موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

القائد: سرّ الاقتدار المعنوي‎ للإمام‎ الراحل هو جهاده‎‎ في‎ سبيل‎ الله

جدّد الشعب‎ الإيراني‎‎ الأبي يوم‎ الاثنين‎ العهد والولاء والبيعة‎‎ لإمامه الراحل‎ الخميني‎‎ العظيم‎ (قدّس سرّه) وذلك‎ في الذكرى‎ السنوية‎‎‎‎ الثامنة عشرة لرحيله.
وفي‎ هذا الإطار أعلن‎‎ مئات‎ الآلاف‎ من المشاركين‎ في‎‎ هذه‎ المراسم‎ التي ضمت‎ مختلف‎ شرائح‎ الشعب‎ في‎ الحرم‎‎ الطاهر للإمام الراحل‎ (رحمة الله) أن‎ نهج‎ الإمام‎‎ الخميني‎ العظيم هو السبيل‎ الوحيد لتحقق‎ الأهداف‎ والتطلعات‎ الإسلامية‎‎ والوطنية.
وفي‎ كلمته‎‎‎ بهذه المراسم‎ الملحمية وصف‎ ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن مستقبل‎ الشعب‎ الإيراني‎‎ بأنه‎ وضاء في ظل‎ التركيز على‎ الهوية‎‎‎ الحقيقة لمسيرة الإمام‎ الراحل‎ العظمى‎ المتمثلة‎‎‎ بالإسلامية والشعبية والإبداعات‎ المبنية‎ على‎ الإسلام‎.
وصرّح‎ قائد الثورة الإسلامية أن‎ الإمام الخميني‎ (رحمة الله) وفكره ونهجه، كلمة طيبة منحت‎ الشعب‎ الإسلامي‎ العظمة‎ والسؤدد مؤكداً بالقول‎: إن‎ اسم‎‎ الإمام وفكره‎‎ وعمله الصالح‎ هو أكثر حيوية‎‎ وإشراقه ليس‎ في‎ إيران‎ فقط بل‎ في‎ أجواء الأمة‎‎ الإسلامية والمجتمع‎ البشري‎ أيضاً.
واعتبر سماحته‎ أن‎ سرّ اقتدار وخلود الشخصيات‎ الإلهية‎ هو ارتباطها بالله‎‎‎ سبحانه وتعالى‎ والعمل‎ لأجله وأضاف‎: إن‎ سرّ الاقتدار المعنوي‎ والعظمة‎ والنفوذ المتنامي‎‎ للإمام‎ الخميني (رحمة الله) هو أن‎ هذه‎‎‎‎ الشخصية العظمية لم‎ تعمل‎ سوى‎ لله ولم‎ تجاهد إلا في‎ سبيله‎‎ والباري‎ سبحانه وتعالى‎‎ كان‎ معه‎ في جميع‎ المراحل‎ كما هو وعد القرآن‎.
ورأى‎ سماحة السيد القائد أن‎ سرّ طمأنينة‎‎ الإمام‎ وثباته في‎ جميع‎ المراحل‎ لاسيما في‎‎ الفترات‎ الحساسة‎‎ والعصيبة التي مرّت‎ بها البلاد وحتى‎‎ لحظة‎‎‎ عروجه إلى الله هو هذا الارتباط والتواصل‎ مع‎ الله‎.
وأكد سماحته أن‎ المضي‎ على‎ طريق‎‎ الحق والصمود أمام‎ الجائرين‎ وتحقيق‎ التقدم‎ والاستقلال‎ بحاجة‎ إلى‎ ثمن‎ وأضاف‎: إن‎‎ الإمام‎ (رحمة الله) دفع‎ هذا الثمن المتمثل بثقة‎‎‎ الشعب‎ له، والباري‎ سبحانه وتعالى‎ ضاعف‎ هذا الثمن‎ وأعاده‎‎ إليه حيث شاهدنا أن‎‎ المشاركين في‎ مراسم‎ تشييعه‎ كانوا ضعف‎ المستقبلين‎‎ له‎‎ حين عودته إلى البلاد.
