استعرض ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي المشاريع والسياسات الصهيوأمريكية لتغيير جيولوجيا المنطقة ووضع الشعوب أمام بعضها البعض في فلسطين والعراق مؤكّداً بالقول: إنّ اليوم العالمي للقدس هو يوم صمود الأمّة الإسلامية بوجه السياسات الرامية إلى بث التفرقة.
ووصف سماحته في خطبة صلاة الجمعة التي أمّها اليوم بحشود المصلّين المؤمنين من أهالي العاصمة طهران وصف يوم القدس العالمي بأنّه يوم صمود الشعوب المسلمة وإعراب الأمّة الإسلامية عن معارضتها لظلم وجور الكيان الصهيوني وحماته وأضاف: إنّ مسلمي العالم يخلّدون ويكرّمون هذا اليوم والشعب الإيراني أيضاً وأسوة بالأعوام السابقة سيقوم بتخليد وتكريم هذا اليوم.
وتطرّق إلى أوضاع المنطقة وانتصار حزب الله في مواجهة الصهاينة واصفاً هذا الانتصار بأنّه ظاهرة تاريخية فريدة من نوعها منوهاً بالقول: إن الشعوب المسلمة شهدت مرة أخرى تكلل الصمود والاستقامة المشفوعة بالإيمان أمام الظلم والجور بالنصر بعد انتصار الثورة الإسلامية.
ولفت إلى فرح وسرور الأمة الإسلامية حيال انتصار حزب الله مضيفاً أن ذلك مؤشر على أن الأمة الإسلامية تعتبر هذا النصر نصراً تاريخياً وقال: لا يشك أي أحد بأن الصهاينة وأمريكا وحلفائها في المنطقة تلقوا ضربة قاضية في هذه الحرب.
ورأى قائد الثورة أن حرب لبنان الأخيرة غيّرت أوضاع المنطقة وأضاف: إن آثار هذا التغيير ستنكشف على الأمد البعيد ولا شك أن صفحة عظيمة طويت في تاريخ المنطقة.
وأشار سماحته إلى محاولات الأمريكان والصهاينة للتعويض عن الإحاطات الجسيمة التي تكبّدوها وأضاف: إنّ الغرب يسعى منذ نصف قرن إلى تثبيت وجود الكيان الصهيوني اللقيط عبر جيشه المدجج ولكن هذا الجيش غاص في الوحل أمام مجموعة غير عسكرية تمتلك إمكانيات محدودة في لبنان وهذه الهزيمة شكّلت ضربة جسمية لمعنويات الصهاينة وحماتهم ولذلك نرى أن الأمريكان والصهاينة يسعون إلى التعويض عن هذه الهزيمة عبر تنفيذ مخططاتهم العدائية في بلدان المنطقة.
ورأى ولي أمر المسلمين أن الحيلولة دون تقوية حزب الله في مختلف المجالات هي من جملة مخططات الأمريكان والصهاينة وأضاف: كما أنّهم يحاولون وضع القوات الدولية التي جاءت إلى المنطقة بهدف الدفاع عن الشعب اللبناني أمام المعتدين تحاول وضع هذه القوات في مواجهة حزب الله.
وتابع سماحته: رغم أن الشعب اللبناني بكافة طوائفه وقومياته وشخصياته شيعة وسنة ومسيح يفخر بحزب الله ولن يسمح بتنفيذ هذا المخطط المشؤوم ولكن على الجميع التحلّي باليقظة. واعتبر سماحة السيد القائد أن ممارسة الضغوط لإسقاط حكومة حماس في فلسطين والإبادة اليومية التي يتعرّض لها الفلسطينيون هي من جملة المخططات الصهيو أمريكية الأخرى للتعويض عن خسارة حرب لبنان محذراً من أن المحتلين وحماتهم يحاولون تغيير الواقع الفلسطيني المتمثّل بمواجهة الفلسطينيين للمحتلين إلى مواجهة الفلسطينيين وللفلسطينيين وهذا ما يقضي علی الشعوب الإسلامية التحلّي بالحذر واليقظة حيال هذا الأمر.
