تزامناً مع ذكرى ميلاد بضعة الرسول الزهراء البتول (عليها السلام)، ومفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رضوان الله عليه) اُقيمت اليوم الأحد مراسم بهيجة بالمناسبة حضرها قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حيث جرى ذكر مناقب سيده نساء العالمين.
وفي كلمته بهذه المراسم قدّم القائد المعظّم أحرّ التهاني والتبريكات بالمناسبة مشيراً إلى الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان والدعم الفاضح والصلف لأمريكا وبعض البلدان العربية لهذه الجرائم مصرّحاً بالقول: سيبدي أحرار العالم والضمائر الحيّة حكمها بشأن مظالم وجرائم الكيان الصهيوني وحماته و لا شكّ أنَّ هذا الحكم سيترك أثره بكلّ تاكيد.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى العدوان الشامل للمحتلين الصهاينة على فلسطين وكذلك الجرائم التي ارتكبوها في لبنان فضلاً عن صمت بعض الدول العربية والإسلامية وأضاف: إنَّ الجرائم التي اُرتكبت خلال الأسابيع الأخيرة وانتهاك القيم الانسانية في فسلسطين ولبنان أثبتت مرّة أخرى بأنَّ وجود الصهاينة في المنطقة هو وجود شيطاني وبمثابة غدّة سرطانية وجرح لم يندمل في العالم الإسلامي بأسره.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية أنَّ الادارة الأمريكية الحالية هي أسوأ الحكومات الأمريكية التي استلمت دفّة الحكم خلال السنوات الأخيرة بسبب دعمها الفاضح والصلف لقتل النساء والرجال والأطفال في فلسطين و لبنان متابعاً القول: في مقابل هذه الجرائم التي لا سابق لها، فإنَّ التيارات الإسلامية الأصيلة والداعية إلى الحقّ والحقيقة والكرامة في العالم الإسلامي لا يمكن مقارنتها بالماضي، وتقدّمها واقتدارها انموذج يحتذى به وهذه بشارة للعالم الإسلامي.
وأشار القائد المعظّم إلى أنَّ مسلمي البلدان يشعرون بالفخر جرّاء الخطوّة الباسلة والعظيمة لحزب الله موكّداً بالقول : إنَّ مثل هذه الشعور لم يكن موجوداً فيما سبق في الدول العربية والإسلامية، هذا فضلاً عن أنّنا نرى بأنَّ ثقافة الجهاد والصمود و الفخر يسود شباب لبنان الذي كان يراهن الغرب على تحويله لقاعدة رئيسية للثقافة الغربية وهو ما يتعارض مع مطالب الدول الاستكبارية.
وأشار سماحته إلى تصريحات الرئيس الأمريكي القاضية بنزع سلاح حزب الله مشدداً بالقول: إنَّ هذا الأمر لن يتحقق أبداً لأنَّ الشعب اللبناني يعرف جيداً بأنَّ المقاومة الإسلامية الباسلة هي التي تقف بوجه الصهاينة و تحول دون تحقق أحلامهم القاضية بالهيمنة علي لبنان.
وفي جانب آخر من كلمته اعتبر قائد الثورة الإسلامية أنَّ اجتماع كافة السجايا الأخلاقية في وجود السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وعواطفها الجيّاشة مؤشر على نظرة الإسلام للمكانة الحيوية والمهمة التي تتمتع بها المرأة موكداً بالقول: خلافاً للمدارس التي تعتبر الرجال والنساء من جنسين ونوعين مختلفين، أو تعتبر المرأة وسيلة لإرضاء شهوات الجنس الآخر فإنَّ الإسلام يؤمن بتوفير الحرية والكرامة والعفّة الحقيقية للنساء ويعتبر المرأة بأنَّها معلمة البشرية.
ووصف تعامل العالم الحضاري الراهن مع المرأة وشعارات الدفاع عن حقوق المرأة بأنَّها مجرّد أكاذيب يؤسف لها ومذلّه للنساء، وأضاف: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مدّعية بشأن القضايا المتعلّقة بالنساء وتتحدث من منطلق المهاجم؛ لأنَّ على الغرب الإجابة على التساؤلات المطروحة بشأن الظلم الذي ضد النساء واستغلالهنّ كأداة لإرضاء الشهوات.
ولفت القائد الخامنئي في ختام كلمته إلى أنَّ سعادة الناس وتقدّمهم رهن بالتعبد المحض، والعمل بسنّة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) و محبة أهل البيت (عليهم الإسلام) يجب أن يُمهدا الأرضية لإحياء التعاليم والأحكام الدينية والإسلامي .
