن ولأسباب مختلفة تم إبقاء البلاد متخلفة علمياً الأمر الذي يفرض علينا اليوم التعويض عن هذه الخسارة الكبيرة ببركة النظام الفاعل في البلاد وصحوة الشعب وجهود النخب على مختلف الأصعدة.
واعتبر سماحته الخطة العشرينية للبلاد بأنها منهاج علمي لتحقيق التقدم الحقيقي في البلاد مؤكداً القول: ينبغي على مسؤولي البلاد وبغية ترجمة كل الأهداف المرسومة في هذه الخطة وفي طليعتها جعل إيران مركز الهام علمي في المنطقة والعالم، تحديد الآليات التنفيذية اللازمة لترجمة هذا التطلع.
وأشار قائد الثورة المعظّم إلى الاهتمام الذي يبديه الأساتذة الجامعيون في إيران لمسالة إعداد الخارطة العلمية للبلاد وأضاف: يجب ألا يتأخر هذا الأمر وينبغي على المجلس الأعلى للثورة الثقافية الاستفادة من أفكار المفكرين والنخب وإعداد خارطة علمية عميقة وجامعة ومانعة ليتم على ضوئها التخطيط للجامعات.
والمح سماحة السيد القائد إلى توصياته المستمرة للمسؤولين المعنيين حول إيلاء الأهمية لمسالة الأبحاث وقال: على الجامعات أيضاً اجتذاب وإنفاق الاعتمادات المتعلقة بها بصوره صحيحة.
ورأى ولي أمر المسلمين أن الأبحاث هي مصدر تغذيه ونمو الأوساط التعليمية والعلمية في البلاد مؤكداً القول: إذا لم يتم الاهتمام بالأبحاث بشكل جاد فإننا سنظل نواجه مشكلة التبعية للمصادر العلمية الخارجية وعدم الاستقلال العلمي والجامعي للبلاد.
وأشار سماحته إلى ضرورة التعاطي مع كافة المراكز العلمية في العالم وقال: إننا وكما قلنا سابقاً لا نتورع عن تلقي العلم من الآخرين، لكننا لا نريد أن نبقى تلاميذ دائماً نقتفي آثار الآخرين بل نتطلع إلى تبوء مكانة تمكننـا من الإدلاء بدلونا على الصعد العملية.
ونظراً لحضور مسؤولي ممثلية الولي الفقيه في الجلسة المح سماحته في جانب آخر من كلمته القيمة إلى موضوع ضرورة النهوض بالفكر الديني في الجامعات والمسؤولية التي تقع على عاتق مسؤولي الجامعات في هذا المجال داعياً علماء الدين إلى ممارسة دورهم عبر تقديم أفكار حداثوية تتميز بالعمق والاستدلال والقدرة على الإقناع.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أن طلبة الجامعات هم المخاطبون من قبل ممثليات الولي الفقيه في الجامعات وأضاف: بإمكاننا عبر المنطق القوي والثقة بالنفس والاعتماد على المنطق الإسلامي المتين اجتذاب القلوب مثلما جرى أخيراً ذلك بشكل جيد في جامعة كولومبيا.
وأشار سماحته إلى الإجراءات التي اتخذها الأمريكان في جامعة كولومبيا وقال: لقد جرى تعبئة كافة الإمكانات الإعلامية إلى جانب التصرف المؤسف لرئيس الجامعة وذلك بهدف استفزاز رئيس الجمهورية بغية استغلال ردة فعله كمادة تثار حولها ضجة دعائية، لكن بفضل الله تعالى وتوخي الرئيس أحمدي نجاد الحكمة والمنطق الديني الصحيح، فإن النتائج كانت معكوسة ما دفعت الحضور إلى تأييد هذا المنطق.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى استعراض الفكر الإسلامي العميق حول العلم في جلسة جامعة كولومبيا وقال: إن الموضوعات التي تم طرحها في تلك الجلسة ستبقى عالقة في أذهان الطلبة المتواجدين في تلك الجلسة والأوساط الجامعية وستثير تساؤلات كثيرة لديهم.
واعتبر سماحته منطق الإسلام ووجهات نظره إزاء مختلف القضايا بأنها تستقطب القلوب والأذهان مؤكداً أن الغرب بات في عالمنا الراهن يعاني من ثغرات وفراغات أساسية عجزت الديمقراطية الليبرالية عن ملئها في حين أننا نجد الإسلام يتميز بمنطق قوي في عالم الفكر والمعرفة وكلام حداثوي شيق مفعم بالحيوية.