وشدد قائد الثورة على أن العالم الإسلامي بأمس الحاجة اليوم إلى الوحدة وقال: إن الأعداء يطبّقون نفس المخطط في العراق أي وضع العراقيين أمام العراقيين عبر دعمهم للإرهابيين وإذكاء الصراع بين الشيعة والسنة.
ورأى القائد المعظّم أن البريطانيين هم أساتذة الحرب النفاقية وأضاف: لقد نقلوا سياستهم هذه إلى الأمريكان ولكن الحقيقة هي أن سنة وشيعة العراق عاشوا على مدى القرون إلى جنب بعضهم البعض وسيواصلون حياتهم عبر تحلّيهم بالاتحاد والتضامن ومعارضة المحتل.
وقال سماحته: إنّ طرح موضوع الهلال الشيعي من قبل وسائل الإعلام الصهيو أمريكية ما هي إلا محاولة لإرعاب شعوب ودول المنطقة السنّية من تعزز قدرات الشيعة وتابع: إن أعداء الأمة الإسلامية يحاولون من جانب آخر تعريضنا لتهديدات جيراننا بهدف بث التفرقة بين الأمة الإسلامية.
وأكَّد سماحة القائد ضرورة تحلّي كافة الشعوب الإسلامية بالوعي واليقظة واستطرد القول: إن كانت الأمة الإسلامية تحاول الحفاظ على استمرارية الانتصارات التي حققتها خلال الأعوام الأخيرة في المنطقة فانّ عليها التحلّي باليقظة حيال دسائس ومخططات الأعداء كما يسعى المسؤولين وأبناء الشعب الإيراني لإحباط مؤامرات الأعداء إلى جانب سعيهم لتسوية قضاياهم الداخلية.
وفي الخطبة الأولى من صلاة الجمعة أوصى قائد الثورة الإسلامية الحضور إلى الاهتمام بذكر الله والتقوى والاستفادة المثلى من آثار وبركات شهر رمضان المبارك بغية التقرّب من الباري تعالى معتبراً هذا الشهر فرصة غانمة وقيمة للدعاء والارتباط مع الله وأضاف: إن أهم أثر ونتيجة للدعاء يتمثل في تعزيز روح العبودية في مقابل الله.
ورأى سماحته أن الشعور بالأمن والأنانية والتكبّر هي من العقبات التي تقف أمام تحقيق العبودية مؤكداً بالقول: إن الدعاء يؤدّي إلى وأد روح الأنانية والتكبّر سواء في مقابل الباري تعالى والناس والطبيعة وبالنتيجة فإن العالم والبيئة التي يعيش فيها الإنسان ستكون محفوظة من الطغيان والعدوان.
وأوصى القائد المعظّم المواطنين سيما الشباب إلى الاستفادة من البركات والآثار الروحية والمعنوية للدعاء في هذا الشهر الفضيل سيما أدعية الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لافتاً بالقول: إنّ الباري تعالى لم يضع أي شرط وقيد لاستجابة الدعاء ولكن أعمال الإنسان تحول في بعض المواقع دون استجابة الدعاء وهذا أمر متعارف.
ووصف قائد الثورة الإسلامية الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) بأنّه إنسان ومسلم كامل وأسوة لكافة البشرية مؤكّداً بالقول: إن الإمام علي (عليه السلام) تربّی في حجر الرسول وكان أقرب إلى الرسول من الآخرين في كافة لحظات حياته وآزره في أشد لحظات حياته وكان مقداماً في الدفاع عن الإسلام والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وتابع قائلاً: إن فترة حكم الإمام علي (عليه السلام) رغم قصر مدتها كانت معجزة في الإدارة وحكومة منقطعة النظير على مر التاريخ وحكومة العدل المطلقة والشجاعة المطلقة المشفوعة بالمظلومة المطلقة.
