استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح يوم الثلاثاء حشداً من أساتذة جامعة «فردوسي» بمدينة مشهد المقدّسة.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية لدى لقاء رؤساء الجامعات وأعضاء الهيئة العلمية وأساتذة الجامعات بمحافظة خراسان الرضوية مع سماحته، اعتبر دور ورسالة الجامعات في مسيرة التنمية العلمية للبلاد بالمهم والمصيري مصرحاً بالقول: إن أحد أهم القضايا التي نحتاج إليه اليوم للاحتفاظ بهوية واستقلال الشعب الإيراني ومستقبله هو أخذ الأبحاث العلمية على محمل الجد والتحرك المشفوع بالعزيمة والتخطيط بغية رفع المستوى العلمي للبلاد دون اهدار الوقت.
ونوه سماحته إلى الدور الأساسي والحيوي والحساس للجامعات في الحركة العلمية الصحيحة قائلاً: إن الاقتدار يشكل أساس العلاقات والتحركات الدولية في عالمنا المعاصر وأن اقتدار كلّ بلد ينبع عن العلم والقدرات العلمية لذلك البلد.
وأكد قائد الثورة المعظّم أن العلم المنتج محلياّ يشكل عاملاً للاقتدار موضحاً: إن السبب وراء التركيز على مسألة توليد العلم في البلاد وضرورة اختراق ضاحية العلوم خلال الأعوام الأخيرة هو تمهيد من أجل توليد العلم محلياً ولذلك يجب أن تكون النظرة إلى الجامعة والأستاذ والطالب من هذا المنطلق وأن يؤخذ توليد العلم على مستوى الطلاب والجامعات على محمل الجد.
واعتبر سماحته الاستفادة المثلى من الأساتذة المحنكين إلى جانب تمهيد الأرضية لرفع المكانة العلمية للطلاب الشبان الموهوبين في الدورات التعليمية العليا بأنها ضرورة مضيفاً: إنه يجب أن تتحول الجامعات إلى ساحة علمية نشطة ومكاناً للبحث والدراسة المستديمة من ناحية التدريس.
واعتبر سماحة السيد القائد، تعزيز روح الاستفسار والدراسة المستديمة بين الطلبة بأنه أحد أهم الواجبات التي تقع على عاتق مسؤولي الجامعات والأساتذة مؤكداً أن التقدم العلمي للبلاد بحاجة إلى خريطة شاملة للتحرك العلمي وتحديد الأولويات العلمية وربطها باحتياجات المجتمع وأن هذا الأمر يجب أن يتحول إلى مطلب عام لدى الأساتذة الجامعات وباحثيها.
وشدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة المزيد من اهتمام رؤساء الجامعات والأساتذة بأرضيات التقدم العلمي للطلبة نظير اقامة الورشات التعليمية والمعسكرات العلمية ودفع الطلبة نحو الاختراعات العلمية مضيفاً القول: إن اقامة الصلة المتبادلة بين الصناعة والجامعات تعدّ أحد أهمّ المجالات للتقدم العلمي لدى الباحثين الشباب التي تم تحقيقها في الحكومة التاسعة وأن تنشيط المعاونية العلمية من بركات هذه الحكومة التي بامكانها القيام بخطوات مفيدة ومهمة.
وأكد سماحته ضرورة المزيد من اهتمام المسؤولين بالميزانية المخصّصة لحقل الأبحاث في البلاد موضحاً: إنه ينبغي للمسؤولين سيما وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا بمتابعة هذه المسألة بشكل جاد إذ أن الأبحاث ليست اليوم موضوعاً كمالياً بل تعدّ أمراً حيوياً ومهماً للغاية.
ووصف سماحة السيد القائد الخطوات التي انجزت بعيد انتصار الثورة الإسلامية لنشر الهوية الإسلامية في جامعات البلاد بالجيدة مضيفاً: إنه ورغم الخطوات الكبيرة المنجزة في هذا الحقل إلا أن هناك فارق كبير لبناء جامعة إسلامية مطلوبة.
واعتبر ولي أمر المسلمين أن توفير الأرضية لايجاد ساحة تنافسية في حقل الأبحاث العلمية والوقوف بوجه الحكر الحكومي يشكلان عاملاً آخر للتقدم العلمي في البلاد مصرحاً بأن إحدى المكاسب الهامة التي سيتم التوصل إليها من منطلق التطبيق الصحيح للمادة الـ 44 من الدستور تتمثل في إزالة العوائق وكسر القيود أمام التطورات العلمية.
