استقبل ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين جمعاً من مفكري وعلماء الدول الإسلامية المشاركين في المؤتمر الدولي ال19 للوحدة الإسلامية.
وقدّم قائد الثورة الإسلامية في مستهل اللقاء أحرّ التهاني والتبريكات لمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف معتبراً أنَّ الاتحاد يمثل الحاجة الماسة للعالم الإسلامي في الوقت الحاضر.
وأشار إلى الصحوة الإسلامية وإحياء الهوية الإسلامية مؤكّداً بالقول: يجب على العلماء والمفكرين والمثقفين والقادة السياسيين المخلصين في العالم الإسلامي، استثمار هذه الفرصة الاستثنائية لتنبيه العالم الإسلامي إلى قدرة وقوة الشعوب الإسلامية المليونية والاعتماد على هذه القوة الجماهيرية الهائلة للصمود بوجه ضغوطات وتهديدات الأعداء والسير على طريق التطور والتقدم العلمي والسياسي والاقتصادي والثقافي.
والمح ولي أمر المسلمين إلى المرض الخطير المتمثّل بالفرقة والخلاف والذي يتم حقنه في جسد الأمة الإسلامية من قبل أعداء المسلمين مضيفاً القول: يجب الا نكتفي فقط بإطلاق الهتافات المؤيدة للوحدة الإسلامية حيال هذه المؤامرات بل يجب علينا توفير الأرضية لتعزيز الوحدة والتلاحم في العالم الإسلامي عبر اتخاذ إجراءات عملية.
ورأى سماحته أنَّ المشاكل والمصائب التي يعاني منها العالم الإسلامي على امتداد عشرات السنين بما فيها القضية الفلسطينية وكذلك العراق ناجمة عن الخلافات بين المسلمين مؤكّداً القول: يجب توفير الأرضية العملية للوحدة عبر صياغة "الميثاق العملي للوحدة" والذي ينال تأييد كافة المفكرين والعلماء والنخب السياسية المخلصة في العالم الإسلامي.
وأكّد آية الله لعظمى الخامنئي أن الخلافات الدينية والعقائدية تدخل في نطاق القضايا العلمية والفقهية ولا ينبغي أن تؤثر على حقائق الحياة والحقائق السياسية بين المسلين مضيفاً القول: إنَّ الأمَّة الإسلامية تخضع اليوم إلى ضغوط كبيره من قبل أميركا وحليفاتها في قضاياها المهمَّة والحل الوحيد للتخلُّص من هذه الضغوط والوصول إلى الوحدة العملية هو التمسُّك بحبل الله المتين والإعلان عن السخط حيال نظام الولايات المتحدة الأميركية بوصفها الطاغوت الأعظم.
ولفت سماحته إلى ضرورة التلازم بين الإيمان بالله والكفر بالطاغوت وقال: إننا نشهد اليوم أنَّ الإيمان بالله موجود في غالبيه أجزاء الأمة الإسلامية لكننا وللأسف لا نشهد الكفر بالطاغوت والوقوف بوجه الطاغوت الأعظم.
واعتبر سماحة القائد أنَّ الصمود بوجه الطاغوت يتطلب تبيان الطاقات والقدرات المتاحة لدى الجماهير المليونية للمسلمين من قبل المفكرين والمثقفين ونخب العالم الإسلامي وعدم الخوف من الهيبة الظاهرية لأمريكا وحلفائها وأضاف: إنَّ القوى الاستكبارية وعلى رأسها أمريكا تخشى تقدُّم البلدان الإسلامية في الميادين المختلفة وكذا قوة المسلمين ولذلك فإنهم فيما يخص بموضوع الطاقة النووي ورغم أنَّهم يعرفون بأنَّ طهران لا تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية ولكنَّهم يمارسون المزيد من الضغوط ليحولوا دون تحقق التقدُّم العلمي والتقني في بلد إسلامي. وصرح القائد المعظَّم أنَّ الجمهورية الإسلامية وفي ظل الخبرات والانجازات التي حققتها على مدى الأعوام ال27 الماضية، اتخذت قرارها فيما يتعلق بموضوع الطاقة النووية والقضايا الأخرى التي تواجهها وستواصل مسيرتها باقتدار تام في ظل الإتّكال على الباري تعالى والصبر في الميدان والجهد الدؤوب وستجني ثمارها ذلك.
وأكَّد سماحته ضرورة اهتمام العالم الإسلامي بالتعويض عن الخسائر وغفلته السابقة عبر التخطيط والعقل والحكمة والعزم الراسخ مستطرداً بالقول: إنَّ النصر الباهر والرائع الذي حققه حزب الله أمام العدو الصهيوني أتمَّ الحجة على الجميع وكشف أنَّه إذا اعتمد في الدول الإسلامية على قوَّة الجماهير المسلمة فإنَّ أي قوّة لا يمكنها الوقوف أمامهم.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أنَّ المهارة البارزة التي كان يتحلَّى بها الإمام الراحل هي تحديد واكتشاف قوه الشعب والاعتماد عليها مؤكداً بالقول: إنَّ الإمام الخميني (ره) تمكَّن من خلال الاعتماد على هذه القوى الشعبية الإطاحة بالنظام الطاغوتي الشاهنشاهي في أكثر نقاط العالم الإسلامي حساسية وفي البلد الذي كان يرعى مصالح أمريكا والكيان الصهيوني وبالتالي رفع راية الإسلام في هذه النقطة.
