تزامناً مع أسبوع الحكومة أشار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى
الخامنئي لدى استقباله رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء، أشار إلى المقاربات
المبدئية في البلاد وتبيين مؤشرات المبدئية، معتبراً الفترة الراهنة فتره استثنائية
من حيث تطابق شعارات وأهداف الحكومة مع مبادئ الثورة الإسلامية والإمام الخميني (رحمه
الله) وثقة الشعب بالحكومة وكذلك شموخ وعظمة الشعب الإيراني والنظام الإسلامي
الفريدة على الصعيد الدولي وقال: على الحكومة السير نحو تحقيق الأهداف والشعارات
المعلنة من خلال الاستفادة القصوى من هذه الظروف وعلى كافه مشفقي الثورة والنظام
الإسلامي مساعدة الحكومة.
وهنأ قائد الثورة الإسلامية الحكومة بمناسبة الثالث من شعبان ذكرى مولد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) مشيداً بذكرى الشهيدين رجائي وباهنر ومعتبراً الجهد المستمرّ لخدمة الشعب بأنه من الخصائص البارزة للحكومة التاسعة وبالأخص رئيس الجمهورية.
وفي معرض تبيينه لمؤشرات المبدئية أشار سماحته إلى بسط وتوخّي العدالة وقال: إنّ تحقيق العدالة صعب جداً وبحاجة إلى مقدمات كثيرة بما فيها الأخذ بنظر الاعتبار العدالة الجغرافية والطبقية والعدالة في القضايا الاقتصادية والثقافية والعدالة في استبدال الأشخاص وإعطاء المسؤوليات والعدالة في التقييم.
وأكّد سماحته على أن البلاد في الظروف الراهنة وبسبب الفجوة الطبقية الموروثة من الحقبة السوداء للنظام السابق بحاجة إلى العدالة الاقتصادية أكثر من سائر الأمور وقال: بالتأكيد فإن تطبيق العدالة يجب أن يكون بشكل معقول وفي الإطار الذي ينشده الإسلام.
واعتبر ولي أمر المسلمين الأنس بالله والقرآن ومحاربة الفساد وسلامة عقيدة وأخلاق المسؤولين والاعتزاز بالإسلام وعدم الخوف من بيان التوجهات الإسلامية بصراحة والعيش ببساطة والتوجه إلى الشعب والتواضع واجتناب الغرور والإسراف، والتعقل والحكمة في اتخاذ القرارات والعمل وقبول المسؤولية والاهتمام بالعلم والتقدّم العلمي بأنها من سائر مؤشرات المبدئية وقال: إنّ انشراح الصدر وتحمل المعارضين واجتناب هوى النفس الفردية والجماعية وحاكمية الأجدر ومراقبة أداء المرؤوسين والجهد المستمرّ للخدمة والالتزام بالقانون والشجاعة والحزم في الكلام والأعمال الحقّة تعد أيضاً من مؤشرات المبدئية.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى مرور عام واحد على بدء مهام الحكومة التاسعة وتأكيد رئيس الجمهورية على تقييم أدائها للعام الواحد وقال: ينبغي الحكم في هذا التقييم على نقاط القوة والضعف بدون تعصّب وبالاستفادة من وجهات نظر المشفقين والعمل بالتناسب مع أداء كل حقل.
وأكد سماحته على ضرورة تعيين أولويات عمل الحكومة والتركيز على هذه الأولويات معتبراً وثيقة التطلعات العشرينية بأنها من السياسات المقبولة وقال: ينبغي أخذ وثيقة التطلّعات بنظر الاعتبار في توجّهات وخطط الحكومة.
وأوصى سماحة السيد القائد بمواكبة السرعة والدقة في الأمور واجتناب الاستعجال وكذلك التدبير والحكمة في اتخاذ القرارات معتبراً زيارات رئيس الجمهورية والحكومة للمحافظات بأنها زيارات مباركة وتبعث على الأمل لدى الشعب وأضاف: ينبغي السعي من خلال المتابعة والرقابة الجادة للوفاء بالوعود التي تعطي للشعب في هذه الزيارات.
