أكد ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الثلاثاء(6 / ذي القعدة ) الرئيس العراقي جلال الطالباني والوفد المرافق له أن انعدام الأمن هو الهاجس الرئيسي الذي يواجهه العراق.
وشدّد سماحة السيد القائد على أن استمرار الفلتان الأمني وعمليات القتل في العراق يضر بجميع بلدان المنطقة مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى من واجبها الديني والإنساني تقديم المساعدة للعراق بغية إرساء الاستقرار والأمن في هذا البلد.
وتابع سماحته أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتطلع إلى عراق آمن ومتقدم ومزدهر وتعتبر أمن مدن العراق من أمن مدنها وأضاف: لو طلبت الحكومة العراقية فإن إيران لن تألوا جهداً في سبيل إرساء الاستقرار والأمن في هذا البلد.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أن الهدف من الفلتان الأمني في العراق هو زعزعة الحكومة الشعبية في هذا البلد وقال: إنَّ الذين بيتوا مخططاً للعراق ولم يتمكنوا من تطبيقه يرمون اليوم إلى زعزعة الأوضاع في هذا البلد بأي وسيلة والارهابيون والتكفيريون والبعثيون هم العناصر الميدانية التي تنفذ هذا المخطط.
وألمح سماحته إلى أن مثيري الفلتان الأمني في العراق يتسترون تحت غطاء الحرب بين الشيعة والسنة وقال: الحقيقة هي أن الشيعة والسنة تعايشوا لقرون مديدة إلى جانب بعضهم البعض ولم تكن هناك أي عداوة بينهم.
وأكّد قائد الثورة المعظّم بالقول: بالتأكيد إن السبب الرئيسي للأوضاع التي يعيشها العراق حاليا هو السياسات الامريكية التي تمرر من قبل وسطائها.
ووصف سماحة السيد القائد استمرار الفلتان الأمني في العراق بأنه بلاء ومحنة عظيمة لشعب هذا البلد مصرحاً بالقول: إنَّ الذين يتابعون هذه السياسية يريدون استلام ديكتاتور مثل صدام دفة الحكم, ولكنهم سيفشلون حتماً.
ورأى سماحته أن بعض العناصر الأمريكية في المنطقة تقوم بدور الوسيط لتطبيق هذه السياسة وزعزعة الأوضاع في العراق مؤكداً بالقول: إنَّ تقوية المجموعات الإرهابية في العراق وتأجيج الأوضاع والفلتان الأمني وعمليات القتل في هذا البلد ستكون خطيرة للعناصر الأمريكية وبلدان المنطقة.
وتابع ولي أمر المسلمين قائلاً: إنَّ الولايات المتحدة لن تنجح بالتأكيد في العراق كما أن استمرار الإحتلال لن يكون لقمة سائغة بالنسبة لها.
وشدد سماحته على أن الخطوة الأولى لحل مشكلة الأمن في العراق هي رحيل القوات المحتلة من هذا البلد وتفويض الشؤون الأمنية إلى حكومة وشعب العراق.
وفي جانب آخر من كلمته أكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة متابعة الاتفاقيات المبرمة بين إيران والعراق وتنفيذها مشدداً على تعزيز العلاقات بين الجانبين أكثر فأكثر.
وفي هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد أعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني عن سروره لزيارة إيران ثانية مؤكداً أن توسيع العلاقات بين طهران وبغداد يصب في صالح البلدين والمنطقة أجمع وأضاف: إنَّ مثيري الأوضاع والضالعين في عمليات القتل والقمع بالعراق هم الذين يشعرون بالقلق من وجود عراق ديموقراطي وحديث تسوده حكومة منبثقة من بين الشعب.
وأشار إلى أن الملف الأمني العراقي ليس في يد الحكومة العراقية وقال: لو تم تفويض الشؤون الأمنية للحكومة لكان بإمكاننا عبر التعبئة الشعبية إرساء الأمن في بلادنا بشكل كامل.
