اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله نواب الشعب المنتخبين في مجلس خبراء القيادة صباح يوم الخميس (23 شعبان) اعتبر مكانة ومسؤولية هذا المجلس بأنها فريدة وعظيمة وبارزة جداً مؤكداً: إن مجلس الخبراء في الرأي العام هو مجلس رجال الدين والعلم والتقوى ويجب العمل بشكل يحفظ هذه المصداقية والحرمة والهيبة في عمق روح الشعب.
وفي مستهل كلمته أشاد سماحته بالشخصية الفريدة للمرحوم آية الله مشكيني الرئيس الراحل لمجلس الخبراء وقال: إن رئاسة ذلك العالم الورع لمجلس الخبراء كانت حقاً مدعاة لمصداقية وثقل هذا المجلس وأن خسارة فقده واضحة تماماً.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية المرحوم آية الله مشكيني بأنه مصداق لكلام أمير المؤمنين (عليه السلام) بشأن العلماء المتقين والورعين وأضاف: عدم الاهتمام بالدنيا والشجاعة والصراحة ومعرفة الزمان والعمل بالواجبات من خصوصيات ذلك العالم الرباني هذا فضلاً عن أن ذلك الفقيد السعيد كان في خدمة الإسلام والثورة من عمق روحه وإننا اليوم بحاجة شديدة إلى هذه الخصوصيات.
ورأى سماحته اختيار هيئة رئاسية جيدة خلال مؤتمر الخبراء الأخير بأنها حقاً حركة جيدة ومتينة ورزينة وقال: مع أن الأعداء لم يرغبوا بأن يحفظ مجلس الخبراء مكانته لدى الرأي العام لكن الخبراء اختاروا مجموعة من السابقين في الثورة لإدارة هذا المجلس وحافظوا على ثقله.
واعتبر سماحة السيد القائد اختيار وحفظ واستمرار قيادة النظام بأنها السبب الأهم للمكانة البارزة والسامية جداً لمجلس الخبراء وقال: إن القيادة هي النقطة الرئيسية في النظام الإسلامي وأن مجلس الخبراء في مكانته ومسؤوليته الجسيمة والفريدة جداً يحدّد هذه النقطة الرئيسية ومحور النظام ومتى ما أصيب القائد بنقص في شروط القيادة أو فقدها يعلن المجلس للشعب أنه لابدّ من تبديل القائد.
واعتبر سماحته الحفاظ على المكانة الفريدة لمجلس الخبراء لدى الرأي العام بأنه مرتبط بحفظ مصداقية وحرمة وثقل هذا المجلس وقال: إن هذا المجلس ينبغي أن يعمل بطريقة تكون قراراته بشأن القيادة حجة للشعب وأن يقبلها الشعب من أعماق قلبه وليس فقط بسبب الواجب القانوني، وتحقيق هذا الأمر البالغ الأهمية يعتمد على أداء الخبراء المتين والرزين واستمرار ثقة الشعب فيهم.
وأشار سماحته إلى حساسية الأعداء وجهودهم المستمرة لإضعاف مجلس الخبراء وقال: إن الأعداء بذلوا قصارى جهودهم في انتخابات الدورة الرابعة لهذا المجلس كي يحولوا دون حضور الشعب لدى صناديق الاقتراع لكن الشعب بحضوره الملحمي والحماسي أبطل هذه المؤامرة ومن المؤكد أنهم لا يزالون مشغولون بالتأمر.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية ضجيج وسائل الإعلام الأجنبية بشأن مؤتمر مجلس الخبراء خلال اليومين الماضيين بأنه دليل آخر على استمرار نشاطات الأعداء العدوانية وقال: إن الأعداء سعوا من خلال خلق أجواء كاذبة أو تشديد بعض خلافات الرأي الطبيعية إلى تقديم هذا المجلس على أنه كسائر المجموعات الأخرى أسير التحزبات ومشغول بصراع السلطة وذلك لإسقاط مكانة الخبراء في عين الشعب.
وأكد ولي أمر المسلمين في هذا المجال أن مجلس الخبراء ليس ساحة للسلطة لكنه ساحة للمعنوية والعمل لله وحفظ المبادئ الرئيسية للثورة وعلى كافة أعضاء مجلس الخبراء بمن فيهم الهيئة الرئاسية الموقرة أن يراقبوا كلامهم وأعمالهم مع الاهتمام بهذه النقاط المهمة وإبطال الدعايات العدوانية للأعداء بوعي تامّ.