وفي الختام قال قائد الثورة: إن الإمام علي (عليه السلام) هو رمز العدالة والشجاعة والحكمة والإنصاف ورعاية حقوق الإنسان ومظهر للعبودية في مقابل الباري تعالى.
ووصف سماحته في خطبة صلاة الجمعة التي أمّها اليوم بحشود المصلّين المؤمنين من أهالي العاصمة طهران وصف يوم القدس العالمي بأنّه يوم صمود الشعوب المسلمة وإعراب الأمّة الإسلامية عن معارضتها لظلم وجور الكيان الصهيوني وحماته وأضاف: إنّ مسلمي العالم يخلّدون ويكرّمون هذا اليوم والشعب الإيراني أيضاً وأسوة بالأعوام السابقة سيقوم بتخليد وتكريم هذا اليوم.
وتطرّق إلى أوضاع المنطقة وانتصار حزب الله في مواجهة الصهاينة واصفاً هذا الانتصار بأنّه ظاهرة تاريخية فريدة من نوعها منوهاً بالقول: إن الشعوب المسلمة شهدت مرة أخرى تكلل الصمود والاستقامة المشفوعة بالإيمان أمام الظلم والجور بالنصر بعد انتصار الثورة الإسلامية.
ولفت إلى فرح وسرور الأمة الإسلامية حيال انتصار حزب الله مضيفاً أن ذلك مؤشر على أن الأمة الإسلامية تعتبر هذا النصر نصراً تاريخياً وقال: لا يشك أي أحد بأن الصهاينة وأمريكا وحلفائها في المنطقة تلقوا ضربة قاضية في هذه الحرب.
ورأى قائد الثورة أن حرب لبنان الأخيرة غيّرت أوضاع المنطقة وأضاف: إن آثار هذا التغيير ستنكشف على الأمد البعيد ولا شك أن صفحة عظيمة طويت في تاريخ المنطقة.
وأشار سماحته إلى محاولات الأمريكان والصهاينة للتعويض عن الإحاطات الجسيمة التي تكبّدوها وأضاف: إنّ الغرب يسعى منذ نصف قرن إلى تثبيت وجود الكيان الصهيوني اللقيط عبر جيشه المدجج ولكن هذا الجيش غاص في الوحل أمام مجموعة غير عسكرية تمتلك إمكانيات محدودة في لبنان وهذه الهزيمة شكّلت ضربة جسمية لمعنويات الصهاينة وحماتهم ولذلك نرى أن الأمريكان والصهاينة يسعون إلى التعويض عن هذه الهزيمة عبر تنفيذ مخططاتهم العدائية في بلدان المنطقة.
ورأى ولي أمر المسلمين أن الحيلولة دون تقوية حزب الله في مختلف المجالات هي من جملة مخططات الأمريكان والصهاينة وأضاف: كما أنّهم يحاولون وضع القوات الدولية التي جاءت إلى المنطقة بهدف الدفاع عن الشعب اللبناني أمام المعتدين تحاول وضع هذه القوات في مواجهة حزب الله.
وتابع سماحته: رغم أن الشعب اللبناني بكافة طوائفه وقومياته وشخصياته شيعة وسنة ومسيح يفخر بحزب الله ولن يسمح بتنفيذ هذا المخطط المشؤوم ولكن على الجميع التحلّي باليقظة. واعتبر سماحة السيد القائد أن ممارسة الضغوط لإسقاط حكومة حماس في فلسطين والإبادة اليومية التي يتعرّض لها الفلسطينيون هي من جملة المخططات الصهيو أمريكية الأخرى للتعويض عن خسارة حرب لبنان محذراً من أن المحتلين وحماتهم يحاولون تغيير الواقع الفلسطيني المتمثّل بمواجهة الفلسطينيين للمحتلين إلى مواجهة الفلسطينيين وللفلسطينيين وهذا ما يقضي علی الشعوب الإسلامية التحلّي بالحذر واليقظة حيال هذا الأمر.
