اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة، اعتبر هذا المجلس بأنه ذخيرة معنوية ودعم كبير للنظام الإسلامي وان اجتناب إضعاف مجلس الخبراء والحفاظ على ثقة الشعب بهذا المجلس وتمتع أعضاء مجلس الخبراء بالوزن العلمي والديني والسياسي والاجتماعي والحذر من الأمور الجناحية والحزبية يعد من مستلزمات الحفاظ على مكانة مجلس الخبراء المهمة جداً وان تشويه سمعة الشخصيات السياسية والعلماء بأي دافع كان، أمر غير شرعي وغير عقلي.
و هنأ سماحته خلال اللقاء الذي جرى صباح الخميس أعضاء مجلس الخبراء بمناسبة حلول شهر شعبان واعياده المباركة معتبراً الواجب الأساسي لمجلس الخبراء وهو اختيار القائد في حال فقده بأنه مسوؤلية فريدة وقال: لو ان مجلس الخبراء لم يكن دائماً مستعداً وجاهزاً وملماً بأوضاع البلاد فانه سوف لن تحل يد عقده هذه الأزمة ساعة فقد القيادة وبهذا تتجلي أهميه مجلس الخبراء.
واعتبر ولي أمر المسلمين آلية الدستور لتشكيل مجلس الخبراء بأنها الاسلوب الأكثر تعقلا ومتانة وقال: إنّ الدستور يدخل الشعب بصوره كاملة في عملية اختيار الأعضاء وتشكيل مجلس الخبراء كي تكون هذه الذخيرة المعنوية مستعدة دوماً للقيام بمسووليتها المهمة ولو كان غير ذلك وكان اختيار القائد في حال نشوب ارمه ناجمة عن فقد القيادة بتصويت مباشر من جانب الشعب او بيد مجموعة خاصة فلا شك ان مشاكل مستعصية كانت ستظهر.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية علي ضرورة الاهتمام بمستلزمات المكانة السامية والمهمة جدا لمجلس الخبراء وقال: إنّ أهم هذه المستلزمات الحذر من إضعاف هذا المجلس بأي نحو كان والحفاظ الكامل والمستمر على الثقة التي أظهرها الشعب من خلال مشاركته في انتخابات الدورات المختلفة لمجلس الخبراء.
واعتبر سماحته تمتع أعضاء مجلس الخبراء بالوزن العلمي والديني والسياسي والاجتماعي بأنه من سائر المستلزمات لحفظ مكانه هذه المؤسسة وقال: إنّ الذين يدخلون مجلس الخبراء لابد ان يتمتعوا بالوزن اللازم حتى يقبل الشعب قرارهم بطيب الخاطر في اليوم الذي يقررون لاختيار القيادة .
وفي السياق ذاته دعا قائد الثورة الإسلامية الأشخاص المؤهلين إلى الحضور في ساحة انتخابات خبراء القيادة وقال : ان على كل من يرى نفسه مؤهلا لعضوية مجلس الخبراء واجبا شرعيا ان يضع نفسه أمام اختيار الشعب.
واعتبر سماحته المشاركة في انتخابات مجلس خبراء القيادة بأنها واجب عام ومدعاة للحفاظ على مصداقية هذا المجلس وقال: سأتحدث أكثر في الوقت المناسب إلى الشعب حول اختيار الخبراء ان شاء الله.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية علي ضرورة ابتعاد مجلس الخبراء عن الأمور الحزبية والجناحية معتبرا ذلك ضرورياً للحفاظ على مكانه المجلس وقال: إنّ الهدف والغاية الأساسية من تشكيل مجلس الخبراء أمر وطني بحت وهو اختيار قياده النظام في الوقت اللازم لذلك فان شأن هذا المجلس اعلي من المسائل الجناحية والحزبية.
وأضاف سماحته انه بإمكان أصحاب الآراء السياسية المختلفة العضوية في مجلس الخبراء لكن لا ينبغي لهم أن يحولوا هذا المجلس إلى منصة لظهور الدوافع السياسية والحزبية.
كما شكر سماحته نواب مجلس الخبراء الحاليين قائلاً: إنّ هذا المجلس وفي دورته الثالثة أنجز أعمالا قيّمة حيث في الإجمال تدلّ علي الاتجاه الصحيح الذي تسير فيه الزبدة السياسية والعلمية للبلاد فيما يخص القضايا المبدئية والثورة والنظام.
