قال ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أنَّّ السبب
الرئيس لمعارضة الأنظمة السلطوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو استقلالية الشعب
الايراني وصموده بوجه أطماع السلطويين.
وأكد قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله اليوم الأربعاء رئيس ومسؤولي السلطة القضائية وجمعاً من عوائل شهداء حادثة السابع من تير(28 حزيران) أكد أنَّ المؤامرة التي تمثلت في اغتيال الشهيد آية الله الدكتور بهشتي وجمع من مسؤولي النظام والنشطاء السياسيين عام 1981 والضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية التي مورست ضد النظام طيلة 28 عاماً استهدفت الضرب الدائم للنظام الإسلامي.
وتابع سماحته قائلاً: في مثل هذه الظروف الحساسة الراهنة يجب على كافة أبناء الشعب وكذلك مسؤولي السلطات الثلاث العمل على ترسيخ أركان النظام عبر التحلّي باليقظة والعقلانية وتسجيل حضورهم المشفوع بالمسؤولية في سوح العمل والسعي إلى جانب الحفاظ على الوحدة والتضامن فيما بينهم.
وأشار قائد الثورة إلى المكانة السياسية والاقتصادية الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط الحساسة وتحدي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني للأنظمة السلطوية وأضاف: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي البلد الوحيد في العالم الذي يقف فيه المسؤولون والشعب والنخبة بتماسك وانسجام ومن أعماق قلوبهم بوجه غطرسة الأنظمة السلطوية ولذلك نرى أنّ خلافات القوى السلطوية مع النظام الإسلامي ليس خلافاً عادياً.
ورأى ولي أمر المسلمين أنّ سند الثورة الإسلامية هو مواطني البلاد الذي يربو على سبعين مليون نسمة والمشاعر الودية للعالم الإسلامي مؤكداً أنّ الكثير من بلدان العالم لا تُكِن أي عداء لإيران والكثير منها يشيد بمواقف إيران المستقلة ويثني على صمودها سراً وعلانيةً منوهاً بالقول: إنََّّ أكثر العداء للنظام الإسلامي يأتي من قبل البلدان التي لديها دوافع سلطوية.
ووصف سماحة القائد المكرّم مسؤولية الشعب ومسؤولي البلاد في مثل هذه الظروف بأنّها تاريخية ومصيرية مصرحاً بالقول: قد لا تواجه الكثير من الشعوب والبلدان مثل الحقبة الراهنة التي يعيشها الشعب الإيراني على مر القرون الا أنّ الأداء الصحيح والواعي للشعب ومسؤولي النظام في مثل هذه الحقبة قد يترك بصمته على مستقبل البلاد لعدة قرون.
وقال آية الله العظمى الخامنئي إنَّّ أوضاع البلاد والنظام الإسلامي هي أفضل من ال 27 عاما الماضية مؤكداً بالقول: رغم الجهود المبذولة فإنَّ مجالات العمل ما زالت كثيرة وعلينا التقليص من نقاط ضعفنا عبر مضاعفة جهودنا وتعزيز نقاط قوتنا مؤكداً أنّ الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد برهنوا على أنّ لديهم القدرة على إنجاز هذا العمل.
وفي جانب آخر من تصريحاته وصف قائد الثورة الإسلامية الشهيد آية الله بهشتي بأنّه المهندس الحقيقي للجهاز القضائي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأضاف: إنَّّ السلطة القضائية يجب أن تكون محل وثوق جميع أبناء الشعب وبارقة أمل ورمز للعدالة لدى المظلومين.
وأكّد سماحة القائد المعظّم على ضرورة أن يكون الجهاز القضائي في أعين عامة الناس حَكَم عادل ومنصف ودقيق وواع, متابعاً القول: إنَّ المسؤولية الأهم التي تقع على عاتق الجهاز القضائي تتمثل في مكافحة الجريمة والمخالفات والتطبيق الحازم للعدالة.
ولفت قائد الثورة إلى أنه ليس بإمكان الجهاز القضائي إصلاح أمور البلاد لوحده وأضاف: إن قام الجهاز القضائي بمسؤوليته على أفضل وجه فإنّ سائر الأجهزة أيضاً سترغم على التوجّه نحو الصلاح ومكافحة عناصر الفساد.
كما أكّد سماحته على ضرورة التصدّي الحازم للمخالفات في الجهاز القضائي والحساسية حيال شهبة المخالفة أيضاً.
وفي مستهل هذا اللقاء خلَّد رئيس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهرودي ذكرى شهداء السابع من تير سيما الشهيد آية الله الدكتور بهشتي رافعاً تقريراً عن الخطوات التي اعتمدتها السلطة القضائية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى قانون إصلاح هيكلية القضاء وقانون العقوبات البديلة وتدوين قانون حقوق المواطنة وقال: رغم ارتفاع عدد الملفات التي وردت المحاكم القضائية خلال الأعوام الماضية الا أنّ فترة البت في هذه الملفات من قبل دوائر العدلية ومجالس فض الخلافات انحسرت بنسبة كبيرة.
والمح إلى الأجهزة الرقابية المتعددة في السلطة القضائية وتعزيز الإشراف على مختلف الأقسام لتنشيطها وتفعيلها وأضاف: في خصوص مكافحة المفاسد الاقتصادية هنالك تنسيق جيد بين السلطات الثلاث وقد تمَ حتى الآن إعادة مبالغ طائلة إلى بيت المال.
كما أكّد رئيس السلطة القضائية على ضرورة إجراء بعض الإصلاحات على القوانين والمقررات وتغيير بعض السياسات الاقتصادية للتقليل من الدعاوى والخلافات.
