استقباله اليوم حشدا غفيرا من عمال البلاد الى دور ومكانة العمال على صـعيـد تـطور اقتصاد البلاد مؤكدا ضرورة قيام الحكـومـة بتنظيم العلاقة بين العامل والمستـثمـر وإزالة هواجسهما سـيمـا الـعمـال تمـهيـدا لتسريع عجلة الازدهار الاقـتصـادي من خـلال الاستثمار وإيجاد فائض القيمة.
والمح القـائد الخـامنـئي فـي هـذا اللقاء الذي جاء على أعتاب يوم العمـال العالمي 1 أيـار الـى نـظرة الاسـلام حيال العمل والسعي باعتبارها قيمة سامية وقـال : رغـم الـمحـاولات والمـؤامــرات السياسية بقيت الشريحة العمـاليـة دائمـا الى جانب النظام الاسلامي خلال ال 27 عـامـا الماضية ولم تعطل المعامـل والقـطاعـات الانتاجية ولو للحظة واحدة وهذه مـفخـرة للشريحة العمالية.
ووصف عمال البلاد بأنهم شريحة مؤمنـة وعريقة وثورية متمسكة بـأهـداف الثـورة وقال : من خصائص الشريحة العمالية البحـث عن تسوية مشاكلها في اطار النظام الاسلامـي الذي يتطلع لمساعدة الشرائح المستضعفـة ونشر العدالة وذلك لأن الأنـظمـة التـابعـة للغرب أثبتت بأنها لن ترحم العمال.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية العامل والمستثمر والحكومه بأنهم الأضلاع الثلاثة لتطور الاقتصاد مؤكدا القول : كما قلنا في بداية العام الجاري فـإن تحـقيـق التـطور الاقتصادي من أهم أهداف البلاد, وتحـقيـق التطور وزيادة الانتاج رهن بالتعاون بيـن العامل والمستثمر والحكومة وقيـام كـل مجموعة بواجبتها على أفضل وجه.
ونوه سماحته الى تأكيد الاسـلام علـى صيانة قداسة المستثمر واستثماره وقال : خلافا لبعض المدارس الفاشلـة التـي تـقسـم المجتمع الى قطبين وكـذلـك المـجتـمعـات الغـربيـة التـي تـفسـح الـمجــال أمــام المستثمرين للتدخل في كافـة شـؤون البـلاد فإن النظام الاسلامي يرى قداسـة العـامـل والمستثمر بانهما موازيتان ولذلك يجـب أن يتمتع كل جانب بحصته بشكل عادل ومنصف في اطار هذه العلاقة المتبادلة.
ورأى القائد أن تنسيق العلاقـة بيـن العامل والمستثمر هي من واجبات الحكومـة وأضاف : أن الحكومة ومن خـلال اشـرافهـا على الـروابـط القـائمـة بيـن العـامـل والمستثمر يجب أن تزيل هواجس الجانبين فضلا عن حيلولتها دون اعتـداء أي جـانـب علـى الآخر مع الأخذ بنظر الاعتبار دعمها للشريحة العمالية.
واعتبر القائد أن الجودة هـي إحـدى المشاكل التي تعـانـي مـنهـا الـمنـتجـات الداخلية وقال : من ضرورات تحسيـن جـودة المنتجات الداخلية ورفع مستوى الانتاجيـة, النهوض بمستوى التعليم الفني والحرفـي وتوطئة الأرضية لابداعات العمال.
وأشار القائد الـى ثقـافـة ازدراء المنتجات الداخلية وتفـضيـل الـمنـتجـات الأجنبية التي كان يروج لها خلال فتـرة مـا قبل الثورة الاسلامية منوها بالقـول : لقـد جرى التبليغ على مدى سنين عديدة في بلادنا بان الايرانيين لا يمكنهم صناعة بضائع جيدة ذات جودة عالية, ومع الأسف فإن بقـايـا هذه الثقافة مازالت موجودة ولكن بامكـان العمال من خلال تعزيز قـدراتهـم والـرقـي بمستوى جودة منـتجـاتهـم تمـهيـد الأرضيـة لصيانـة عـزة وكـرامـة البـلاد فـي مجـال الصناعة والمنتجات الداخلية.