هذا وشكر الرئيس جلال الطالباني الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعداتها التي قدمتها للشعب العراقي في مختلف المراحل.
وشدّد سماحة السيد القائد على أن استمرار الفلتان الأمني وعمليات القتل في العراق يضر بجميع بلدان المنطقة مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى من واجبها الديني والإنساني تقديم المساعدة للعراق بغية إرساء الاستقرار والأمن في هذا البلد.
وتابع سماحته أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتطلع إلى عراق آمن ومتقدم ومزدهر وتعتبر أمن مدن العراق من أمن مدنها وأضاف: لو طلبت الحكومة العراقية فإن إيران لن تألوا جهداً في سبيل إرساء الاستقرار والأمن في هذا البلد.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أن الهدف من الفلتان الأمني في العراق هو زعزعة الحكومة الشعبية في هذا البلد وقال: إنَّ الذين بيتوا مخططاً للعراق ولم يتمكنوا من تطبيقه يرمون اليوم إلى زعزعة الأوضاع في هذا البلد بأي وسيلة والارهابيون والتكفيريون والبعثيون هم العناصر الميدانية التي تنفذ هذا المخطط.
وألمح سماحته إلى أن مثيري الفلتان الأمني في العراق يتسترون تحت غطاء الحرب بين الشيعة والسنة وقال: الحقيقة هي أن الشيعة والسنة تعايشوا لقرون مديدة إلى جانب بعضهم البعض ولم تكن هناك أي عداوة بينهم.
وأكّد قائد الثورة المعظّم بالقول: بالتأكيد إن السبب الرئيسي للأوضاع التي يعيشها العراق حاليا هو السياسات الامريكية التي تمرر من قبل وسطائها.
ووصف سماحة السيد القائد استمرار الفلتان الأمني في العراق بأنه بلاء ومحنة عظيمة لشعب هذا البلد مصرحاً بالقول: إنَّ الذين يتابعون هذه السياسية يريدون استلام ديكتاتور مثل صدام دفة الحكم, ولكنهم سيفشلون حتماً.
ورأى سماحته أن بعض العناصر الأمريكية في المنطقة تقوم بدور الوسيط لتطبيق هذه السياسة وزعزعة الأوضاع في العراق مؤكداً بالقول: إنَّ تقوية المجموعات الإرهابية في العراق وتأجيج الأوضاع والفلتان الأمني وعمليات القتل في هذا البلد ستكون خطيرة للعناصر الأمريكية وبلدان المنطقة.
وتابع ولي أمر المسلمين قائلاً: إنَّ الولايات المتحدة لن تنجح بالتأكيد في العراق كما أن استمرار الإحتلال لن يكون لقمة سائغة بالنسبة لها.
وشدد سماحته على أن الخطوة الأولى لحل مشكلة الأمن في العراق هي رحيل القوات المحتلة من هذا البلد وتفويض الشؤون الأمنية إلى حكومة وشعب العراق.
وفي جانب آخر من كلمته أكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة متابعة الاتفاقيات المبرمة بين إيران والعراق وتنفيذها مشدداً على تعزيز العلاقات بين الجانبين أكثر فأكثر.
وفي هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد أعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني عن سروره لزيارة إيران ثانية مؤكداً أن توسيع العلاقات بين طهران وبغداد يصب في صالح البلدين والمنطقة أجمع وأضاف: إنَّ مثيري الأوضاع والضالعين في عمليات القتل والقمع بالعراق هم الذين يشعرون بالقلق من وجود عراق ديموقراطي وحديث تسوده حكومة منبثقة من بين الشعب.
وأشار إلى أن الملف الأمني العراقي ليس في يد الحكومة العراقية وقال: لو تم تفويض الشؤون الأمنية للحكومة لكان بإمكاننا عبر التعبئة الشعبية إرساء الأمن في بلادنا بشكل كامل.
هذا وشكر الرئيس جلال الطالباني الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعداتها التي قدمتها للشعب العراقي في مختلف المراحل.