وانتقد سماحته بشدّة مماشاة وتناغم بعض وسائل الإعلام الداخلية مع إعلام الأعداء حول مجلس خبراء القيادة وقال: إن مجلس الخبراء، مجلس نزيه ومسرح للاتحاد والوحدة ونظراً لاضطلاعه بدور جسيم على صعيد موضوع القيادة لا يمكنه أن يكون ساحة للنزاعات وصراع السلطة، لكن بعض وسائل الإعلام الداخلية خلال الشهرين الأخيرين تناغمت مع الإعلام الكاذب للأعداء وأنا احذرها بألا تقترب من حريم مجلس الخبراء وألا تتابع مثل هذه الألاعيب في القضايا والموضوعات الأخرى.
واعتبر سماحة السيد القائد في جانب آخر من كلمته سيادة المبادئ والقيم الإسلامية على المسيرة العامة للبلاد بأنها العامل الأساس في موفقية النظام مشيراً إلى ضرورة تقديم الدعم للسلطات الثلاث لاسيما السلطة التنفيذية مضيفاً القول: إن السلطة التنفيذية تضطلع بدور أكبر وبفضل الباري تعالى والثقة بالنفس والجهود الدؤوبة تقضي فترة لامعة وأنا آمل بأن تنعكس نتائج هذه الجهود تدريجياً على تقدم البلاد.
وأشار سماحته إلى دعم الرؤساء السابقين مضيفاً القول: إن الرئيس الحالي هو رجل مؤمن، شجاع، نزيه،، ملتزم بالمبادئ، نشيط ومثابر ومن واجبنا جميعاً دعم السلطات الثلاث لاسيّما السلطة التنفيذية ورئيس الجمهورية.
واعتبر قائد الثورة المعظّم أن اختلاف الأذواق أمر طبيعي وقال: إن الانتقاد من ضرورات تطور وتقدم البلاد ولكنه يختلف عن العصبية والغضب كما أنه يجب أن يكون مشفوعاً بالود والمحبة.
وأشار سماحته إلى مواصلة الأعداء لمؤامراتهم وتهديداتهم منوهاً بالقول: إن الشعب الإيراني وعلى مدى الأعوام التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية كان هدفاً لحقد الاستكبار ولكنه صمد أمام المؤامرات ولذلك إن كان ولا بدّ من وجود اصطفافات داخل البلاد يجب أن تكون حول محور الحق والباطل ومواجهة النظام الإسلامي للمستكبرين والأنظمة السلطوية العالمية.
ورأى ولي أمر المسلمين أن مستقبل البلاد لامع ومفعم بالأمل مشيراً إلى يقظة النظام الإسلامي والثقة بالنفس حيال مختلف القضايا وأضاف: إن الشعب الإيراني تحرك دوماً بحكمة وحصافة وشجاعة واليوم أيضاً يتابع مسيرته التقدمية بالاتكال على هذه الخصائص.
واعتبر سماحته أن الانسجام الإسلامي ضرورة ملحة للأمة الإسلامية متابعاً القول: على جميع الشعوب المسلمة والحكومات الإسلامية إحباط مؤامرات الاستكبار الرامية إلى التفرقة المذهبية والطائفية والقومية بين العالم الإسلامي عبر التحلي بالانسجام الإسلامي.
وفي مستهلّ هذا اللقاء قال رئيس مجلس خبراء القيادة الشيخ هاشمي رفسنجاني في تقرير حول المؤتمر الأخير لمجلس الخبراء الذي عقد على مدى يومين قال: إن الاهتمام بمقولة الاتحاد الوطني والانسجام الإسلامي كان المحور الرئيسي لهذا المؤتمر.
وأكّد رئيس مجلس الخبراء على التأثير المنقطع النظير لولاية الفقيه في الاتحاد الوطني وأضاف: إن وجود قائد الثورة وتوجيهاته القيمة كان دوماً «فصل الخطاب» ولهذا السبب لا يوجد أي قلق أو هاجس بشأن الاتحاد الوطني.
وأشار إلى مؤامرات ودسائس الأعداء الرامية للتفرقة بين العالم الإسلامي منوهاً بالقول: إن الاستكبار لاسيّما أمريكا يسعى دوماً إلى التفرقة في العالم الإسلامي ويحاول تحت يافطة الشيعة والسنة إيجاد هوة وشرخ بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسائر البلدان الإسلامية وهذا ما يفرض على كافة الشعوب والبلدان الإسلامية التحلي باليقظة حيال هذه المؤامرة.
