أشار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي إلى المكانة والأهمية المنقطعة النظير للتربية والتعليم على صعيد بلورة سلوك وأخلاق وتفكير أفراد المجتمع معتبراً أن إيجاد تغييرات على نظام التربية والتعليم للبلاد بات ضرورة أساسية وحاجة ملحة.
وأكد سماحته لدى استقباله يوم الأربعاء (7 رجب) جمعاً من مدراء وزارة التربية والتعليم في شتى أنحاء البلاد أكد ضرورة قيام حقل التربية والتعليم بصياغة نظام جديد مبني على أساس الهوية الدينية والوطنية عبر الاستعانة بالمفكرين والخبراء والنخبة في البلاد ومن ثم تغيير النظام التربوي والتعليمي الراهن على أساسه.
وألمح قائد الثورة المعظّم إلى النقاشات الدائرة في حقل التربية والتعلم حول إيجاد تغيير على النظام التربوي والتعليمي معتبراً وجود مثل هذا العزم بأنه مهم جداً وأضاف: إن أيّ شعب يتطلع إلى تحقيق العزة المادية والسعادة المعنوية والتفوق السياسي والتقدم العلمي والازدهار فإن عليه الاهتمام بشكل جاد لحقل التربية والتعليم باعتباره عملاً أساسياً لأن الكوادر الضرورية لتحقيق التطلعات آنفة الذكر هي من ثمار حقل التربية والتعليم.
وأشار إلى أن أركان نظام التربية والتعليم في البلاد قبل الثورة الإسلامية بنيت على أسس تتعارض مع الدين والهوية الوطنية وقال: إن نظام التربية والتعليم آنذاك كان نظاماً مناهضاً للدين وترجمة وتقليداً للعقائد الغربية فضلاً عن عدم موائمته للمتطلبات الأساسية للبلاد.
ونوّه سماحته إلى الخطوات الجيدة التي تم اعتمادها بعد الثورة الإسلامية في حقل التربية والتعليم مؤكداً بالقول: رغم الأعمال القيمة التي تم تطبيقها وفقاً للمبادئ الإسلامية والوطنية إلا أن حقل التربية والتعليم لم يشهد أيً تحول وما زالت جذوره وأسسه مبنية على النظام القديم.
ووصف سماحة السيد القائد المجموعة الراهنة التي تتولى دفة الأمور في البلاد لاسيما في حقل التربية والتعليم بأنها مجموعة فاعلة وناشطة وأضاف: إن بإمكان هذه المجموعة إيجاد تحول جذري على نظام التربية والتعليم ويجب تحقيق هذا الأمر عبر تنفيذ الأعمال الجذرية.
ورأى سماحته أن مسؤولية المجلس الأعلى للثورة الثقافية والمجلس الأعلى للتربية والتعليم بأنها في غاية الأهمية على صعيد إيجاد هذا التغيير وقال: على مجموعة الكوادر الفكرية والثقافية والنخبة في البلاد التضامن فيما بينها لتحقيق هذا التطلع العظيم.
وأشار إلى خصائص النظام التربوي والتعليمي المنشود وتابع قائلاً: في مثل هذا النظام التربوي والتعليمي الذي يقضي فيه الإنسان أفضل فترات حياته يجب تربية أشخاص يتسمون بالشجاعة، الخلق الحسن، محبين للخير، أباة، مفعمين بالأمل، مبدعين، مثابرين، مفكرين، يمتلكون الجرأة لخوض الميادين العلمية المجهولة، منضبطين ومشرفين على القانون.
وألمح سماحته إلى تأثير العوامل الأخرى ومنها الأسرة والإذاعة والتلفزيون على بلورة أخلاق وشخصية وسلوك الأفراد وقال: إن النظام التربوي والتعليمي المتحول على أساس المبادئ الدينية والوطنية بإمكانه التأثير على العوائل والإذاعة والتلفزيون أيضاً.
وأكد قائد الثورة المعظّم على ضرورة التخطيط الدقيق المحدد بفترة زمنية لإيجاد تحول في نظام التربية والتعليم وقال: على مسؤولي التربية والتعليم من خلال عزمهم وسعيهم تمهيد الأرضية لإيجاد هذا التحول لكي يتم على أساسه تحقيق هذا التطلع في غضون عدة سنين.
