موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

القائد: مستعدون لوضع تجاربنا في متناول الأمة الإسلامية

أكّد ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتطلع إلى توسيع العلاقات مع البلدان الإسلامية مضيفاً أنَّ البلدان الإسلامية تتمتع بطاقات ثرَّة بإمكانها تحقيق التقدّم للأمة الإسلامية وتوفير السعادة للبشرية إذا ما تمَّ استثمارها بشكل مناسب. وأكّد سماحته لدى استقباله اليوم الثلاثاء الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله أكّد أنَّ المستعمرين ومثيري الحروب حالو دوماً دون تمهيد الأرضية لاستثمار الأمة الإسلامية للفرص المتاحة أمامها وأضاف: لقد حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مكاسب عظيمة على صعيد العلوم والتقنية بعد انتصار الثورة الإسلامية واستعادة الشباب لثقتهم بنفسهم وحيازة تقنية الطاقة النووية هي إحدى هذه المكاسب. ورأى قائد الثورة الإسلامية أنَّ القوى الاستعمارية تثير الحروب في منطقة الشرق الأوسط الحساسة من أجل بيع أسلحتها منوهاً بالقول: إنَّ الدول الغربية تقدم الأسلحة إلى دول المنطقة في مقابل أموال النفط لكي تكون المنطقة مهيأة دوماً لإثارة الحروب والاشتباكات. ومضي سماحته قائلاً: إنَّ ملفات هذه البلدان خلال 150 عاماً الماضية تضم أوراقاً سوداء في مجال شن الحروب. وأكّد آية الله العظمى الخامنئي أنَّ إيران تعارض الحرب والإبادة متابعاً معرباً عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضع تجاربها وتطوراتها على صعيد العلوم والتقنيات في متناول الأمة الإسلامية. ولفت ولي أمر المسلمين إلى ضرورة وثوق البلدان الإسلامية ببعضها البعض وتحديد موقفها من الجبهة الإسلامية وعدم الوقوع في الخطأ في مجال التميز بين جبهة الإسلام وأعداء الإسلام معرباً عن أمله بتنفيذ الاتفاقيات التي تمّ الاتفاق بشأنها خلال الزيارة الأخيرة لرئيس جمهورية جيبوتيا إلى إيران. من جهته أعرب الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله في هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد أعرب عن ارتياحه حيال زيارته الثانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤكداً اشتراك وجهات نظر البلدين على صعيد القضايا الإقليمية والدولية مضيفا القول: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاملة لواء الإسلام الحقيقي والبلد الوحيد الذي يقف بوجه أعداء الإسلام. وأشار إلى محادثاته مع نظيره الإيراني وأضاف: لقد أجرينا محادثات مسهبة حول الآليات الكفيلة بتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين فضلاً عن متابعة سير عملية تنفيذ الاتفاقيات المبرمة سابقاً.
700 /