ومن جانبه استعرض آية الله يزدي النائب الثاني لرئيس مجلس الخبراء في هذا اللقاء جدول الأعمال والنتائج والموضوعات التي جرى طرحها ومناقشتها في المؤتمر الثاني للدورة الرابعة لمجلس خبراء القيادة.
وفي مستهل كلمته أشاد سماحته بالشخصية الفريدة للمرحوم آية الله مشكيني الرئيس الراحل لمجلس الخبراء وقال: إن رئاسة ذلك العالم الورع لمجلس الخبراء كانت حقاً مدعاة لمصداقية وثقل هذا المجلس وأن خسارة فقده واضحة تماماً.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية المرحوم آية الله مشكيني بأنه مصداق لكلام أمير المؤمنين (عليه السلام) بشأن العلماء المتقين والورعين وأضاف: عدم الاهتمام بالدنيا والشجاعة والصراحة ومعرفة الزمان والعمل بالواجبات من خصوصيات ذلك العالم الرباني هذا فضلاً عن أن ذلك الفقيد السعيد كان في خدمة الإسلام والثورة من عمق روحه وإننا اليوم بحاجة شديدة إلى هذه الخصوصيات.
ورأى سماحته اختيار هيئة رئاسية جيدة خلال مؤتمر الخبراء الأخير بأنها حقاً حركة جيدة ومتينة ورزينة وقال: مع أن الأعداء لم يرغبوا بأن يحفظ مجلس الخبراء مكانته لدى الرأي العام لكن الخبراء اختاروا مجموعة من السابقين في الثورة لإدارة هذا المجلس وحافظوا على ثقله.
واعتبر سماحة السيد القائد اختيار وحفظ واستمرار قيادة النظام بأنها السبب الأهم للمكانة البارزة والسامية جداً لمجلس الخبراء وقال: إن القيادة هي النقطة الرئيسية في النظام الإسلامي وأن مجلس الخبراء في مكانته ومسؤوليته الجسيمة والفريدة جداً يحدّد هذه النقطة الرئيسية ومحور النظام ومتى ما أصيب القائد بنقص في شروط القيادة أو فقدها يعلن المجلس للشعب أنه لابدّ من تبديل القائد.
واعتبر سماحته الحفاظ على المكانة الفريدة لمجلس الخبراء لدى الرأي العام بأنه مرتبط بحفظ مصداقية وحرمة وثقل هذا المجلس وقال: إن هذا المجلس ينبغي أن يعمل بطريقة تكون قراراته بشأن القيادة حجة للشعب وأن يقبلها الشعب من أعماق قلبه وليس فقط بسبب الواجب القانوني، وتحقيق هذا الأمر البالغ الأهمية يعتمد على أداء الخبراء المتين والرزين واستمرار ثقة الشعب فيهم.
وأشار سماحته إلى حساسية الأعداء وجهودهم المستمرة لإضعاف مجلس الخبراء وقال: إن الأعداء بذلوا قصارى جهودهم في انتخابات الدورة الرابعة لهذا المجلس كي يحولوا دون حضور الشعب لدى صناديق الاقتراع لكن الشعب بحضوره الملحمي والحماسي أبطل هذه المؤامرة ومن المؤكد أنهم لا يزالون مشغولون بالتأمر.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية ضجيج وسائل الإعلام الأجنبية بشأن مؤتمر مجلس الخبراء خلال اليومين الماضيين بأنه دليل آخر على استمرار نشاطات الأعداء العدوانية وقال: إن الأعداء سعوا من خلال خلق أجواء كاذبة أو تشديد بعض خلافات الرأي الطبيعية إلى تقديم هذا المجلس على أنه كسائر المجموعات الأخرى أسير التحزبات ومشغول بصراع السلطة وذلك لإسقاط مكانة الخبراء في عين الشعب.
وأكد ولي أمر المسلمين في هذا المجال أن مجلس الخبراء ليس ساحة للسلطة لكنه ساحة للمعنوية والعمل لله وحفظ المبادئ الرئيسية للثورة وعلى كافة أعضاء مجلس الخبراء بمن فيهم الهيئة الرئاسية الموقرة أن يراقبوا كلامهم وأعمالهم مع الاهتمام بهذه النقاط المهمة وإبطال الدعايات العدوانية للأعداء بوعي تامّ.