وانتقد تصريحات بعض ساسة العالم الإسلامي التي هي في الحقيقة تكرار لوجهات نظر أمريكا والكيان الصهيوني ومن شأنها تصعيد الخلاف بين المسلمين مصرحاً بالقول: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمد يد الأخوَّة لجميع الأمم الإسلامية والقادة الفكريين والسياسيين للعالم الإسلامي وتتطلع إلى تعزيز الأخوَّة الراسخة بين الأمة الإسلامية.
وفي مستهل هذا اللقاء وقبل كلمة قائد الثورة الإسلامية أشاد كل من الشيخ احمد بن حمد خليلي مفتي عمان الأعظم وإبراهيم الوزير أحد الزعماء الزيديين في اليمن والشيخ محمود صيام رئيس جمعية علماء فلسطين والشيخ حسين معتوق أحد علماء الكويت والشيخ حسن البغدادي أحد مسؤولي حزب الله ومصطفى باجو أحد علماء أهل السنة الأردنيين والشيخ بدر الدين حسون مفتي مصر أشاد كلُّهم في كلمات بمقاومة وصمود ونصر الشعب اللبناني وحزب الله في مقابل عدوان الكيان الصهيوني والذي تمخَّض عن استعادة وإحياء كرامة وعزَّة الأمة الإسلامية معتبرين أنَّ الوحدة والتضامن هي الحاجة الماسة للمسلمين في الوقت الراهن بغية تسوية المشاكل والصمود بوجه مؤامرات الأعداء.
هذا وبدوره رفع الشيخ التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية تقريراً عن إقامة الملتقى التاسع عشر للوحدة الإسلامية وقال: نظراً لانَّ ثلث المسلمين يقطنون في البلدان غير الإسلامي فقد تمَّ التركيز على هذه النقطة في هذا الملتقى الذي شارك فيه مفكرون من 32 بلد إسلامي كما تمَّ مناقشة موضوعات فلسطين والعراق ولبنان في اللجان التخصصية.
وقدّم قائد الثورة الإسلامية في مستهل اللقاء أحرّ التهاني والتبريكات لمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف معتبراً أنَّ الاتحاد يمثل الحاجة الماسة للعالم الإسلامي في الوقت الحاضر.
وأشار إلى الصحوة الإسلامية وإحياء الهوية الإسلامية مؤكّداً بالقول: يجب على العلماء والمفكرين والمثقفين والقادة السياسيين المخلصين في العالم الإسلامي، استثمار هذه الفرصة الاستثنائية لتنبيه العالم الإسلامي إلى قدرة وقوة الشعوب الإسلامية المليونية والاعتماد على هذه القوة الجماهيرية الهائلة للصمود بوجه ضغوطات وتهديدات الأعداء والسير على طريق التطور والتقدم العلمي والسياسي والاقتصادي والثقافي.
والمح ولي أمر المسلمين إلى المرض الخطير المتمثّل بالفرقة والخلاف والذي يتم حقنه في جسد الأمة الإسلامية من قبل أعداء المسلمين مضيفاً القول: يجب الا نكتفي فقط بإطلاق الهتافات المؤيدة للوحدة الإسلامية حيال هذه المؤامرات بل يجب علينا توفير الأرضية لتعزيز الوحدة والتلاحم في العالم الإسلامي عبر اتخاذ إجراءات عملية.
ورأى سماحته أنَّ المشاكل والمصائب التي يعاني منها العالم الإسلامي على امتداد عشرات السنين بما فيها القضية الفلسطينية وكذلك العراق ناجمة عن الخلافات بين المسلمين مؤكّداً القول: يجب توفير الأرضية العملية للوحدة عبر صياغة "الميثاق العملي للوحدة" والذي ينال تأييد كافة المفكرين والعلماء والنخب السياسية المخلصة في العالم الإسلامي.
وأكّد آية الله لعظمى الخامنئي أن الخلافات الدينية والعقائدية تدخل في نطاق القضايا العلمية والفقهية ولا ينبغي أن تؤثر على حقائق الحياة والحقائق السياسية بين المسلين مضيفاً القول: إنَّ الأمَّة الإسلامية تخضع اليوم إلى ضغوط كبيره من قبل أميركا وحليفاتها في قضاياها المهمَّة والحل الوحيد للتخلُّص من هذه الضغوط والوصول إلى الوحدة العملية هو التمسُّك بحبل الله المتين والإعلان عن السخط حيال نظام الولايات المتحدة الأميركية بوصفها الطاغوت الأعظم.