واعتبر قائد الثورة المعظّم‎ البصيرة‎ والصمود المشفوع بالوعي‎ بأنه‎ السبيل‎ الوحيد لتحقيق‎ شعب‎ ما أهدافه‎ واستيفاء حقوقه‎ وقال‎: إن‎‎ حقوق‎ أي‎ شعب‎ لن تستوفى‎ من‎ خلال‎‎ التوسل إلى القوى‎ السلطوية‎ والتراجع‎ أمامها وإبداء المرونة‎ معها لأن‎ الحق‎ يجب‎ أن‎ يستوفى‎‎ عبر السعي والصمود.
ورأى‎ ولي أمر المسلمين أن‎ صمود وجهاد الشعب‎ الإيراني‎ من‎ أهم‎ عناصر استقرار ورسوخ‎ النظام‎ وتحقيق‎ الاستقلال‎ والعزة‎ الوطنية‎‎ وأضاف‎: بسبب‎ صمود وبصيرة الشعب الإيراني‎‎ توصلت‎ قوى‎ الهيمنة‎ إلى نتيجة‎ مفادها أن‎‎ الشعب‎‎ الإيراني‎ لن ينسحب من‎‎‎ ميادين الخطر للدفاع عن حقوقه‎.
وصرّح‎ سماحته أن‎ استمرار المقاومة‎‎‎ الوطنية يمهد الأرضية لاستيفاء الشعب‎ الإيراني‎‎ لحقوقه‎‎ في كافة المجالات‎ ومنها الطاقة‎‎ النووية وتابع‎ قائلاً: إن‎ أسلوب‎‎ الشعب الإيراني‎ الحر والمستقل‎ هو ليس‎ التوسل‎ للقوى‎ السلطوية‎‎ بغية استيفاء حقه‎‎‎ في‎ مجال‎ الطاقة النووية وسائر الحقوق‎ الأخرى‎ لأن‎ هذا الشعب‎ العظيم‎ وشبانه‎ استعادوا ثقتهم‎‎ بأنفسهم وأدركوا من‎ خلال‎‎ التجارب‎ التي‎ اكتسبوها خلال الأعوام‎ الـ 28 الماضية‎‎ أن‎ بإمكانهم‎ استيفاء كافة حقوقهم‎‎ من‎ خلال‎ مقاومتهم اليقظة‎.
واعتبر قائد الثورة‎‎‎ الإسلامية أن‎ بلورة هوية جديدة‎‎‎ تحت‎ عنوان‎ الجمهورية الإسلامية الإيرانية‎‎‎ في‎ منطقة الشرق‎ الأوسط الحساسة كانت‎‎ من‎ أهم‎‎ خطوات الإمام الراحل‎ مستعرضاً مراحل ترسيخ‎ القوى‎ السلطوية‎ هيمنتها على‎ منطقة‎‎ الشرق‎ الأوسط بعد الحرب‎ العالمية الثانية‎ وأضاف‎: إن‎‎ إيران أيضا في‎ تلك‎ الفترة‎‎ السوداء كانت‎‎ ترزح‎ تحت سيطرة الاستكبار الأميركي‎ بشكل‎ تام‎ ولذلك‎ فإن‎ حدوث معجزة‎‎‎‎ الثورة الإسلامية بقيادة الإمام‎ المنقطعة‎ النظير وعزم‎ الشعب‎ الإيراني‎ باغتت‎ جميع‎ السلطويين‎‎، لكن أصحاب‎ البصيرة‎‎ أدركوا جيد بأن‎ أوضاع المنطقة تغيرت‎‎ بعد أن‎‎ رفرفت راية‎ الإسلام‎ في‎ إيران.
