استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي يوم الأحد أعضاء اللجان العلمية والتنفيذية والضيوف المشاركين في مؤتمر مرور مائه عام على ولادة الشاعر الراحل محمد حسين شهريار.
واعتبر سماحته في اللقاء أنَّ تكريم هذا الشاعر القدير هو تكريم للشعر والأدب الفارسي مؤكداً أنَّ المرحوم شهريار أحد كبار الشعراء والحكماء وأحد المخضرمين في الشعر الفارسي.
وأشار سماحة القائد إلى قوة أشعار شهريار باعتبارها من السمات البارزة لأناشيده موضحاً أنَّه رغم كون اللغة الأم لهذا الشاعر آذرية لكنه أنشد أشعاراً باللغة الفارسية تبوأت موقعا متميزاً في الأدب الفارسي وباتت سلسة يستسيغها عموم المواطنين.
واعتبر قائد الثورة أنَّه من الخصائص الأخرى لأشعار شهريار هي أنَّها تحمل في طياتها مضامين من العرفان والحكمة وقال: إنَّ ديوان أشعار شهريار الذي يسمَّى (حيدر بابا) يحمل في ثنياته مضامين عديدة مفعمة بالحكمة حيث يجب الإعتناء بها من هذا الجانب.
وتطرق إلى المواصفات الفردية والأخلاقية التي يتحلَّى بها الشاعر قائلاً: إنَّ شخصية شهريار كانت تتسم بالنزاهة والتواضع والزهد والصدق والحنان وتتطلع لقول الحق حيث أنَّه وبسبب استقلاله الفكري لم يعد يوماً ما قادراً على تمجيد أصحاب القوّة والتخضّع لهم.
ولفت سماحته إلى أنَّ شهريار كان إنساناً متديناً ومولعاً بالنبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) وأضاف أنَّ القصائد التي أنشدها هذا الشاعر الشهير خلال صباه في وصف أمير المؤمنين الإمام علي والإمام الحسين (عليهما السلام) كلَّها تنم عن هذا الحبّ والولع كما أنَّه أنشد بعد انتصار الثورة الإسلامية أشعاراً في مدح الثورة والتعبويين دون أي مقابل.
واعتبر سماحته في اللقاء أنَّ تكريم هذا الشاعر القدير هو تكريم للشعر والأدب الفارسي مؤكداً أنَّ المرحوم شهريار أحد كبار الشعراء والحكماء وأحد المخضرمين في الشعر الفارسي.
وأشار سماحة القائد إلى قوة أشعار شهريار باعتبارها من السمات البارزة لأناشيده موضحاً أنَّه رغم كون اللغة الأم لهذا الشاعر آذرية لكنه أنشد أشعاراً باللغة الفارسية تبوأت موقعا متميزاً في الأدب الفارسي وباتت سلسة يستسيغها عموم المواطنين.
واعتبر قائد الثورة أنَّه من الخصائص الأخرى لأشعار شهريار هي أنَّها تحمل في طياتها مضامين من العرفان والحكمة وقال: إنَّ ديوان أشعار شهريار الذي يسمَّى (حيدر بابا) يحمل في ثنياته مضامين عديدة مفعمة بالحكمة حيث يجب الإعتناء بها من هذا الجانب.
وتطرق إلى المواصفات الفردية والأخلاقية التي يتحلَّى بها الشاعر قائلاً: إنَّ شخصية شهريار كانت تتسم بالنزاهة والتواضع والزهد والصدق والحنان وتتطلع لقول الحق حيث أنَّه وبسبب استقلاله الفكري لم يعد يوماً ما قادراً على تمجيد أصحاب القوّة والتخضّع لهم.
ولفت سماحته إلى أنَّ شهريار كان إنساناً متديناً ومولعاً بالنبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) وأضاف أنَّ القصائد التي أنشدها هذا الشاعر الشهير خلال صباه في وصف أمير المؤمنين الإمام علي والإمام الحسين (عليهما السلام) كلَّها تنم عن هذا الحبّ والولع كما أنَّه أنشد بعد انتصار الثورة الإسلامية أشعاراً في مدح الثورة والتعبويين دون أي مقابل.