وفي كلمته بهذه المراسم قدّم القائد المعظّم أحرّ التهاني والتبريكات بالمناسبة مشيراً إلى الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان والدعم الفاضح والصلف لأمريكا وبعض البلدان العربية لهذه الجرائم مصرّحاً بالقول: سيبدي أحرار العالم والضمائر الحيّة حكمها بشأن مظالم وجرائم الكيان الصهيوني وحماته و لا شكّ أنَّ هذا الحكم سيترك أثره بكلّ تاكيد.
وأشار ولي أمر المسلمين إلى العدوان الشامل للمحتلين الصهاينة على فلسطين وكذلك الجرائم التي ارتكبوها في لبنان فضلاً عن صمت بعض الدول العربية والإسلامية وأضاف: إنَّ الجرائم التي اُرتكبت خلال الأسابيع الأخيرة وانتهاك القيم الانسانية في فسلسطين ولبنان أثبتت مرّة أخرى بأنَّ وجود الصهاينة في المنطقة هو وجود شيطاني وبمثابة غدّة سرطانية وجرح لم يندمل في العالم الإسلامي بأسره.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية أنَّ الادارة الأمريكية الحالية هي أسوأ الحكومات الأمريكية التي استلمت دفّة الحكم خلال السنوات الأخيرة بسبب دعمها الفاضح والصلف لقتل النساء والرجال والأطفال في فلسطين و لبنان متابعاً القول: في مقابل هذه الجرائم التي لا سابق لها، فإنَّ التيارات الإسلامية الأصيلة والداعية إلى الحقّ والحقيقة والكرامة في العالم الإسلامي لا يمكن مقارنتها بالماضي، وتقدّمها واقتدارها انموذج يحتذى به وهذه بشارة للعالم الإسلامي.
وأشار القائد المعظّم إلى أنَّ مسلمي البلدان يشعرون بالفخر جرّاء الخطوّة الباسلة والعظيمة لحزب الله موكّداً بالقول : إنَّ مثل هذه الشعور لم يكن موجوداً فيما سبق في الدول العربية والإسلامية، هذا فضلاً عن أنّنا نرى بأنَّ ثقافة الجهاد والصمود و الفخر يسود شباب لبنان الذي كان يراهن الغرب على تحويله لقاعدة رئيسية للثقافة الغربية وهو ما يتعارض مع مطالب الدول الاستكبارية.
وأشار سماحته إلى تصريحات الرئيس الأمريكي القاضية بنزع سلاح حزب الله مشدداً بالقول: إنَّ هذا الأمر لن يتحقق أبداً لأنَّ الشعب اللبناني يعرف جيداً بأنَّ المقاومة الإسلامية الباسلة هي التي تقف بوجه الصهاينة و تحول دون تحقق أحلامهم القاضية بالهيمنة علي لبنان.
وفي جانب آخر من كلمته اعتبر قائد الثورة الإسلامية أنَّ اجتماع كافة السجايا الأخلاقية في وجود السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وعواطفها الجيّاشة مؤشر على نظرة الإسلام للمكانة الحيوية والمهمة التي تتمتع بها المرأة موكداً بالقول: خلافاً للمدارس التي تعتبر الرجال والنساء من جنسين ونوعين مختلفين، أو تعتبر المرأة وسيلة لإرضاء شهوات الجنس الآخر فإنَّ الإسلام يؤمن بتوفير الحرية والكرامة والعفّة الحقيقية للنساء ويعتبر المرأة بأنَّها معلمة البشرية.
ووصف تعامل العالم الحضاري الراهن مع المرأة وشعارات الدفاع عن حقوق المرأة بأنَّها مجرّد أكاذيب يؤسف لها ومذلّه للنساء، وأضاف: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مدّعية بشأن القضايا المتعلّقة بالنساء وتتحدث من منطلق المهاجم؛ لأنَّ على الغرب الإجابة على التساؤلات المطروحة بشأن الظلم الذي ضد النساء واستغلالهنّ كأداة لإرضاء الشهوات.
ولفت القائد الخامنئي في ختام كلمته إلى أنَّ سعادة الناس وتقدّمهم رهن بالتعبد المحض، والعمل بسنّة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) و محبة أهل البيت (عليهم الإسلام) يجب أن يُمهدا الأرضية لإحياء التعاليم والأحكام الدينية والإسلامي .