وأشار سماحته إلى المحاولات‎ الفاشلة‎ التي‎ اعتمدها الأعداء لإسقاط الجمهورية‎ الإسلامية‎‎ وتابع‎‎ قائلاً: رغم‎ جميع هذه المخططات‎‎ والمؤامرات فإن‎ الهوية‎‎ الجديدة التي‎‎ بلورها الإمام‎ هي من‎ أكثر أنظمة‎ المنطقة‎ رسوخا والشعب‎ الإيراني‎ من‎ أكثر شعوب‎ المنطقة‎‎‎ حيوية وعزماً وكرامة ومصداقية‎‎‎ الجمهورية الإسلامية والإمام‎ العظيم‎ تشهد نمواً متزايداً بين الشعوب‎ المسلمة‎ والشبان‎ و مفكري‎ العالم‎ الإسلامي‎.
واعتبر قائد الثورة المعظّم أن‎ مواصلة‎ هذه‎‎ المسيرة وتقدم‎‎ البلاد رهن‎ بالتزام الشعب‎ ونخبة‎‎ البلاد بالخطوط العريضة لمسيرة‎ الإمام‎ مؤكداً بالقول: يجب‎ أن‎ لا ننسى‎ أبداً النقاط الثلاث التي‎‎ تركزت عليها مسيرة‎‎‎ الإمام‎ (رحمة الله) والتي‎ تمثلت‎ بالإسلامية والشعبية‎ والتحلي‎ بالابتكار والإبداع الإسلامي.
ورأى‎ سماحته أن‎‎ كون النظام‎ إسلامياً مؤشر وأضح‎ على‎ أن‎ الجمهورية‎‎ الإسلامية لا تتعلق‎ بمذهب‎ واحد وأضاف‎: إن‎ الجمهورية‎ الإسلامية‎‎‎ منبثقة من‎ صميم‎ المعارف‎ الشيعية ولكن‎ إسلامية‎ النظام‎‎ تعني‎ الإسلام الذي‎ يتخطى‎ حدود المذاهب‎ وهويته‎ تتعدى‎ المذاهب‎ والنظام‎‎ الإسلامي‎ لم يحصر هويته‎ في‎ مذهب‎‎ واحد ولذلك‎ فإننا نرى‎ أن‎ الشاب السني الفلسطيني شأنه‎ شأن‎ الشاب‎ الشيعي اللبناني‎ أنظاره‎‎‎ شاخصة نحو الجمهورية الإسلامية‎، ولذلك‎ فإن‎ النظام‎ الإسلامي‎ يفتخر ويعتز بكيان‎ الأمة‎‎‎ الإسلامية العظيمة ككل‎.
وأشار سماحة السيد القائد في جانب‎ آخر من‎‎ كلمته‎ إلى أن التركيز والتعبد بالدين‎‎ هي‎ من الجوانب‎ الأخرى‎ لهوية‎ النظام‎ الإسلامي‎ منوهاً بالقول‎: إننا وفضلا عن‎ القيم‎‎ الأخلاقية نستلهم كافة قوانيننا وأنظمتنا الاجتماعية‎‎ والسياسية من‎ الكتاب‎ والسنة‎ ونفتخر بذلك‎ لأننا نؤمن‎‎ بأن الفهم‎ الصحيح‎ للكتاب‎ والسنة‎‎ والنظرة المنفتحة‎‎ والاجتهادية لهاتين‎‎ المقولتين بإمكانها تقديم‎ سبلاً أوسع‎ لتلبية‎ المتطلبات‎ الفردية‎‎ والاجتماعية للشعوب‎.
واعتبر سماحته التحلي‎ بقاعدة‎‎ شعبية بأنه‎‎‎ المؤشر الثاني‎ للجمهورية الإسلامية وقال‎: إن‎ رأي‎ وإرادة‎‎ الشعب‎ ومطالبه هي‎ مصيرية‎‎‎ بمعنى‎ الكلمة وتلبية احتياجات‎ المواطنين‎‎ هي‎‎ من أهم‎ واجبات‎ مسؤولي البلاد.
وأشار قائد الثورة‎‎ الإسلامية إلى نظام‎ الجمهورية‎‎‎‎ الإسلامية لديها نظرة شاملة حيال‎ تلبية‎‎‎ الاحتياجات‎ المادية والمعنوية والأخلاقية‎ للمواطنين‎‎ منوهاً بالقول‎: إن الاهتمام‎ بموضوع الأمن‎‎ الأخلاقي‎ وحفظ كيان الأسرة‎‎ أمر بالغ الأهمية في‎‎ النظام‎ الإسلامي كما هو الحال‎ بالنسبة‎ للاحتياجات‎ الاقتصادية‎‎ والأمنية للمجتمع‎.