وثمن سماحة ولي أمر المسلمين الجهود المبذولة في حقل التربية والتعليم خلال السنوات الماضية مصرّحاً بالقول: إحدى هذه الأعمال الجيدة التي تم اعتمادها خلال إحياء العامين الماضيين المعاونية التربوية.
وأكد سماحته لدى استقباله يوم الأربعاء (7 رجب) جمعاً من مدراء وزارة التربية والتعليم في شتى أنحاء البلاد أكد ضرورة قيام حقل التربية والتعليم بصياغة نظام جديد مبني على أساس الهوية الدينية والوطنية عبر الاستعانة بالمفكرين والخبراء والنخبة في البلاد ومن ثم تغيير النظام التربوي والتعليمي الراهن على أساسه.
وألمح قائد الثورة المعظّم إلى النقاشات الدائرة في حقل التربية والتعلم حول إيجاد تغيير على النظام التربوي والتعليمي معتبراً وجود مثل هذا العزم بأنه مهم جداً وأضاف: إن أيّ شعب يتطلع إلى تحقيق العزة المادية والسعادة المعنوية والتفوق السياسي والتقدم العلمي والازدهار فإن عليه الاهتمام بشكل جاد لحقل التربية والتعليم باعتباره عملاً أساسياً لأن الكوادر الضرورية لتحقيق التطلعات آنفة الذكر هي من ثمار حقل التربية والتعليم.
وأشار إلى أن أركان نظام التربية والتعليم في البلاد قبل الثورة الإسلامية بنيت على أسس تتعارض مع الدين والهوية الوطنية وقال: إن نظام التربية والتعليم آنذاك كان نظاماً مناهضاً للدين وترجمة وتقليداً للعقائد الغربية فضلاً عن عدم موائمته للمتطلبات الأساسية للبلاد.
ونوّه سماحته إلى الخطوات الجيدة التي تم اعتمادها بعد الثورة الإسلامية في حقل التربية والتعليم مؤكداً بالقول: رغم الأعمال القيمة التي تم تطبيقها وفقاً للمبادئ الإسلامية والوطنية إلا أن حقل التربية والتعليم لم يشهد أيً تحول وما زالت جذوره وأسسه مبنية على النظام القديم.
ووصف سماحة السيد القائد المجموعة الراهنة التي تتولى دفة الأمور في البلاد لاسيما في حقل التربية والتعليم بأنها مجموعة فاعلة وناشطة وأضاف: إن بإمكان هذه المجموعة إيجاد تحول جذري على نظام التربية والتعليم ويجب تحقيق هذا الأمر عبر تنفيذ الأعمال الجذرية.
ورأى سماحته أن مسؤولية المجلس الأعلى للثورة الثقافية والمجلس الأعلى للتربية والتعليم بأنها في غاية الأهمية على صعيد إيجاد هذا التغيير وقال: على مجموعة الكوادر الفكرية والثقافية والنخبة في البلاد التضامن فيما بينها لتحقيق هذا التطلع العظيم.
وأشار إلى خصائص النظام التربوي والتعليمي المنشود وتابع قائلاً: في مثل هذا النظام التربوي والتعليمي الذي يقضي فيه الإنسان أفضل فترات حياته يجب تربية أشخاص يتسمون بالشجاعة، الخلق الحسن، محبين للخير، أباة، مفعمين بالأمل، مبدعين، مثابرين، مفكرين، يمتلكون الجرأة لخوض الميادين العلمية المجهولة، منضبطين ومشرفين على القانون.
وألمح سماحته إلى تأثير العوامل الأخرى ومنها الأسرة والإذاعة والتلفزيون على بلورة أخلاق وشخصية وسلوك الأفراد وقال: إن النظام التربوي والتعليمي المتحول على أساس المبادئ الدينية والوطنية بإمكانه التأثير على العوائل والإذاعة والتلفزيون أيضاً.
وأكد قائد الثورة المعظّم على ضرورة التخطيط الدقيق المحدد بفترة زمنية لإيجاد تحول في نظام التربية والتعليم وقال: على مسؤولي التربية والتعليم من خلال عزمهم وسعيهم تمهيد الأرضية لإيجاد هذا التحول لكي يتم على أساسه تحقيق هذا التطلع في غضون عدة سنين.
وثمن سماحة ولي أمر المسلمين الجهود المبذولة في حقل التربية والتعليم خلال السنوات الماضية مصرّحاً بالقول: إحدى هذه الأعمال الجيدة التي تم اعتمادها خلال إحياء العامين الماضيين المعاونية التربوية.