ورأى سماحة السيد القائد أن تقديم المنطق الإسلامي القوي بلسان الطلبة الجامعيين من مسؤوليات ممثلية الولي الفقيه في الجامعات وأضاف: علينا توخي الحذر لكي لا ينشأ فراغ فكري لدى المفكرين والجامعيين.
وأكد سماحته ضرورة تعميق الإعلام وأساليب تقديم القضايا الدينية في الجامعات وقال: إن النظرة الحداثوية والإبداعية حيال القضايا الدينية والأفكار الإسلامية تتوائم مع المعايير التقدمية، ومن هذا المنظار يتم إدراك وطرح الجوانب الجديدة التي تنشأ بمضي الزمان عبر التركيز على المبادئ والأسس الإسلامية وهذه القضية تترك تأثيراً ايجابياً كبيراً على النهوض بمستوى الفكر الديني في الجامعات.
إلى ذلك أوصى قائد الثورة المعظّم أساتذة الجامعات بتربية وإعداد النخب العلمية مؤكداً: إن قيمة الأستاذ وسمعته العلمية وكما هو دارج في الحوزات العلمية رهن بإعداد النخب المتميزة ومن هنا يتعين على الأساتذة الاهتمام بهذا الأمر أكثر فأكثر.
وفي الختام قال سماحته أن الحضور المنتظم للأساتذة فـي الجامعات من شأنه تعزيز أواصر العلاقة بين الأساتذة والطلبة مضيفاً القول: إن هذا الحضور سيسهم أيضاً في إعداد النخب.
وفي ختام هذا اللقاء أقيمت صلاتي المغرب والعشاء جماعة بإمامة ولي أمر المسلمين ومن ثم تناول الحاضرون طعام الإفطار.
واعتبر سماحته لدى استقباله مساء الإثنين (19رمضان) المئات من أساتذة الجامعات أن الاجتماع السنوي مع أساتذة الجامعات مؤشر على احترام النظام لأصحاب العلم والبحث وأضاف: إن طرح أراء الأساتذة والباحثين في مثل هذه الجلسات يرشد أصحاب القرار في البلاد إلى اتخاذ قرارات وآليات مناسبة لتحقيق التطورات العلمية والجامعية.
وأشار سماحة السيد القائد إلى تاريخ وحضارة البلاد الجديرة بالإشادة وقال: لو كنا قد استمرينا على ذات وتيرة النمو العلمي الذي شهدناه بعد الإسلام لكان شعبنا اليوم متربعاً على قمم العلم في العالم، لكن ولأسباب مختلفة تم إبقاء البلاد متخلفة علمياً الأمر الذي يفرض علينا اليوم التعويض عن هذه الخسارة الكبيرة ببركة النظام الفاعل في البلاد وصحوة الشعب وجهود النخب على مختلف الأصعدة.
واعتبر سماحته الخطة العشرينية للبلاد بأنها منهاج علمي لتحقيق التقدم الحقيقي في البلاد مؤكداً القول: ينبغي على مسؤولي البلاد وبغية ترجمة كل الأهداف المرسومة في هذه الخطة وفي طليعتها جعل إيران مركز الهام علمي في المنطقة والعالم، تحديد الآليات التنفيذية اللازمة لترجمة هذا التطلع.
وأشار قائد الثورة المعظّم إلى الاهتمام الذي يبديه الأساتذة الجامعيون في إيران لمسالة إعداد الخارطة العلمية للبلاد وأضاف: يجب ألا يتأخر هذا الأمر وينبغي على المجلس الأعلى للثورة الثقافية الاستفادة من أفكار المفكرين والنخب وإعداد خارطة علمية عميقة وجامعة ومانعة ليتم على ضوئها التخطيط للجامعات.
والمح سماحة السيد القائد إلى توصياته المستمرة للمسؤولين المعنيين حول إيلاء الأهمية لمسالة الأبحاث وقال: على الجامعات أيضاً اجتذاب وإنفاق الاعتمادات المتعلقة بها بصوره صحيحة.
ورأى ولي أمر المسلمين أن الأبحاث هي مصدر تغذيه ونمو الأوساط التعليمية والعلمية في البلاد مؤكداً القول: إذا لم يتم الاهتمام بالأبحاث بشكل جاد فإننا سنظل نواجه مشكلة التبعية للمصادر العلمية الخارجية وعدم الاستقلال العلمي والجامعي للبلاد.