وشدد قائد الثورة على أن العالم الإسلامي بأمس الحاجة اليوم إلى الوحدة وقال: إن الأعداء يطبّقون نفس المخطط في العراق أي وضع العراقيين أمام العراقيين عبر دعمهم للإرهابيين وإذكاء الصراع بين الشيعة والسنة.
ورأى القائد المعظّم أن البريطانيين هم أساتذة الحرب النفاقية وأضاف: لقد نقلوا سياستهم هذه إلى الأمريكان ولكن الحقيقة هي أن سنة وشيعة العراق عاشوا على مدى القرون إلى جنب بعضهم البعض وسيواصلون حياتهم عبر تحلّيهم بالاتحاد والتضامن ومعارضة المحتل.
وقال سماحته: إنّ طرح موضوع الهلال الشيعي من قبل وسائل الإعلام الصهيو أمريكية ما هي إلا محاولة لإرعاب شعوب ودول المنطقة السنّية من تعزز قدرات الشيعة وتابع: إن أعداء الأمة الإسلامية يحاولون من جانب آخر تعريضنا لتهديدات جيراننا بهدف بث التفرقة بين الأمة الإسلامية.
وأكَّد سماحة القائد ضرورة تحلّي كافة الشعوب الإسلامية بالوعي واليقظة واستطرد القول: إن كانت الأمة الإسلامية تحاول الحفاظ على استمرارية الانتصارات التي حققتها خلال الأعوام الأخيرة في المنطقة فانّ عليها التحلّي باليقظة حيال دسائس ومخططات الأعداء كما يسعى المسؤولين وأبناء الشعب الإيراني لإحباط مؤامرات الأعداء إلى جانب سعيهم لتسوية قضاياهم الداخلية.
وفي الخطبة الأولى من صلاة الجمعة أوصى قائد الثورة الإسلامية الحضور إلى الاهتمام بذكر الله والتقوى والاستفادة المثلى من آثار وبركات شهر رمضان المبارك بغية التقرّب من الباري تعالى معتبراً هذا الشهر فرصة غانمة وقيمة للدعاء والارتباط مع الله وأضاف: إن أهم أثر ونتيجة للدعاء يتمثل في تعزيز روح العبودية في مقابل الله.
ورأى سماحته أن الشعور بالأمن والأنانية والتكبّر هي من العقبات التي تقف أمام تحقيق العبودية مؤكداً بالقول: إن الدعاء يؤدّي إلى وأد روح الأنانية والتكبّر سواء في مقابل الباري تعالى والناس والطبيعة وبالنتيجة فإن العالم والبيئة التي يعيش فيها الإنسان ستكون محفوظة من الطغيان والعدوان.
وأوصى القائد المعظّم المواطنين سيما الشباب إلى الاستفادة من البركات والآثار الروحية والمعنوية للدعاء في هذا الشهر الفضيل سيما أدعية الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لافتاً بالقول: إنّ الباري تعالى لم يضع أي شرط وقيد لاستجابة الدعاء ولكن أعمال الإنسان تحول في بعض المواقع دون استجابة الدعاء وهذا أمر متعارف.
ووصف قائد الثورة الإسلامية الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) بأنّه إنسان ومسلم كامل وأسوة لكافة البشرية مؤكّداً بالقول: إن الإمام علي (عليه السلام) تربّی في حجر الرسول وكان أقرب إلى الرسول من الآخرين في كافة لحظات حياته وآزره في أشد لحظات حياته وكان مقداماً في الدفاع عن الإسلام والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وتابع قائلاً: إن فترة حكم الإمام علي (عليه السلام) رغم قصر مدتها كانت معجزة في الإدارة وحكومة منقطعة النظير على مر التاريخ وحكومة العدل المطلقة والشجاعة المطلقة المشفوعة بالمظلومة المطلقة.
وفي الختام قال قائد الثورة: إن الإمام علي (عليه السلام) هو رمز العدالة والشجاعة والحكمة والإنصاف ورعاية حقوق الإنسان ومظهر للعبودية في مقابل الباري تعالى.