وأشـار آيـة الله الخـامنـئي الـى محاولات الأعداء الرامية لتـأليـب أجـواء المحبة والتفاهم القـائمـة بيـن مخـتلـف شرائح ونقابات البلاد وقـال : إنَّ العـدو يستهدف حـاليـا وحـدة وانـسجـام الـشعـب الايراني الموحد والمقتـدر ويـسعـى الـى التأثير على تركيز الحكومة ومخططاتها من خلال تعميم المطالب النقابيـة علـى صـعيـد البلاد وايجاد منافسة غير نزيهة ولـذلـك ينبغي على جميع الشرائح والنقابـات كمـا تم تسميـة العـام الجـاري بعـام الـوحـدة الوطنية تبديل البلاد الى ساحـة لـتقـديـم الخدمات والسعي وتسريع عجلة تطور البلاد اقتصاديا من خلال المحبة ورص الصفوف.
وأكد قائد الثورة أن الشعب الايراني كشف خلال ال 27 سنة الماضية عن قدراته ومواهبه وأثبت بأن حقبة ازدراء الشعب الايـرانـي قـد ولـت بـلا رجعـة وأضـاف : أن شعـبنـا المستقل والعزيز والشامخ بفضـل كـوادره البشرية العظيمة ومواهبه الشابة يشعر بالقوة والقدرة لتسريع عجلة التقدم والتطور أكثر من أي وقت مضى.
وفي هذا اللقاء القى وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد جهرمي كلمة أشار فيها الى المصادر الانسانية والثروات الطبيعية والأرصدة الاجتماعية باعتباها ثلاثة محاور في عمل الوزارة.
وأشار جهرمي الى أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتولى مهام تذليل عقبات الانتاج والاستثمار وتمهيد الأرضية للاستثمارات الجديدة, وحل مشكلات العمال المعيشية وإقامة انتخابات المركز الأعلى للمجالس الإسلامية والمركز الأعلى للجمعيات المهنية لأرباب العمل وكذلك السعي لتنظيم العلاقات بين العمال وأرباب العمل.
والمح القـائد الخـامنـئي فـي هـذا اللقاء الذي جاء على أعتاب يوم العمـال العالمي 1 أيـار الـى نـظرة الاسـلام حيال العمل والسعي باعتبارها قيمة سامية وقـال : رغـم الـمحـاولات والمـؤامــرات السياسية بقيت الشريحة العمـاليـة دائمـا الى جانب النظام الاسلامي خلال ال 27 عـامـا الماضية ولم تعطل المعامـل والقـطاعـات الانتاجية ولو للحظة واحدة وهذه مـفخـرة للشريحة العمالية.
ووصف عمال البلاد بأنهم شريحة مؤمنـة وعريقة وثورية متمسكة بـأهـداف الثـورة وقال : من خصائص الشريحة العمالية البحـث عن تسوية مشاكلها في اطار النظام الاسلامـي الذي يتطلع لمساعدة الشرائح المستضعفـة ونشر العدالة وذلك لأن الأنـظمـة التـابعـة للغرب أثبتت بأنها لن ترحم العمال.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية العامل والمستثمر والحكومه بأنهم الأضلاع الثلاثة لتطور الاقتصاد مؤكدا القول : كما قلنا في بداية العام الجاري فـإن تحـقيـق التـطور الاقتصادي من أهم أهداف البلاد, وتحـقيـق التطور وزيادة الانتاج رهن بالتعاون بيـن العامل والمستثمر والحكومة وقيـام كـل مجموعة بواجبتها على أفضل وجه.
