استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الثلاثاء رؤساء السلطات الثلاث ومجمع تشخيص مصلحة النظام وكبار المسؤولين التنفيذيين والعسكريين وسفراء البلدان الإسلامية في طهران إلى جانب حشد من الشرائح الشعبية.
وقدَّم ولي أمر المسلمين في هذا اللقاء أحرَّ التهاني والتبريكات بالمناسبة واصفاً عيد المبعث النبوي الشريف بأنَّه عيد البشرية الأعظم.
ورأى سماحته أنَّ علاج جميع آلام ومآسي العالم الإسلامي يكمن في متابعة مسيرة خاتم المرسلين المتمثلة بالتوحيد بين الدين والسياسة وتشكيل الحكومة الإسلامية بغيه إرساء العدالة وتحقيق التزكية والتعليم.
وأشار القائد المعظم إلى الجهود التي كان يبذلها النبي الأكرم قبل البعثة لتزكية النفس والوصول إلى الكمال الإنساني وتابع القول: إنَّ الرسول الأعظم لم يغفل ولو للحظه واحدة عن الجهادين الأكبر والأصغر حتى بعد البعثة النبوية وبالتالي وضع العالم أمام انعطافة عظيمة عبر تشكيله للمجتمع النبوي المدني.
ورأى آية الله العظمى الخامنئي أنَّ الاهتمام المتزامن الذي كان يوليه النبي الأكرم للسياسة وتربية وتعليم الكوادر البشرية مؤشر على أنَّ الإسلام يعتبر الدين والسياسة بأنهما توأمان وأضاف: إنّ سيرة وأداء الرسول الأعظم يكشفان عن أن الفكر الإسلامي مبني على استحالة الاكتفاء بالأخلاق والمعنويات ووضع سياسة وإدارة المجتمع بيد غير يد الإسلام الراشدة.
وانتقد قائد الثورة بشدَّة الموقف المنحرف القاضي بفصل الدين عن السياسة وقال: إنَّ البعض يؤمن بعبادة القران وينكر سياسته والبعض الآخر يعتبر الإسلام بأنَّه دين سياسي بحت ويغفل عن الأخلاق والمعنويات.
وتابع سماحته قائلاً : لكن نظرة وسيرة خاتم المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) للدين والحكومة والأخلاق والحكومة هي أنهما يستقيان من ينبوع واحد وهو الوحي والقرآن وأنَّ الأمة الإسلامية اليوم بأمس الحاجة لاستيعاب هذا الموضوع والعمل به بغية معالجة آلام الشعوب الإسلامية.
وفي السياق نفسه ألمح ولي أمر المسلمين إلى أنَّ الأمة الإسلامية هي أحوج ما تكون اليوم إلى تشكيل حكومة إسلامية حقيقية بمعنى الكلمة لكي تتمكن وضمن تربية المسلمين والرقي بمستوى الأخلاق المعنويات لديهم تمهيد الأرضية لتحقيق التقدُّم الشامل اقتصادياً وسياسياً وعلمياً وثقافياً فضلاً عن الدفاع عن مصالح الإسلام أمام الأعداء بالاعتماد على قدرات الشعوب المسلمة.
وانتقد سماحته بشدَّة التصريحات الصلفة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي وقال: إنَّ هذا الشخص يتكلم وكأنه المالك للبنان وفلسطين والعراق وسوريا وإيران وسائر البلدان الإسلامية، هذا في الوقت الذي لو نزلت الجماهير إلى الساحة مثلما فعلت في قضية لبنان ستمرِّغ أنوف المستكبرين بالأرض ولعجز أعداء الإسلام من الاستمرار في صلافتهم.
وأشار قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر من كلمته إلى الخدمة العظيمة التي قدَّمها الإمام الراحل (رحمه الله) والتي تمثَّلت بصحوة الشعب الإيراني وإنزاله إلى الساحة وأضاف: إنَّ إيران كانت نقطة أمل السلطويين في العالم على عهد الشاه ولكنَّها اليوم تحولت إلى حاملة لواء الإسلام المحمدي الأصيل ولو تحقق هذا الأمر الصحوة والتواجد في الساحة في كافة البلدان الإسلامية فانَّ أمريكا وسائر المستكبرين سيعجزون أمام القوة العظمية للشعوب ولن يستطيعوا القيام بأي شيء.
