قال ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في إشارة إلى
تهديدات الأعداء خلال السنوات بعد انتصار الثورة الإسلامية قال: إنَّ هذه التهديدات
تودي أكثر من أي شيء إلى مزيد من تعزيز استعداد الشعب والنظام وإن الذين يهدّدون
يجب أن يعلموا بأن أيّ هجوم على إيران بصورة توجيه ضربة ثم هروب غير ممكن، وإن أيّ
طرف يعتدي على إيران سيعرض نفسه لعواقب وخيمة جداً.
وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله يوم السبت (10 من شهر رمضان) رؤساء السلطات الثلاث وعدداً من كبار المسؤولين في البلاد أن هدف العدو من تكرار تهديداته هو إثارة الذعر والخوف في نفوس الشعب والمسؤولين في إيران وقال: إن الشعب والمسؤولين الإيرانيين لم ولن يخافوا أبداً من التهديدات وخلافا لتوقعات العدو فإنهم يرفعون مستوى استعداداتهم المختلفة.
وأضاف سماحته أن تهديدات الأعداء تدلش على فقر الليبرالية الديمقراطية على صعيد الفكر والمنطق مؤكداً: إن تواجد الجمهورية الإسلامية في المنطقة والعالم هو تواجد الفكر والمنطق والدافع المعنوي وإن الجهاز الحكومي المنبثق عن الليبرالية الديمقراطية بسبب افتقاره لتقديم أيّ شيء على هذه الأصعدة فإنه يلجأ إلى استخدام لغة التهديد مثل شخص أمي يقوم فقط بعرض قبضته وعضلاته أمام شخص فاضل وعالم.
واعتبر سماحة السيد القائد حيوية وصمود النظام الإسلامي إزاء مختلف مؤامرات الأعداء وتحديه للمتغطرسين من بين الانجازات التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال السنوات الـ 28 الأخيرة مناشداً المسؤولين في البلاد إلى إدراك مسؤولياتهم الخطيرة ومعرفة المكانة الحقيقية لهذه المسؤولية من خلال بذل جهود حثيثة وتحديد أبعاد عناصر الضعف والفشل.
وأشار سماحته إلى بعض أبعاد فاعلية وجدارة النظام الإسلامي وقال: إنَّ الأعداء يحاولون بشده الإيحاء بعدم كفائة وجدارة النظام الإسلامي إلا أن تعزيز الثقة الوطنية في المجالات العلمية والتكنولوجية والسياسية وإحياء قطاع الزراعة في البلاد وتطوير الخدمات العامة للشعب وتوصل إيران للصناعة النووية المعقدة والحساسة والتطور في الصناعات الجديدة كـ «نانو تكنولوجيا» وترسيخ السيادة الشعبية في أفضل شكل وإقامة الحوار الفاعل والعودة إلى الهوية الإسلامية لدى الأمة الإسلامية وتأثير الجمهورية الإسلامية الإيرانية على القضايا الإقليمية والدولية الذي لا يمكن إنكاره، هي من ضمن فاعلية النظام الذي لا يمكن للاستكبار وبجميع مخططاته ومشاريعه وممارساته أن ينكر هذه الحقائق.
وأشار قائد الثورة المعظّم إلى انتخابات الدورة الثامنة لمجلس الشورى الإسلامي وأضاف: يجب على الجميع أن يعمل بشكل بحيث تصبح هذه الانتخابات وسيلة لرفع مستوى الاقتدار الوطني والعزة المتزايدة للشعب وتؤدي مثل الانتخابات السابقة إلى خيبة أمل ويأس الأعداء.
وفي مستهل اللقاء قدّم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد تقريراً حول أداء الحكومة خلال العام الماضي مشيراً إلى أن الملف النووي كان يعدّ من أكبر وأعقد التحديات للنظام الإسلامي خلال الأعوام الـ 28 الماضية مؤكداً إنهاء الملف النووي.
وقال الرئيس أحمدي نجاد: إنه في التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشير إلى أحقية الشعب الإيراني وأدائه القانوني في هذا المجال وأعلن بأن الوكالة بإمكانها تأييد عدم انحراف إيران عن برنامجها النووي.