وأشار سماحته إلى محدودية الإمكانات والمصادر المالية للبلاد إلى جانب مطالبات الشعب المتراكمة وقال: في الحالات التي لا يمكن فيها تلبية مطالب الشعب ينبغي إخبارهم بذلك صراحة لكي لا يتمّ إثارة توقعاتهم ونظراً لثقة الشعب بالحكومة فإنهم بالتأكيد سيقبلون بذلك.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة الاهتمام بالمشاريع والأعمال الطويلة الأمد إلى جانب الاهتمام بالمشاكل والقضايا الجارية وكذلك الاستفادة من وجهات نظر الخبراء الصادقين والمؤمنين في كافة الأمور معتبراً التعامل والتنسيق بين السلطات الثلاث بأنه ضروري وأضاف: إنّ المعيار لتعامل السلطات هو الدستور والواجبات والصلاحيات المحدّدة في هذا الميثاق الوطني.
واعتبر سماحته التعامل مع النخب المتفقة والمخلصة والاستفادة من طاقات مدراء البلاد وتنزيه الجهاز الإداري والديواني العظيم بأنها من المسائل الضرورية مؤكّداً: نظراً لإبلاغ السياسات العامة في المادة 44 خاصة البندين ألف وباء، على الحكومة قدر الإمكان التقليل من توليها للأمور ما عدا الواجبات الحكومية واجتناب الدخول في توليات جديدة.
واعتبر سماحته أنّ من النقاط البارزة الأخرى التي يتعين على الحكومة الالتفات إليها هو تقديم نموذج محدّد عن اللامركزية استناداً للظروف الجغرافية والخصائص القومية والإقليمية المحيطة بكل منطقة والمتابعة الجادة لعملية مكافحة الفساد والتصدّي الحازم والحكيم للمخالفات والفساد المالي وصيانة الرساميل الوطنية لاسيما الثروات الطبيعية وتجنب النظرة السطحية والهمجية حيال القضايا الثقافية.
وأوضح قائد الثورة الإسلامية أنّ الشرط اللازم للتطور العلمي هو المزيد من الاهتمام بميزانية الأبحاث والتحقيقات العلمية مؤكداً ضرورة أن يشهد حجم الميزانية المرصودة للأبحاث من حصة إجمالي الناتج القومي نمواً مقارنة بما تنص عليه الخطة الرابعة.
كما شدّد سماحة آية الله العظمى الخامنئي على ضرورة الإسراع والاهتمام أكثر فأكثر بتدشين مؤسسة النخب ومكتب التواصل بين العلم والصناعة وكذلك تعزيز صندوق دعم الباحثين.
و فيما يتعلق بأداء الحكومة على صعيد السياسة الخارجية اعتبر أنه من الضروري الحفاظ علي روح النشاط والحيوية السائدة في دبلوماسية البلاد الحالية وإيجاد التنسيق بين النشاطات الاقتصادية الدولية مع الجهاز الدبلوماسي منبهاً إلى ضرورة أن يكون هذا التحرّك الدبلوماسي على الدوام مدروساً وهادفاً ومؤثراً.
ونوّه سماحته بالخطوات الاقتصادية الجيّدة للحكومة من بينها توزيع أسهم العدالة والاستعجال في إكمال المشاريع غير المكتملة ورعاية العدالة في منح التسهيلات المصرفية وإنشاء صندوق «رأفة الإمام الرضا (عليه السلام)» قائلاً إنه يجب إيضاح مثل هذه المبادرات القيمة للمواطنين بشكل جيّد وقابل للفهم.
من جانبه هنأ رئيس الجمهورية الدكتور أحمدي نجاد في اللقاء بولادة الإمام الحسين (عليه السلام) مشيداً بذكرى الشهيدين رجائي وباهنر باعتبارهما مثالاً للإدارة الثورية والإسلامية.