واعتبر سماحته أن‎ إرادة‎ الشعب‎ في‎ إطار الدين‎‎ هي‎ الكلمة‎ الفصل‎ وأضاف‎: إن سيادة‎‎ الشعب‎ الدينية هي‎‎ الإطار الرئيسي لنظام‎ الجمهورية‎‎ الإسلامية الذي‎ يضمن‎ الكرامة‎‎‎ الإنسانية بشكل‎ حقيقي‎‎ ويلبي كافة احتياجات‎ الشعب‎.
وفي‎ هذا المجال‎‎ قال ولي أمر المسلمين‎: إن‎ النظام‎ الإسلامي‎ يرفض‎ الديمقراطية‎ المبنية‎‎‎ على‎ المعايير الخاطئة والفاشلة لليبرالية‎‎‎ الديمقراطية الغربية وذلك‎ لأن‎ الجماهير لا تلعب‎ أي‎ دور في‎ الأنظمة‎ الاستبدادية‎‎ والديكتاتورية التي‎ تسود الغرب‎‎ بل‎‎ إن‎‎ أصحاب المال هم‎ اللاعبون الأساسيّون‎.
واعتبر سماحته‎ المؤشر الثالث لنظام‎ الجمهورية‎‎ الإسلامية هو الإبداع المبني‎‎ على المعايير الإسلامية‎ مؤكداً بالقول: على‎ النخبة‎‎‎ السياسية والثقافية في‎ البلاد تبيين‎ الإسلام المحمدي‎ الأصيل‎ إلى عشاقه‎ ومحبيه‎ في‎ الداخل‎ والخارج‎ كما يدرك‎ من‎ الكتاب‎ والسنة‎.
ووصف‎ سماحة السيد القائد المعظم‎ اللغة السياسية‎‎‎ للجمهورية الإسلامية بأنها تنطوي‎ على‎‎ جذابية‎‎ كبيرة مشيراً إلى البركات‎ الثرة‎ التي‎ تنعم‎‎ بها النظام من‎ خلال‎ الإبداعات‎ الإسلامية وقال: يجب‎ ألا يبادر بعض‎ المشغوفين‎ بالغرب‎ إلى مطابقة‎ التعاليم‎ والمبادئ الإسلامية‎ مع‎ الرؤى والتوجهات‎ الغربية‎.
وأشار سماحته إلى محاولات‎ إمبراطورية‎‎ الإعلام‎ الاستكبارية لتقديم‎ صورة‎‎‎ مشوّهة وخاطئة عن‎ الشعب‎ الإيراني‎‎ والنظام‎ الإسلامي وأضاف‎: إن‎ صمود وانتصار الشعب‎ الإيراني‎‎ في مواجهة‎ التهديدات‎‎ وتجاوز التحديات وصيانة‎ المبادئ وتحقيق‎ التقدم‎ العلمي‎ والتقني‎‎ الباهر والتطور في المجالات‎ الاجتماعية‎‎‎ والسياسية وتحسن‎ المكانة الدولية والتحول‎ إلى أنموذج‎ يحتذى‎ به للشعوب‎‎ الإسلامية‎‎‎ هي‎ الصورة الحقيقية للشعب الإيراني‎.
ورأى‎ قائد الثورة المعظّم أن‎ الهوية‎ الممتازة‎‎‎ للجمهورية الإسلامية هي‎ من‎ ثمار صمود و قيادة الإمام‎‎ الخميني‎ (رحمة الله) وعزم الشعب‎‎ الإيراني‎‎ مشيراً إلى الواجب الجسيم‎ الذي‎ يقع على‎ عاتق‎ المسؤولين‎ والشعب‎ لمواصلة‎‎‎‎ هذه المسيرة الظافرة وقال: كما قلنا في‎‎‎ بداية‎ هذا العام‎ فإن‎ على مسؤولي البلاد وأبناء الشعب‎ الاهتمام‎ الجاد بالمحاور الرئيسية‎‎ الثلاث المتمثلة بتحقيق‎ التقدم‎ الاقتصادي‎ والعلمي‎ وكذلك‎ الصمود أمام‎ الحرب‎ النفسية‎ التي‎ يشنها الأعداء للمساس‎ بوحدتنا الوطنية‎.
