استعرض قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي لدى استقباله رئيس الجمهورية واعضاء مجلس الوزراء مساء الأحد، استعرض مقتطفات من حكم الإمام علي (عليه السلام) إلى مالك الاشتر مؤكداً أنّ الفلسفة الوجودية للحاكم والحكومة في الإسلام هي خدمة الناس والقيام بأعمال تنفع عامة الناس وان هذا ما أراده الله من مسؤولينا.
واعتبر سماحته حبّ الناس والتعامل الودود معهم بأنّه من واجبات مسؤولي النظام الإسلامي وقال:
خلافاً لمنطق الباحثين عن المصالح الذين يضطرون في بعض الأوقات من أجل مصالحهم وحفظ سلطتهم إلى احترام الناس فإن من وجهة نظر الإسلام يعدّ العطف إلى الناس بسبب تدينهم وانسانيتهم مبدأ بالاضافه إلى أنّ على المسؤولين التعامل دوماً مع الهفوات المحتملة للناس بعيداً عن القسوة وبالعفو والصفح.
واعتبر سماحة السيد القائد التعامل العطوف مع عامة الناس أمراً مختلفاً عن التصدي لمنتهكي القانون والمجموعات والعصابات الخاصة التي تبحث عن السلطة وقال: إنّ مصلحة عامة الناس تتقدم على مصلحة المجموعات الخاصة وأنّ تجاهل اخطاء وبحث هذه المجموعات والعصابات عن مصالحها هو عين الظلم وانعدام العدالة.
وفي ختام هذا اللقاء اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الإسلامية المعظّم وتناول رئيس الجمهورية واعضاء مجلس الوزراء وجبة الافطار برفقة سماحة السيد القائد.
واعتبر سماحته حبّ الناس والتعامل الودود معهم بأنّه من واجبات مسؤولي النظام الإسلامي وقال:
خلافاً لمنطق الباحثين عن المصالح الذين يضطرون في بعض الأوقات من أجل مصالحهم وحفظ سلطتهم إلى احترام الناس فإن من وجهة نظر الإسلام يعدّ العطف إلى الناس بسبب تدينهم وانسانيتهم مبدأ بالاضافه إلى أنّ على المسؤولين التعامل دوماً مع الهفوات المحتملة للناس بعيداً عن القسوة وبالعفو والصفح.
واعتبر سماحة السيد القائد التعامل العطوف مع عامة الناس أمراً مختلفاً عن التصدي لمنتهكي القانون والمجموعات والعصابات الخاصة التي تبحث عن السلطة وقال: إنّ مصلحة عامة الناس تتقدم على مصلحة المجموعات الخاصة وأنّ تجاهل اخطاء وبحث هذه المجموعات والعصابات عن مصالحها هو عين الظلم وانعدام العدالة.
وفي ختام هذا اللقاء اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الإسلامية المعظّم وتناول رئيس الجمهورية واعضاء مجلس الوزراء وجبة الافطار برفقة سماحة السيد القائد.