هنأ ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله يوم السبت (27 رجب) كبار مسؤولي النظام وشرائح مختلفة من أبناء الشعب، هنأ الشعب الإيراني الكريم والأمة الإسلامية والمجتمع البشري بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف مشيراً إلى حبّ وعشق المسلمين للرسول الأعظم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلّم) داعياً الأمة الإسلامية إلى الالتفاف حول النبي المكرّم لمواجهة المؤامرات النفاقية التي يحيكها أعداء الإسلام.
واعتبر سماحته في هذا اللقاء الذي حضره سفراء البلدان الإسلامية أيضا العلم والحكمة، التزكية والأخلاق، العدالة والإنصاف هي الأهداف الثلاثة المنشدة من بعثة خاتم المرسلين مشيراً إلى آلام ومشاكل المجتمع البشري متابعاً القول: إن البشرية اليوم هي أحوج ما تكون إلى تعاليم الأنبياء وهذه التعاليم بأجمعها وبأكملها موجودة في الإسلام والقرآن.
قائد الثورة الإسلامية أشار إلى تخلف المجتمع البشري في العلوم المعنوية معتبراً الابتعاد عن الأخلاق والمعنويات بأنه أساس مشاكل العالم مثل الحرب وانعدام الأمن وأضاف: إن الشعوب كافة لا سيما مسؤولي البلدان ونخبها بحاجة ملحـة إلى الدعوة الإسلامية المتمثلة بالتزكية الأخلاقية والتحلي بالمحبة والإنصاف والمروءة.
ورأى سماحته أن تطبيق العدالة مطلب وحاجة أساسيه ودائمية للبشرية وأحد أهداف بعثة الأنبياء منوهاً إلى تشكيل المجتمع الإسلامي في إيران مضيفاً القول: إن الأهداف الثلاثة لبعثة خاتم المرسلين أي العلم والأخلاق والعدالة تشكل المبادئ الأساسية والقيم المبدئية للشعب الإيراني وعلينا جميعاً مضاعفة جهودنا لترسيخ هذه المبادئ.
وأكد سماحة السيد القائد أن التمسك بهذه المبادئ والعمل بالمسؤوليات الإسلامية هو الذي مهد الأرضية للنجاحات التي حققتها البلاد خلال الأعوام الـ 28 الماضية منوهاً بالقول: إن التراجع عن المبادئ الإسلامية والوقوع في فخ المجاملات والمكاتب المادية الرائجة في العالم ما له إلا الإخفاق والهزيمة والانتكاسة.
ورأى سماحته أن المجتمع البشري يعاني اليوم من مشكلتين عظيمتين أولاهما الطريق الخاطئ الذي يقدم على أنه طريق سعادة الشعوب والثانية سيادة أناس فاسدين على العالم.
وفي معرض تبيينه للمشكلة العظمى التي يعاني منها المجتمع البشري نوّه ولي أمر السلمين إلى أن الفاسدين يحملون اليوم راية الإصلاح في العالم وقال: إن أمريكا القوة الشيطانية والمستكبرة التي تسعى إلى فرض هيمنتها المطلقة على كافة المجتمعات البشرية تتهم الإسلام بالإرهاب والتخلف في حين أنها هي منشأ الظلم على الشعوب المسلمة ومبدأ الإرهاب والفساد والحرب وإراقة الدماء.
واعتبر سماحته العلاج الأنجع للآلام والماسي التي تعاني منها الشعوب الإسلامية هي صحوة المسلمين واستعادة الهوية الإسلامية وعزم مسؤولي البلدان الإسلامية متابعاً القول: إن الأمة الإسلامية تحظى بنعمة وجود القرآن وأحكام الإسلام المستنيرة وبإمكانها في ضوء التمسك بدين خاتم المرسلين الصمود أمام التيارات التي تستهدف أركان حياة البشرية.
