وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم السبت القوات المسلحة بأنها من الشعب ومع الشعب ومن أجل الشعب.
وأكد سماحة السيد القائد عصر يوم السبت (19شوال/1427هـ) في مراسم الاستعراض المشتركة للقوات المسلحة في محافظة سمنان والتي أقيمت في مقر لواء القوات الخاصة ذوالفقار 58 في شاهرود أكد أن القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفخر لأنها تقوم بجميع أعمالها إنطلاقاً من التدريب والقتال والمناورات والجهوزية والانضباط وتصنيع المعدات وكل ما يحتاج إليه الشعب من أجل الدفاع بالاتكال والإيمان العميق بالباري تعالى.
وأشار سماحته إلى وقوع التضحية بالبشرية من أجل تحقيق مأرب المستبدين وأضاف: إننا ومن أجل الحفاظ على عزتنا وشموخنا في عالمنا الراهن علينا الاتكال على عزم شبابنا وإيماننا الديني العميق لكي نحقق الأمن المستديم والحقيقي للبلاد.
ووصف القائد العام للقوات المسلحة الحقبة الراهنة بأنها بالغة الحساسية ومصيرية للشعب الإيراني مؤكداً على المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق المسؤولين والقوات المسلحة وقال: على القوات المسلحة أن تدرج في جدول أعمالها التدريب والعمل والسلوك الحسن والعزم الراسخ والوعي والتضامن والتكاتف والاستفاده من الابتكارات والابداعات والالتزام بمسؤولياتها وتعهداتها بشكل تام.
وأكد ولي أمر المسلمين أن الشعب الإيراني إستطاع رد كيد ومكر الأعداء إلى نحورهم بفضل هيبته وعزته مضيفاً القول: إنَّ هذه الهيبة والعزة وكذلك الاقتدار المادي والمعنوي يجب أن تترسخ وتتجذر يوماً بعد آخر.
يشار إلى أن قائد الثورة الإسلامية حضر في مستهل هذه المراسم عند نصب الشهداء حيث قرأ سورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ومن ثم استعرض القوات المسلحة المتواجدة في المنطقة. هذا وكان اللواء صالحي القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد رحب بقائد الثورة الإسلامية ومن ثم قدّم العميد خلفي قائد الجيش بمحافظة سمنان تقريراً عن الوحدات العسكرية المتواجدة في المنطقة ومستوى جهوزيتها واستعدادها.
كما اجريت عمليات القتال بالسلاح الأبيض واللياقة البدنية أمام قائد الثورة الإسلامية، وفي ختام المراسم قامت وحدات عسكرية نموذجية بالاستعراض من أمام القائد العام للقوات المسلحة.
وأكد سماحة السيد القائد عصر يوم السبت (19شوال/1427هـ) في مراسم الاستعراض المشتركة للقوات المسلحة في محافظة سمنان والتي أقيمت في مقر لواء القوات الخاصة ذوالفقار 58 في شاهرود أكد أن القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفخر لأنها تقوم بجميع أعمالها إنطلاقاً من التدريب والقتال والمناورات والجهوزية والانضباط وتصنيع المعدات وكل ما يحتاج إليه الشعب من أجل الدفاع بالاتكال والإيمان العميق بالباري تعالى.
وأشار سماحته إلى وقوع التضحية بالبشرية من أجل تحقيق مأرب المستبدين وأضاف: إننا ومن أجل الحفاظ على عزتنا وشموخنا في عالمنا الراهن علينا الاتكال على عزم شبابنا وإيماننا الديني العميق لكي نحقق الأمن المستديم والحقيقي للبلاد.
ووصف القائد العام للقوات المسلحة الحقبة الراهنة بأنها بالغة الحساسية ومصيرية للشعب الإيراني مؤكداً على المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق المسؤولين والقوات المسلحة وقال: على القوات المسلحة أن تدرج في جدول أعمالها التدريب والعمل والسلوك الحسن والعزم الراسخ والوعي والتضامن والتكاتف والاستفاده من الابتكارات والابداعات والالتزام بمسؤولياتها وتعهداتها بشكل تام.
وأكد ولي أمر المسلمين أن الشعب الإيراني إستطاع رد كيد ومكر الأعداء إلى نحورهم بفضل هيبته وعزته مضيفاً القول: إنَّ هذه الهيبة والعزة وكذلك الاقتدار المادي والمعنوي يجب أن تترسخ وتتجذر يوماً بعد آخر.
يشار إلى أن قائد الثورة الإسلامية حضر في مستهل هذه المراسم عند نصب الشهداء حيث قرأ سورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ومن ثم استعرض القوات المسلحة المتواجدة في المنطقة. هذا وكان اللواء صالحي القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد رحب بقائد الثورة الإسلامية ومن ثم قدّم العميد خلفي قائد الجيش بمحافظة سمنان تقريراً عن الوحدات العسكرية المتواجدة في المنطقة ومستوى جهوزيتها واستعدادها.
كما اجريت عمليات القتال بالسلاح الأبيض واللياقة البدنية أمام قائد الثورة الإسلامية، وفي ختام المراسم قامت وحدات عسكرية نموذجية بالاستعراض من أمام القائد العام للقوات المسلحة.