وأشار قائد الثورة إلى الانتخابات القادمة لمجلس الخبراء منتقدا وبشدة أي ممارسات مخربه تحدث مهما كان دافعة او سببه.
وأوضح ان حشداً صغيراً وبهذه الأعمال الباعثة على الأسف الشديد يؤدي إلى تأليب أجواء المجتمع لكن على الجميع توخي الحذر من أن تتلوث أجواء الانتخابات بالتصرفات المخربة والمودية إلى تشويه سمعة الآخرين.
واعتبر ولي أمر المسلمين محاولة تسقيط الوجوه السياسية والدينية والثورية وكذلك علماء الدين وطلبة الحوزات بانها بعيده عن أيّ منطق شرعي وعقلي موكداً ان طريقه المعارضة مع أي توجهات تبدو خاطئة بنظر الانسان ليست في الاهانة والتشهير بل في إزالة حالات الغموض وذلك دون التشهير باسم أحد.
واعتبر كذلك الاتهام والافتراء وإبداء آراء غير مثبوتة حول الأشخاص بأنه عمل مغاير لمنطق ومنهج القران الكريم وقال حتى لو كان الهدف مواجهه تيار ضال فان عمليه التشهير لم تجد نفعا داعياً إلى نبذ حالات التسقيط والاتهام لأيّ سبب كانت.
وفي جانب آخر من توجيهاته وصف سماحة قائد الثورة الوضع العام للبلاد في جميع القطاعات بأنه يبشر بالخير ويسير صوب التطور قائلاً: إنّ بعض الحسابات المؤقتة والأحداث القصيرة الأمد لا ينبغي ان تجعلنا في غفلة عن مستقبل البلاد الواعد.
ولفت آيه الله العظمى الخامنئي إلى الوتيرة المتسارعة التي تشهدها نشاطات الاعمار والبناء والمساعي الجديرة بالتقدير التي يبذلها المسوؤلون على طريق إسداء الخدمات للمواطنين والتوجهات الصحيحة للحكومة كرعاية العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمناطق المحرومة قائلا انه في منظومة مجلس الوزراء هناك اذهان متفتقة وناشطة وافكار حكيمة ومنطقية عديدة حيث تعمل جاهده وفي ظل تخطيط مبرمج وهادف وصحيح من اجل أعمار وتقدم البلاد.
وذكّر سماحته بالدعايات الاعلامية المسمومة التي يمارسها معارضو النظام بغيه حرف أذهان بعض الاشخاص والشرائح تجاه وتيرة البلاد المتنامية مؤكداً انه رغم كل هذه الدعايات المغرضة فان شعبنا خاصة شبابنا ينظرون إلى المستقبل بتفاؤل وايجابيه ويستشعرون بالمساعي والنشاطات الدؤوب التي تبذل في هذا المجال.
وتطرق سماحة السيد القائد إلى زمام المبادرة التي امسك بها مسوؤلو النظام علي صعيد القضايا العالمية ولاسيما الاقليمية منها وأضاف: إنّ البلاد على الصعيد الخارجي تحتل موقعاً متميزاً وحيوياً وفاعلاً وان الأحداث الاقليمية مثل انتصار حزب الله وحماس قد عززت موقع النظام الإسلامي بفضل الله تعالى.
واعتبر الانتصار الباهر الذي حققه حزب الله لبنان على الصهاينة العتاة بالحدث العظيم وتابع انّ أعداء الإسلام والمسلمين مازالوا مندهشين بهذا الحدث المهم وباتوا عاجزين عن تفهم ودرك حقائقه لكنه قال: إنّ مثل هذه الأحداث العظيمة التي تحدث ضمن دائرة الثورة الاسلامية قد أدّت إلى تعزيز موقع النظام عمليا وزادت من مصداقية ونفوذ وشعارات الثورة الإسلامية لدى الجميع.
وقبل تصريحات قائد الثورة ألقي رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله مشكيني كلمة بارك فيها أعياد شهر شعبان المعظم مستعرضاً فلسفه خاتمية النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلّم وقال: إنّ الهدف من خلق البشرية هو سعادة الانسان وهذا ما سيتحقق بظهور الامام الحجه (عج) موضحاً أنّ النظام الإسلامي تبلور على هذا الأساس ويسير في هذا الاتجاه.