ولفت سماحته إلى تمسك الشعب والمسؤولين في إيران بالقيم الإسلامية وتابع قائلاً: إنَّ الشعب الإيراني يعتبر هذه القيم بأنها مدعاة عزَّته الوطنية واقتداره وتطوره وسيصمد بفضل الإسلام أمام الأعداء الذين يحاولون من خلال إثارة الضجيج الإعلامي والسياسي وممارسة الضغوط ألاقتصادية وضع العراقيل أمامه وسيتمكن بفضل الله تعالى من فتح قمم التقدُّم والتطوُّر بسرعة تفوق التوقعات.
وأشار سماحة السيد القائد إلى تزايد كراهية الشعوب الإسلامية لأمريكا والصهاينة ورغبة الشباب والمثقفين والساسة المستقلين في البلدان الإسلامية لإحياء الهوية والعزة الإسلامية وقال: إنَّ البعض يتَّهِم إيران بأنَّها تسعي إلى تصدير ثورتها بالقوّة ولكننا نري اليوم أنَّ روح الصحوَّة الإسلامية باعتبارها أعظم هدية لثورة الشعب الإيراني تمَّ إحياؤها في كافه أرجاء العالم الإسلامي.
وفي مستهل هذا اللقاء قدَّم رئيس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد تهانيه بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف معتبراً خاتم الرسل بأنَّه كانون الحسن والجمال وقال: إنَّ الرسول الأعظم كان يتطلع إلى تحقيق أمرين هما تربيه البشر وتعليمهم إلى جانب تشكيل أمة نموذجية موحدة وعادلة وخلوقة، والثورة الإسلامية بعد مضي قرون تمكَّنت من توطئة الأرضية للسير نحو تشكيل مثل هذه الأمة.
ورأى رئيس الجمهورية أن جذور المآسي والمشاكل التي يعاني منها المجتمع البشري تعود إلى الابتعاد عن تعاليم الأنبياء وسيادة الحكَّام الفاسدين وتابع قائلاً: إنَّ السلطويين يقومون اليوم تحت يافطة إرساء الحرية والديمقراطية ومكافحه الإرهاب باستبداد الشعوب وإبادتها ونهب ثرواتها، وحوَّلوا مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمه الأمم المتحدة إلى أداة لزعزعة الأمن في العالم. وفي الختام أكَّد الرئيس أحمدي نجاد قائلاً: الحلّ الوحيد لتحرير البشرية ومعالجة هذه الآلام والماسي هو العودة إلى ثقافة الأنبياء الإلهيين سيّما ثقافة رسول الإسلام.
وقدَّم ولي أمر المسلمين في هذا اللقاء أحرَّ التهاني والتبريكات بالمناسبة واصفاً عيد المبعث النبوي الشريف بأنَّه عيد البشرية الأعظم.
ورأى سماحته أنَّ علاج جميع آلام ومآسي العالم الإسلامي يكمن في متابعة مسيرة خاتم المرسلين المتمثلة بالتوحيد بين الدين والسياسة وتشكيل الحكومة الإسلامية بغيه إرساء العدالة وتحقيق التزكية والتعليم.
وأشار القائد المعظم إلى الجهود التي كان يبذلها النبي الأكرم قبل البعثة لتزكية النفس والوصول إلى الكمال الإنساني وتابع القول: إنَّ الرسول الأعظم لم يغفل ولو للحظه واحدة عن الجهادين الأكبر والأصغر حتى بعد البعثة النبوية وبالتالي وضع العالم أمام انعطافة عظيمة عبر تشكيله للمجتمع النبوي المدني.
ورأى آية الله العظمى الخامنئي أنَّ الاهتمام المتزامن الذي كان يوليه النبي الأكرم للسياسة وتربية وتعليم الكوادر البشرية مؤشر على أنَّ الإسلام يعتبر الدين والسياسة بأنهما توأمان وأضاف: إنّ سيرة وأداء الرسول الأعظم يكشفان عن أن الفكر الإسلامي مبني على استحالة الاكتفاء بالأخلاق والمعنويات ووضع سياسة وإدارة المجتمع بيد غير يد الإسلام الراشدة.
وانتقد قائد الثورة بشدَّة الموقف المنحرف القاضي بفصل الدين عن السياسة وقال: إنَّ البعض يؤمن بعبادة القران وينكر سياسته والبعض الآخر يعتبر الإسلام بأنَّه دين سياسي بحت ويغفل عن الأخلاق والمعنويات.
وتابع سماحته قائلاً : لكن نظرة وسيرة خاتم المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) للدين والحكومة والأخلاق والحكومة هي أنهما يستقيان من ينبوع واحد وهو الوحي والقرآن وأنَّ الأمة الإسلامية اليوم بأمس الحاجة لاستيعاب هذا الموضوع والعمل به بغية معالجة آلام الشعوب الإسلامية.