وعبّر قائد الثورة المعظّم عن ألمه وامتعاضه حيال المشاكل والمصائب التي يتكبدها المسلمون في فلسطين والعراق وأفغانستان وأضاف: إن العالم الإسلامي اليوم جريح والمفسدون الذين يعارضون كافة المسلمين ومبدأ الأمة الإسلامية يحاولون من خلال تأجيج الخلافات القومية والطائفية مثل (الشيعة والسنة) و(العـرب والعجم) وضع مختلف أجزاء العالم الإسلامي في مواجهة بعضه بعضاً ومع الأسف فإن البعض يقعون في هذا الفخ.
ورأى سماحة ولي أمر المسلمين أن الاتحاد والانسجام حاجة ملحة وحقيقية للأمة الإسلامية وضرورة جادة مشيراً إلى الإمكانيات والطاقات الثرة التي يتمتع بها العالم الإسلامي مضيفاً القول: إن الإسلام العزيز باعتباره الوصفة الفريدة لصلاح وسعادة الشعوب هو في متناول الأمة الإسلامية وقلوب كافة المسلمين تزخر بحب وعشق خاتم الأنبياء ولذلك فإن العالم الإسلامي بإمكانه من خلال الالتفاف حول الوجود العزيز لنبي الإسلام المكرّم، التصدي لأعداء الله بوعي والمضي قدماً في طريق السعادة والتقدم والكمال.
وفي مستهل هذا اللقاء قدّم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد أحرّ التهاني والتبريكات لمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف معتبراً الهدف النهائي من بعثة الأنبياء إيجاد مجتمع مبني على العدالة بواسطة الصالحين وقال: البشرية اليوم متعطشة للعدالة.
ونوّه رئيس الجمهورية بالقول: إننا ومن أجل بناء مجتمع نموذجي يحتذي به ونشر العدالة علينا أن نعمل جميعا ونؤدي المسؤولية الملقاة على عاتقنا ومن هذا المنطلق فإن السعي لبناء البلاد ونشر ثقافة العدالة وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة تقدم البلاد والصمود أمام المتغطرسين والعمل على صيانة الاتحاد الوطني وبلورة الانسجام الإسلامي تعد مسؤولية دينية وإنسانية ووطنية.
واعتبر سماحته في هذا اللقاء الذي حضره سفراء البلدان الإسلامية أيضا العلم والحكمة، التزكية والأخلاق، العدالة والإنصاف هي الأهداف الثلاثة المنشدة من بعثة خاتم المرسلين مشيراً إلى آلام ومشاكل المجتمع البشري متابعاً القول: إن البشرية اليوم هي أحوج ما تكون إلى تعاليم الأنبياء وهذه التعاليم بأجمعها وبأكملها موجودة في الإسلام والقرآن.
قائد الثورة الإسلامية أشار إلى تخلف المجتمع البشري في العلوم المعنوية معتبراً الابتعاد عن الأخلاق والمعنويات بأنه أساس مشاكل العالم مثل الحرب وانعدام الأمن وأضاف: إن الشعوب كافة لا سيما مسؤولي البلدان ونخبها بحاجة ملحـة إلى الدعوة الإسلامية المتمثلة بالتزكية الأخلاقية والتحلي بالمحبة والإنصاف والمروءة.
ورأى سماحته أن تطبيق العدالة مطلب وحاجة أساسيه ودائمية للبشرية وأحد أهداف بعثة الأنبياء منوهاً إلى تشكيل المجتمع الإسلامي في إيران مضيفاً القول: إن الأهداف الثلاثة لبعثة خاتم المرسلين أي العلم والأخلاق والعدالة تشكل المبادئ الأساسية والقيم المبدئية للشعب الإيراني وعلينا جميعاً مضاعفة جهودنا لترسيخ هذه المبادئ.