كما قدّم آيه الله أميني نائب رئيس المجلس تقريراً حول محاور ونتائج الاجتماع السادس عشر لمجلس خبراء القيادة علي مدى يومين.
و هنأ سماحته خلال اللقاء الذي جرى صباح الخميس أعضاء مجلس الخبراء بمناسبة حلول شهر شعبان واعياده المباركة معتبراً الواجب الأساسي لمجلس الخبراء وهو اختيار القائد في حال فقده بأنه مسوؤلية فريدة وقال: لو ان مجلس الخبراء لم يكن دائماً مستعداً وجاهزاً وملماً بأوضاع البلاد فانه سوف لن تحل يد عقده هذه الأزمة ساعة فقد القيادة وبهذا تتجلي أهميه مجلس الخبراء.
واعتبر ولي أمر المسلمين آلية الدستور لتشكيل مجلس الخبراء بأنها الاسلوب الأكثر تعقلا ومتانة وقال: إنّ الدستور يدخل الشعب بصوره كاملة في عملية اختيار الأعضاء وتشكيل مجلس الخبراء كي تكون هذه الذخيرة المعنوية مستعدة دوماً للقيام بمسووليتها المهمة ولو كان غير ذلك وكان اختيار القائد في حال نشوب ارمه ناجمة عن فقد القيادة بتصويت مباشر من جانب الشعب او بيد مجموعة خاصة فلا شك ان مشاكل مستعصية كانت ستظهر.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية علي ضرورة الاهتمام بمستلزمات المكانة السامية والمهمة جدا لمجلس الخبراء وقال: إنّ أهم هذه المستلزمات الحذر من إضعاف هذا المجلس بأي نحو كان والحفاظ الكامل والمستمر على الثقة التي أظهرها الشعب من خلال مشاركته في انتخابات الدورات المختلفة لمجلس الخبراء.
واعتبر سماحته تمتع أعضاء مجلس الخبراء بالوزن العلمي والديني والسياسي والاجتماعي بأنه من سائر المستلزمات لحفظ مكانه هذه المؤسسة وقال: إنّ الذين يدخلون مجلس الخبراء لابد ان يتمتعوا بالوزن اللازم حتى يقبل الشعب قرارهم بطيب الخاطر في اليوم الذي يقررون لاختيار القيادة .
وفي السياق ذاته دعا قائد الثورة الإسلامية الأشخاص المؤهلين إلى الحضور في ساحة انتخابات خبراء القيادة وقال : ان على كل من يرى نفسه مؤهلا لعضوية مجلس الخبراء واجبا شرعيا ان يضع نفسه أمام اختيار الشعب.
واعتبر سماحته المشاركة في انتخابات مجلس خبراء القيادة بأنها واجب عام ومدعاة للحفاظ على مصداقية هذا المجلس وقال: سأتحدث أكثر في الوقت المناسب إلى الشعب حول اختيار الخبراء ان شاء الله.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية علي ضرورة ابتعاد مجلس الخبراء عن الأمور الحزبية والجناحية معتبرا ذلك ضرورياً للحفاظ على مكانه المجلس وقال: إنّ الهدف والغاية الأساسية من تشكيل مجلس الخبراء أمر وطني بحت وهو اختيار قياده النظام في الوقت اللازم لذلك فان شأن هذا المجلس اعلي من المسائل الجناحية والحزبية.
وأضاف سماحته انه بإمكان أصحاب الآراء السياسية المختلفة العضوية في مجلس الخبراء لكن لا ينبغي لهم أن يحولوا هذا المجلس إلى منصة لظهور الدوافع السياسية والحزبية.
كما شكر سماحته نواب مجلس الخبراء الحاليين قائلاً: إنّ هذا المجلس وفي دورته الثالثة أنجز أعمالا قيّمة حيث في الإجمال تدلّ علي الاتجاه الصحيح الذي تسير فيه الزبدة السياسية والعلمية للبلاد فيما يخص القضايا المبدئية والثورة والنظام.
وأشار قائد الثورة إلى الانتخابات القادمة لمجلس الخبراء منتقدا وبشدة أي ممارسات مخربه تحدث مهما كان دافعة او سببه.
