تزامناً مع اليوم الثاني من ربيع القرآن أقيم الثلاثاء حفل معنوي لضيافة النور والأنس بالقرآن الكريم بحضور قائد الثورة المعظم سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي والقرّاء الممتازين وحفظة القرآن الكريم وفرق التواشيح في حسينية الإمام الخميني (قدس سره).
واعتبر ولي أمر المسلمين في كلمة له خلال اللقاء الذي حضره أيضا قرّاء من أكثر من أربعين بلداً شاركوا في المسابقات الدولية الثالثة والعشرين للقرآن الكريم اعتبر الأنس بالقرآن الكريم في مختلف مستويات المجتمع والايمان بالوعود القرآنية من مستلزمات المجتمع الاسلامي وبلوغ الأهداف السامية لهذا المجتمع مؤكداً: كلما ازداد الأنس بالقرآن والتدبّر فيه زادت بركات وانجازات المجتمع الإسلامي يوماً بعد يوم.
وأشار سماحته إلى انجازات النظام الاسلامي خلال الأعوام الماضية خاصة صمود الشعب الايراني أمام المتغطرسين وقال: إنّ كافة هذه الانجازات القيمة لاسيما التقدم الباهر للشبان في مختلف المجالات العلمية وكذلك ظهور علائم عن تطبيق العدالة في البلاد ما هي الا ببركة المعرفة القرآنية لأبناء الشعب والمسؤولين.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية المعرفة القرآنية الراهنة في المجتمع بأنها نقطة البداية للمجتمع الاسلامي وقال: إن المعرفة القرآنية في المجتمع، حولت النظام الاسلامي إلى قدوة وأدت إلى صحوة الشعوب المسلمة.
وأشار سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى شعور مسلمي العالم بالعزة والفخر وإلى الاخفاقات والفضايح المتواصلة لأدعياء حقوق الانسان والديمقراطية مؤكداً: إنّ هذا الشعور بالعزة والإيمان بالوعود القرآنية هو الذي أدى إلى انتصار حزب الله اللبناني أمام جيش مدجج بالسلاح ومدعوم دعماً شاملاً من جانب القوى الدولية.
وأكّد سماحته على ضرورة استمرار الحركة القرآنية في البلاد والسعي لتحسين هذه الحركة المباركة وقال: لا بدّ أن يحظى حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وتلاوته بالاهتمام في هذه الحركة القرآنية وأن يوفر المسؤولون المعنيون الأرضية لذلك.
وفي ختام هذا الحفل القرآني النوراني أقيمت فريضتا المغرب والعشاء بإمامة ولي أمر المسلمين ومن ثم أفطر الحاضرون بحضور سماحته.
واعتبر ولي أمر المسلمين في كلمة له خلال اللقاء الذي حضره أيضا قرّاء من أكثر من أربعين بلداً شاركوا في المسابقات الدولية الثالثة والعشرين للقرآن الكريم اعتبر الأنس بالقرآن الكريم في مختلف مستويات المجتمع والايمان بالوعود القرآنية من مستلزمات المجتمع الاسلامي وبلوغ الأهداف السامية لهذا المجتمع مؤكداً: كلما ازداد الأنس بالقرآن والتدبّر فيه زادت بركات وانجازات المجتمع الإسلامي يوماً بعد يوم.
وأشار سماحته إلى انجازات النظام الاسلامي خلال الأعوام الماضية خاصة صمود الشعب الايراني أمام المتغطرسين وقال: إنّ كافة هذه الانجازات القيمة لاسيما التقدم الباهر للشبان في مختلف المجالات العلمية وكذلك ظهور علائم عن تطبيق العدالة في البلاد ما هي الا ببركة المعرفة القرآنية لأبناء الشعب والمسؤولين.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية المعرفة القرآنية الراهنة في المجتمع بأنها نقطة البداية للمجتمع الاسلامي وقال: إن المعرفة القرآنية في المجتمع، حولت النظام الاسلامي إلى قدوة وأدت إلى صحوة الشعوب المسلمة.
وأشار سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى شعور مسلمي العالم بالعزة والفخر وإلى الاخفاقات والفضايح المتواصلة لأدعياء حقوق الانسان والديمقراطية مؤكداً: إنّ هذا الشعور بالعزة والإيمان بالوعود القرآنية هو الذي أدى إلى انتصار حزب الله اللبناني أمام جيش مدجج بالسلاح ومدعوم دعماً شاملاً من جانب القوى الدولية.
وأكّد سماحته على ضرورة استمرار الحركة القرآنية في البلاد والسعي لتحسين هذه الحركة المباركة وقال: لا بدّ أن يحظى حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وتلاوته بالاهتمام في هذه الحركة القرآنية وأن يوفر المسؤولون المعنيون الأرضية لذلك.
وفي ختام هذا الحفل القرآني النوراني أقيمت فريضتا المغرب والعشاء بإمامة ولي أمر المسلمين ومن ثم أفطر الحاضرون بحضور سماحته.