وأكد قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله اليوم الأربعاء رئيس ومسؤولي السلطة القضائية وجمعاً من عوائل شهداء حادثة السابع من تير(28 حزيران) أكد أنَّ المؤامرة التي تمثلت في اغتيال الشهيد آية الله الدكتور بهشتي وجمع من مسؤولي النظام والنشطاء السياسيين عام 1981 والضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية التي مورست ضد النظام طيلة 28 عاماً استهدفت الضرب الدائم للنظام الإسلامي.
وتابع سماحته قائلاً: في مثل هذه الظروف الحساسة الراهنة يجب على كافة أبناء الشعب وكذلك مسؤولي السلطات الثلاث العمل على ترسيخ أركان النظام عبر التحلّي باليقظة والعقلانية وتسجيل حضورهم المشفوع بالمسؤولية في سوح العمل والسعي إلى جانب الحفاظ على الوحدة والتضامن فيما بينهم.
وأشار قائد الثورة إلى المكانة السياسية والاقتصادية الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط الحساسة وتحدي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني للأنظمة السلطوية وأضاف: إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي البلد الوحيد في العالم الذي يقف فيه المسؤولون والشعب والنخبة بتماسك وانسجام ومن أعماق قلوبهم بوجه غطرسة الأنظمة السلطوية ولذلك نرى أنّ خلافات القوى السلطوية مع النظام الإسلامي ليس خلافاً عادياً.
ورأى ولي أمر المسلمين أنّ سند الثورة الإسلامية هو مواطني البلاد الذي يربو على سبعين مليون نسمة والمشاعر الودية للعالم الإسلامي مؤكداً أنّ الكثير من بلدان العالم لا تُكِن أي عداء لإيران والكثير منها يشيد بمواقف إيران المستقلة ويثني على صمودها سراً وعلانيةً منوهاً بالقول: إنََّّ أكثر العداء للنظام الإسلامي يأتي من قبل البلدان التي لديها دوافع سلطوية.
ووصف سماحة القائد المكرّم مسؤولية الشعب ومسؤولي البلاد في مثل هذه الظروف بأنّها تاريخية ومصيرية مصرحاً بالقول: قد لا تواجه الكثير من الشعوب والبلدان مثل الحقبة الراهنة التي يعيشها الشعب الإيراني على مر القرون الا أنّ الأداء الصحيح والواعي للشعب ومسؤولي النظام في مثل هذه الحقبة قد يترك بصمته على مستقبل البلاد لعدة قرون.
وقال آية الله العظمى الخامنئي إنَّّ أوضاع البلاد والنظام الإسلامي هي أفضل من ال 27 عاما الماضية مؤكداً بالقول: رغم الجهود المبذولة فإنَّ مجالات العمل ما زالت كثيرة وعلينا التقليص من نقاط ضعفنا عبر مضاعفة جهودنا وتعزيز نقاط قوتنا مؤكداً أنّ الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد برهنوا على أنّ لديهم القدرة على إنجاز هذا العمل.
وفي جانب آخر من تصريحاته وصف قائد الثورة الإسلامية الشهيد آية الله بهشتي بأنّه المهندس الحقيقي للجهاز القضائي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأضاف: إنَّّ السلطة القضائية يجب أن تكون محل وثوق جميع أبناء الشعب وبارقة أمل ورمز للعدالة لدى المظلومين.
وأكّد سماحة القائد المعظّم على ضرورة أن يكون الجهاز القضائي في أعين عامة الناس حَكَم عادل ومنصف ودقيق وواع, متابعاً القول: إنَّ المسؤولية الأهم التي تقع على عاتق الجهاز القضائي تتمثل في مكافحة الجريمة والمخالفات والتطبيق الحازم للعدالة.
ولفت قائد الثورة إلى أنه ليس بإمكان الجهاز القضائي إصلاح أمور البلاد لوحده وأضاف: إن قام الجهاز القضائي بمسؤوليته على أفضل وجه فإنّ سائر الأجهزة أيضاً سترغم على التوجّه نحو الصلاح ومكافحة عناصر الفساد.
كما أكّد سماحته على ضرورة التصدّي الحازم للمخالفات في الجهاز القضائي والحساسية حيال شهبة المخالفة أيضاً.
وفي مستهل هذا اللقاء خلَّد رئيس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهرودي ذكرى شهداء السابع من تير سيما الشهيد آية الله الدكتور بهشتي رافعاً تقريراً عن الخطوات التي اعتمدتها السلطة القضائية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى قانون إصلاح هيكلية القضاء وقانون العقوبات البديلة وتدوين قانون حقوق المواطنة وقال: رغم ارتفاع عدد الملفات التي وردت المحاكم القضائية خلال الأعوام الماضية الا أنّ فترة البت في هذه الملفات من قبل دوائر العدلية ومجالس فض الخلافات انحسرت بنسبة كبيرة.
والمح إلى الأجهزة الرقابية المتعددة في السلطة القضائية وتعزيز الإشراف على مختلف الأقسام لتنشيطها وتفعيلها وأضاف: في خصوص مكافحة المفاسد الاقتصادية هنالك تنسيق جيد بين السلطات الثلاث وقد تمَ حتى الآن إعادة مبالغ طائلة إلى بيت المال.
كما أكّد رئيس السلطة القضائية على ضرورة إجراء بعض الإصلاحات على القوانين والمقررات وتغيير بعض السياسات الاقتصادية للتقليل من الدعاوى والخلافات.