وأكد سماحة السيد القائد أن التمسك بهذه المبادئ والعمل بالمسؤوليات الإسلامية هو الذي مهد الأرضية للنجاحات التي حققتها البلاد خلال الأعوام الـ 28 الماضية منوهاً بالقول: إن التراجع عن المبادئ الإسلامية والوقوع في فخ المجاملات والمكاتب المادية الرائجة في العالم ما له إلا الإخفاق والهزيمة والانتكاسة.
ورأى سماحته أن المجتمع البشري يعاني اليوم من مشكلتين عظيمتين أولاهما الطريق الخاطئ الذي يقدم على أنه طريق سعادة الشعوب والثانية سيادة أناس فاسدين على العالم.
وفي معرض تبيينه للمشكلة العظمى التي يعاني منها المجتمع البشري نوّه ولي أمر السلمين إلى أن الفاسدين يحملون اليوم راية الإصلاح في العالم وقال: إن أمريكا القوة الشيطانية والمستكبرة التي تسعى إلى فرض هيمنتها المطلقة على كافة المجتمعات البشرية تتهم الإسلام بالإرهاب والتخلف في حين أنها هي منشأ الظلم على الشعوب المسلمة ومبدأ الإرهاب والفساد والحرب وإراقة الدماء.
واعتبر سماحته العلاج الأنجع للآلام والماسي التي تعاني منها الشعوب الإسلامية هي صحوة المسلمين واستعادة الهوية الإسلامية وعزم مسؤولي البلدان الإسلامية متابعاً القول: إن الأمة الإسلامية تحظى بنعمة وجود القرآن وأحكام الإسلام المستنيرة وبإمكانها في ضوء التمسك بدين خاتم المرسلين الصمود أمام التيارات التي تستهدف أركان حياة البشرية.
وعبّر قائد الثورة المعظّم عن ألمه وامتعاضه حيال المشاكل والمصائب التي يتكبدها المسلمون في فلسطين والعراق وأفغانستان وأضاف: إن العالم الإسلامي اليوم جريح والمفسدون الذين يعارضون كافة المسلمين ومبدأ الأمة الإسلامية يحاولون من خلال تأجيج الخلافات القومية والطائفية مثل (الشيعة والسنة) و(العـرب والعجم) وضع مختلف أجزاء العالم الإسلامي في مواجهة بعضه بعضاً ومع الأسف فإن البعض يقعون في هذا الفخ.
ورأى سماحة ولي أمر المسلمين أن الاتحاد والانسجام حاجة ملحة وحقيقية للأمة الإسلامية وضرورة جادة مشيراً إلى الإمكانيات والطاقات الثرة التي يتمتع بها العالم الإسلامي مضيفاً القول: إن الإسلام العزيز باعتباره الوصفة الفريدة لصلاح وسعادة الشعوب هو في متناول الأمة الإسلامية وقلوب كافة المسلمين تزخر بحب وعشق خاتم الأنبياء ولذلك فإن العالم الإسلامي بإمكانه من خلال الالتفاف حول الوجود العزيز لنبي الإسلام المكرّم، التصدي لأعداء الله بوعي والمضي قدماً في طريق السعادة والتقدم والكمال.
وفي مستهل هذا اللقاء قدّم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد أحرّ التهاني والتبريكات لمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف معتبراً الهدف النهائي من بعثة الأنبياء إيجاد مجتمع مبني على العدالة بواسطة الصالحين وقال: البشرية اليوم متعطشة للعدالة.
ونوّه رئيس الجمهورية بالقول: إننا ومن أجل بناء مجتمع نموذجي يحتذي به ونشر العدالة علينا أن نعمل جميعا ونؤدي المسؤولية الملقاة على عاتقنا ومن هذا المنطلق فإن السعي لبناء البلاد ونشر ثقافة العدالة وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة تقدم البلاد والصمود أمام المتغطرسين والعمل على صيانة الاتحاد الوطني وبلورة الانسجام الإسلامي تعد مسؤولية دينية وإنسانية ووطنية.