ولفت سماحته إلى ضرورة التلازم بين الإيمان بالله والكفر بالطاغوت وقال: إننا نشهد اليوم أنَّ الإيمان بالله موجود في غالبيه أجزاء الأمة الإسلامية لكننا وللأسف لا نشهد الكفر بالطاغوت والوقوف بوجه الطاغوت الأعظم.
واعتبر سماحة القائد أنَّ الصمود بوجه الطاغوت يتطلب تبيان الطاقات والقدرات المتاحة لدى الجماهير المليونية للمسلمين من قبل المفكرين والمثقفين ونخب العالم الإسلامي وعدم الخوف من الهيبة الظاهرية لأمريكا وحلفائها وأضاف: إنَّ القوى الاستكبارية وعلى رأسها أمريكا تخشى تقدُّم البلدان الإسلامية في الميادين المختلفة وكذا قوة المسلمين ولذلك فإنهم فيما يخص بموضوع الطاقة النووي ورغم أنَّهم يعرفون بأنَّ طهران لا تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية ولكنَّهم يمارسون المزيد من الضغوط ليحولوا دون تحقق التقدُّم العلمي والتقني في بلد إسلامي. وصرح القائد المعظَّم أنَّ الجمهورية الإسلامية وفي ظل الخبرات والانجازات التي حققتها على مدى الأعوام ال27 الماضية، اتخذت قرارها فيما يتعلق بموضوع الطاقة النووية والقضايا الأخرى التي تواجهها وستواصل مسيرتها باقتدار تام في ظل الإتّكال على الباري تعالى والصبر في الميدان والجهد الدؤوب وستجني ثمارها ذلك.
وأكَّد سماحته ضرورة اهتمام العالم الإسلامي بالتعويض عن الخسائر وغفلته السابقة عبر التخطيط والعقل والحكمة والعزم الراسخ مستطرداً بالقول: إنَّ النصر الباهر والرائع الذي حققه حزب الله أمام العدو الصهيوني أتمَّ الحجة على الجميع وكشف أنَّه إذا اعتمد في الدول الإسلامية على قوَّة الجماهير المسلمة فإنَّ أي قوّة لا يمكنها الوقوف أمامهم.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أنَّ المهارة البارزة التي كان يتحلَّى بها الإمام الراحل هي تحديد واكتشاف قوه الشعب والاعتماد عليها مؤكداً بالقول: إنَّ الإمام الخميني (ره) تمكَّن من خلال الاعتماد على هذه القوى الشعبية الإطاحة بالنظام الطاغوتي الشاهنشاهي في أكثر نقاط العالم الإسلامي حساسية وفي البلد الذي كان يرعى مصالح أمريكا والكيان الصهيوني وبالتالي رفع راية الإسلام في هذه النقطة.
وانتقد تصريحات بعض ساسة العالم الإسلامي التي هي في الحقيقة تكرار لوجهات نظر أمريكا والكيان الصهيوني ومن شأنها تصعيد الخلاف بين المسلمين مصرحاً بالقول: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمد يد الأخوَّة لجميع الأمم الإسلامية والقادة الفكريين والسياسيين للعالم الإسلامي وتتطلع إلى تعزيز الأخوَّة الراسخة بين الأمة الإسلامية.
وفي مستهل هذا اللقاء وقبل كلمة قائد الثورة الإسلامية أشاد كل من الشيخ احمد بن حمد خليلي مفتي عمان الأعظم وإبراهيم الوزير أحد الزعماء الزيديين في اليمن والشيخ محمود صيام رئيس جمعية علماء فلسطين والشيخ حسين معتوق أحد علماء الكويت والشيخ حسن البغدادي أحد مسؤولي حزب الله ومصطفى باجو أحد علماء أهل السنة الأردنيين والشيخ بدر الدين حسون مفتي مصر أشاد كلُّهم في كلمات بمقاومة وصمود ونصر الشعب اللبناني وحزب الله في مقابل عدوان الكيان الصهيوني والذي تمخَّض عن استعادة وإحياء كرامة وعزَّة الأمة الإسلامية معتبرين أنَّ الوحدة والتضامن هي الحاجة الماسة للمسلمين في الوقت الراهن بغية تسوية المشاكل والصمود بوجه مؤامرات الأعداء.
هذا وبدوره رفع الشيخ التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية تقريراً عن إقامة الملتقى التاسع عشر للوحدة الإسلامية وقال: نظراً لانَّ ثلث المسلمين يقطنون في البلدان غير الإسلامي فقد تمَّ التركيز على هذه النقطة في هذا الملتقى الذي شارك فيه مفكرون من 32 بلد إسلامي كما تمَّ مناقشة موضوعات فلسطين والعراق ولبنان في اللجان التخصصية.