أشار ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله يوم الأحد (11 ذي القعدة) رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له أشار إلى الجذور المذهبية للشعب التركي وإيمانه الراسخ بالإسلام والقيم الإسلامية مؤكداً أن إيران وتركيا ونظراً لحدودهما المشتركة ووشائجهما الدينية والثقافية بامكانهما تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات سيما الاقتصادية.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن تنمية العلاقات مع تركيا هي السياسة الدائمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
والمح سماحته إلى القدرات والطاقات الإنسانية والطبيعية المتوفرة في العالم الإسلامي وأضاف: لو اكتشف العالم الإسلامي قدراته وحاول تسوية مشاكله من خلال التركيز عليها واتخذ قراراته وفقاً لها فإن هذه القرارات ستكون مؤثرة لا محالة.
ولفت إلى مكانة منظمة المؤتمر الإسلامي مشيراً إلى المنظمات الاقليمية مثل أكو ومجموعة (دي 8) مؤكداً ضرورة استفادة العالم الإسلامي من كافة الطاقات المتاحة وتفعيل منظمتي المؤتمر الإسلامي وأكو ومجموعة (دي 8) لتسوية مشاكل البلدان الإسلامية.
وأشار قائد الثورة المعظّم إلى الأوضاع الجارية على الساحة العراقية مصرحاً بالقول: إنَّ الحل الوحيد للأوضاع الراهنة هو تقوية الحكومة العراقية المنتخبة.
وأكد سماحته أن تقسيم العراق يشكل خطراً عظيماً للمنطقة مشيراً إلى دور وكالتي تجسس أمريكا والكيان الصهيوني في تصعيد الإنفلات الأمني واستمرار عمليات قتل المواطنين الأبرياء في العراق متابعاً القول: مهما طال بقاء الأمريكان في العراق فإنهم سيغوصون أكثر في مستنقع العراق وإن لم يسحب الرئيس الأمريكي الحالي قواته من هذا البلد فإن الرئيس المقبل سيرغم على سحبها من العراق بذلٍ وهوان كما كان الحال في حرب فيتنام.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى أوضاع لبنان وفلسطين المحتلة مضيفاً أن الأوضاع الراهنة هي من تبعات السياسات الأمريكية وتدخلها في شؤون البلدان الأخرى وقال: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على تعاونها مع بلدان المنطقة بغية حل المشاكل القائمة.
وفي هذا اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الجمهورية السيد داودي أشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى المحادثات التي أجراها في طهران واصفاً العلاقات بين البلدين خلال الأعوام الماضية بالمتنامية وأضاف: إنَّ توسيع العلاقات مع إيران سيما في القطاع الاقتصادي وبناء المنشأت والمجمعات البتروكيماوية تعدّ من أولويات الحكومة التركية.
وأشار إلى حجم التبادل التجاري القائم بين إيران والذي يبلغ حاليا حوالي 7 مليارات دولار منوهاً بالقول: إنَّ أنقرة تتطلع لرفع هذا التبادل إلى 10 مليارات دولار.
كما أشار رئيس وزراء تركيا إلى الظروف المأساوية للعراق وأوضاع لبنان وفلسطين مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية وتنشيطها سيما بلدان المنطقة.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن تنمية العلاقات مع تركيا هي السياسة الدائمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
والمح سماحته إلى القدرات والطاقات الإنسانية والطبيعية المتوفرة في العالم الإسلامي وأضاف: لو اكتشف العالم الإسلامي قدراته وحاول تسوية مشاكله من خلال التركيز عليها واتخذ قراراته وفقاً لها فإن هذه القرارات ستكون مؤثرة لا محالة.
ولفت إلى مكانة منظمة المؤتمر الإسلامي مشيراً إلى المنظمات الاقليمية مثل أكو ومجموعة (دي 8) مؤكداً ضرورة استفادة العالم الإسلامي من كافة الطاقات المتاحة وتفعيل منظمتي المؤتمر الإسلامي وأكو ومجموعة (دي 8) لتسوية مشاكل البلدان الإسلامية.
وأشار قائد الثورة المعظّم إلى الأوضاع الجارية على الساحة العراقية مصرحاً بالقول: إنَّ الحل الوحيد للأوضاع الراهنة هو تقوية الحكومة العراقية المنتخبة.
وأكد سماحته أن تقسيم العراق يشكل خطراً عظيماً للمنطقة مشيراً إلى دور وكالتي تجسس أمريكا والكيان الصهيوني في تصعيد الإنفلات الأمني واستمرار عمليات قتل المواطنين الأبرياء في العراق متابعاً القول: مهما طال بقاء الأمريكان في العراق فإنهم سيغوصون أكثر في مستنقع العراق وإن لم يسحب الرئيس الأمريكي الحالي قواته من هذا البلد فإن الرئيس المقبل سيرغم على سحبها من العراق بذلٍ وهوان كما كان الحال في حرب فيتنام.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى أوضاع لبنان وفلسطين المحتلة مضيفاً أن الأوضاع الراهنة هي من تبعات السياسات الأمريكية وتدخلها في شؤون البلدان الأخرى وقال: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على تعاونها مع بلدان المنطقة بغية حل المشاكل القائمة.
وفي هذا اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الجمهورية السيد داودي أشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى المحادثات التي أجراها في طهران واصفاً العلاقات بين البلدين خلال الأعوام الماضية بالمتنامية وأضاف: إنَّ توسيع العلاقات مع إيران سيما في القطاع الاقتصادي وبناء المنشأت والمجمعات البتروكيماوية تعدّ من أولويات الحكومة التركية.
وأشار إلى حجم التبادل التجاري القائم بين إيران والذي يبلغ حاليا حوالي 7 مليارات دولار منوهاً بالقول: إنَّ أنقرة تتطلع لرفع هذا التبادل إلى 10 مليارات دولار.
كما أشار رئيس وزراء تركيا إلى الظروف المأساوية للعراق وأوضاع لبنان وفلسطين مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية وتنشيطها سيما بلدان المنطقة.