اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي لدى استقباله الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز والوفد المرافق له عصر السبت، اعتبر الصمود الشجاع والمؤمن للشعب اللبناني وحزب الله بأنه يدل على روحية العصيان والتذمّر للعالمين الإسلامي والعربي من أمريكا وقال: إنَّ العالم الإسلامي والشعوب العربية كافة وكذلك الشعوب الحرّة في العالم تدعم اليوم حزب الله اللبناني وأنَّه بسبب الصمود الشجاع لهذه المجموعة أمام أمريكا والكيان الصهيوني فإنَّ قائد حزب الله اللبناني تحوّل إلى شخصية تحظى بشعبية عالية في العالمين العربي والإسلامي.
وأكّد سماحته: لو أجريت اليوم استطلاعات للرأي في كافة البلدان العربية والإسلامية فإنَّ الشعوب ستعلن دعمها المطلق لمقاومة حزب الله اللبناني.
واعتبر ولي أمر المسلمين عدوان الكيان الصهيوني على لبنان بأنه حرب خططت لها أمريكا وقال: إنَّ الأمريكيين في هذا التخطيط أدخلوا الكيان الصهيوني في هذه الحرب كي يخطوا حسب ظنّهم خطوة كبيرة وعملية باتجاه الشرق الأوسط الأمريكي لكنَّهم تجاهلوا الشعب اللبناني في حساباتهم.
واعتبر سماحته هدف أمريكا من إيجاد ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد والشرق الأوسط الكبير بأنَّه إيجاد شرق أوسط ذي حكومات عميلة يتمحور حول الكيان الصهيوني وقال: إنَّ هجوم حزب الله الاستباقي أدى إلى انفعال أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب وإنَّ المقاومة البطولية والعجيبة للشعب اللبناني وحزب الله الذي يمثّل هذا الشعب أفشلت المخطط الأمريكي.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية: إنَّ الأمريكيين ليسوا مستعدين حتى الآن لفهم المسألة ويعجزون عن درك قوّة الشعب اللبناني لذلك يتّهمون الآخرين بالتدخّل في شؤون لبنان.
واعتبر سماحته الفريق الحاكم حالياً في أمريكا بأنَّه فريق غافل عن الدنيا ومتوهم وقال: إنَّ أمريكا والكيان الصهيوني بدلاً من فهم سبب فشلهما يقومان في موقف منفعل بقتل الشعب اللبناني الأعزل.
واعتبر ولي أمر المسلمين جرائم الكيان الصهيوني الراهنة في لبنان التي ترتكب بدعم أمريكي بأنَّها من الجرائم الفريدة وقال: في ظل هذه الظروف فإنَّ ضمير ما يسمى بالعالم المتحضّر والمنظمات التي تدّعي بحقوق الإنسان والديمقراطية لا يونبها وليس هناك أي احتجاج.
واعتبر سماحته الواجب المهم للحكومات والشعوب ذات الضمير الإنساني في الظروف الراهنة هو الصمود والتضامن موكّداً: إنَّ العالم قد تغيّر اليوم وأنَّ الكثير من الشعوب قد استيقظت وتحتج على المواقف الأمريكية الظالمة لأنَّ الشعوب تكره بشدّة أن تعتبر قوّة متفوقة بأنَّها تملك العالم وتبدي ردود فعلها إزاء ذلك.
وأيد سماحته تصريحات الرئيس الفنزويلي القاضية بانتهاء الهيمنة الأمريكية في العالم وقال: من الممكن مشاهدة هذه الحقيقة بصورة منطقية على الساحة العالمية وأنَّ عدد الشعوب والبلدان التي تصمد أمام أمريكا يتزايد كل يوم.
وأشار سماحة السيد القائد إلى مواقف الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بشأن قضايا العالم معتبراً هذه المواقف بأنَّها تذكّر بمواقف سيمون بوليفار الشخصية الثورية في أمريكا اللاتينية.
وأكّد سماحته أيضاً على ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنزويلا في كافة المجالات.
من جانبه أعرب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً الرئيس أحمدي نجاد أعرب عن سروره لزيارته الجديدة لإيران معتبراً الثورة البوليفارية في فنزويلا بأنَّها شقيقة الثورة الإسلامية في ايران وقال: إنَّنا مصمّمون على تعزيز العلاقات مع إيران في كافه القطاعات وأنَّه تمَّ التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وأكَّد تشافيز على أنَّ قوّة الإمبراطورية الأمريكية تسير نحو الأفول والنهاية مقدّماً تقريراً عن أوضاع أمريكا اللاتينية وقال: نشاهد اليوم تقهقراً في القوّة الأمريكية حيث تشكّل أمريكا اللاتينية وزيادة عدد الحكومات المعارضة لأمريكا مثالاً واضحاً لذلك.