وفي مستهل اللقاء استعرض السادة كلّ من الدكتور عليرضا عاشوري رئيس جامعة فردوسي مشهد والدكتور مسعود ملكي رئيس جامعة العلوم الطبية بمدينة مشهد المقدسة والدكتور حلمي رئيس الجامعة الإسلامية الحرّة بالمدينة والدكتور اسماعيل آيتي عضو الهيئة العلمية بجامعة فردوسي والدكتور محمد فرهودي الأخصائي في الأمراض الباطنية ورئيس مستشفى الإمام الرضا (عليه السلام) والدكتورة فضلي بزاز الأستاذة في علم الصيدلية استعرضوا وجهات نظرهم بشأن مختلف القضايا العلمية.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية لدى لقاء رؤساء الجامعات وأعضاء الهيئة العلمية وأساتذة الجامعات بمحافظة خراسان الرضوية مع سماحته، اعتبر دور ورسالة الجامعات في مسيرة التنمية العلمية للبلاد بالمهم والمصيري مصرحاً بالقول: إن أحد أهم القضايا التي نحتاج إليه اليوم للاحتفاظ بهوية واستقلال الشعب الإيراني ومستقبله هو أخذ الأبحاث العلمية على محمل الجد والتحرك المشفوع بالعزيمة والتخطيط بغية رفع المستوى العلمي للبلاد دون اهدار الوقت.
ونوه سماحته إلى الدور الأساسي والحيوي والحساس للجامعات في الحركة العلمية الصحيحة قائلاً: إن الاقتدار يشكل أساس العلاقات والتحركات الدولية في عالمنا المعاصر وأن اقتدار كلّ بلد ينبع عن العلم والقدرات العلمية لذلك البلد.
وأكد قائد الثورة المعظّم أن العلم المنتج محلياّ يشكل عاملاً للاقتدار موضحاً: إن السبب وراء التركيز على مسألة توليد العلم في البلاد وضرورة اختراق ضاحية العلوم خلال الأعوام الأخيرة هو تمهيد من أجل توليد العلم محلياً ولذلك يجب أن تكون النظرة إلى الجامعة والأستاذ والطالب من هذا المنطلق وأن يؤخذ توليد العلم على مستوى الطلاب والجامعات على محمل الجد.
واعتبر سماحته الاستفادة المثلى من الأساتذة المحنكين إلى جانب تمهيد الأرضية لرفع المكانة العلمية للطلاب الشبان الموهوبين في الدورات التعليمية العليا بأنها ضرورة مضيفاً: إنه يجب أن تتحول الجامعات إلى ساحة علمية نشطة ومكاناً للبحث والدراسة المستديمة من ناحية التدريس.
واعتبر سماحة السيد القائد، تعزيز روح الاستفسار والدراسة المستديمة بين الطلبة بأنه أحد أهم الواجبات التي تقع على عاتق مسؤولي الجامعات والأساتذة مؤكداً أن التقدم العلمي للبلاد بحاجة إلى خريطة شاملة للتحرك العلمي وتحديد الأولويات العلمية وربطها باحتياجات المجتمع وأن هذا الأمر يجب أن يتحول إلى مطلب عام لدى الأساتذة الجامعات وباحثيها.
وشدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة المزيد من اهتمام رؤساء الجامعات والأساتذة بأرضيات التقدم العلمي للطلبة نظير اقامة الورشات التعليمية والمعسكرات العلمية ودفع الطلبة نحو الاختراعات العلمية مضيفاً القول: إن اقامة الصلة المتبادلة بين الصناعة والجامعات تعدّ أحد أهمّ المجالات للتقدم العلمي لدى الباحثين الشباب التي تم تحقيقها في الحكومة التاسعة وأن تنشيط المعاونية العلمية من بركات هذه الحكومة التي بامكانها القيام بخطوات مفيدة ومهمة.
وأكد سماحته ضرورة المزيد من اهتمام المسؤولين بالميزانية المخصّصة لحقل الأبحاث في البلاد موضحاً: إنه ينبغي للمسؤولين سيما وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا بمتابعة هذه المسألة بشكل جاد إذ أن الأبحاث ليست اليوم موضوعاً كمالياً بل تعدّ أمراً حيوياً ومهماً للغاية.
ووصف سماحة السيد القائد الخطوات التي انجزت بعيد انتصار الثورة الإسلامية لنشر الهوية الإسلامية في جامعات البلاد بالجيدة مضيفاً: إنه ورغم الخطوات الكبيرة المنجزة في هذا الحقل إلا أن هناك فارق كبير لبناء جامعة إسلامية مطلوبة.
واعتبر ولي أمر المسلمين أن توفير الأرضية لايجاد ساحة تنافسية في حقل الأبحاث العلمية والوقوف بوجه الحكر الحكومي يشكلان عاملاً آخر للتقدم العلمي في البلاد مصرحاً بأن إحدى المكاسب الهامة التي سيتم التوصل إليها من منطلق التطبيق الصحيح للمادة الـ 44 من الدستور تتمثل في إزالة العوائق وكسر القيود أمام التطورات العلمية.
وفي مستهل اللقاء استعرض السادة كلّ من الدكتور عليرضا عاشوري رئيس جامعة فردوسي مشهد والدكتور مسعود ملكي رئيس جامعة العلوم الطبية بمدينة مشهد المقدسة والدكتور حلمي رئيس الجامعة الإسلامية الحرّة بالمدينة والدكتور اسماعيل آيتي عضو الهيئة العلمية بجامعة فردوسي والدكتور محمد فرهودي الأخصائي في الأمراض الباطنية ورئيس مستشفى الإمام الرضا (عليه السلام) والدكتورة فضلي بزاز الأستاذة في علم الصيدلية استعرضوا وجهات نظرهم بشأن مختلف القضايا العلمية.