وأشار سماحته إلى ضرورة التعاطي مع كافة المراكز العلمية في العالم وقال: إننا وكما قلنا سابقاً لا نتورع عن تلقي العلم من الآخرين، لكننا لا نريد أن نبقى تلاميذ دائماً نقتفي آثار الآخرين بل نتطلع إلى تبوء مكانة تمكننـا من الإدلاء بدلونا على الصعد العملية.
ونظراً لحضور مسؤولي ممثلية الولي الفقيه في الجلسة المح سماحته في جانب آخر من كلمته القيمة إلى موضوع ضرورة النهوض بالفكر الديني في الجامعات والمسؤولية التي تقع على عاتق مسؤولي الجامعات في هذا المجال داعياً علماء الدين إلى ممارسة دورهم عبر تقديم أفكار حداثوية تتميز بالعمق والاستدلال والقدرة على الإقناع.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أن طلبة الجامعات هم المخاطبون من قبل ممثليات الولي الفقيه في الجامعات وأضاف: بإمكاننا عبر المنطق القوي والثقة بالنفس والاعتماد على المنطق الإسلامي المتين اجتذاب القلوب مثلما جرى أخيراً ذلك بشكل جيد في جامعة كولومبيا.
وأشار سماحته إلى الإجراءات التي اتخذها الأمريكان في جامعة كولومبيا وقال: لقد جرى تعبئة كافة الإمكانات الإعلامية إلى جانب التصرف المؤسف لرئيس الجامعة وذلك بهدف استفزاز رئيس الجمهورية بغية استغلال ردة فعله كمادة تثار حولها ضجة دعائية، لكن بفضل الله تعالى وتوخي الرئيس أحمدي نجاد الحكمة والمنطق الديني الصحيح، فإن النتائج كانت معكوسة ما دفعت الحضور إلى تأييد هذا المنطق.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى استعراض الفكر الإسلامي العميق حول العلم في جلسة جامعة كولومبيا وقال: إن الموضوعات التي تم طرحها في تلك الجلسة ستبقى عالقة في أذهان الطلبة المتواجدين في تلك الجلسة والأوساط الجامعية وستثير تساؤلات كثيرة لديهم.
واعتبر سماحته منطق الإسلام ووجهات نظره إزاء مختلف القضايا بأنها تستقطب القلوب والأذهان مؤكداً أن الغرب بات في عالمنا الراهن يعاني من ثغرات وفراغات أساسية عجزت الديمقراطية الليبرالية عن ملئها في حين أننا نجد الإسلام يتميز بمنطق قوي في عالم الفكر والمعرفة وكلام حداثوي شيق مفعم بالحيوية.
ورأى سماحة السيد القائد أن تقديم المنطق الإسلامي القوي بلسان الطلبة الجامعيين من مسؤوليات ممثلية الولي الفقيه في الجامعات وأضاف: علينا توخي الحذر لكي لا ينشأ فراغ فكري لدى المفكرين والجامعيين.
وأكد سماحته ضرورة تعميق الإعلام وأساليب تقديم القضايا الدينية في الجامعات وقال: إن النظرة الحداثوية والإبداعية حيال القضايا الدينية والأفكار الإسلامية تتوائم مع المعايير التقدمية، ومن هذا المنظار يتم إدراك وطرح الجوانب الجديدة التي تنشأ بمضي الزمان عبر التركيز على المبادئ والأسس الإسلامية وهذه القضية تترك تأثيراً ايجابياً كبيراً على النهوض بمستوى الفكر الديني في الجامعات.
إلى ذلك أوصى قائد الثورة المعظّم أساتذة الجامعات بتربية وإعداد النخب العلمية مؤكداً: إن قيمة الأستاذ وسمعته العلمية وكما هو دارج في الحوزات العلمية رهن بإعداد النخب المتميزة ومن هنا يتعين على الأساتذة الاهتمام بهذا الأمر أكثر فأكثر.
وفي الختام قال سماحته أن الحضور المنتظم للأساتذة فـي الجامعات من شأنه تعزيز أواصر العلاقة بين الأساتذة والطلبة مضيفاً القول: إن هذا الحضور سيسهم أيضاً في إعداد النخب.
وفي ختام هذا اللقاء أقيمت صلاتي المغرب والعشاء جماعة بإمامة ولي أمر المسلمين ومن ثم تناول الحاضرون طعام الإفطار.