وأوضح ان حشداً صغيراً وبهذه الأعمال الباعثة على الأسف الشديد يؤدي إلى تأليب أجواء المجتمع لكن على الجميع توخي الحذر من أن تتلوث أجواء الانتخابات بالتصرفات المخربة والمودية إلى تشويه سمعة الآخرين.
واعتبر ولي أمر المسلمين محاولة تسقيط الوجوه السياسية والدينية والثورية وكذلك علماء الدين وطلبة الحوزات بانها بعيده عن أيّ منطق شرعي وعقلي موكداً ان طريقه المعارضة مع أي توجهات تبدو خاطئة بنظر الانسان ليست في الاهانة والتشهير بل في إزالة حالات الغموض وذلك دون التشهير باسم أحد.
واعتبر كذلك الاتهام والافتراء وإبداء آراء غير مثبوتة حول الأشخاص بأنه عمل مغاير لمنطق ومنهج القران الكريم وقال حتى لو كان الهدف مواجهه تيار ضال فان عمليه التشهير لم تجد نفعا داعياً إلى نبذ حالات التسقيط والاتهام لأيّ سبب كانت.
وفي جانب آخر من توجيهاته وصف سماحة قائد الثورة الوضع العام للبلاد في جميع القطاعات بأنه يبشر بالخير ويسير صوب التطور قائلاً: إنّ بعض الحسابات المؤقتة والأحداث القصيرة الأمد لا ينبغي ان تجعلنا في غفلة عن مستقبل البلاد الواعد.
ولفت آيه الله العظمى الخامنئي إلى الوتيرة المتسارعة التي تشهدها نشاطات الاعمار والبناء والمساعي الجديرة بالتقدير التي يبذلها المسوؤلون على طريق إسداء الخدمات للمواطنين والتوجهات الصحيحة للحكومة كرعاية العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمناطق المحرومة قائلا انه في منظومة مجلس الوزراء هناك اذهان متفتقة وناشطة وافكار حكيمة ومنطقية عديدة حيث تعمل جاهده وفي ظل تخطيط مبرمج وهادف وصحيح من اجل أعمار وتقدم البلاد.
وذكّر سماحته بالدعايات الاعلامية المسمومة التي يمارسها معارضو النظام بغيه حرف أذهان بعض الاشخاص والشرائح تجاه وتيرة البلاد المتنامية مؤكداً انه رغم كل هذه الدعايات المغرضة فان شعبنا خاصة شبابنا ينظرون إلى المستقبل بتفاؤل وايجابيه ويستشعرون بالمساعي والنشاطات الدؤوب التي تبذل في هذا المجال.
وتطرق سماحة السيد القائد إلى زمام المبادرة التي امسك بها مسوؤلو النظام علي صعيد القضايا العالمية ولاسيما الاقليمية منها وأضاف: إنّ البلاد على الصعيد الخارجي تحتل موقعاً متميزاً وحيوياً وفاعلاً وان الأحداث الاقليمية مثل انتصار حزب الله وحماس قد عززت موقع النظام الإسلامي بفضل الله تعالى.
واعتبر الانتصار الباهر الذي حققه حزب الله لبنان على الصهاينة العتاة بالحدث العظيم وتابع انّ أعداء الإسلام والمسلمين مازالوا مندهشين بهذا الحدث المهم وباتوا عاجزين عن تفهم ودرك حقائقه لكنه قال: إنّ مثل هذه الأحداث العظيمة التي تحدث ضمن دائرة الثورة الاسلامية قد أدّت إلى تعزيز موقع النظام عمليا وزادت من مصداقية ونفوذ وشعارات الثورة الإسلامية لدى الجميع.
وقبل تصريحات قائد الثورة ألقي رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله مشكيني كلمة بارك فيها أعياد شهر شعبان المعظم مستعرضاً فلسفه خاتمية النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلّم وقال: إنّ الهدف من خلق البشرية هو سعادة الانسان وهذا ما سيتحقق بظهور الامام الحجه (عج) موضحاً أنّ النظام الإسلامي تبلور على هذا الأساس ويسير في هذا الاتجاه.
كما قدّم آيه الله أميني نائب رئيس المجلس تقريراً حول محاور ونتائج الاجتماع السادس عشر لمجلس خبراء القيادة علي مدى يومين.