وأشار إلى توجهات الحكومة التاسعة وخاصة محور بسط العدالة قائلاً: إنّ حكومته وبغية ترجمة شعار نشر العدالة التي وضعته على عاتقها قامت بخطوات كثيرة منها مشروع توزيع أسهم العدالة وتنظيم المصادر المصرفية وخفض فوائد البنوك وإضفاء الشفافية على إجراءات الحكومة ودعم الاستثمار الشعبي والاستغناء عن الاستثمار الحكومي ومتابعة تفويض القطاعات الحكومية وفقاً للمادة 44 من السياسات العامة والتوزيع العادل للثروات المالية في البلاد وحضور حكومته في جميع مناطق البلاد.
وفيما يخصّ سياسة الحكومة في إطار الرأفة والمودة فقد أشار الرئيس أحمدي نجاد إلى المساعي الدؤوبة من أجل إيجاد صلة مفعمة بالمحبة بين الشعب والحكومة والابتعاد عن الدخول في المعمعات السياسية والعمل على حفظ الوحدة والتماسك والتأكيد على إسداء الخدمات للمواطنين وتعزيز روح الاعتداد بالنفس والأجواء المعنوية والمثالية في البلاد، وقال: إن الحكومة التاسعة والتزاماً بمبادئ النظام تسعى جاهدة لصيانة عزّة واقتدار الشعب الإيراني على صعيد السياسة الخارجية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى جملة أخرى من توجهات الحكومة والمتمثلة في دعم النشاطات العلمية ومساندة التطوّر في مختلف الميادين العلمية والتكنولوجية والإسراع في انجاز مشاريع الاعتمار وإصلاح مناهج التعليم والاهتمام بحل المشاكل التي يعاني منها الشباب في مجال العمل والزواج والسكن وإزالة المركزية من العاصمة طهران وخفض النفقات الزائدة وحماية الإنتاج المحلّي ودعم الاستثمار الأجنبي والصادرات غير النفطية لافتاً إلى أنّ حكومته وعلى مدى عام مضى قامت بخطوات جيدة في قطاع السكن في الأرياف والمدن فضلاً عن سعيها لخفض معدل التضخم.
وفي الختام قدم رئيس الجمهورية شكره لقائد الثورة على دعمه الواسع للحكومة التاسعة.
كما قدّم في اللقاء كل من داود دانش جعفري وزير الاقتصاد وشيباني محافظ البنك المركزي وميركاظمي وزير التجارة ومحمد سعيدي كيا وزير الإسكان وزاهدي وزير العلوم وجهرمي وزير العمل وطهماسبي وزير الصناعة قدّموا تقارير عن أداء الحكومة في مختلف القطاعات.
وفي الختام أقام رئيس الجمهورية وأعضاء حكومته صلاة الظهر والعصر بإمامة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
وهنأ قائد الثورة الإسلامية الحكومة بمناسبة الثالث من شعبان ذكرى مولد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) مشيداً بذكرى الشهيدين رجائي وباهنر ومعتبراً الجهد المستمرّ لخدمة الشعب بأنه من الخصائص البارزة للحكومة التاسعة وبالأخص رئيس الجمهورية.
وفي معرض تبيينه لمؤشرات المبدئية أشار سماحته إلى بسط وتوخّي العدالة وقال: إنّ تحقيق العدالة صعب جداً وبحاجة إلى مقدمات كثيرة بما فيها الأخذ بنظر الاعتبار العدالة الجغرافية والطبقية والعدالة في القضايا الاقتصادية والثقافية والعدالة في استبدال الأشخاص وإعطاء المسؤوليات والعدالة في التقييم.
وأكّد سماحته على أن البلاد في الظروف الراهنة وبسبب الفجوة الطبقية الموروثة من الحقبة السوداء للنظام السابق بحاجة إلى العدالة الاقتصادية أكثر من سائر الأمور وقال: بالتأكيد فإن تطبيق العدالة يجب أن يكون بشكل معقول وفي الإطار الذي ينشده الإسلام.