وانتقد سماحته بشدّة مماشاة وتناغم بعض وسائل الإعلام الداخلية مع إعلام الأعداء حول مجلس خبراء القيادة وقال: إن مجلس الخبراء، مجلس نزيه ومسرح للاتحاد والوحدة ونظراً لاضطلاعه بدور جسيم على صعيد موضوع القيادة لا يمكنه أن يكون ساحة للنزاعات وصراع السلطة، لكن بعض وسائل الإعلام الداخلية خلال الشهرين الأخيرين تناغمت مع الإعلام الكاذب للأعداء وأنا احذرها بألا تقترب من حريم مجلس الخبراء وألا تتابع مثل هذه الألاعيب في القضايا والموضوعات الأخرى.
واعتبر سماحة السيد القائد في جانب آخر من كلمته سيادة المبادئ والقيم الإسلامية على المسيرة العامة للبلاد بأنها العامل الأساس في موفقية النظام مشيراً إلى ضرورة تقديم الدعم للسلطات الثلاث لاسيما السلطة التنفيذية مضيفاً القول: إن السلطة التنفيذية تضطلع بدور أكبر وبفضل الباري تعالى والثقة بالنفس والجهود الدؤوبة تقضي فترة لامعة وأنا آمل بأن تنعكس نتائج هذه الجهود تدريجياً على تقدم البلاد.
وأشار سماحته إلى دعم الرؤساء السابقين مضيفاً القول: إن الرئيس الحالي هو رجل مؤمن، شجاع، نزيه،، ملتزم بالمبادئ، نشيط ومثابر ومن واجبنا جميعاً دعم السلطات الثلاث لاسيّما السلطة التنفيذية ورئيس الجمهورية.
واعتبر قائد الثورة المعظّم أن اختلاف الأذواق أمر طبيعي وقال: إن الانتقاد من ضرورات تطور وتقدم البلاد ولكنه يختلف عن العصبية والغضب كما أنه يجب أن يكون مشفوعاً بالود والمحبة.
وأشار سماحته إلى مواصلة الأعداء لمؤامراتهم وتهديداتهم منوهاً بالقول: إن الشعب الإيراني وعلى مدى الأعوام التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية كان هدفاً لحقد الاستكبار ولكنه صمد أمام المؤامرات ولذلك إن كان ولا بدّ من وجود اصطفافات داخل البلاد يجب أن تكون حول محور الحق والباطل ومواجهة النظام الإسلامي للمستكبرين والأنظمة السلطوية العالمية.
ورأى ولي أمر المسلمين أن مستقبل البلاد لامع ومفعم بالأمل مشيراً إلى يقظة النظام الإسلامي والثقة بالنفس حيال مختلف القضايا وأضاف: إن الشعب الإيراني تحرك دوماً بحكمة وحصافة وشجاعة واليوم أيضاً يتابع مسيرته التقدمية بالاتكال على هذه الخصائص.
واعتبر سماحته أن الانسجام الإسلامي ضرورة ملحة للأمة الإسلامية متابعاً القول: على جميع الشعوب المسلمة والحكومات الإسلامية إحباط مؤامرات الاستكبار الرامية إلى التفرقة المذهبية والطائفية والقومية بين العالم الإسلامي عبر التحلي بالانسجام الإسلامي.
وفي مستهلّ هذا اللقاء قال رئيس مجلس خبراء القيادة الشيخ هاشمي رفسنجاني في تقرير حول المؤتمر الأخير لمجلس الخبراء الذي عقد على مدى يومين قال: إن الاهتمام بمقولة الاتحاد الوطني والانسجام الإسلامي كان المحور الرئيسي لهذا المؤتمر.
وأكّد رئيس مجلس الخبراء على التأثير المنقطع النظير لولاية الفقيه في الاتحاد الوطني وأضاف: إن وجود قائد الثورة وتوجيهاته القيمة كان دوماً «فصل الخطاب» ولهذا السبب لا يوجد أي قلق أو هاجس بشأن الاتحاد الوطني.
وأشار إلى مؤامرات ودسائس الأعداء الرامية للتفرقة بين العالم الإسلامي منوهاً بالقول: إن الاستكبار لاسيّما أمريكا يسعى دوماً إلى التفرقة في العالم الإسلامي ويحاول تحت يافطة الشيعة والسنة إيجاد هوة وشرخ بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسائر البلدان الإسلامية وهذا ما يفرض على كافة الشعوب والبلدان الإسلامية التحلي باليقظة حيال هذه المؤامرة.
ومن جانبه استعرض آية الله يزدي النائب الثاني لرئيس مجلس الخبراء في هذا اللقاء جدول الأعمال والنتائج والموضوعات التي جرى طرحها ومناقشتها في المؤتمر الثاني للدورة الرابعة لمجلس خبراء القيادة.