وفي السياق نفسه ألمح ولي أمر المسلمين إلى أنَّ الأمة الإسلامية هي أحوج ما تكون اليوم إلى تشكيل حكومة إسلامية حقيقية بمعنى الكلمة لكي تتمكن وضمن تربية المسلمين والرقي بمستوى الأخلاق المعنويات لديهم تمهيد الأرضية لتحقيق التقدُّم الشامل اقتصادياً وسياسياً وعلمياً وثقافياً فضلاً عن الدفاع عن مصالح الإسلام أمام الأعداء بالاعتماد على قدرات الشعوب المسلمة.
وانتقد سماحته بشدَّة التصريحات الصلفة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي وقال: إنَّ هذا الشخص يتكلم وكأنه المالك للبنان وفلسطين والعراق وسوريا وإيران وسائر البلدان الإسلامية، هذا في الوقت الذي لو نزلت الجماهير إلى الساحة مثلما فعلت في قضية لبنان ستمرِّغ أنوف المستكبرين بالأرض ولعجز أعداء الإسلام من الاستمرار في صلافتهم.
وأشار قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر من كلمته إلى الخدمة العظيمة التي قدَّمها الإمام الراحل (رحمه الله) والتي تمثَّلت بصحوة الشعب الإيراني وإنزاله إلى الساحة وأضاف: إنَّ إيران كانت نقطة أمل السلطويين في العالم على عهد الشاه ولكنَّها اليوم تحولت إلى حاملة لواء الإسلام المحمدي الأصيل ولو تحقق هذا الأمر الصحوة والتواجد في الساحة في كافة البلدان الإسلامية فانَّ أمريكا وسائر المستكبرين سيعجزون أمام القوة العظمية للشعوب ولن يستطيعوا القيام بأي شيء.
ولفت سماحته إلى تمسك الشعب والمسؤولين في إيران بالقيم الإسلامية وتابع قائلاً: إنَّ الشعب الإيراني يعتبر هذه القيم بأنها مدعاة عزَّته الوطنية واقتداره وتطوره وسيصمد بفضل الإسلام أمام الأعداء الذين يحاولون من خلال إثارة الضجيج الإعلامي والسياسي وممارسة الضغوط ألاقتصادية وضع العراقيل أمامه وسيتمكن بفضل الله تعالى من فتح قمم التقدُّم والتطوُّر بسرعة تفوق التوقعات.
وأشار سماحة السيد القائد إلى تزايد كراهية الشعوب الإسلامية لأمريكا والصهاينة ورغبة الشباب والمثقفين والساسة المستقلين في البلدان الإسلامية لإحياء الهوية والعزة الإسلامية وقال: إنَّ البعض يتَّهِم إيران بأنَّها تسعي إلى تصدير ثورتها بالقوّة ولكننا نري اليوم أنَّ روح الصحوَّة الإسلامية باعتبارها أعظم هدية لثورة الشعب الإيراني تمَّ إحياؤها في كافه أرجاء العالم الإسلامي.
وفي مستهل هذا اللقاء قدَّم رئيس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد تهانيه بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف معتبراً خاتم الرسل بأنَّه كانون الحسن والجمال وقال: إنَّ الرسول الأعظم كان يتطلع إلى تحقيق أمرين هما تربيه البشر وتعليمهم إلى جانب تشكيل أمة نموذجية موحدة وعادلة وخلوقة، والثورة الإسلامية بعد مضي قرون تمكَّنت من توطئة الأرضية للسير نحو تشكيل مثل هذه الأمة.
ورأى رئيس الجمهورية أن جذور المآسي والمشاكل التي يعاني منها المجتمع البشري تعود إلى الابتعاد عن تعاليم الأنبياء وسيادة الحكَّام الفاسدين وتابع قائلاً: إنَّ السلطويين يقومون اليوم تحت يافطة إرساء الحرية والديمقراطية ومكافحه الإرهاب باستبداد الشعوب وإبادتها ونهب ثرواتها، وحوَّلوا مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمه الأمم المتحدة إلى أداة لزعزعة الأمن في العالم. وفي الختام أكَّد الرئيس أحمدي نجاد قائلاً: الحلّ الوحيد لتحرير البشرية ومعالجة هذه الآلام والماسي هو العودة إلى ثقافة الأنبياء الإلهيين سيّما ثقافة رسول الإسلام.