ولفت أحمدي نجاد إلى إثارة حفيظة وغضب بعض القوى المتغطرسة إزاء تقرير الوكالة الأخير وأكد: إنه رغم الضجيج المفتعل فإن الشعب الإيراني حقق حالياً تطوراً وتقدماً في ملفه النووي مقارنة مع العامَّين الماضيين وإن أعداء الشعب أصبحوا أكثر ضعفاً ويأساً.
وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله يوم السبت (10 من شهر رمضان) رؤساء السلطات الثلاث وعدداً من كبار المسؤولين في البلاد أن هدف العدو من تكرار تهديداته هو إثارة الذعر والخوف في نفوس الشعب والمسؤولين في إيران وقال: إن الشعب والمسؤولين الإيرانيين لم ولن يخافوا أبداً من التهديدات وخلافا لتوقعات العدو فإنهم يرفعون مستوى استعداداتهم المختلفة.
وأضاف سماحته أن تهديدات الأعداء تدلش على فقر الليبرالية الديمقراطية على صعيد الفكر والمنطق مؤكداً: إن تواجد الجمهورية الإسلامية في المنطقة والعالم هو تواجد الفكر والمنطق والدافع المعنوي وإن الجهاز الحكومي المنبثق عن الليبرالية الديمقراطية بسبب افتقاره لتقديم أيّ شيء على هذه الأصعدة فإنه يلجأ إلى استخدام لغة التهديد مثل شخص أمي يقوم فقط بعرض قبضته وعضلاته أمام شخص فاضل وعالم.
واعتبر سماحة السيد القائد حيوية وصمود النظام الإسلامي إزاء مختلف مؤامرات الأعداء وتحديه للمتغطرسين من بين الانجازات التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال السنوات الـ 28 الأخيرة مناشداً المسؤولين في البلاد إلى إدراك مسؤولياتهم الخطيرة ومعرفة المكانة الحقيقية لهذه المسؤولية من خلال بذل جهود حثيثة وتحديد أبعاد عناصر الضعف والفشل.
وأشار سماحته إلى بعض أبعاد فاعلية وجدارة النظام الإسلامي وقال: إنَّ الأعداء يحاولون بشده الإيحاء بعدم كفائة وجدارة النظام الإسلامي إلا أن تعزيز الثقة الوطنية في المجالات العلمية والتكنولوجية والسياسية وإحياء قطاع الزراعة في البلاد وتطوير الخدمات العامة للشعب وتوصل إيران للصناعة النووية المعقدة والحساسة والتطور في الصناعات الجديدة كـ «نانو تكنولوجيا» وترسيخ السيادة الشعبية في أفضل شكل وإقامة الحوار الفاعل والعودة إلى الهوية الإسلامية لدى الأمة الإسلامية وتأثير الجمهورية الإسلامية الإيرانية على القضايا الإقليمية والدولية الذي لا يمكن إنكاره، هي من ضمن فاعلية النظام الذي لا يمكن للاستكبار وبجميع مخططاته ومشاريعه وممارساته أن ينكر هذه الحقائق.
وأشار قائد الثورة المعظّم إلى انتخابات الدورة الثامنة لمجلس الشورى الإسلامي وأضاف: يجب على الجميع أن يعمل بشكل بحيث تصبح هذه الانتخابات وسيلة لرفع مستوى الاقتدار الوطني والعزة المتزايدة للشعب وتؤدي مثل الانتخابات السابقة إلى خيبة أمل ويأس الأعداء.
وفي مستهل اللقاء قدّم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد تقريراً حول أداء الحكومة خلال العام الماضي مشيراً إلى أن الملف النووي كان يعدّ من أكبر وأعقد التحديات للنظام الإسلامي خلال الأعوام الـ 28 الماضية مؤكداً إنهاء الملف النووي.
وقال الرئيس أحمدي نجاد: إنه في التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشير إلى أحقية الشعب الإيراني وأدائه القانوني في هذا المجال وأعلن بأن الوكالة بإمكانها تأييد عدم انحراف إيران عن برنامجها النووي.
ولفت أحمدي نجاد إلى إثارة حفيظة وغضب بعض القوى المتغطرسة إزاء تقرير الوكالة الأخير وأكد: إنه رغم الضجيج المفتعل فإن الشعب الإيراني حقق حالياً تطوراً وتقدماً في ملفه النووي مقارنة مع العامَّين الماضيين وإن أعداء الشعب أصبحوا أكثر ضعفاً ويأساً.