وأكّد الرئيس الفنزويلي على ضرورة تضامن البلدان ذات المواقف المشتركة والمعارضة للسياسات الأمريكية وقال: على هذه البلدان تعزيز قوتها من خلال تعزيز التعاون فيما بينها وأن لا تخشى التهديدات الأمريكية.
وأكّد سماحته: لو أجريت اليوم استطلاعات للرأي في كافة البلدان العربية والإسلامية فإنَّ الشعوب ستعلن دعمها المطلق لمقاومة حزب الله اللبناني.
واعتبر ولي أمر المسلمين عدوان الكيان الصهيوني على لبنان بأنه حرب خططت لها أمريكا وقال: إنَّ الأمريكيين في هذا التخطيط أدخلوا الكيان الصهيوني في هذه الحرب كي يخطوا حسب ظنّهم خطوة كبيرة وعملية باتجاه الشرق الأوسط الأمريكي لكنَّهم تجاهلوا الشعب اللبناني في حساباتهم.
واعتبر سماحته هدف أمريكا من إيجاد ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد والشرق الأوسط الكبير بأنَّه إيجاد شرق أوسط ذي حكومات عميلة يتمحور حول الكيان الصهيوني وقال: إنَّ هجوم حزب الله الاستباقي أدى إلى انفعال أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب وإنَّ المقاومة البطولية والعجيبة للشعب اللبناني وحزب الله الذي يمثّل هذا الشعب أفشلت المخطط الأمريكي.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية: إنَّ الأمريكيين ليسوا مستعدين حتى الآن لفهم المسألة ويعجزون عن درك قوّة الشعب اللبناني لذلك يتّهمون الآخرين بالتدخّل في شؤون لبنان.
واعتبر سماحته الفريق الحاكم حالياً في أمريكا بأنَّه فريق غافل عن الدنيا ومتوهم وقال: إنَّ أمريكا والكيان الصهيوني بدلاً من فهم سبب فشلهما يقومان في موقف منفعل بقتل الشعب اللبناني الأعزل.
واعتبر ولي أمر المسلمين جرائم الكيان الصهيوني الراهنة في لبنان التي ترتكب بدعم أمريكي بأنَّها من الجرائم الفريدة وقال: في ظل هذه الظروف فإنَّ ضمير ما يسمى بالعالم المتحضّر والمنظمات التي تدّعي بحقوق الإنسان والديمقراطية لا يونبها وليس هناك أي احتجاج.
واعتبر سماحته الواجب المهم للحكومات والشعوب ذات الضمير الإنساني في الظروف الراهنة هو الصمود والتضامن موكّداً: إنَّ العالم قد تغيّر اليوم وأنَّ الكثير من الشعوب قد استيقظت وتحتج على المواقف الأمريكية الظالمة لأنَّ الشعوب تكره بشدّة أن تعتبر قوّة متفوقة بأنَّها تملك العالم وتبدي ردود فعلها إزاء ذلك.
وأيد سماحته تصريحات الرئيس الفنزويلي القاضية بانتهاء الهيمنة الأمريكية في العالم وقال: من الممكن مشاهدة هذه الحقيقة بصورة منطقية على الساحة العالمية وأنَّ عدد الشعوب والبلدان التي تصمد أمام أمريكا يتزايد كل يوم.
وأشار سماحة السيد القائد إلى مواقف الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بشأن قضايا العالم معتبراً هذه المواقف بأنَّها تذكّر بمواقف سيمون بوليفار الشخصية الثورية في أمريكا اللاتينية.
وأكّد سماحته أيضاً على ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنزويلا في كافة المجالات.
من جانبه أعرب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً الرئيس أحمدي نجاد أعرب عن سروره لزيارته الجديدة لإيران معتبراً الثورة البوليفارية في فنزويلا بأنَّها شقيقة الثورة الإسلامية في ايران وقال: إنَّنا مصمّمون على تعزيز العلاقات مع إيران في كافه القطاعات وأنَّه تمَّ التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وأكَّد تشافيز على أنَّ قوّة الإمبراطورية الأمريكية تسير نحو الأفول والنهاية مقدّماً تقريراً عن أوضاع أمريكا اللاتينية وقال: نشاهد اليوم تقهقراً في القوّة الأمريكية حيث تشكّل أمريكا اللاتينية وزيادة عدد الحكومات المعارضة لأمريكا مثالاً واضحاً لذلك.
وأكّد الرئيس الفنزويلي على ضرورة تضامن البلدان ذات المواقف المشتركة والمعارضة للسياسات الأمريكية وقال: على هذه البلدان تعزيز قوتها من خلال تعزيز التعاون فيما بينها وأن لا تخشى التهديدات الأمريكية.