واعتبر سماحته‎ أن‎ أبناء الشعب‎ يتطلعون‎ إلى الاهتمام‎ بالعدالة‎ ونشرها من‎ قبل‎ مسؤولي‎ البلاد وأضاف: على‎‎ الناشطين‎ في القطاع الاقتصادي‎ مضاعفة‎‎ جهودهم‎ في‎ كافة المجالات‎ ومنها الاستثمار والإبداع الصناعي‎ وتنمية‎ القطاع الزراعي‎.
ونوّه‎‎ قائد الثورة المعظّم إلى ضرورة تحلي الشعب‎ بالوعي‎ واليقظة‎ حيال‎ محاولات‎ الأعداء الرامية‎‎ إلى إثارة الخلافات‎ والفتن‎ مشيراً إلى الانتخابات‎ التشريعية‎ التي‎ ستجري‎‎ نهاية‎ العام الجاري وقال‎: إن‎ العدوّ يحاول‎ عبر خلق‎ التحديدات‎ الإنتخاباتية‎‎ إثارة الخلافات‎ بين‎‎ المواطنين ولكن‎ الشعب‎ الإيراني‎‎ وبفضل‎ الباري‎ تعالى سيجعل‎ من‎ هذه‎‎ الانتخابات‎ وسيلة أخرى‎ لتعزيز كرامته‎‎ والكشف‎ عن‎ نضجه.
وألمح‎ ولي أمر المسلمين إلى مؤامرة‎ الأعداء المتمثلة‎‎‎ بإثارة الخلافات‎ بين‎ الشيعة والسنة‎‎ مؤكداً ضرورة الانسجام‎ الإسلامي‎ وأضاف‎: إن‎ أعداء الأمة‎‎‎ الإسلامية أوجدوا مجموعة متعصبة ومتحجرة بعيدة عن‎ العالم‎ والمعنويات‎‎ لإثارة‎ الخلافات والحروب‎ وإراقة‎ الدماء بين‎‎‎ المسلمين، ولكن وفقاً لرأي‎ علماء الإسلام‎ فإن‎‎‎ الذين يلوثون أيديهم‎ بدماء المسلمين‎‎ يرتكبون إثماً لا يغتفر وفي‎ الحقيقة‎ أن‎ هذا الأمر يعدّ خروجاً عن‎ الإسلام‎.
وأكد سماحته‎‎ أن‎ أخوة الشعب‎ الإيراني‎‎ مع‎ الشعوب‎ المسلمة‎‎‎ هي أخوة حقيقية مؤكداً بالقول‎: رغم‎ الاختلافات‎ الفكرية‎ والمذهبية‎ بين‎‎‎ المسلمين فإن على‎ هؤلاء الالتفاف‎ حول راية‎‎‎ لا اله إلا الله ومحمد رسول‎ الله‎‎‎ وأن‎ يكونوا يداً واحدة لمواجهة الأعداء.
ورأى‎ قائد الثورة الإسلامية أن‎ مستقبل‎ الشعب‎ الإيراني‎‎ هو وضاء أكثر من‎ الماضي منوهاً بالقول‎: إن‎ أمامنا طريقا ًطويلاً لتحقيق‎ كافة‎ أهدافنا وتطلعاتنا ولكن‎ شعبنا العظيم‎ وبفضل المقاومة‎‎ الوطنية اليقظة‎‎‎ سيواصل‎ هذه المسيرة ويترجم‎ مستقبله‎‎ الوضاء على‎ الأرض‎ من‎ خلال‎ مواصلته لنهج‎ الإمام (رحمة الله).
700 /