واعتبر ولي أمر المسلمين الأنس بالله والقرآن ومحاربة الفساد وسلامة عقيدة وأخلاق المسؤولين والاعتزاز بالإسلام وعدم الخوف من بيان التوجهات الإسلامية بصراحة والعيش ببساطة والتوجه إلى الشعب والتواضع واجتناب الغرور والإسراف، والتعقل والحكمة في اتخاذ القرارات والعمل وقبول المسؤولية والاهتمام بالعلم والتقدّم العلمي بأنها من سائر مؤشرات المبدئية وقال: إنّ انشراح الصدر وتحمل المعارضين واجتناب هوى النفس الفردية والجماعية وحاكمية الأجدر ومراقبة أداء المرؤوسين والجهد المستمرّ للخدمة والالتزام بالقانون والشجاعة والحزم في الكلام والأعمال الحقّة تعد أيضاً من مؤشرات المبدئية.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى مرور عام واحد على بدء مهام الحكومة التاسعة وتأكيد رئيس الجمهورية على تقييم أدائها للعام الواحد وقال: ينبغي الحكم في هذا التقييم على نقاط القوة والضعف بدون تعصّب وبالاستفادة من وجهات نظر المشفقين والعمل بالتناسب مع أداء كل حقل.
وأكد سماحته على ضرورة تعيين أولويات عمل الحكومة والتركيز على هذه الأولويات معتبراً وثيقة التطلعات العشرينية بأنها من السياسات المقبولة وقال: ينبغي أخذ وثيقة التطلّعات بنظر الاعتبار في توجّهات وخطط الحكومة.
وأوصى سماحة السيد القائد بمواكبة السرعة والدقة في الأمور واجتناب الاستعجال وكذلك التدبير والحكمة في اتخاذ القرارات معتبراً زيارات رئيس الجمهورية والحكومة للمحافظات بأنها زيارات مباركة وتبعث على الأمل لدى الشعب وأضاف: ينبغي السعي من خلال المتابعة والرقابة الجادة للوفاء بالوعود التي تعطي للشعب في هذه الزيارات.
وأشار سماحته إلى محدودية الإمكانات والمصادر المالية للبلاد إلى جانب مطالبات الشعب المتراكمة وقال: في الحالات التي لا يمكن فيها تلبية مطالب الشعب ينبغي إخبارهم بذلك صراحة لكي لا يتمّ إثارة توقعاتهم ونظراً لثقة الشعب بالحكومة فإنهم بالتأكيد سيقبلون بذلك.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة الاهتمام بالمشاريع والأعمال الطويلة الأمد إلى جانب الاهتمام بالمشاكل والقضايا الجارية وكذلك الاستفادة من وجهات نظر الخبراء الصادقين والمؤمنين في كافة الأمور معتبراً التعامل والتنسيق بين السلطات الثلاث بأنه ضروري وأضاف: إنّ المعيار لتعامل السلطات هو الدستور والواجبات والصلاحيات المحدّدة في هذا الميثاق الوطني.
واعتبر سماحته التعامل مع النخب المتفقة والمخلصة والاستفادة من طاقات مدراء البلاد وتنزيه الجهاز الإداري والديواني العظيم بأنها من المسائل الضرورية مؤكّداً: نظراً لإبلاغ السياسات العامة في المادة 44 خاصة البندين ألف وباء، على الحكومة قدر الإمكان التقليل من توليها للأمور ما عدا الواجبات الحكومية واجتناب الدخول في توليات جديدة.
واعتبر سماحته أنّ من النقاط البارزة الأخرى التي يتعين على الحكومة الالتفات إليها هو تقديم نموذج محدّد عن اللامركزية استناداً للظروف الجغرافية والخصائص القومية والإقليمية المحيطة بكل منطقة والمتابعة الجادة لعملية مكافحة الفساد والتصدّي الحازم والحكيم للمخالفات والفساد المالي وصيانة الرساميل الوطنية لاسيما الثروات الطبيعية وتجنب النظرة السطحية والهمجية حيال القضايا الثقافية.
وأوضح قائد الثورة الإسلامية أنّ الشرط اللازم للتطور العلمي هو المزيد من الاهتمام بميزانية الأبحاث والتحقيقات العلمية مؤكداً ضرورة أن يشهد حجم الميزانية المرصودة للأبحاث من حصة إجمالي الناتج القومي نمواً مقارنة بما تنص عليه الخطة الرابعة.
كما شدّد سماحة آية الله العظمى الخامنئي على ضرورة الإسراع والاهتمام أكثر فأكثر بتدشين مؤسسة النخب ومكتب التواصل بين العلم والصناعة وكذلك تعزيز صندوق دعم الباحثين.