ونوه سماحته الى تأكيد الاسـلام علـى صيانة قداسة المستثمر واستثماره وقال : خلافا لبعض المدارس الفاشلـة التـي تـقسـم المجتمع الى قطبين وكـذلـك المـجتـمعـات الغـربيـة التـي تـفسـح الـمجــال أمــام المستثمرين للتدخل في كافـة شـؤون البـلاد فإن النظام الاسلامي يرى قداسـة العـامـل والمستثمر بانهما موازيتان ولذلك يجـب أن يتمتع كل جانب بحصته بشكل عادل ومنصف في اطار هذه العلاقة المتبادلة.
ورأى القائد أن تنسيق العلاقـة بيـن العامل والمستثمر هي من واجبات الحكومـة وأضاف : أن الحكومة ومن خـلال اشـرافهـا على الـروابـط القـائمـة بيـن العـامـل والمستثمر يجب أن تزيل هواجس الجانبين فضلا عن حيلولتها دون اعتـداء أي جـانـب علـى الآخر مع الأخذ بنظر الاعتبار دعمها للشريحة العمالية.
واعتبر القائد أن الجودة هـي إحـدى المشاكل التي تعـانـي مـنهـا الـمنـتجـات الداخلية وقال : من ضرورات تحسيـن جـودة المنتجات الداخلية ورفع مستوى الانتاجيـة, النهوض بمستوى التعليم الفني والحرفـي وتوطئة الأرضية لابداعات العمال.
وأشار القائد الـى ثقـافـة ازدراء المنتجات الداخلية وتفـضيـل الـمنـتجـات الأجنبية التي كان يروج لها خلال فتـرة مـا قبل الثورة الاسلامية منوها بالقـول : لقـد جرى التبليغ على مدى سنين عديدة في بلادنا بان الايرانيين لا يمكنهم صناعة بضائع جيدة ذات جودة عالية, ومع الأسف فإن بقـايـا هذه الثقافة مازالت موجودة ولكن بامكـان العمال من خلال تعزيز قـدراتهـم والـرقـي بمستوى جودة منـتجـاتهـم تمـهيـد الأرضيـة لصيانـة عـزة وكـرامـة البـلاد فـي مجـال الصناعة والمنتجات الداخلية.
وأشـار آيـة الله الخـامنـئي الـى محاولات الأعداء الرامية لتـأليـب أجـواء المحبة والتفاهم القـائمـة بيـن مخـتلـف شرائح ونقابات البلاد وقـال : إنَّ العـدو يستهدف حـاليـا وحـدة وانـسجـام الـشعـب الايراني الموحد والمقتـدر ويـسعـى الـى التأثير على تركيز الحكومة ومخططاتها من خلال تعميم المطالب النقابيـة علـى صـعيـد البلاد وايجاد منافسة غير نزيهة ولـذلـك ينبغي على جميع الشرائح والنقابـات كمـا تم تسميـة العـام الجـاري بعـام الـوحـدة الوطنية تبديل البلاد الى ساحـة لـتقـديـم الخدمات والسعي وتسريع عجلة تطور البلاد اقتصاديا من خلال المحبة ورص الصفوف.
وأكد قائد الثورة أن الشعب الايراني كشف خلال ال 27 سنة الماضية عن قدراته ومواهبه وأثبت بأن حقبة ازدراء الشعب الايـرانـي قـد ولـت بـلا رجعـة وأضـاف : أن شعـبنـا المستقل والعزيز والشامخ بفضـل كـوادره البشرية العظيمة ومواهبه الشابة يشعر بالقوة والقدرة لتسريع عجلة التقدم والتطور أكثر من أي وقت مضى.
وفي هذا اللقاء القى وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد جهرمي كلمة أشار فيها الى المصادر الانسانية والثروات الطبيعية والأرصدة الاجتماعية باعتباها ثلاثة محاور في عمل الوزارة.
وأشار جهرمي الى أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتولى مهام تذليل عقبات الانتاج والاستثمار وتمهيد الأرضية للاستثمارات الجديدة, وحل مشكلات العمال المعيشية وإقامة انتخابات المركز الأعلى للمجالس الإسلامية والمركز الأعلى للجمعيات المهنية لأرباب العمل وكذلك السعي لتنظيم العلاقات بين العمال وأرباب العمل.