أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله يوم الأحد الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي أكد أن تنمية التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون لها نتائج مفيدة وأن بإمكان البلدين أن يكملان بعضهما البعض على الأصعدة السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية.
وأعرب سماحة السيد القائد عن ارتياحه حيال رسالة الرئيس الروسي السيد بوتين منوّهاً بالقول: إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتنمية العلاقات مع روسيا في شتى المجالات وتعتقد بأن بإمكان البلدين النهوض بمستوى علاقاتهما أكثر من المستوى الحالي.
وأشار سماحته إلى تمتع إيران وروسيا بنصف ذخائر الغاز العالمي وقال: بإمكان البلدين عبر تعاونهما ومساعدة بعضهما البعض وضع صرح منظمة للتعاون الغازي مثل أوبك.
والمح ولي أمر المسلمين إلى الأوضاع الجارية في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان والمحاولات الأمريكية الرامية إلى تمرير مآربها الاستفرادية مؤكداً بالقول: رغم هذه المحاولات فإن أمريكا لم تحقق أهدافها في المنطقة ومن شأن التعاون الفاعل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا على صعيد القضايا الإقليمية الحيلولة دون هذا الاستفراد.
ونوّه سماحته إلى تأكيد الرئيس الروسي في رسالته على ضرورة استمرار التعاون بين طهران وموسكو على شتى الأصعدة خاصة إكمال مشروع محطة بوشهر النووية معرباً عن أمله بتسريع عجلة التعاون بين البلدين وتنفيذ التعهدات والالتزامات السابقة.
وفي هذا اللقاء ـ الذي حضره أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الدكتور علي لاريجاني ـ أكد الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي ايغور ايفانوف على عزم موسكو الجاد لتنمية العلاقات مع طهران في كافة المجالات وأضاف: إنّ الرئيس الروسي يعتقد بأن على البلدين استثمار كافة طاقاتهما لتعزيز وترسيخ العلاقات والتعاون الإقليمي والدولي والاستراتيجي.
وقيم ايفانوف محادثاته التي أجراها في طهران بالايجابية وقال: إن موسكو تعتقد بأن آفاق العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممتازة ومشرقة.
وأعرب سماحة السيد القائد عن ارتياحه حيال رسالة الرئيس الروسي السيد بوتين منوّهاً بالقول: إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتنمية العلاقات مع روسيا في شتى المجالات وتعتقد بأن بإمكان البلدين النهوض بمستوى علاقاتهما أكثر من المستوى الحالي.
وأشار سماحته إلى تمتع إيران وروسيا بنصف ذخائر الغاز العالمي وقال: بإمكان البلدين عبر تعاونهما ومساعدة بعضهما البعض وضع صرح منظمة للتعاون الغازي مثل أوبك.
والمح ولي أمر المسلمين إلى الأوضاع الجارية في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان والمحاولات الأمريكية الرامية إلى تمرير مآربها الاستفرادية مؤكداً بالقول: رغم هذه المحاولات فإن أمريكا لم تحقق أهدافها في المنطقة ومن شأن التعاون الفاعل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا على صعيد القضايا الإقليمية الحيلولة دون هذا الاستفراد.
ونوّه سماحته إلى تأكيد الرئيس الروسي في رسالته على ضرورة استمرار التعاون بين طهران وموسكو على شتى الأصعدة خاصة إكمال مشروع محطة بوشهر النووية معرباً عن أمله بتسريع عجلة التعاون بين البلدين وتنفيذ التعهدات والالتزامات السابقة.
وفي هذا اللقاء ـ الذي حضره أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الدكتور علي لاريجاني ـ أكد الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي ايغور ايفانوف على عزم موسكو الجاد لتنمية العلاقات مع طهران في كافة المجالات وأضاف: إنّ الرئيس الروسي يعتقد بأن على البلدين استثمار كافة طاقاتهما لتعزيز وترسيخ العلاقات والتعاون الإقليمي والدولي والاستراتيجي.
وقيم ايفانوف محادثاته التي أجراها في طهران بالايجابية وقال: إن موسكو تعتقد بأن آفاق العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممتازة ومشرقة.