و فيما يتعلق بأداء الحكومة على صعيد السياسة الخارجية اعتبر أنه من الضروري الحفاظ علي روح النشاط والحيوية السائدة في دبلوماسية البلاد الحالية وإيجاد التنسيق بين النشاطات الاقتصادية الدولية مع الجهاز الدبلوماسي منبهاً إلى ضرورة أن يكون هذا التحرّك الدبلوماسي على الدوام مدروساً وهادفاً ومؤثراً.
ونوّه سماحته بالخطوات الاقتصادية الجيّدة للحكومة من بينها توزيع أسهم العدالة والاستعجال في إكمال المشاريع غير المكتملة ورعاية العدالة في منح التسهيلات المصرفية وإنشاء صندوق «رأفة الإمام الرضا (عليه السلام)» قائلاً إنه يجب إيضاح مثل هذه المبادرات القيمة للمواطنين بشكل جيّد وقابل للفهم.
من جانبه هنأ رئيس الجمهورية الدكتور أحمدي نجاد في اللقاء بولادة الإمام الحسين (عليه السلام) مشيداً بذكرى الشهيدين رجائي وباهنر باعتبارهما مثالاً للإدارة الثورية والإسلامية.
وأشار إلى توجهات الحكومة التاسعة وخاصة محور بسط العدالة قائلاً: إنّ حكومته وبغية ترجمة شعار نشر العدالة التي وضعته على عاتقها قامت بخطوات كثيرة منها مشروع توزيع أسهم العدالة وتنظيم المصادر المصرفية وخفض فوائد البنوك وإضفاء الشفافية على إجراءات الحكومة ودعم الاستثمار الشعبي والاستغناء عن الاستثمار الحكومي ومتابعة تفويض القطاعات الحكومية وفقاً للمادة 44 من السياسات العامة والتوزيع العادل للثروات المالية في البلاد وحضور حكومته في جميع مناطق البلاد.
وفيما يخصّ سياسة الحكومة في إطار الرأفة والمودة فقد أشار الرئيس أحمدي نجاد إلى المساعي الدؤوبة من أجل إيجاد صلة مفعمة بالمحبة بين الشعب والحكومة والابتعاد عن الدخول في المعمعات السياسية والعمل على حفظ الوحدة والتماسك والتأكيد على إسداء الخدمات للمواطنين وتعزيز روح الاعتداد بالنفس والأجواء المعنوية والمثالية في البلاد، وقال: إن الحكومة التاسعة والتزاماً بمبادئ النظام تسعى جاهدة لصيانة عزّة واقتدار الشعب الإيراني على صعيد السياسة الخارجية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى جملة أخرى من توجهات الحكومة والمتمثلة في دعم النشاطات العلمية ومساندة التطوّر في مختلف الميادين العلمية والتكنولوجية والإسراع في انجاز مشاريع الاعتمار وإصلاح مناهج التعليم والاهتمام بحل المشاكل التي يعاني منها الشباب في مجال العمل والزواج والسكن وإزالة المركزية من العاصمة طهران وخفض النفقات الزائدة وحماية الإنتاج المحلّي ودعم الاستثمار الأجنبي والصادرات غير النفطية لافتاً إلى أنّ حكومته وعلى مدى عام مضى قامت بخطوات جيدة في قطاع السكن في الأرياف والمدن فضلاً عن سعيها لخفض معدل التضخم.
وفي الختام قدم رئيس الجمهورية شكره لقائد الثورة على دعمه الواسع للحكومة التاسعة.
كما قدّم في اللقاء كل من داود دانش جعفري وزير الاقتصاد وشيباني محافظ البنك المركزي وميركاظمي وزير التجارة ومحمد سعيدي كيا وزير الإسكان وزاهدي وزير العلوم وجهرمي وزير العمل وطهماسبي وزير الصناعة قدّموا تقارير عن أداء الحكومة في مختلف القطاعات.
وفي الختام أقام رئيس الجمهورية وأعضاء حكومته صلاة الظهر والعصر بإمامة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.