أقيمت مراسم تأبينية لرئيس مجلس خبراء القيادة الراحل وإمام جمعة مدينة قم المقدسة الفقيد الراحل آية الله الشيخ علي مشكيني، يوم السبت وذلك بحضور ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في حسينيه الإمام الخميني (قدّس سرّه) بطهران.
وشارك في هذه المراسم ـ التي أقيمت من قبل سماحة السيد القائد ـ رؤساء السلطات الثلاث ومجمع تشخيص مصلحة النظام وكبار علماء الدين والوزراء وأعضاء الحكومة والمسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلاد ونواب المجلس وأسرة الفقيد وسائر شرائح الشعب.
هذا وألقى الخطيب الشهير الشيخ حسين أنصاريان كلمة بالمناسبة أشاد خلالها بمكانة العلم والعلماء في الاسلام مؤكداً أهمية ودور عناصر العلم، العمل، التقوى، خدمة الناس والقناعة الخمس في بلورة شخصية الإنسان متابعاً القول: إن الفقيد الراحل كان يتحلى بهذه الصفات طيلة حياته.
وأضاف الشيخ أنصاريان: لقد نجح آية الله المشکيني في جعل العلم والعمل والتقوى والقناعة تجري في عروق وجوده وتدخل کل زواية من زوايا حياته وأن يسعى بإخلاص طيلة حياته لخدمة عباد الله.
کما واعتبر فضيلته الحضور الضخم لشرائح الشعب المختلفة في المراسم التي أقيمت إجلالاً بالمنزلة الرفيعة لآية الله المشکيني، بما في ذلک الجموع الحاشدة التي شارکت في مراسم تشييع ودفن جنازة هذا الرجل العظيم، دليل احترام الناس لشخصية ومقام علماء الدين المعروفين بالتقوى والعاملين بأصول الاسلام الحنيف وأثنى على شخصيته (رحمه الله) باعتباره أسوة تُحتذى.
وقد تلى شعراء أهل البيت في هذا المجلس التأبيني أشعار الرثاء بذكر مصيبة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليهالسلام) وأعربوا عن مشاعر الحزن لرحيل العالم المجاهد الزاهد آية الله الشيخ علي مشكيني (رحمه الله).
وشارك في هذه المراسم ـ التي أقيمت من قبل سماحة السيد القائد ـ رؤساء السلطات الثلاث ومجمع تشخيص مصلحة النظام وكبار علماء الدين والوزراء وأعضاء الحكومة والمسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلاد ونواب المجلس وأسرة الفقيد وسائر شرائح الشعب.
هذا وألقى الخطيب الشهير الشيخ حسين أنصاريان كلمة بالمناسبة أشاد خلالها بمكانة العلم والعلماء في الاسلام مؤكداً أهمية ودور عناصر العلم، العمل، التقوى، خدمة الناس والقناعة الخمس في بلورة شخصية الإنسان متابعاً القول: إن الفقيد الراحل كان يتحلى بهذه الصفات طيلة حياته.
وأضاف الشيخ أنصاريان: لقد نجح آية الله المشکيني في جعل العلم والعمل والتقوى والقناعة تجري في عروق وجوده وتدخل کل زواية من زوايا حياته وأن يسعى بإخلاص طيلة حياته لخدمة عباد الله.
کما واعتبر فضيلته الحضور الضخم لشرائح الشعب المختلفة في المراسم التي أقيمت إجلالاً بالمنزلة الرفيعة لآية الله المشکيني، بما في ذلک الجموع الحاشدة التي شارکت في مراسم تشييع ودفن جنازة هذا الرجل العظيم، دليل احترام الناس لشخصية ومقام علماء الدين المعروفين بالتقوى والعاملين بأصول الاسلام الحنيف وأثنى على شخصيته (رحمه الله) باعتباره أسوة تُحتذى.
وقد تلى شعراء أهل البيت في هذا المجلس التأبيني أشعار الرثاء بذكر مصيبة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليهالسلام) وأعربوا عن مشاعر الحزن لرحيل العالم المجاهد الزاهد آية الله الشيخ علي مشكيني (رحمه الله).